ام حفصه
12 May 2011, 09:20 PM
العودة: ما يجري في سوريا واليمن من مجازر يماثل ما جرى في ليبيا الكاتب: الإسلام اليوم/ الرياض
http://www.islamtoday.net/media_bank/image/2010/2/28/1_2010228_9935.jpg
طالب الشيخ سلمان بن فهد العودة- الأمين المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- بالدعاء للمضطهدين المُنْتَفِضِين في سوريا واليمن المطالبين بالحرية والعدالة والإصلاح، مشيراً إلى أن ما يحصل في البلدين يماثل ما جرى في ليبيا من ارتكاب القذافي وعصاباته المرتزقة القتل في حق المدنيين المسالمين في بنغازي والمدن الليبية.
وقال د.العودة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك": دَعُونا نركِّز في هذه الليلة المباركة دعواتنا للمضطهدين المنتفضين في سوريا واليمن، إنّ ما يجري في هذين البلدين من مجازر يُماثِل ما جرى في ليبيا".
وحول ردة الفعل العربية تجاه تطور الأحداث في البلدين قال الشيخ العودة: لا نتوقع من العرب شيئًا. وتساءل:كم من الدماء ستُنْزَف قبل أن يتدخل العالم بصورةٍ جدّية؟!
وكان الدكتور سلمان العودة قد أصدر بيانًا استنكر فيه أعمال القتل التي تُرتَكب بحقّ المتظاهرين سلميًّا، وقال في بيانه: إنّ "الحاكم الذي يقتل شعبه ليس جديرًا بهم، ورحم الله عمر بن الخطاب إذ يقول: (إنّي لم أرسل عُمّالِي إليكم ليضربوا أبشاركم ولا ليأخذوا أموالكم، ولكن ليُعلِّموكم دينكم ويقسموا فيكم فَيْئكم.
وأوضح الشيخ العودة أن القتل جريمة عُظْمَى، وعدوانٌ كبيرٌ، خاصة إذا صدر بحقّ أبرياء يريدون التعبير عن مطالبهم المشروعة بالطرق السلمية، وفي دول تعترف نظريًا بأنّ شرعيتها ووجودها مكتسبةٌ من الشعب، وأن الجماهير هي صاحبة الحلّ والعقد، فمن حقّ هذه الجماهير أن تحتجَّ وأن تبلِّغ صوتها، ومواجهة هذه المطالب والتحركات بالبلطجية، وإطلاق عصابات المرتزقة، وقطع المؤن والبنزين عن المدن لهو تعامل بأساليب عَفَا عنها الزمان .
وأشارَ إلى أنّ من شأن سفك الدماء أن يصنع ثأرًا لدى الشعوب يصعب نسيانه، وإنّني أكتب هذه الحروف وقلبي مليء بالحزن على هذه الأرواح الطاهِرة البريئة التي صعدت إلى ربّها تشكو ظلم الظالمين، وقهر المتسلطين، وصمت القادرين .
وقال: إنّ ما جرَى أصبح مكشوفًا أمام العالم كلّه، ورآه المسلمون والعرب على المواقع والقنوات برغم التعتيم والتكتيم الذي زاد من قَتَامة الصورة وخطورتها. مؤكدًا أنّ سنة الله ماضية، ومن لا يعقلون هذه السنة سوف تَطْحَنهم طحنًا، ويقعون في شر أعمالهم طال الزمن أم قصر، وكما قال ربنا سبحانه: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف: 34].
http://www.islamtoday.net/media_bank/image/2010/2/28/1_2010228_9935.jpg
طالب الشيخ سلمان بن فهد العودة- الأمين المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- بالدعاء للمضطهدين المُنْتَفِضِين في سوريا واليمن المطالبين بالحرية والعدالة والإصلاح، مشيراً إلى أن ما يحصل في البلدين يماثل ما جرى في ليبيا من ارتكاب القذافي وعصاباته المرتزقة القتل في حق المدنيين المسالمين في بنغازي والمدن الليبية.
وقال د.العودة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك": دَعُونا نركِّز في هذه الليلة المباركة دعواتنا للمضطهدين المنتفضين في سوريا واليمن، إنّ ما يجري في هذين البلدين من مجازر يُماثِل ما جرى في ليبيا".
وحول ردة الفعل العربية تجاه تطور الأحداث في البلدين قال الشيخ العودة: لا نتوقع من العرب شيئًا. وتساءل:كم من الدماء ستُنْزَف قبل أن يتدخل العالم بصورةٍ جدّية؟!
وكان الدكتور سلمان العودة قد أصدر بيانًا استنكر فيه أعمال القتل التي تُرتَكب بحقّ المتظاهرين سلميًّا، وقال في بيانه: إنّ "الحاكم الذي يقتل شعبه ليس جديرًا بهم، ورحم الله عمر بن الخطاب إذ يقول: (إنّي لم أرسل عُمّالِي إليكم ليضربوا أبشاركم ولا ليأخذوا أموالكم، ولكن ليُعلِّموكم دينكم ويقسموا فيكم فَيْئكم.
وأوضح الشيخ العودة أن القتل جريمة عُظْمَى، وعدوانٌ كبيرٌ، خاصة إذا صدر بحقّ أبرياء يريدون التعبير عن مطالبهم المشروعة بالطرق السلمية، وفي دول تعترف نظريًا بأنّ شرعيتها ووجودها مكتسبةٌ من الشعب، وأن الجماهير هي صاحبة الحلّ والعقد، فمن حقّ هذه الجماهير أن تحتجَّ وأن تبلِّغ صوتها، ومواجهة هذه المطالب والتحركات بالبلطجية، وإطلاق عصابات المرتزقة، وقطع المؤن والبنزين عن المدن لهو تعامل بأساليب عَفَا عنها الزمان .
وأشارَ إلى أنّ من شأن سفك الدماء أن يصنع ثأرًا لدى الشعوب يصعب نسيانه، وإنّني أكتب هذه الحروف وقلبي مليء بالحزن على هذه الأرواح الطاهِرة البريئة التي صعدت إلى ربّها تشكو ظلم الظالمين، وقهر المتسلطين، وصمت القادرين .
وقال: إنّ ما جرَى أصبح مكشوفًا أمام العالم كلّه، ورآه المسلمون والعرب على المواقع والقنوات برغم التعتيم والتكتيم الذي زاد من قَتَامة الصورة وخطورتها. مؤكدًا أنّ سنة الله ماضية، ومن لا يعقلون هذه السنة سوف تَطْحَنهم طحنًا، ويقعون في شر أعمالهم طال الزمن أم قصر، وكما قال ربنا سبحانه: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف: 34].