المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاركة بمسابقة نقاش الاحبة ( هل على أهل جده طواف الوداع ؟) دعوة للنقاش



عبدالله الكعبي
28 Apr 2011, 01:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



البحث الثالث:


هل على أهل جدة طواف وداع؟


ننتظر مشاركة طلبة العلم في هذي المسألة بطريقة البحث الاستدلالي.


ملاحظه: الموضوع في البحث منتشره في شبكة العنكبوتيه


ونريد منكم ان تصلوا الى الحكم باجتهادكم انتم

خزااامى
29 Apr 2011, 10:49 AM
بارك الله فيك أخي اليزيدي ...

نفع الله بعلمك ....

عبدالله الكعبي
29 Apr 2011, 10:43 PM
عن ابن عباس إجازة القصر إلى جدة. فقد روى عمرو بن دينار و ابن جريج عن عطاء قال سألت بن عباس فقلت أقصر الصلاة إلى عرفة وإلى منى قال لا و لكن إلى الطائف و إلى جدة ولا تقصروا الصلاة إلا في اليوم التام و لا تقصر فيما دون اليوم فإن ذهبت إلى الطائف أو إلى جدة أو إلى قدر ذلك من الأرض إلى أرض لك أو ماشية فاقصر الصلاة فإذا قدمت فأوف. الاستذكار: 2/ 185 ورواه ابن المنذر في الأوسط أيضا مختصرا وفيه ذكر جدة. ولاكن انا ارا جدة توسعت كثيرا حتى المسافات و صارت بحرة ضمنها هل صح عن عطاء استثناء أهل الطائف من التوديع أو جعلهم بحكم القريب وإن صح فقياس مذهبه أن أهل جدة اليوم أولى بهذا الترخيص عنده .


أما أثر ابن عباس رضي الله عنه ففي سنده مسلم بن خالد الزنجي قال الحافظ في التقريب (فقيه صدوق كثير الأوهام) ومما يدل على ذلك قول عطاء بأن الطائف قريبة ,يعني لو خرج الى الطائف ولم يودع فلا دم عليه ,قلت : وجدة اقرب من الطائف بلا ريب ,ومسألة طواف الوداع وانه ليس بواجب على أهل جدة من جهتين :
الأولى : أنها ليست مسافة سفر خلافا لقول ابن عباس لو صح .

الثانية:أنها داخل المواقيت حتى لو فرضنا أنها سفر لما تقدم عن عطاء وابن المبارك والحنفية.
فتكفي جهة واحدة لإثبات مطلبنا ,ولله الحمد قد أثبتنا الجهتين فثبت المطلب بلا إشكال ,ولو كان ابن عباس رضي الله عنهما في عصرنا لما تردد -قطعا-في اعتبار ان المسافة من جدة الى مكة لاتعد سفرا فمكة توسعت وجدة توسعت ولو ان جدة توسعت من الشرق الى الغرب كتوسعها من الشمال الى الجنوب لكانت مكة حي من أحياء جدة أو العكس لكانت جدة حي من احياء مكة .

وجدة قديما كانت مرفأ وبيوتات محدودة جدا بل كانت عريشا فيه حفنة من الصيادين ولم تزدهر جدة إلا قبل مئة وعشرين سنة حيث توافد اليها الحضارمة وبعض سكان الاتحاد السوفيتي الذين هربوا بارواحهم من الشيوعيين ومن ثم جاء بعدهم الهنود والتايلنديين والاندونسيين وبدو السواحل وهم الآن يعرفون بالحضر ,وكان البدو البحارة يسرقون العبيد السود من افريقيا من تشاد والنيجر وجنوب السودان ويبيعونهم للحضر والتجار الى عهد الملك فيصل الذي اصدر قرارا بتحريم الرق فأعتقوا و أصبح الزنوج جزءا من التركيبة السكانية لجدة .

عبدالله الكعبي
05 May 2011, 04:08 PM
بارك الله فيك أخي اليزيدي ...

نفع الله بعلمك ....

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا و اسعدني على مرورك الطيب