ام حفصه
12 May 2011, 11:13 AM
هذه قصة استشهاد الشهيد حيدر عزالدين من مدينة دوما في ريف دمشق بسوريا يوم الجمعة 1-4-2011
قامت قوات الأمن السورية باعتقال الشاب حيدر عزالدين من المسجد في دوما بعد صلاة الجمعة مباشرة بتاريخ 1-4-2011 وذلك قبل بدء المظاهرة حيث قامت قوات الأمن باقتحام المسجد واعتقال بعض الناس لترهيب الناس عن التظاهر ، فتم اعتقال الشهيد حيدر عزالدين قبل التظاهرة من حرم المسجد قبل بدء الاشتباكات فهو لم يشتبك مع رجال الأمن أبداً واعتقل وهو بكامل الصحة والعافية .
قامت قوات الأمن السورية بنقله إلى فرع الأمن الداخلي التابع لفرع مخابرات أمن الدولة السورية والواقع في حي الخطيب في مدينة دمشق .
وقد روى لنا زملاؤه الذين كانوا في نفس قسم الاعتقال معه كيف قامت قوات الأمن السورية بتعذيبه حتى الموت .
فمن زار هذا الفرع يعرف أن من أساليب التعذيب النفسي التي تتبعها قوات الأمن السورية أنها تقوم بتعذيب الموقوفين في غرفة التحقيق بجوار غرف الاحتجاز حتى يسمع جميع الموقوفين أصوات التعذيب والضرب والصراخ ، وكل من زار هذا القسم يعرف ذلك .
لم يكن للشهيد رحمه الله أي جرم ولم يقم بأي عمل مخالف للقانون ولم يشترك في التظاهرة حتى فكما قلنا قد تم اعتقاله قبل بدء التظاهرة .
وقد قام رجال الأمن بضربه ضرباً مبرحاً وتعذيبه تعذيباً شديداً ثم قال له المحقق قل : لا إله لا بشار وأطلق سراحك
فأجابه الشهيد عليه رحمة الله : لا إله إلا الله محمد رسول الله
فانهال المحقق عليه بالضرب والتعذيب ثم قال له مرة ثانية :
قل : لا إله إلا بشار وأطلق سراحك
فأجابه الشهيد مرة ثانية أن لا إله إلا الله محمد رسول الله
فانهال عليه المحقق بالضرب والتعذيب قم قال له الثالثة : قل لا إله إلا بشار وإلا قتلتك
فقال الشهيد عليه رحمة الله : لا إله إلا الله محمد رسول الله فانهال عليه المحقق بالضرب الشديد حتى توفي من شدة التعذيب رحمه الله عندها قام المحقق بإطلاق رصاصة على رأسه اخترقت جمجمته من الأمام وخرجت من الخلف .
ثم قام رجال الأمن بحمل الجثة إلى مشفى الهلال الأحمر القريب من الفرع ، فالمعروف أن رئيس المشفى المسمى سالم عنتابي هو من رجال الأمن أيضاً ويقوم بالتستر على جرائمهم وادعوا أنه أصيب برصاصة في رأسه أثناء المواجهة الميدانية ، ثم سلموه إلى أهله مع شهداء مدينة دوما يوم السبت مساء ،وصورة النعوة في الأسفل .
وأفاد لي شاهد العيان الذي قام بتغسيل الشهيد قبل دفنه أن جسمه كله كان مليئاً بالثقوب وبعلامات الضرب والجلد وأنه كان هناك في رأسه جرح دخلت إصبعه كله فيها ، وأن الرصاصة التي أطلقت عليه دخلت رأسه وخرجت من الطرف الثاني مما يؤكد أنها أطلقت من مكان قريب .
للشهيد الرحمة ولأهله الصبر والسلوان .
هذا بعض مما يجري في أقبية المخابرات السورية ، فأين أنتم أيها العالم الحر ؟
http://forum.amrkhaled.net/images/misc/nCode.pngClick this bar to view the full image.http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/222629_208819879138746_190512587636142_668189_9499 15_n.jpg
منقول وانا سمعت انه قد تم اعتقال نساء واطفال في درعا لعنة الله على الظالم لعنة الله على من لا يخاف الله خاف على زوجته واولاده فنقلهم الى بريطانيا كون زوجته اسماء الاخرس تحمل الجنسيه السوريه والبريطانيه وجعل لهم مكان امن مع حراسه مشدده ونسى ان اهلنا في سوريا نساء واطفال وشباب وشياب استودعناهم الله الذي لا تضيع وداعئه ليحميهم من هذالوحش بن الوحش سبحان من سير الدبابات الى درعا وما اطلقت رصاصة واحده في اتجاهالجولان وفلسطين اللهم اعز اهلنا في سوريا واحقن دمائهم وشرفهم من هذا الطاغيه وازلامه وعجل بعودة الحق لاهل الحق اللهم امين -------
قامت قوات الأمن السورية باعتقال الشاب حيدر عزالدين من المسجد في دوما بعد صلاة الجمعة مباشرة بتاريخ 1-4-2011 وذلك قبل بدء المظاهرة حيث قامت قوات الأمن باقتحام المسجد واعتقال بعض الناس لترهيب الناس عن التظاهر ، فتم اعتقال الشهيد حيدر عزالدين قبل التظاهرة من حرم المسجد قبل بدء الاشتباكات فهو لم يشتبك مع رجال الأمن أبداً واعتقل وهو بكامل الصحة والعافية .
قامت قوات الأمن السورية بنقله إلى فرع الأمن الداخلي التابع لفرع مخابرات أمن الدولة السورية والواقع في حي الخطيب في مدينة دمشق .
وقد روى لنا زملاؤه الذين كانوا في نفس قسم الاعتقال معه كيف قامت قوات الأمن السورية بتعذيبه حتى الموت .
فمن زار هذا الفرع يعرف أن من أساليب التعذيب النفسي التي تتبعها قوات الأمن السورية أنها تقوم بتعذيب الموقوفين في غرفة التحقيق بجوار غرف الاحتجاز حتى يسمع جميع الموقوفين أصوات التعذيب والضرب والصراخ ، وكل من زار هذا القسم يعرف ذلك .
لم يكن للشهيد رحمه الله أي جرم ولم يقم بأي عمل مخالف للقانون ولم يشترك في التظاهرة حتى فكما قلنا قد تم اعتقاله قبل بدء التظاهرة .
وقد قام رجال الأمن بضربه ضرباً مبرحاً وتعذيبه تعذيباً شديداً ثم قال له المحقق قل : لا إله لا بشار وأطلق سراحك
فأجابه الشهيد عليه رحمة الله : لا إله إلا الله محمد رسول الله
فانهال المحقق عليه بالضرب والتعذيب ثم قال له مرة ثانية :
قل : لا إله إلا بشار وأطلق سراحك
فأجابه الشهيد مرة ثانية أن لا إله إلا الله محمد رسول الله
فانهال عليه المحقق بالضرب والتعذيب قم قال له الثالثة : قل لا إله إلا بشار وإلا قتلتك
فقال الشهيد عليه رحمة الله : لا إله إلا الله محمد رسول الله فانهال عليه المحقق بالضرب الشديد حتى توفي من شدة التعذيب رحمه الله عندها قام المحقق بإطلاق رصاصة على رأسه اخترقت جمجمته من الأمام وخرجت من الخلف .
ثم قام رجال الأمن بحمل الجثة إلى مشفى الهلال الأحمر القريب من الفرع ، فالمعروف أن رئيس المشفى المسمى سالم عنتابي هو من رجال الأمن أيضاً ويقوم بالتستر على جرائمهم وادعوا أنه أصيب برصاصة في رأسه أثناء المواجهة الميدانية ، ثم سلموه إلى أهله مع شهداء مدينة دوما يوم السبت مساء ،وصورة النعوة في الأسفل .
وأفاد لي شاهد العيان الذي قام بتغسيل الشهيد قبل دفنه أن جسمه كله كان مليئاً بالثقوب وبعلامات الضرب والجلد وأنه كان هناك في رأسه جرح دخلت إصبعه كله فيها ، وأن الرصاصة التي أطلقت عليه دخلت رأسه وخرجت من الطرف الثاني مما يؤكد أنها أطلقت من مكان قريب .
للشهيد الرحمة ولأهله الصبر والسلوان .
هذا بعض مما يجري في أقبية المخابرات السورية ، فأين أنتم أيها العالم الحر ؟
http://forum.amrkhaled.net/images/misc/nCode.pngClick this bar to view the full image.http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/222629_208819879138746_190512587636142_668189_9499 15_n.jpg
منقول وانا سمعت انه قد تم اعتقال نساء واطفال في درعا لعنة الله على الظالم لعنة الله على من لا يخاف الله خاف على زوجته واولاده فنقلهم الى بريطانيا كون زوجته اسماء الاخرس تحمل الجنسيه السوريه والبريطانيه وجعل لهم مكان امن مع حراسه مشدده ونسى ان اهلنا في سوريا نساء واطفال وشباب وشياب استودعناهم الله الذي لا تضيع وداعئه ليحميهم من هذالوحش بن الوحش سبحان من سير الدبابات الى درعا وما اطلقت رصاصة واحده في اتجاهالجولان وفلسطين اللهم اعز اهلنا في سوريا واحقن دمائهم وشرفهم من هذا الطاغيه وازلامه وعجل بعودة الحق لاهل الحق اللهم امين -------