خزااامى
14 May 2011, 12:34 PM
" دفاع عن الصحابة الكرام, تلاميذ محمد عليه الصلاة والسلام "
دعوا عنكم صحابتنا الكراما ** فكلٌ في مراتبه تسامى
وكلٌ عظّم الإسلام حتى ** عرفناهم عمالقة عظاما
وكلٌ نال في الأمجاد سهماً ** فما أسمى وما أغلى السِّهاما
نجوماً بعد خير الناس كانوا ** وما زالوا, يُزيحون الظَّّلاما
تلاميذ النبوة, خير صحبٍ ** لمن كانت نبَّوته ختاما
رأتهم صافنات المجد جُنداً ** وقد نصبوا من النَّقع الخياما
فردّدت الصهيل لهم تحايا ** وألقت في أكفّهم الزِّماما
مُهاجِرهم, له شرفٌ عظيمٌ ** وأنصارّيهم حمل الوساما
رجالٌ سجل التاريخ عنهم ** بطولاتٍ تبُصّر من تعامى
نجومٌ في السماء فكيف يرقى ** إليها من أبى إلا الحطاما ؟
ألا يا من تعلقتم بوهمٍ ** وحولتم شريعتنا خصاما
وكوّنتم لكم قاموس شتمٍ ** صديد حروفه يؤذي الكراما
وخضتم بالهوى مستنقعاتٍ ** من الأحقاد, زادتكم سقاما
دعوا عنكم أبا بكرٍ صَدِيقاً ** وصدّيقاً ومِقداماً هُماما
رفيق المصطفى في الغار, أكرِم ** بها من صحبة رفعت مقاما
دعوا الفاروق صرحاً من شموخٍ ** أضاء بعدله مصراً وشاما
دعوا عنكم حبيبة مصطفانا ** ولا تستسهلوا فيها الكلاما
كتاب الله برّأها, فسحقاً ** لكل منافقٍ حسر اللّثاما
دعوا قمم الصحابة فهي أعلى ** وأنّى يبلغ الخُفُّّ السّناما ؟
ألا يا من شربتم كأس حقدٍ ** وأحدثتم عن الصف انقساما
أعوذ بخالقي من سوء فعلٍ ** يصوّره ضلالكم التزاما
لآل البيت أرسلت القوافي ** تزفُّ لهم فؤاداً مستهاما
منحناهم على الإسلام حباً ** وقدمنا التحية والسّلاما
لنا من ديننا شمس ضحاها ** يفّرق ليلكم مهما ترامى
نفضنا ما أثرتم من غبارٍ ** ومن نفض الغبار رأى الغماما
" عليٌّ " رابع الخلفاء, إنا ** لنمنحه مشاعرنا " احتراما "
نحبك يا أبا السّبطين حباً ** لو اصطبغ الجماد به لهاما
ولو شمّت روائحه الروابي ** لما احتفلت بوردٍ أو خزامى
نحبك ما شعرنا أنّ حباً ** يعلمنا التناحر والصّداما
بخير الناس فيك قد اقتدينا ** فما نرضى لعروتنا انفصاما
ولا نرضى الغُلُوّ فقد وضعنا ** على فمٍ كلِّ إفراطٍ لجاما
ألا يا من رفعتم للتّجنّي ** شعاراً يحمل الموت الزُّؤاما
شريعتنا كضوء الشمس, لكن ** جعلتم ضوءها فيكم قتاما
نصبتم حب آل البيت جسراً ** لدعواكم, فضلّلتم أناما
وكيف يحبّهم من لا يراعي ** مبادءهم ولا يرعى الذّماما
نقول لكم, وأعيننا تراكم ** كما أنتم, سراباً أو جهاما:
بعيدٌ عن شريعتنا, مُكِبٌ ** على بدعٍ, وإن صلى وصاما
تكشّفتِ المواقف عن جموعٍ ** تُكشّف حول خيبتها الزّهاما
تُعلمنا النوازل حين تأتي ** دروساً تُوقِظُ الشهم الهماما
وما الفتن العظام سوى اختبارٍ ** يُبيّن من هوى ومن استقاما
http://images.aarabladies.com/media/images/60d930498.gif
نبذة عن الشاعر عبدالرحمن العشماوي ...
الشاعر عبدالرحمن صالح العشماوي شاعر عربي مسلم من المملكة العربية السعودية .. ولد في قرية عــراء في منطقة الباحة بجنوب المملكة عام 1956م وتلقى دراسته الابتدائية هناك
وعندما أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ليتخرج منها 1397 للهجرة
ثم نال على شهادة الماجستير عام 1403 للهجرة وبعدها حصل على شهادة الدكتوراة من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي عام 1409 للهجرة ..
وللعشماوي مشاركات في الأمسيات الشعرية والندوات الأدبية ، وله حضوره الإعلامي من خلال برامجه الإذاعية والتلفازية مثل (من ذاكرة التاريخ الإسلامي ، قراءة من كتاب ، وآفاق تربوية) ،
بالإضافة إلى دواوينه وقصائده ومقالاته التي تنشر بشكل دائم في الصحافة وعلى شبكة الإنترنت..
للشاعر دواوين كثيرة مثل : إلى أمتي ، صراع مع النفس ، بائعة الريحان ، مأساة التاريخ ، نقوش على واجهة القرن الخامس عشر ، إلى حواء ، عندما يعزف الرصاص ،
شموخ في زمن الانكسار ، يا أمة الإسلام ، مشاهد من يوم القيامة ، ورقة من مذكرات مدمن تائب ، من القدس إلى سراييفو ، عندما تشرق الشمس ، يا ساكنة القلب ، حوار فوق شراع الزمن و قصائد إلى لبنان )
http://images.aarabladies.com/media/images/60d930498.gif
مــنــاســبــة الــقــصــيــدة ....
نظم الشاعر هذه القصيدة بعد الهجمة الشرسة التي شنها الروافض على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ...وتعرضهم للصابة بالسب والإنتقاص ....
http://images.aarabladies.com/media/images/60d930498.gif
شرح موجز للقصيدة ....
وجه الشاعر خطابه لأولئك الذين انتقصوا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبوا زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بأن يكفوا عن الحديث عن صحابة رسول الله
فهؤلاء نجوم تلألأت في سماء التاريخ ومن ينتقصهم ليس كفء للحديث عنهم ...أيضا بين أن مايدفعهم
للتطاول على الصحابة الكرام هو الحقد الدفين واتباع عقائد باطلة ..
وبين الشاعر أن سب هؤلاء للصحابة الكرام ومغالاتهم في حب أهل البيت لن يغير من موقفنا تجاهم
بل إن منهجنا في ذلك أن نحبهم كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبهم ...
وختم الشاعر قصيدته بنفي حب أهل البيت عن هؤلاء فلو كان حبهم صادقا لاتبعوا منهجهم ...
http://images.aarabladies.com/media/images/60d930498.gif
أبيات أعجبتني ...
أبيات القصيدة كلها جميلة ورائعة ... لكني سأذكر أباتا أعجبتني من قصائد أخرى ....
لكم التحية من صميم فؤادي *** ياحاملين لواء دين الهادي
أما الذين تخاذلوا وتقاعسوا *** فلهم من التأديب قدح زناد
أيضا يقول ....
أوقِد شموعَك فالظلماء تنسكب
والشمس تغمض عينيها وتحتجب
أوقد شموعك فالأوهام جاثمة
والقلب من غابة الأحزان يحتطب
أوقد شموعك في عصر يميزه
عن كل عصر مضى التلفيقُ والكذب
دعوا عنكم صحابتنا الكراما ** فكلٌ في مراتبه تسامى
وكلٌ عظّم الإسلام حتى ** عرفناهم عمالقة عظاما
وكلٌ نال في الأمجاد سهماً ** فما أسمى وما أغلى السِّهاما
نجوماً بعد خير الناس كانوا ** وما زالوا, يُزيحون الظَّّلاما
تلاميذ النبوة, خير صحبٍ ** لمن كانت نبَّوته ختاما
رأتهم صافنات المجد جُنداً ** وقد نصبوا من النَّقع الخياما
فردّدت الصهيل لهم تحايا ** وألقت في أكفّهم الزِّماما
مُهاجِرهم, له شرفٌ عظيمٌ ** وأنصارّيهم حمل الوساما
رجالٌ سجل التاريخ عنهم ** بطولاتٍ تبُصّر من تعامى
نجومٌ في السماء فكيف يرقى ** إليها من أبى إلا الحطاما ؟
ألا يا من تعلقتم بوهمٍ ** وحولتم شريعتنا خصاما
وكوّنتم لكم قاموس شتمٍ ** صديد حروفه يؤذي الكراما
وخضتم بالهوى مستنقعاتٍ ** من الأحقاد, زادتكم سقاما
دعوا عنكم أبا بكرٍ صَدِيقاً ** وصدّيقاً ومِقداماً هُماما
رفيق المصطفى في الغار, أكرِم ** بها من صحبة رفعت مقاما
دعوا الفاروق صرحاً من شموخٍ ** أضاء بعدله مصراً وشاما
دعوا عنكم حبيبة مصطفانا ** ولا تستسهلوا فيها الكلاما
كتاب الله برّأها, فسحقاً ** لكل منافقٍ حسر اللّثاما
دعوا قمم الصحابة فهي أعلى ** وأنّى يبلغ الخُفُّّ السّناما ؟
ألا يا من شربتم كأس حقدٍ ** وأحدثتم عن الصف انقساما
أعوذ بخالقي من سوء فعلٍ ** يصوّره ضلالكم التزاما
لآل البيت أرسلت القوافي ** تزفُّ لهم فؤاداً مستهاما
منحناهم على الإسلام حباً ** وقدمنا التحية والسّلاما
لنا من ديننا شمس ضحاها ** يفّرق ليلكم مهما ترامى
نفضنا ما أثرتم من غبارٍ ** ومن نفض الغبار رأى الغماما
" عليٌّ " رابع الخلفاء, إنا ** لنمنحه مشاعرنا " احتراما "
نحبك يا أبا السّبطين حباً ** لو اصطبغ الجماد به لهاما
ولو شمّت روائحه الروابي ** لما احتفلت بوردٍ أو خزامى
نحبك ما شعرنا أنّ حباً ** يعلمنا التناحر والصّداما
بخير الناس فيك قد اقتدينا ** فما نرضى لعروتنا انفصاما
ولا نرضى الغُلُوّ فقد وضعنا ** على فمٍ كلِّ إفراطٍ لجاما
ألا يا من رفعتم للتّجنّي ** شعاراً يحمل الموت الزُّؤاما
شريعتنا كضوء الشمس, لكن ** جعلتم ضوءها فيكم قتاما
نصبتم حب آل البيت جسراً ** لدعواكم, فضلّلتم أناما
وكيف يحبّهم من لا يراعي ** مبادءهم ولا يرعى الذّماما
نقول لكم, وأعيننا تراكم ** كما أنتم, سراباً أو جهاما:
بعيدٌ عن شريعتنا, مُكِبٌ ** على بدعٍ, وإن صلى وصاما
تكشّفتِ المواقف عن جموعٍ ** تُكشّف حول خيبتها الزّهاما
تُعلمنا النوازل حين تأتي ** دروساً تُوقِظُ الشهم الهماما
وما الفتن العظام سوى اختبارٍ ** يُبيّن من هوى ومن استقاما
http://images.aarabladies.com/media/images/60d930498.gif
نبذة عن الشاعر عبدالرحمن العشماوي ...
الشاعر عبدالرحمن صالح العشماوي شاعر عربي مسلم من المملكة العربية السعودية .. ولد في قرية عــراء في منطقة الباحة بجنوب المملكة عام 1956م وتلقى دراسته الابتدائية هناك
وعندما أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ليتخرج منها 1397 للهجرة
ثم نال على شهادة الماجستير عام 1403 للهجرة وبعدها حصل على شهادة الدكتوراة من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي عام 1409 للهجرة ..
وللعشماوي مشاركات في الأمسيات الشعرية والندوات الأدبية ، وله حضوره الإعلامي من خلال برامجه الإذاعية والتلفازية مثل (من ذاكرة التاريخ الإسلامي ، قراءة من كتاب ، وآفاق تربوية) ،
بالإضافة إلى دواوينه وقصائده ومقالاته التي تنشر بشكل دائم في الصحافة وعلى شبكة الإنترنت..
للشاعر دواوين كثيرة مثل : إلى أمتي ، صراع مع النفس ، بائعة الريحان ، مأساة التاريخ ، نقوش على واجهة القرن الخامس عشر ، إلى حواء ، عندما يعزف الرصاص ،
شموخ في زمن الانكسار ، يا أمة الإسلام ، مشاهد من يوم القيامة ، ورقة من مذكرات مدمن تائب ، من القدس إلى سراييفو ، عندما تشرق الشمس ، يا ساكنة القلب ، حوار فوق شراع الزمن و قصائد إلى لبنان )
http://images.aarabladies.com/media/images/60d930498.gif
مــنــاســبــة الــقــصــيــدة ....
نظم الشاعر هذه القصيدة بعد الهجمة الشرسة التي شنها الروافض على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ...وتعرضهم للصابة بالسب والإنتقاص ....
http://images.aarabladies.com/media/images/60d930498.gif
شرح موجز للقصيدة ....
وجه الشاعر خطابه لأولئك الذين انتقصوا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبوا زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بأن يكفوا عن الحديث عن صحابة رسول الله
فهؤلاء نجوم تلألأت في سماء التاريخ ومن ينتقصهم ليس كفء للحديث عنهم ...أيضا بين أن مايدفعهم
للتطاول على الصحابة الكرام هو الحقد الدفين واتباع عقائد باطلة ..
وبين الشاعر أن سب هؤلاء للصحابة الكرام ومغالاتهم في حب أهل البيت لن يغير من موقفنا تجاهم
بل إن منهجنا في ذلك أن نحبهم كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبهم ...
وختم الشاعر قصيدته بنفي حب أهل البيت عن هؤلاء فلو كان حبهم صادقا لاتبعوا منهجهم ...
http://images.aarabladies.com/media/images/60d930498.gif
أبيات أعجبتني ...
أبيات القصيدة كلها جميلة ورائعة ... لكني سأذكر أباتا أعجبتني من قصائد أخرى ....
لكم التحية من صميم فؤادي *** ياحاملين لواء دين الهادي
أما الذين تخاذلوا وتقاعسوا *** فلهم من التأديب قدح زناد
أيضا يقول ....
أوقِد شموعَك فالظلماء تنسكب
والشمس تغمض عينيها وتحتجب
أوقد شموعك فالأوهام جاثمة
والقلب من غابة الأحزان يحتطب
أوقد شموعك في عصر يميزه
عن كل عصر مضى التلفيقُ والكذب