وترجل الاســـد

[ابوالبراء السلفي]

أبكـي وهــل يَشفي البكاء جراحيـا ...... أم هــل يُنـَكـِّــل بالعــدو بكائيــــــــا

جَـلَّ المُصَـابُ أحبَّــتي فترقرقــت ....... منـِّي الدُّمـوعُ فرُحتُ أشـكـو حاليــا

ما كنتُ أرجو أن يُصابَ بشــوكةٍ ....... من عاش في أرض الجهادِ مُحامِيا

وأنــا هنــا بالمــال ألهو ســــاهيـًا ....... هيهـاتَ لكـــن لـيــس يُغني مـاليـــا



هل ماتَ من بَذلَ الرَّخيـصَ لربِّـه ....... مُتجــرِّدًا ومـع الرَّخيص الغاليــــــا

يا من شـَـرَى تِلكَ الجنانَ بروحـه ....... هــــلا أجبـــت تساؤلـي ونِدائيــــــا


لاخير في العيش الرَّغيــدِ ولي أخٌ ....... ذاقَ الهـَــوَانَ ولـيـس يَـلـقى مـابيــا

بدماءِ جرحِكَ يا أخي استنصرتني ....... وعـلى جـِـراحِك قـد سَكبتُ دِمَائيــا

أ أسامه صَدرُك ما أصيبَ بمدفع ٍ ....... خـَـسـَـأ العـدو فـلم يُصِـبـك علانـيـا

حيَّـرتَ ألبــابَ العِـدا حتى غـَــدَو ....... مـا بين مَـكـلــوم ٍ وآخـــر جاثـيــــا


قتـــلوكَ غـَـدرًا يـالقـُبح صَـنيعـهم ....... قـتــلـوك ظــنوا أن تـَــزولَ أمانيــا

[قلم وقف لله]

هلماتَ من بَذلَ الرَّخيـصَ لربِّـه ....... مُتجــرِّدًا ومـع الرَّخيصالغاليــــــا

يا من شـَـرَى تِلكَ الجنانَ بروحـه ....... هــــلا أجبـــتتساؤلـي ونِدائيــــــا


وهل من مشتري للجنة بصدق مثله
شكر الله لك

[الدكتور]

وأقول بعد ذلك (على عجل)

رُغم الحقيقة في الخلاف على الذي ××× بيني وبين الآخرين علانيا

أعْني مِنَ التفجيرِ في أرضِ الذي ××× للهِ صلى ثُمَ صامَ مُزكيا

حُزنا أصابَ القلبُ في أعطافِه ××× فمضى صراخي واستمرَ بُكَائيا

إنْ كُنْتُمُوا ياذا فَقدتُمْ واحداً ××× يبكي فؤادي أَنْ فقدتُ فُؤاديا

يبكونَ عنْ فَقْدِ المنايا تَمْتَطِي ××× خيلاً على أنفِ الصليبِ جهاديا

ياليتني حُزْتُ المنايا كلها ××× أفدي رجالاً لا أُبَالي عسانيا

أحمي من الأركانِ رُكناً هَابَهُ ××× كُفْرٌ سقاهُ الموتَ كأساً حانيا

يا أيها الأسدُ المُدَثرُ إِنْ تَمُتْ ××× للدينِ مِنْ دُونِ المنايا أُناسيا

باعوا الرخيصَ بجنةٍ قد زُخرفت ××× للعاملينَ عَساني مِنْهُم عسانيا