المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : || ورحل رجلٌ في زمنٍ عز فيه الرجال ,., إلى الجنان بإذن الله شيخنا أسامة بن لادن ||



RawanD
02 May 2011, 10:23 AM
’,


http://paltoday.ps/arabic/uploads/General/090905132824MYIm.jpg (http://paltoday.ps/arabic/uploads/General/090905132824MYIm.jpg)



أستشهاد "زعيم تنظيم القاعدة "بن لادن" خلال عملية دقيقة وأمريكا تحتفظ بالجثة

فلسطين اليوم-وكالات
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في وقت مبكر من صباح اليوم استشهاد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في هجوم قامت به قوات خاصة أميركية على منزل في إحدى ضواحي العاصمة الباكستانية إسلام أباد أمس (الأحد)، وأن الولايات المتحدة تحتفظ بجثته التي تم فحصها للتأكد من هويته.
وقال أوباما في كلمة وجهها للأمة الأميركية في وقت متأخر من مساء الأحد بتوقيت واشنطن:"هذا المساء بإمكاني أن أعلن للأميركيين والعالم أن الولايات المتحدة قامت بعملية أدت إلى استشهاد أسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة .

وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه لم يصب أي من القوات الأميركية في العملية السرية التي استهدفت زعيم تنظيم القاعدة.

وفي كلمته أيضاً، أكد أوباما أن الولايات المتحدة ليست في حرب ضد الإسلام، وأن بن لادن لم يكن زعيماً مسلماً , على حد قوله .

من جهته، أكد مسؤول كبير في المخابرات الباكستانية استشهاد بن لادن، من دون أن يدلى بالمزيد من التفاصيل.
وإثر إعلان استشهاد بن لادن، تجمع آلاف الأميركيين أمام البيت الأبيض في العاصمة واشنطن ابتهاجاً بمقتل أهم مطلوب لدى بلادهم.
وبينت مصادر أن قوات أمريكية خاصة اختطفت جثة بن لادن للتأكد منها عبر فحص DNA، فيما أكدت المخابرات الباكستانية لاحقا خبر مقتله.
وفور ورود الأنباء عن مقتل بن لادن، ارتفع سعر الدولار امام العملات الرئيسية.
وبلغ سعر اليورو بعيد الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش 1,4793 دولاراً مقابل 1,4864 قبيل الساعة الواحدة بتوقيت غرينتش.
ابن لادن قاوم الهجوم وقتل بطلقة في الرأس
في حين كشفت مصادر أمريكية، أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، قاوم القوة الأمريكية المهاجمة، واستشهد برصاصة في الرأس، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت بعد اقتحام المجمع الذي كان يقيم فيه.

وذكرت المصادر أن ثلاثة رجال قتلوا بجانب امرأة أثناء العملية التي استغرقت زهاء أربعين دقيقة، خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.

وأوضح مصدر استخباراتي باكستاني أن عناصر من المخبارات الباكستانية كانت حاضرة أثناء الهجوم، ولم يتضح إذا ما استشهد بن لادن برصاص العناصر الأمريكية أو الباكستانية.

ويذكر أن مسئولا أمريكياً لفت إلى أن زعيم القاعدة استشهد بطلق ناري في الرأس وأظهرت مقاطع فيديو عرضتها قناة "جيو" الباكستانية ألسنة اللهب تتصاعد من المجمع وعرضت صورا قالت إنها لجثة ابن لادن.

وتحطمت مروحية أمريكية أثناء عملية الدهم نتيجة عطل ميكانيكي، ما أجبر القوة المهاجمة على تدميرها.

وكشفت مصادر أمريكية رفيعة أن إدارة الرئيس، باراك أوباما، تكتمت على المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها حول مكان بن لادن قبيل العملية، ولم تطلع أي دولة، بما فيها باكستان، عليها لدواع أمنية.

’,

RawanD
02 May 2011, 10:25 AM
’,

شيخنا أسامة بن لادن في سطور


http://www.paltimes.net/data/news/images/e6b3ef8e8492e44439095b993b9d5938.jpg





غزة-فلسطين الآن



اتهمت الإدارة الأمريكية أسامة بن لادن بأنه وراء العديد من العمليات الانتقامية في العالم من الهجمات على سفارتين أمريكيتين في شرق إفريقيا عام 1998 إلى الهجمات الأشهر على نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر/ايلول عام 2001.



ومنذ ذلك الحين، ارتبط تنظيم القاعدة الذي يتزعمه بشكل غير مباشر بهجمات في جزيرة بالي في اندونيسيا وعاصمتها جاكرتا، وهجمات تفجيرية في الدار البيضاء والرياض واسطنبول.





وبعد 11 سبتمبر، يعتقد أن قادة تنظيم القاعدة أعادوا تجميع أنفسهم في المناطق القبلية في باكستان.



وظلت أماكن تواجد هؤلاء، وفي مقدمتهم بن لادن، عصية على الاكتشاف وفشلت كافة محاولات قوات التحالف في أفغانستان ومحاولات القوات الباكستانية في الجانب الباكستاني من الحدود في النيل من زعيم تنظيم القاعدة.



مهذب



يصف كل من التقوا بن لادن الرجل بأنه مهذب، في غاية الأدب والكرم مع الغرباء، إلا انه أصبح أكثر عدو مكروه للولايات المتحدة الأمريكية وكل ما تمثله.



ولد أسامة بن لادن في السعودية عام 1957 لأب يمني ثري وأم سورية، وقضى طفولة مريحة جدا.



وكانت لأسامة توجهات دينية، مثل أبيه الذي جمع ثروته من أعمال مقاولات البناء وكانت علاقته وثيقة بعائلة سعود الحاكمة في البلاد.



وفي المدرسة والجامعة كان بن لادن عضوا في تنظيم الإخوان المسلمين.



وحين احتل السوفييت أفغانستان عام 1979 ذهب أسامة بن لادن إلى باكستان حيث التقي بقادة الأفغان الذي يقاومون الاحتلال السوفيتي.



وبعد ذلك عاد إلى السعودية ليعمل على جمع المال والمؤن لدعم المقاومة الأفغانية و المجاهدين هناك.



وقام بعدة رحلات إلى هناك، أوصل فيها السلاح والدعم وشارك في القتال ضد السوفييت.



ولىنه سعودي ثري فقد برز هناك وأصبح له أتباع.



وحسب تقدير بن لادن انضم الآلاف من المصريين واللبنانيين والأتراك وغيرهم إلى إخوانهم المسلمين الأفغان في الصراع ضد الإيديولوجية السوفيتية التي تحتقر الدين.



وأقام بيت ضيافة في بيشاور كنقطة تجمع للمجاهدين العرب، ومع زيادة أعدادهم أقام لهم معسكرات داخل في أفغانستان.



وأطلق أسامة بن لادن على بيت الضيافة والمعسكرات اسم القاعدة.



وكان الرجل يحظى بالاحترام كقائد عسكري عرف بمهاراته التنظيمية وشجاعته وقدرته على النجاة من الموت.



دعم امريكي



وكان الجهاد الأفغاني ضد الجيش السوفيتي مدعوما بالدولارات الأمريكية ومباركة حكومات السعودية وباكستان.



وبعد الانسحاب السوفيتي توقع "الأفغان العرب"، كما أصبح أتباع بن لادن يعرفون، أن يلقوا ترحيبا حارا في أوطانهم ، إلا انه سرعان ما شعر بن لادن بالغبن لعدم تقدير انجازاته.



واستشاط غضبا بعدما رفضت السعودية عرضه بتقديم جيش من المجاهدين للدفاع عن المملكة بعد الغزو العراقي للكويت.



واستقدمت السعودية بدلا من ذلك نصف مليون من القوات الأمريكية إلى الأراضي السعودية وهو ما اعتبره بن لادن خيانة تاريخية.



وأصبح أسامة بن لادن معارضا شرسا للنظام السعودي وبدأ في توجيه جهوده ضد الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط.



وفي عام 1991 طرد من السعودية بسبب نشاطاته المعارضة للحكومة.



وأمضى السنوات الخمس التالية في السودان حيث استغل أمواله في دعم عدد من مشروعات البنية التحتية للحكومة الإسلامية في الخرطوم.



وفشلت محاولات المصالحة بينه وبين الحكومة السعودية، فقامت الأخيرة بتجميد حساباته المصرفية وسحبت منه جنسيته السعودية.



ومارست الولايات المتحدة ضغوطا على السودان كي يطرده، ما أدى إلى عودته إلى أفغانستان ولكنه أصبح أكثر راديكالية.



وفي منتصف التسعينات دعا إلى حرب عالمية على الأمريكيين واليهود، وفي عام 1998 اصدر فتواه الشهيرة التي قاربت إعلان الحرب على الولايات المتحدة.



وبعدها بأشهر تعرضت السفارتين الأمريكتين في كينيا وتنزانيا لهجمات بالقنابل.



ولم يعترف بن لادن بمسؤوليته عن الهجمات إطلاقا إلا أن عددا ممن اعتقلوا بتهم المشاركة في التفجيرات قالوا انه من دعمهم.



بعد هجمات 2001 في الولايات المتحدة، اصدر أسامة بن لادن عددا من البيانات المسجلة.



وبعد ذلك توقف بن لادن عن تسجيل بيانات بالفيديو، ربما لاعتبارات أمنية أو لتدهور صحته، حتى أن البيانات الصوتية تراجعت بشدة في السنوات الأخيرة.



’,

RawanD
02 May 2011, 10:28 AM
,.,

لا أقول إلا :
" إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا شيخنا لمحزونون "

,.,

الله المستعان ..,

وانحبست الكلمات في الداخل ..,

,.,

الدكتور
02 May 2011, 11:47 AM
رغم ما نرفضه من تبني العمليات الإنتحارية داخل بلاد المسلمين والاستهانة بدماء المسلمين من تنظيم القاعدة

إلا أنه والله قد آلمنا النبأ ومن بعد صلاة الفجر اليوم والنفس في كدر وحزن وأسأل الله أن يكون قتل برصاصٍ أمريكي وأن يتقبله الله من زمرة الشهداء

إنا الله وإنا إليه راجعون

بارك الله فيكم أختنا حاملة هم فلسطين ونفع بكم

ملاحظة :
عدم إطلاق مسمى شهيد إلا لمن شهد له الله ورسوله بالجنة بل نقول استشهد نحسبه كذلك والله حسيبه

Arjwan
02 May 2011, 11:55 AM
أقول أن الخبر نصب في نصب ..

ربما أثاروا هذه الزوبعة الإعلامية ليجعلوه يخرج ..

أو أنه مات رحمه الله بسبب مرضه ..

وأمريكا تقول انها من قتلته ..

أما عن الصور التي عُرضت فهي مفبكرة بـ برنامج الفوتوشوب ..

وفيها فايروس .. ومنشورة منذ زمن لنشر الفايروس ..

المهم إن كان قد توفى فأسأل الله ان يغفر له ويرحمه ويتوب عليه ..

طبيعي يُحزن خبر موت إنسان مسلم ..

رغم معارضتي لأفكاره ..

وإن كان حياً .. فأمد الله في عمره على الطاعه ..

شكراً عزيزتي حاملة هم فلسطين ..

( لاتصدقي كل مايُنشر على القنوات والإنترنت )

=)

مرسى الإيمان
02 May 2011, 04:32 PM
أأيد أختي أرجوان فيما قالت

وإذا كان قد مات حقاً على أيدي الاحتلال الأمريكي فنسأل الله أن يتقبله شهيداً

وإذا كان حياً فنسأل الله أن يمد بعمره على الطاعات

احترامي

أم عماد

مرسى الإيمان
02 May 2011, 05:24 PM
ترحيب صهيوني رسمي باغتيال أسامة بن لادن (http://www.alqassam.ps/arabic/zionist_press.php?id=2279)


http://www.alqassam.ps/images/userfiles/image/zionist_media/bn-laden-1.jpg القسام ـ وكالات :
هنأ رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما باغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن, واصفا هذا الحدث باليوم التاريخي, وقال "إن هذا النجاح له انعكاس على قضايا العدل والحرية في العالم, وهو انتصار مشترك لكل الدول الديمقراطية التي تحارب جنبا إلى جنب ضد الإرهاب", على حد تعبيره.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه خلال رسالة رسمية بعث بها إلى رئيس الولايات المتحدة مهنأ الجنود الأمريكيين ورجال الاستخبارات على ما وصفه بالانجاز الكبير واليوم التاريخي.
وبدوره هنأ وزير الجيش إيهود باراك الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس والقادة العسكريين في واشنطن ورؤساء البنتاغون على اغتيال بن لادن, وقال "إن هذا الأمر يعد انجازا مهما للولايات المتحدة في طريق مكافحة الإرهاب الدولي", مشيرا إلى أن الأمريكيين أثبتوا بشدة وعزم عملي نجاحا في هذه العملية.
وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بارك أيضا لرئيس الولايات المتحدة على جهود المخابرات الأمريكية والقوات الأمريكية التي أتمت مهمة قائمة منذ أحد عشر عاما بحزم دون تساهل أو هوادة.
وقال "تلقينا هذا النبأ بعد نصف ساعة فقط من إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية", مشيرا إلى أن لاغتيال بن لادن انعكاسات ميدانية على أرض الواقع تطال الكيان, وقال "ينبغي الذكر أن الكيان كانت على رأس أهداف بن لادن المعلنة, ودائما كان بن لادن يذكر تحرير القدس وفلسطين".
كما رحب الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس بقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن معتبراً ذلك إنجازاً كبيراً للولايات المتحدة والعالم الحر واصفاً بن لادن بأحد أكبر القتلة على مر التاريخ وقد نال جزاءه, على حد تعبيره.
ومن جانبها أكدت زعيمة المعارضة تسيفي ليفني أن اغتيال بن لادن يعتبر اثبات كفاح مستمر دون تهاون أمام الإرهاب, وأضافت قائلة "إن العمل الناجح يغير المعادلة في الكفاح ضد الإرهاب العالمي, حيث تشترك الكيان مع العالم في هذه القيم, وفي مكافحة الإرهاب الذي يحارب في حلبات مختلفة في العالم".
وكان الرئيس الأمريكي قام بإطلاع السفير الصهيوني في واشنطن مايكل أورن قبل لحظات من خطابه على التطورات الدراماتيكية في هذه القضية.
بينما عقب مصدر أمني صهيوني مسئول على قتل بن لادن قائلاً إنه يسدد ضربة شديدة لتنظيمات الجهاد العالمي ويحمل في طياته رسالة ذات مغزى مفادها أن الحرص على رصد المتطرفين يحقق مبتغاه, غير أن المصدر نبه إلى احتمال سعي العناصر المتطرفة للقيام بعمليات ثأر لمقتل بن لادن في أماكن مختلفة من العالم.
وكانت مصادر أمريكية، قد كشفت صباح اليوم أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، قاوم القوة الأمريكية المهاجمة، وقتل برصاصة في الرأس، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت بعد اقتحام المجمع الذي كان يقيم فيه، خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.
وذكر المسئول أن ثلاثة رجال قتلوا أثناء العملية بجانب امرأة استخدمت كدرع بشري لدى اقتحام المجمع، ونفى سقوط أي ضحايا بين القوة الأمريكية المهاجمة.
وتواجد "الفريق الأمريكي الصغير"، في المجمع الفاخر في منطقة "أبوتاباد"، وتبعد 60 ميلاً شمالي العاصمة الباكستانية، زهاء أربعين دقيقة، إلا أن المصدر رفض تأكيد مشاركة الجيش الأمريكي في العملية.
وأوضح مصدر استخباراتي باكستاني إن عناصر من المخبارات الباكستانية كانت حاضرة أثناء الهجوم، ولم يتضح إذا ما قتل بن لادن برصاص العناصر الأمريكية أو الباكستانية.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن مروحية أمريكية تحطمت أثناء عملية الدهم نتيجة عطل ميكانيكي، ما أجبر القوة المهاجمة على تدميرها, على حد زعمهم.
وكشفت مصادر أمريكية رفيعة أن إدارة الرئيس، باراك أوباما، تكتمت على المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها حول مكان بن لادن قبيل العملية، ولم تطلع أي دولة، بما فيها باكستان، عليها لدواع أمنية.
وعلمت قلة من المسؤولين الأمريكيين مسبقاً بالعملية التي انتهت بتصفية ألد أعداء الولايات المتحدة بعد مطاردة دامت زهاء عشرة أعوام.
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد أكد في كلمة، الأربعاء، تصفية العقل المدبر للهجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 على بلاده، قائلاً إن العدالة أخذت مجراها.

قلم وقف لله
02 May 2011, 05:26 PM
من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ... ومن كان يعبد الله فإن الله حي لايموت

والله رغم الحزن الشديد الذي يحيط بي من كل جانب , الا أنني فرحت بما صدق الله به وعدهـ

فنحسبه ممن أراد الشهادة جهدهـ وقد بلغه الله مناهـ

وبموت الأبطال تحيى الأمة , فلا نامت أعين الجبناء ..

والعظماء هم الذي يُقتلون لا يموتون ولمن شاء فليقلب صفحات التأريخ منذ أنبياء الله عليهم السلام مرورا بالخلفاء وغيرهم

فالدمع ليس على الأبطال نسبله *** ولا على من مشت للزحف رجلاهـ

الدمع أحرى بمن تغريه لذته

الحمد لله . الحمد لله .. الحمد لله على كل حال

انا لله وانا اليه راجعون , اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خير منها

مرسى الإيمان
02 May 2011, 05:37 PM
تفاصيل عملية مقتل بن لادن
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2011/5/2/1_1058034_1_34.jpgبن لادن في مؤتمر صحفي في أفغانستان في 26 مايو/أيار 1989 (رويترز)

كشفت مصادر أميركية مطلعة تفاصيل إضافية عن العملية التي استهدفت اليوم الاثنين مبنى في مدينة إبت آباد وأسفرت عن مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأحد أبنائه.

وكان معهد ستراتفور للدراسات الاستخباراتية أكد في وقت سابق أن قوات أميركية خاصة تابعة لمشاة البحرية الأميركية (مارينز) وتعرف اختصارا باسم (سيلز) هي من نفذت العملية، وأن العملية تمت بسرية تامة حتى أن الحكومة الباكستانية لم تعلم بها إلا بعد حدوثها، فضلا عن أن عددا محدودا من المسؤولين الأميركيين كان على دراية بها.

المدينة والمبنى
طبقا لتقرير ستراتفور ومصادر استخباراتية أميركية وشهود عيان في مدينة إبت آباد -الواقعة على بعد أكثر من خمسين كليومترا شمال شرق إسلام آباد- بدأت العملية عند الساعة الواحدة والنصف صباح الاثنين الموافق 2 مايو/أيار 2011 حيث سمع صوت أربع طائرات هليكوبتر في سماء المنطقة اتجهت نحو مبنى مؤلف من طابقين لا يبعد أكثر من تسعين مترا عن مقر أكاديمية عسكرية.

وكانت الطائرات الأربع انطلقت من مطار غازي العسكري شمالي غربي باكستان وعلى متنها فريق من القوات الخاصة في مشاة البحرية (سيلز) قالت بعض المصادر إن قادة الفريق الميدانيين فقط كانوا يعلمون من هو المستهدف في هذا الهجوم.

وبحسب مسؤولين أميركيين، بدأت العملية استنادا إلى معلومات استخباراتية تعود في تاريخها إلى أغسطس/آب الماضي عندما اكتشفت المخابرات المركزية الأميركية مبنى محصنا بعد تعقب مراسل تابع لتنظيم القاعدة قال عنه موقوفون تابعون للتنظيم إنه من المقربين الموثوقين من زعيم التنظيم بن لادن.

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2011/5/2/1_1058057_1_23.jpgجنود من مشاة البحرية الأميركية يستمعون للرئيس أوباما وهو يعلن مقتل بن لادن (الفرنسية)
وطبقا للرواية الأميركية، كان المبنى محاطا بأسوار يزيد ارتفاعها عن خمسة أمتار تعلوها الأسلاك الشائكة وتحرسه بوابتان أمنيتان، وهناك جدار بسماكة تصل إلى 21 سم تقريبا يحجب شرفة في الطابق الثاني مع خلو المبنى من أي أجهزة اتصال متطورة مثل الهاتف أو ما شابه.

وتضيف المعلومات، أن ما لفت نظر المجموعة التي كانت تراقب المنزل على مدار أشهر خلت أن سكان المنزل دأبوا على إحراق نفاياتهم بدلا من رميها إلى الخارج، مع الإشارة إلى أن المبنى كان جديدا ولم يمض على بنائه خمس سنوات، الأمر الذي أثار الشكوك بشأن طبيعة أو هوية الرجل الذي يسكن منزلا محصنا بهذا الشكل.

بداية الخيط
وتشير المعلومات المسربة عن واشنطن إلى أن هذه الشكوك والتساؤلات وضعت المبنى وساكنيه في دائرة الاستطلاع والمراقبة الدائمة بعد إعلام القيادة السياسية والأمنية بواشنطن.

وفي فبراير/شباط الماضي، تبلورت لدى المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) معلومات من مصادر متعددة -بعضها من أفراد أوقفوا على ذمة التحقيق بقضايا تتعلق بالإرهاب- تفيد بأن أسامة بن لادن وعلى الأرجح هو من يوجد في ذلك المبنى المحصن بكلفة تصل إلى مليون دولار.

وأضافت المصادر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما عقد سلسلة من الاجتماعات المطولة مع مسؤولين أمنيين تركزت على موضوع بن لادن فقط والعمل على التأكد من وجوده في ذلك المبنى والطريقة الأفضل لمهاجمته، والحفاظ على أكبر قدر من السرية وحجب المعلومات حتى عن أجهزة المخابرات في الدول الحليفة.

الضوء الأخضر
وفي التاسع والعشرين من أبريل/نيسان الماضي وبعد التأكد من هوية الشخص الموجود في مدينة إبت آباد بدأت الاستعدادات لتنفيذ العملية التي بقيت تفاصيلها محصورة في دائرة ضيقة من المسؤولين الأمنيين والقادة العسكريين.


انطلقت العملية عند الساعة الواحدة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي وليس حسب توقيت غرينتش كما قالت المعلومات الأولية ولدى اقتراب الطائرات من سطح المبنى بادر الحراس بإطلاق النار عليها واشتبكوا مع الجنود.


وبحسب شهود عيان في المدينة، سقطت إحدى الطائرات المشاركة بالعملية جراء تعرضها لقذيفة مضادة للدروع في حين قالت مصادر أميركية تابعت العملية إن اشتباكات عنيفة وقعت بين المهاجمين والحراس شارك فيها بن لادن شخصيا واستمرت لمدة أربعين دقيقة.

وأسفرت العملية بحسب المصادر نفسها عن مقتل بن لادن وأحد أبنائه والمراسل الموثوق من قبل زعيم تنظيم القاعدة الذي يعتقد بأنه كان رأس الخيط في كشف مخبأ بن لادن.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif

Opto.Hamza
02 May 2011, 11:37 PM
بوركت جهودك ... الفاضلة // أم عماد ...

لكني أميل إلى أنها خدعة إعلامية لا أكثر ،،

RawanD
03 May 2011, 11:59 AM
ملاحظة :
عدم إطلاق مسمى شهيد إلا لمن شهد له الله ورسوله بالجنة بل نقول استشهد نحسبه كذلك والله حسيبه


صدقت عمو الدكتور , وشكراً لهذه اللفتة الطيبة ..,

,.,

شكراً لكل من وضع بصمته هنا ..,

وأسأل الله أن تكون فبركة إعلامية ..,

,.,

رشقة تحايا يا كرام ..,