مشاهدة النسخة كاملة : واحــــــة شهداء فلــــــسطين
مرسى الإيمان
22 Apr 2011, 09:22 PM
واحة الشهداء
http://www.alqassam.ps/images/userfiles/image/headrephoto/wah_elshouhda(1).jpg
شعب فلسطين ..ماذا تسمونه ..
فأنا اسميه شعب التضحيات في سبيل الدين والوطن ..
كل يوم نودع شهيد شهيدة ..
نودعه على امل اللقاء به في تلك الحياة الباقية ..
بسم الله الرحمن الرحيم { وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } [آل عمران:169
أليس واجبنا أن نذكرهم !!! ..اليس واجب علينا أن نذكر تضحياتهم من أجل أن نعيش؟!
من أجل أن نحيا حياة كريمة ضحوا بدمائهم ..بأنفسهم
سيكون لنا في هذا الموضوع كل يوم شهيد .. نتحدث عنه عن سيرته وبطولاته التي يفخر بها الجميع ...
وستكون وقفتنا اليومية بتاريخ استشهاده كأن يكون مثلاً بتاريخ 21/4 استشهد الشهيد فلان .. وذلك لكي نري العالم إننا نفخر بشهدائنا ..نفخر بهم ليس كالصهيوني الذي يخبئ موتاه
شهــــــــدائنا انتم في قلوبنا ...
نحسبكم كذلك ولا نزكي على الله أحداً ...
احترامي
أم عماد
Opto.Hamza
22 Apr 2011, 10:26 PM
مآ شاء الله تعالى ... أم عمآد ...
فكرة رائعة حقا ً ... وفيها الخير الكثير ،،
جزيت ِ الفردوس الأعلى ،،
Opto.Hamza
22 Apr 2011, 10:28 PM
تقييمي للموضوع الرائع ... والخمس نجوم متواضعة له ،،
وتقييمي لك ِ أم عمآد المُبدعة ،،
Opto.Hamza
22 Apr 2011, 10:32 PM
يثبّت الموضوع ... وننتظر النشاط اليومي المستمر فيه ،،
مرسى الإيمان
22 Apr 2011, 10:57 PM
مآ شاء الله تعالى ... أم عمآد ...
فكرة رائعة حقا ً ... وفيها الخير الكثير ،،
جزيت ِ الفردوس الأعلى ،،
الفاضل أبو عماد
بوركت على مرورك العطر
تقييمي للموضوع الرائع ... والخمس نجوم متواضعة له ،،
وتقييمي لك ِ أم عمآد المُبدعة ،،
بوركت على التقييم أبو عماد
يثبّت الموضوع ... وننتظر النشاط اليومي المستمر فيه ،،
بارك الله فيك على التثبيت وإن شاء الله لن أقصر في الموضوع
احترامي
أم عماد
مرسى الإيمان
23 Apr 2011, 01:39 AM
استشهد في مثل هذا اليوم
23/4/2010
المجاهد القسامي
أحمد هاشم الهجين
http://www.alqassam.ps/images/userfiles/image/album/shohdaa/ahmed-hagin/ahmed-hagin1.jpg
الشهيد أحمد الهجين
الشهيد القسامي المجاهد :أحمد هاشم الهجين
عطاء بلا حدود لا يعرف الكلل أو الملل
القسام ـ خاص :
في كل يوم يرتحل الشهداء، تتخضب الأرض بدماء من أحبوها، توقد راية الجهاد بمداد الدم والأشلاء .
إنهم شهداء القسام الذين ما بدلوا وما غيروا، وعلى نهج محمد صلى الله عليه وسلم ساروا وتميزوا، لم ترهبهم دبابات أو طائرات الاحتلال أو حتى جنوده المهزومين ، لم تلن عزائمهم من حرب أريد لها أن تقتلع الإسلام من جذوره فما استطاعوا.. حمى الله جنود القسام وسدد خطاهم لما يرضاه.
الميلاد والنشأة
ولد شهيدنا القسامي المجاهد أحمد هاشم إسماعيل الهجين (أبو عبد الله) في الثاني عشر من أبريل من العام 1992م في حي الزيتون في مدينة غزة.
كان أحمد في صغره كثير الحركة، يتمتع بشخصية قوية، مدلل لأنه آخر الأبناء لوالديه، ولكنه كان في ذات الوقت طفلا رجلا، يحب الحزم ويتصف بالجلد.
ترعرع شهيدنا المجاهد بين جنبات أسرته المجاهدة، فتعود طريق المساجد والالتزام منذ نعومة أظفاره، فشب على طريق الله ورسوله واستشهد عليها.
تلقي الشهيد دراسته الابتدائية في مدرسة علي بن أبي طالب القريبة من منزله، حيث كان ذكيا، فطنا، يجيد دروسه، ثم انتقل في المرحلة الإعدادية لمدرسة النيل في حي تل الإسلام، ولم يلتحق بالثانوية فخرج من المدرسة ليعيل أسرته مع والده.
عمل شهيدنا المجاهد في مهنة صيانة المواتير في حي الزيتون، فكان يحب عمله ويؤديه على أكمل وجه، كما كانت علاقته مميزة مع صاحب العمل الذي أحبه كثيرا ولم يبخل عليه بعلمه.
علاقته بوالديه وإخوانه
كانت علاقة الشهيد مع والديه علاقة مميزة جدا، فكان رحمه الله مرضيا من والديه، يسمع كلامهما وينفذ كل ما يطلبانه منه، فكان نعم الابن البار لوالديه، وكانت لوالدته مكانة خاصة في قلبه فهي الحضن الدافئ والصدر الرحب.
كان شهيدنا المجاهد يعامل إخوانه بكل طيبة وتأدب، فكان يتقرب منهم كثيرا ويحترمهم ويسمع كلامهم، وكانت معاملته خاصة مع أخته الصغرى التي كان يلبي كل طلباتها ويحبها حبا شديدا.
علاقته بجيرانه وأقربائه
كانت علاقة شهيدنا المجاهد مع جيرانه وأقربائه على أحسن الأحوال، فكان يشارك جيرانه في كل مناسباتهم أفراحهم وأتراحهم، يكون كابن للجميع، فأحبوه كثيرا وتمنوا طيبته وأخلاقه.
بينما لم تختلف كثيرا معاملته مع أقربائه عنها بجيرانه، فكان رحمه الله يحسن معاملة أعمامه وأخواله ويتقبل منهم الانتقاد والنصح بصدر رحب واسع.
التزامه الدعوي
كان من السهل على شهيدنا المجاهد أن يلتحق بركب الحركة الإسلامية نظرا لأسرته المجاهدة والمشهود لها بالخير والسداد، فهي التي قدمت العديد من الشهداء من بينهم وليد شقيق الشهيد أحمد.
كان شهيدنا المجاهد يتردد على مسجد علي بن أبي طالب باستمرار مع والده في صغره، فكان من أشد المحافظين على صلاة الفجر في المسجد، ويتمتع بعلاقة قوية مع شباب المسجد وأشباله.
كان التزام شهيدنا المجاهد في المسجد التزام قويا جدا، فكان يشارك في كل الفعاليات التي تقيمها الحركة الإسلامية في المسجد أو على الصعيد الجماهيري من مسيرات ومهرجانات وأعراس للشهداء.
كما كان شهيدنا المجاهد رحمه الله يداوم على حضور ندوات العلم والندوات الإيمانية، فكان يحرص كل الحرص على ألا تفوته أي ندوة أو حلقة قرآن وذكر.
عمل شهيدنا المجاهد في جهاز الأمن التابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس لفترة طويلة، فشهد له بالحزم والجدية والشدة، وكان متميزا في عمله، فتأهل للعمل ضمن صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام.
حياته الجهادية
كانت رغبة الشهيد رحمه الله قوية للانضمام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، فبعد إلحاح شديد وعزيمة تكابد الصعاب انضم شهيدنا المجاهد لكتائب الشهيد عز الدين القسام في العام 2009م.
كانت بداية الشهيد مع الكتائب بداية قوية ونشاط دائم غير منقطع، فكان لا يعرف كلمة "لا" لقيادته، وعرف بتفانيه في العمل وإخلاصه الشديد.
عمل شهيدنا المجاهد في وحدة المرابطين التابعة للكتائب على حدود الزيتون، فأبلى بلاءً حسنا وشارك في عدة مناورات على مستوى سريته وفصيله، فكان ذاك المجاهد الصابر المحتسب.
حرص شهيدنا المجاهد على الرباط في سبيل الله كثيرا، فلم يذكر إخوانه المجاهدين أن تغيب ليوم واحد عن الرباط، بل كان يسعى للرباط أكثر وأكثر في سبيل الله، وكان عندما يخرج للرباط يشعر أهله بأنه قد يستشهد في أي لحظة من اللحظات.
تخصص شهيدنا المجاهد في هندسة المتفجرات، وتلقى دورة تدريبية في هذا التخصص فكان من المتميزين رغم قصر فترة خدمته في هذا المجال.
وشارك شهيدنا المجاهد في زرع العديد من العبوات الناسفة للأعمال الجهادية الخاصة في الكتائب، فكان يحافظ على السرية والكتمان، وينفذ أمر قيادته بلا جدال أو تواني.
رحيل الفارس
قضى شهيدنا المجاهد يوم الثالث والعشرين من أبريل في مهمة جهادية في حي الزيتون في مدينة غزة بعد مشوار جهادي مشرف أعز فيه الإسلام واعتز به، فسار على درب الشهداء العظام والقادة، فلم يحيد عن الطريق حتى أسلم الروح لباريها.
رحمك الله يا شهيدنا المجاهد وأدخلك فسيح جناته مع النبيين الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، والملتقى الجنة بإذن الله تعالى.
بيان الشهيد
http://www.alqassam.ps/arabic/images/bayan_ban1.jpg
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }
بيان عسكري صادر عن :
... :::كتائب الشهيد عز الدين القسام ::: ...
كتائب القسام تزف المجاهد أحمد هاشم الهجين الذي استشهد خلال مهمة جهادية
وقوفاً في وجه طواغيت الأرض الصهاينة، وتلبية لنداء الدين والوطن، يخرج مجاهدو القسام في كل يوم ليكونوا درعاً حصيناً لوطنهم وشعبهم، يحملون راية الجهاد والنصرة للمظلومين والمقهورين والمحاصرين، يقفون في كافة الميادين ويتقدمون الصفوف بكل عزيمة وثبات وإرادة لا تلين وثقة بنصر الله، يعدّون العدة ويحشدون القوة لمقاومة الاحتلال ويخوضون معركة التحدي والصمود، لا يعرفون التراجع أو الانكسار أمام بطش العدو وإرهابه، رغم شدة الهجمة وعظم التضحيات.
تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية فارساً من فرسانها الميامين:
الشهيد القسامي المجاهد/ أحمد هاشم إسماعيل الهجين
(18 عاماً) من مسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون بغزة
والذي ارتقى إلى العلا شهيداً – بإذن الله تعالى- خلال مهمة جهادية مساء اليوم الجمعة 16 ربيع الآخر 1431هـ الموافق 23/04/2010م وقد جاءت شهادته بعد مشوار جهادي عظيم ومشرّف، وبعد عمل دؤوب وجهاد وتضحية، نحسبه شهيداً ولا نزكي على الله أحداً ..
ونسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، ونعاهده وكل الشهداء أن نبقى على طريق ذات الشوكة حتى يأذن الله لنا بإحدى الحسنيين .
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام- فلسطين
الجمعة 16 ربيع الآخر 1431هـ
الموافق 23/04/2010م
مرسى الإيمان
23 Apr 2011, 01:58 AM
استشهد في مثل هذا اليوم
23/4/2002
قائد كتائب شهداء الأقصى مروان زلوم
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/4/23/1_92742_1_4.jpg
الشهيد مروان زلّوم : شهيد من فتح انتقم له القسّاميّون
بيت لحم – خاص :
أمضى مروان زلوم الابن لإحدى العائلات الخليلية الشهيرة ، أكثر من 33 عاماً في صفوف حركة فتح ، و كان أحد مقاتلي هذه الحركة في لبنان ، و يقول رفاقه إنه قاد عدة عمليات وصفوها بالكبيرة ، إبان الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان .
و بعد مرحلة شتات قوات حركة فتح ، إثر الغزو الشهير للبنان عام 1982 و الذي انتهى بإخراج مقاتلي المقاومة الفلسطينية من ذلك البلد القريب إلى فلسطين و يضمّ في جنباته آلافاً مؤلفة من اللاجئين ، تنقّل زلوم بين سوريا و الأردن و ليبيا و تونس . و بعد اتفاق أوسلو عام 1993 الذي فتح المجال لقيام السلطة الفلسطينية داخل الضفة الغربية و قطاع غزة ، و عودة الكثير من مقاتلي فتح و فصائل أخرى ، تأخر زلوم في العودة ، و عاد إلى الوطن قبل اندلاع انتفاضة الأقصى بأشهر قليلة ، مسؤولاً في أحد أجهزة الأمن الفلسطينية مثلما كان رفاق له سبقوه .
و من المؤكّد أن مروان زلوم كان الرجل المناسب لقيادة تلك المجموعات العسكرية لحركة فتح في محافظة الخليل ، مثلما فعل رائد الكرمي في طولكرم و ناصر عويس في نابلس ، و أحمد البرغوثي في رام الله ، و حسين عبيات الذي اغتيل بعد أربعين يوماً من بدء تلك الانتفاضة و مثلما فعل الكثيرون من كوادر و قادة كتائب شهداء الأقصى ظهر زلوم في كثير من المقابلات الصحافية ملثّماً و متحدثاً مع الفضائيات باسم (أبو أحمد) ، و هو الاسم الذي أصبح يطلق على (قائد كتائب شهداء الأقصى) .
و أصبح زلوم مسؤولاً عن عمليات إطلاق النار على البؤر الاستيطانية و عن العمليات الفدائية التي نفّذتها كتائب شهداء الأقصى . و أبرزها عملية الاستشهادية عندليب طقاطقة .
اغتياله :
كان مروان زلوم يعلم علم اليقين أنه مطلوب و مطارد من قبل قوات الاحتلال و ورد اسمه في قوائم المطلوبين التي كانت تنشرها الصحف الصهيونية مراراً .
و من المؤكّد أنه كان يأخذ وسائل الحيطة و الحذر و لكن من المؤكّد أيضاً أنه مثل آخرين من نشاط الفصائل ، لم يكن يولِ ذلك الاهتمام الكافي ، و لذا لم يكن ما حدث ليلة (22/4/2002) مفاجئاً ، كان زلوم و رفيقه سمير أبو رجب يستقلان سيارة في شارع السلام في مدينة الخليل ، عندما كانت مروحيات شارون بالمرصاد فأطلقت أربعة صواريخ على الأقل باتجاه تلك السيارة ، لتقع الفاجعة : استشهاد مروان نايف مطلق عبد الكريم زلوم قائد كتائب شهداء الأقصى و رفيقه سمير أبو رجب .
نايف شقيق الشهيد مروان أدلى بإفادة للناشط الحقوقي رستم خلايلية عن ما حدث في تلك الليلة قائلاً : "بتاريخ 22/4/2002 و في حوالي الساعة 11:40 قامت مروحية عسكرية صهيونية من نوع أباتشي بإطلاق ما لا يقلّ عن ثلاثة صواريخ باتجاه سيارة مدنية في قلب مدينة الخليل . هذه السيارة التي كانت تتنقّل في الأزقة المطّلة على شارع عين سارة كان يستقلها الشهيد مروان زلوم و صديقه سمير أبو رجب ، حيث إنهما مطلوبان للاحتلال منذ مدة طويلة لذلك حرِموا من النوم في بيوتهم و يجبرون على قضاء ليلهم و نهارهم في المخابئ" .
و أضاف نايف : "لقد تلقّينا خبر اغتيال هؤلاء الشهداء القادة كالصاعقة حيث إنهم كانوا حريصين جداً و استطاعوا أن يضلّلوا الجيش الصهيوني و عيونه لفترة طويلة ، و أفشلوا عدة محاولات لاغتيالهم و اعتقالهم من داخل منازلهم في مدينة الخليل ، و لكن هذه المرة أوقعهم الخونة في كمائن المروحيات الصهيونية لتقتلهم دون رحمة" .
انتقام :
و كان هناك من رفاق مروان من انتقم على طريقته ، حيث تم القبض على ثلاثة من الذين قيل عنهم إنهم عملاء ، و تم قتلهم و إلقاء جثثهم في المكان الذي قصفت به السيارة .
و بعيداً عن الغضب اللحظي المشروع ، و الدعوات الحزينة للانتقام ، كان هناك من يفكّر بصمت في الرد بشكلٍ موجع على الصهاينة ، و الذي جاء يوم السبت (27) ، فيما عرف بعملية دورا التي خطّطت لها و نفّذتها كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس . بعد فجر ذلك اليوم ، دخل ثلاثة من مقاومي كتائب القسام أحدهم الشهيد طارق دوفش (21 عاماً) ، إلى إحدى أكثر المستوطنات تحصيناً و التي تعرف باسم (أدورا) جنوب الخليل .
و كمنوا في أحد منازل تلك المستوطنة ، حتى الصباح حيث قاموا بعملية ملاحقة للمستوطنين و نجحوا في قتل خمسة منهم ، انتقاماً لاغتيال مروان زلوم و الشهيد أكرم الأطرش أحد قادة كتائب القسام البارزين و الذي كان قضى في عملية اغتيال في وقتٍ سابق هو الآخر .
و تمكّن المقاومون الثلاثة من الخروج من المستوطنة سالمين ، ليستشهد أحدهم و هو طارق دوفش في اشتباك مسلح، مع مجموعة من قوات الاحتلال ، قرب قرية تفوح غرب الخليل .
و كان للعملية صدى واسع لجرأتها الشديدة و نجاحها و لتوقيتها ، الذي جاء في وقتٍ كان شارون يواصل ارتكاب مجازره .. و عكس التنظيم الدقيق للعملية ، نفسه في الغموض الذي رافقها و استمر بعد أيام ، حيث لم تعرف الجهة التي نفّذتها ، و اعتقد البعض أن (كتائب الأقصى) هي من تقف وراء العملية ، و حتى اسم الشهيد طارق دوفش لم يعلن عنه إلا بعد يومين من العملية.
و هكذا كتبت إحدى قصص انتفاضة الأقصى : الشهيد كان فتحاوياً و الرد جاء قسّامياً .
Opto.Hamza
23 Apr 2011, 02:06 AM
مآ شاء الله تعالى ... أم عمآد ... جهود مبآركة عظيمة ،،
رحم الله تعالى الشهيد القسامي المجاهد // أحمد هاشم إسماعيل الهجين ... ولا نزكي على الله أحدا ،،
جزيتم الفردوس الأعلى ،،
مرسى الإيمان
23 Apr 2011, 02:09 AM
مآ شاء الله تعالى ... أم عمآد ... جهود مبآركة عظيمة ،،
رحم الله تعالى الشهيد القسامي المجاهد // أحمد هاشم إسماعيل الهجين ... ولا نزكي على الله أحدا ،،
جزيتم الفردوس الأعلى ،،
بوركت أبو عماد
لمرورك العطر
احترامي
أم عماد
Opto.Hamza
23 Apr 2011, 11:04 PM
رحم الله تعالى ... قائد كتائب شهداء الأقصى في الخليل // مروان زلوم ،،
جهود رائعة أم عماد ...
جزيت الفردوس الأعلى ،،
تراتيل
24 Apr 2011, 12:38 AM
فكرة الموضوع جيدة بوركتِ أم عماد
ونسأل الله أن يرحم الشهداء ويرزقهم الفردوس الاعلى يارب
Opto.Hamza
24 Apr 2011, 01:01 AM
فكرة الموضوع جيدة بوركتِ أم عماد
ونسأل الله أن يرحم الشهداء ويرزقهم الفردوس الاعلى يارب
اللهم آمين آمين ،،
نلفت إنتباه عنايتكم إلى أنّ المجال مفتوح للجميع بإضافة الشهداء حسب تاريخ اليوم ...
جزيتم الفردوس الأعلى ،،
تراتيل
28 Apr 2011, 10:52 AM
بالفيديو | الإستشهادي القسامي طارق حميد خترق الحواجز العسكرية وينفذ عمليته
2011-04-28
القسام ـ خاص :
سبعة أعوام مضت ولازالت الذاكرة منتعشة بذكريات البطولة التي سطرها أولئك الرجال الرجال ،فقبل سبعة أعوام نفذ القسامي البطل طارق ذياب حميد عمليته الاستشهادية التي اخترقت جميع الحواجز الصهيونية بمغتصبة (كفار داروم) المحررة .
فقد اقتحم الاستشهادي عدة حواجز عسكرية وأبراج المراقبة المحيطة بالمغتصبة وتحت تغطية من نيران وحدات الإسناد التابعة للوحدة الخاصة في كتائب القسام ، وهاجم جيب عسكري بسيارة مفخخة تحمل 250 كيلو جرام من المواد المتفجرة وإصابته إصابة مباشرة مما أدى إلى تطاير جثث وأشلاء الجنود .
وقد تمكن المكتب الإعلامي للقسام من تصوير العملية الذي يظهر من خلال التصوير جثث وأشلاء الجنود ، والذي عرض في وسائل الإعلام ويفضح زيف وكذب الإعلام الصهيوني.
تفاصيل العملية الاستشهادية
قبل سبعة أعوام وفي مثل هذا اليوم وفي تمام الساعة 6:45 من صباح يوم الأربعاء 9 ربيع أول 1425هـ الموافق هاجم الاستشهادي القسّامي طارق حميد بسيارة مفخخة كان يستقلها سيارة جيب عسكري صهيوني - من وحدة "غبعاتي" - وتجمع لجنود الاحتلال قرب حاجز أبو هولي على طريق صلاح الدين الرابط بين شمال وجنوب قطاع غزة مما أوقع عددا من القتلى والجرحى بين المحتلين الصهاينة .
حيث كانت السيارة المفخخة تسير في شارع صلاح الدين الرئيسي واقتربت من جيب عسكري صهيوني قرب حاجز أبو هولي شمال خانيونس و اصطدمت به محدثة انفجارا هائلا هز المنطقة .
وكانت سيارة الاستشهادي تحمل أكثر من 250 كيلو جرام من المواد المتفجرة .
وقال شهود عيان إن عمليات إطلاق نار عشوائي وكثيف تبع الانفجار وهرعت إلى المكان سيارات إسعاف صهيونية تابعة للجيش إضافة إلى طائرة عمودية نقلت قتلى و جرحى من المنطقة إلى مستشفيات العدو داخل الكيان الصهيوني .
وشوهدت النيران تشتعل في جيب وقتل من بداخله وأصيب آخرين وأشارت الكتائب الى ان العملية الاستشهادية تم تصويرها.
واعترفت إذاعة العدو والقناة الثانية من التلفزيون الصهيوني بإصابة أربعة جنود بجراح أحدهم حالته خطيرة.
وبالرغم من كذب العدو الصهيوني الا ان تصوير العملية يؤكد مقتل الجنديين وتدمير الجيب الصهيوني الذي استهدفه الاستشهادي .
وقال مصدر عسكري صهيوني " إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صاروخًا مضادًا للدبابات على مغتصبة "كفار دروم" المحررة ، في قطاع غزة، تزامنا مع تفجير السيارة المفخخة قرب المغتصبة " وذلك من أجل التغطية على الهجوم .
وقد أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس جاءت للرد على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي كان أكبرها اغتيال الشهيدين القائدين الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي .
لمشاهدة وصية الشهيد القسامي
http://www.alqassam.ps/arabic/video.php?id=22
لمشاهدة السيرة الذاتية للشهيد
http://www.alqassam.ps/arabic/sohdaa5.php?sub_action=sera&id=418 (http://www.alqassam.ps/arabic/sohdaa5.php?sub_action=sera&id=418)
http://www.q8boy.com/images/8ajirh3plgvxf1lkb6f.jpg
تراتيل
28 Apr 2011, 10:55 AM
تابع الشهيد القسامي البطل ::
طارق دياب حميد
نوع العملية : استشهادية .
مكان العملية : قرب حاجز أبو هولي على طريق صلاح الدين الرابط بين شمال وجنوب قطاع غزة إلى الغرب من مستوطنة كفار داروم .
زمان وتاريخ العملية : في تمام الساعة 6:45 من صباح يوم الأربعاء 9 ربيع أول 1425هـ الموافق 28|4|2004 م .
جهة التنفيذ : كتائب الشهيد عز الدين القسام .
السلاح المستخدم : سيارة مفخخة ومموهة كجيبات العدو .
آلية التنفيذ : اقتحام عدة حواجز عسكرية وأبراج المراقبة المحيطة بمغتصبة ما يسمى (كفار داروم) وتحت نيران وحدات الإسناد التابعة للوحدة الخاصة في كتائب القسام ، ومهاجمة جيب عسكري بسيارة مفخخة تحمل 250 كيلو جرام من المواد المتفجرة وإصابته إصابة مباشرة مما أدى إلى تطاير جثث وأشلاء الجنود .
خسائر العدو : اعترف العدو فقط بجراح أربعة جنود جراح أحدهم خطرة .
تضحيات المقاومة : الاستشهادي القسامي طارق ذياب حميد (24 عاما) من سكان مخيم النصيرات .
هدف العملية : تأتي في إطار الرد على جريمة اغتيال "شيخ الشهداء" أحمد ياسين والشهيد القائد /د.عبد العزيز الرنتيسي.
تصوير العملية : أكد بيان القسام على تطاير جثث وأشلاء الجنود كما يظهر تصوير الفيديو الذي سيتم عرضه لاحقاً في وسائل الإعلام ويفضح زيف وكذب الإعلام الصهيوني.
تفاصيل العملية الاستشهادية : تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في التحضير للرد على جرائم الاحتلال المتواصلة والتي كان أكبرها اغتيال الشهيدين القائدين الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وفي هذا الإطار فقد تمكن الاستشهادي القسامي المجاهد طارق ذياب حميد من تنفيذ عملية استشهادية نوعية مركبة تفاصيلها في هذا التقرير.
هاجم استشهادي قسّامي يستقل سيارة مفخخة صباح اليوم الأربعاء سيارة جيب عسكري صهيوني - من وحدة "غبعاتي" -وتجمع لجنود الاحتلال قرب حاجز أبو هولي على طريق صلاح الدين الرابط بين شمال وجنوب قطاع غزة مما أوقع عددا من القتلى والجرحى بين المحتلين الصهاينة .والاستشهادي طارق ذياب حميد (24 عاما) من سكان مخيم النصيرات هو منفذ العملية الاستشهادية وينتمي إلى كتائب القسام . حيث كانت السيارة المفخخة تسير في شارع صلاح الدين الرئيسي واقتربت من جيب عسكري صهيوني قرب حاجز أبو هولي شمال خانيونس و اصطدمت به محدثة انفجارا هائلا هز المنطقة .وقال شهود عيان إن عمليات إطلاق نار عشوائي وكثيف تبع الانفجار وهرعت إلى المكان سيارات إسعاف صهيونية تابعة للجيش إضافة إلى طائرة عمودية نقلت قتلى و جرحى من المنطقة إلى مستشفيات العدو داخل الكيان الصهيوني . وشوهدت النيران تشتعل في جيب وقتل من بداخله وأصيب آخرين وأشارت الكتائب الى ان العملية الاستشهادية تم تصويرها. واعترفت إذاعة العدو والقناة الثانية من التلفزيون الصهيوني بإصابة أربعة جنود بجراح أحدهم حالته خطيرة .وأضاف الشهود أن دبابات حربية و آليات عسكرية صهيونية تحركت من المغتصبات الصهيونية والمواقع العسكرية المحيطة وتوغلت باتجاه منطقة وادي السلقا .وأغلقت قوات الاحتلال حاجزي أبو هولي وحاجز المطاحن وشرعت بعملية تفتيش كبيرة في المنطقة . وقال مصدر عسكري إسرائيلي " إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صاروخًا مضادًا للدبابات على مستوطنة "كفار دروم"، في قطاع غزة، تزامنا مع تفجير السيارة المفخخة قرب المستوطنة " وذلك من أجل التغطية على الهجوم .
Opto.Hamza
28 Apr 2011, 08:00 PM
جهود مبآركة ومميّزة ... أختناا الفاضلة // تراتيل ،،
في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى ،،
جزيت ِ الفردوس الأعلى ،،
Opto.Hamza
28 Apr 2011, 08:06 PM
رحم الله تعالى الإستشهادي القسامي طارق دياب حميد ... رحمة ً واسعة ... اللهم آمين ،،
مآ شاء الله تعالى ... هكذا هم الرجال حقا ً ... هكذا هم أسود المقاومة الإسلامية ،،
جزيتم الفردوس الأعلى ،،
تراتيل
30 Apr 2011, 08:05 PM
في مثل هذا اليوم المسلمان البريطانيان عمر شريف خان عاصف محمد حنيف يفجرون انفسهم بتل الربيع
" وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا "
" لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر "
بيان عسكري صادر عن
كتائب الشهيد عز الدين القسام
تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن العملية البطولية التي نفذها المسلمان البريطانيان من أصل باكستاني يوم الأربعاء 30/4/2003م في مقهى "مايكس بلاس" في مدينة تل الربيع المحتلة وأدت إلى سقوط 58 صهيونياً مغتصِباً ما بين قتيل وجريح، والتي جاءت رداً على اغتيال القائد السياسي الكبير والرمز الإسلامي البارز الدكتور إبراهيم المقادمة ومرافقيه. ونفذها الإستشهاديان القساميان :
الإستشهادي البطل/ عمر شريف خان ( أبو حمزة )
25 عاماً ويسكن مدينة دربي في بريطانيا
الإستشهادي البطل / عاصف محمد حنيف ( أبو محمد )
22 عاماً ويسكن غرب العاصمة البريطانية لندن
http://www.alqassam.ps/images/userfiles/image/album/shohdaa/omar-asef2.jpg
إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تعلن اليوم في ذكرى استشهاد القائد الكبير الدكتور إبراهيم المقادمة، عن هذه العملية التي أحجمنا وقتها في الإعلان عنها لأسباب كثيرة وحفاظاً على أمن وسلامة مجاهدين آخرين، وأسرار أمنية، نؤكد اليوم على التالي:
أولاً: لقد قررنا أن يكون الرد على جريمة اغتيال القائد السياسي الكبير والمفكر الإسلامي البارز الدكتور المجاهد إبراهيم المقادمة على مستوى العالم الإسلامي لما يمثله الدكتور القائد كونه مفكراً وقائداً إسلامياً كبيراً وفُجع به العالم الإسلامي أجمع ، لذا جاء الرد عالمياً.
ثانياً: هذه رسالة نقول فيها للصهاينة إن كتائب القسام تمتلك الكثير من الخيارات لقتالكم ما دمتم تغتصبون أرضنا وتنفذون المجازر بحق شعبنا، وستفاجئكم كتائب القسام بخيارات أخرى، ولكننا نختار الوقت والزمان المناسبين لتنفيذها.
ثالثاً: تعلن كتائب القسام أنها تفرج اليوم عن شريط فيديو "الشهيدين البطلين" الذي سجلناه للشهيدين قبل تنفيذهما للعملية البطولية وهو يزيد عن ساعة ونصف يعلنون فيه وصيتهما باللغات الثلاث (العربية والباكستانية والإنجليزية) ويرسلان الرسائل لذويهما والمجاهدين من خلفهما، واليوم نرسله إلى وسائل الإعلام في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الكبير.
رابعاً: نطمئن شعبنا وأمتنا أن جدارهم الواهم الذي يبنوه لكي يمنعوا وصول المجاهدين إلي بلادنا المغتصبة لن يحقق لهم أمنا وإننا بعون الله تعالى قادرين على أن نصل بعملياتنا إلى عمق العدو في الوقت والزمان والمكان الذي نريد، وبكثير من الخيارات التي نحدد متى وأين نستخدمها، " ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا ".
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
كتائب الشهيد عز الدين القسام
Opto.Hamza
01 May 2011, 08:50 AM
مآ شاء الله تعالى ... جهود مميّزة أختناا الفاضلة // تراتيل ،،
رحم الله تعالى شهدائناا الأبطال //
~ عمر شريف خان ( أبو حمزة ) ~
~ عاصف محمد حنيف ( أبو محمد ) ~
جزيتم الفردوس الأعلى ،،
تراتيل
01 May 2011, 01:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في الذكرى الثامنة لاستشهاد القسامي المجاهد( نعيم باسم نعيم)
http://www4.0zz0.com/2011/05/01/10/573246971.jpg (http://www.0zz0.com/)
هي اللحظات التي ينتظرها كل مجاهد في سبيل الله ، باع حياته وكل ما يملك من أجل أن تعلوا كلمة التوحيد وتحرر الأرض والمقدسات من الغاصبين المحتلين ، إنها لحظة الشهادة ، تلك اللحظة التي ترتقي فيها روح الشهيد إلى بارئها ، لتستقر في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل معلقة في ظل عرش الرحمن .
هي الشهادة يا أبا الحسن.. أيها العملاق في زمن التخاذل والهوان.. هي الشهادة تناديك من كل حدب وصوب.. نعم سيدي أبا الحسن.. هي الشهادة التي ينالها العظماء.. ويسير على دربهم الأتقياء.
نلت الشهادة يا سيدي وأنت كالملاك.. إنها الشهادة التي لطالما تمنيتها وسعيت خلفها يا حبيب الشهداء.. كل العيون سيدي تناديك يا ملاك.. رحلت سيدي والعيون تبكاك.. نلتها ورب الكعبة يا أجمل ملاك.
تأتي ذكرى العظماء لتمتزج بانتصارات المجاهدين ولتعانق الدم الطاهر الذي روى الأرض المباركة، وحفر الوصية للأجيال القادمة، على المضي قدماً على ذات النهج الأصيل الذي زلزل عرش الصهاينة الجبناء
ففي هذا اليوم تطل علينا اليوم الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد القسامي المجاهد
( نعيم باسم نعيم) (أبو الحسن)
الشهيد القسامي :نعيم باسم نعيم
مضى بريح المسك إلى الجنة
يا رياح الخلد هبي وانشدي للشهيد الحر لحن السؤدد وارسمي بالنور مجدا عاليا واكتبي أنا لا نهاب المعتدي غزة الأحرار كوني للعدى نار حقد بل سعير موقد....
حقا يقف القلم عاجزا وحائرا أمام شموخ شهداء القسام يقف عاجزا أمام قدرتهم وقوتهم يقف مرتعشا أمام شجاعتهم وصلابتهم يقف صامتا أمام صوتهم الممزوج بنغمات الإيمان والمقاومة يقف مطأطأ رأسه أمام شموخهم وعزتهم وعنفوانهم ,كيف لا؟! وشهداء القسام هم من أفقدوا الصهاينة صوابهم وعقلهم وانتزعوا السكينة من قلوبهم واختطفوا الراحة والنوم من عيونهم وزعزعوا أمانهم واستقرارهم وملئوا بالرعب والهلع والفزع حياة الصهاينة.
إنهم حملة راية لا إله إلا الله محمدا رسول الله وأحفاد صلاح الدين وأبناء القسام رهبان في الليل وفرسان في النهار يهبون للجهاد والمقاومة والجود بدمائهم ويكونون دائما في الصفوف الأولى.
وتأبى الزيتون منارة الحماس وملتقى القسام إلا وأن تبقى مخرجة الأبطال والرجال فمن عائلة نصار إلى عائلة الدحدوح ثم عائلة نعيم بطل معركة الشجاعية وإليكم قصته...
المولد والنشأة
من بين معاناة التهجير ونكبته على أصوات القنابل والرصاص تحت أشجار غزة وزيتونها كان يوم 8/7/1985م هو يوم ولادة البطل القسامي المجاهد نعيم باسم نعيم ولد وسط عائلة عرقت بدينها والتزامها بمنهج الله سبحانه وتعالى في سلوكها كما عرف عن عائلته بالتزامها بالمسجد كما هجرت عائلته من بيت حانون عام النكبة .
نعيم هو شاب في ريعان شبابه أعزبا بهي الطلعة ممتلئ الجسم ذو لحية خفيفة وشخصية قوية .
لم ينشأ كالبعض في الشوارع وغيرها إنما من أراد أن يعرف فعليه بالسؤال عنه بمسجد صلاح الدين في حي الزيتون ففيه التزم وعرف هناك.
شهيدنا أحب العلم حبا جما ولكن ذلك لم يلهيه عن أداء دوره الجهادي تجاه قضيته وشعبه وعلى الرغم من أنه هذا العام كان يدرس الثانوية العامة ويعد لنيل شهادتها من مدرسة الكرمل الثانوية .
الشهيد نعيم باسم نعيم هو باكورة والديه بين إخوانه وله من الأخوة سواه اثنين من الذكور وثلاثة من الإناث الذين طالما أحبهم وأحبوه في الله ولكم تمنوا قضاء الأوقات بصحبته فهو الذي كان يدخل الفرحة إلى قلوبهم رغم ما يحياه شعبنا من مآسي وآلام وهو الذي كان دائم التخفيف والمواساة لهم في أحزانهم وأفراحهم.
الشهيد نعيم نبوغ وذكاء
ولد الشهيد نعيم باسم نعيم في ألمانيا ودرس هناك الأول الابتدائي وقد ظهر عليه النبوغ والذكاء الحاد فقد كان يناقش مدرسته في أمر لا يناقشها إلا لعلماء ومن أبرز الطرائف التي عرفت عنه أنه ذات مرة قد خرج مع طلاب مدرسته في رحلة ورفض أكل الحلوى وعن سبب رفضه أكلها قال للمدرسة: "أن الحلوى يدخل في تكوينها محتويات من شحوم الخنزير فاستغربت المعلمة بما سمعت .
وفي ليلة استشهاده رفض الذهاب للمسجد لصلاة الفجر جماعة وذلك حتى يؤم والدته في البيت لتلك الصلاة . ويضاف إلى ذلك أيضا أنه كان صاحب دين وخلق وعلم وثقافة عالية فقد ذكر أنه لم يدخل مسابقة ثقافية أو علمية إلا وقد فاز فيها.
قدوة في المسجد
منذ أن كان أبو الحسن لا يزال شبلا صغيرا عرف الاتجاه الصحيح واسترداد الحقوق المسلوبة ورفع الظلم عن المظلومين مسجد صلاح الدين الأيوبي وسط حي الزيتون كان هو القبلة الأولى لشهيدنا فبه تربى وعلى دروس القرآن بداخله تعلم وبين إخوانه المسلمين قضى جل أوقاته علاقة طيبة ربطته بإخوانه وأصدقائه وكل من كان داخل المسجد كان كثير الحب لإخوانه في الله يمسح على رؤوس اليتامى والمساكين ولا يبخل بتقديم المساعدة لمن يحتاجها .
مفعما بالعمل والنشاط
نشاطه في المسجد لم يكن يقوم بها إلى شاب مثل أسامة بن زيد أولئك هم من يستطيعون تحمل المهام الملقاة على عاتقهم دون الشعور بالنصب أو التعب كان نعيم من أكثر المتفاعلين مع نشاطات مسجده والملتزمين بها كما لا ينسى أحد تلك الشخصية التي ذكرنا بعوض سلمي فقد كان أبو الحسن قدوة في تصرفاته وأفعاله التزم الهدوء والسكينة في شخصية وكان يخفي خلف ذلك الهدوء حقدا على من هجروا أهله واغتصبوا أرضه.
وفي الفترة الأخيرة ظهر أبا الحسن شخصا آخر فقد بدا وكأنه يبحث عن أمر ولا يجده ولا يعلم أحد بذلك إلا من عرفه عن قرب جدا ولا أحد يستطيع أن ينسى تلك الأفكار التي كان يعرضها شهيدنا على إدارة المسجد من أجل النهوض بالأمور الدعوية وعمله في مسجده ومنطقته وقد امتاز بتلك الأفكار التي كانت تسبق سنه معمره الزمني البسيط وربما من هم أكبر منه سنا وكل هذا ما أثار إعجاب إخوانه به وخاصة القائد القسامي المجاهد الشيخ زاهر نصار.
نشاطاته لم تقتصر على جانب واحد فقط إنما كان لديه حصيلة من كافة النشاطات فمن المجال الدعوي إلى النشاط الاجتماعي والثقافي والرياضي بمختلف أشكاله وأقسامه ومن أهم ما ميزه هو نشاطه الدائم مع إخوانه في كل عمل يكون في سبيل الله وليس على قدر ذلك فقط وإنما كنت تجده دائما في مقدمة الصفوف.
أميرا للكتلة الإسلامية ومجاهدا في حماسا
الاهتمام بالدراسة في وسط هذا النشاط الكبير لشهيدنا كان على سلم أولوياته فقد أنهى الدراسة الابتدائية بمدرسة الفلاح ومنها أيضا أنهى الدراسة الإعدادية وبمدرسة الكرمل كان أبو الحسن يدرس قبيل استشهاده لنيل شهادة التوجيهي لم يكن غريبا التمييز في الدراسة بالمراحل المدرسية بالنسبة لشاب مثل نعيم.
أما نشاطات الكتلة الإسلامية في مدارسه فلا أدري من أين أبدأ بالضبط فقد كان أميرا للكتلة للمرحلة الإعدادية في مدرسة الفلاح وأميرا لها سابقا بمدرسة الكرمل في المرحلة الثانوية وقد عرف بنشاطه الكبير فيها وتركيزه على جانب نشر الدعوة الإسلامية في أوساط الشباب.
لم يكل أبا الحسن أو يمل لأجل نيل الشهادة ولم يقف عن هذا الحد فقد انضم إلى صفوف حماس خلال اندلاع انتفاضة القدس (النفق) وشارك في فعاليات تلك الانتفاضة على الرغم من صغر سنه واستمر بالتقدم نحو الشهادة ونيلها بعد الانضمام إلى صفوف كتائب القسام في بداية انتفاضة الأقصى الحالية وذلك لما عرف عنه من ذكاء وحنكة عجز الكثيرون عن تحليلها.
في الليل كريات الشهداء هي مدادنا نحو القدس وهي الأنوار التي تضيء لنا طريقنا المظلم أما بالنسبة لأبرز صفات شهيدنا والذكريات التي يتذكره بها كل من عرفه من أحبابه وإخوانه فيتذكرون ذلك الأسد المندفع لأي عمل في سبيل الله وليس كذلك فقط وإنما العمل في مقدمة الصفوف دائما.
كما كانت الجرأة والشجاعة غير الطبيعية هي أبرز ما ميز شهيدنا نعيم وفي الفترة الأخيرة كان كلما وجد صديقا أو أخا له فيا الإسلام قال له "أدع لي بالشهادة في سبيل الله".
أما أخوه محمد فلا يستطيع أن ينسى تلك الذكريات التي كانت له مع أخيه نعيم ولكنها غابت عن باله من هول المفاجأة ولم يتذكر منها إلا قيام الليل فقد قال " كنت أصحو من نومي ليلا وافتح باب غرفته فأجده ساجدا بين يدي الله عز وجل ولم أفتح غرفته في ليلة من الليالي إلا وقد وجدته ساجدا لله"
اتخذ القرار
بعد أن عرف بعض إخوانه أنه يعمل في الجهاز العسكري لحماس ونشاطه فيه أمروه بالتوقف عن العمل لأجل الانتباه من دراسته فهو هذا العام مقبل على امتحانات التوجيهي ولكن هيهات أمام اندفاعه الذاتي نحو العمل الجهادي والعسكري في سبيل الله وعلى الرغم من ذلك حاول إخوانه التهدئة من عنفوانه ولكن دون جدوى فقد وجد ضالته المفقودة في الاجتياح الصهيوني لحي الشجاعية.
أراد بندقية القسام
عنفوانه الشديد ورغبته الجامحة في الشهادة قبيل استشهاده بأيام كانت رغبة أبو الحسن الأولى فقد أخذ يطرق كل الأبواب لنيل بندقية ومن ثم إكمال عمله الجهادي بعد أمر إخوانه له بالاهتمام بدراسته لم يقف الأمر عند ذلك فقبيل استشهاده بليلة واحدة أراد شراء بندقية وطلب أخذ سلاح إخوانه الخاص بل واتصل في عمته أن توفر له ألف دينار حتى يشتري بندقية وبقي هكذا حائرا وحزينا حتى اشترك التصدي لاجتياح الشجاعية ونال مبتغاه.
صانعا للقنابل
لقد بكى كثيرا لفراقهم أمثال الشهيد القائد زاهر نصار وأسامة حلس لقربه الشديد منهم وبكى آخرين من إخوانه كسمير عباس ومحمد الدحدوح أبناء مسجده وغيرهم كما تألم لفراقهم شديدا وخاصة زاهر وأسامة وظهر ذلك من خلال الحديث الدائم عنهم وعن أفكارهم وآمالهم وأخيرا محاولة فعل ما قاموا به.
القائد القسامي المجاهد زاهر نصار كان من أول من تنبهوا لذكاء أبا الحسن وبراعته وحبه للشهادة فاستحوذ به لنفسه وضمه إلى صفوف الكتائب ليجعله في وحدة تصنيع القنابل ومن ثم قم بنقله للعمل وحدة المجموعات ورأى زاهر من نعيم البراعة في كل أمر كلفه به.
أثر الشهادة على إخوانه
صباح يوم الخميس اتجه نعيم إلى أرض المعركة بحي الشجاعية بعد أن كانت القوات الصهيونية تحاصر بيت أحد مهندسي كتائب القسام وتعبث في الأرض الفساد وبعد أن قامت إحدى مجموعات القسام بنصب عبوة ناسفة لتفجير دبابة تمر عليها رأى نعيم الفريسة قادمة فقد كانت دبابة كبيرة فقال لإخوانه حرصا على حياتهم ابتعدوا عني أنا أريد أن أفجر العبوة وما هي إلا لحظات حتى كانت تلك الدبابة أجزاء متناثرة في الجو لم يملك نعيم نفسه وأخذ يهلل ويكبر ويقول "فجرت دبابة...فجرت دبابة" ووقف ينظر إليها وأجزائها تتطاير في كل مكان وأخذ إطلاق النار يتجه صوبه وأصيب طفلا صغيرا أراد نعيم أخذه إلى المستشفى ولكن إخوانه أراحوه من ذلك ويقول صديقه (س) الذي كان معه قلت له يا نعيم لا تخاطر بنفسك.
يضيف (س) أن شابا اتصل بي وأخبرني بإصابة نعيم في كتفه وطلب نعيم في هذه اللحظة من إخوانه أن ينقذوه وعندما ذهب (س) لإنقاذ أبو الحسن أصيب نعيم في ساقه كما أصيب اثنين آخرين حاولا إنقاذه اتصل (س) بنعيم ليخبره كيف يهرب من إطلاق الرصاص وبعد قليل اتصل (س) على نعيم ليطمئن عليه فرد عليه شخص آخر مخبرا إياه أن نعيم ارتقى شهيدا بعد إصابته في عنقه مباشرة.
أسرة صابرة
لقد هيأ نعيم الجو في أسرته قبيل استشهاده جاء ذلك من خلال حديثه الدائم عن الشهادة والشهداء وأجرهم عند الله عز وجل ولذلك فقد توقع جميع عائلته نبأ استشهاده في أي وقت كان أعلنت الساعة العاشرة من صبح يوم الخميس 1/5/2003م نبأ ارتقاء نعيم إلى الجنة لزواج الحور العين ولصحبة أبا حماس (زاهر نصار).
أما عائلة الشهيد فيالها من عائلة صابرة محتسبة فهي تتمتع بروح معنوية عالية ودعت الشهيد وتمنت أن يكون شهيدا وأن يجمعهم به الله في مستقر رحمته.
بطولة لا توصف
أهل الشجاعية وحدهم هم الذين رأوا بطولة وشجاعة نعيم وبسالته في الدفاع عنهم وهذا ما جعلهم يشاركون بأعداد هائلة وبجحافل جرارة في عرس وداع أبا الحسن إلى الحور العين بجوار الصديقين والنبيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
وفي وصيته أوصى إخوانه بالالتزام بكتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) والمحافظة على مساجدهم مخرجة الأبطال جاء ذلك في وصية تركها الشهيد قبيل استشهاده وقد خطها بيده.
من كرامة نعيم
قيام الليل والعمل الخالص لله لم يذهب أدراج الرياح فرائحة المسك أخذت تفوح من جسد وحمالة جسده الطاهر وترسله معطرا بها إلى عروسه من الحور العين والناس أخذوا يتهافتون على حمالة الموتى لأجل نيل نصيب منها.
Opto.Hamza
01 May 2011, 06:34 PM
بوركت الجهود المميّزة ... أختناا الفاضلة // تراتيل ،،
رحم الله تعالى الشهيد القسامي المجاهد // ~ نعيم باسم نعيم ~
_ ولا نزكي على الله تعالى أحدا ً _ ،،
جزيتم الفردوس الأعلى ،،
مرسى الإيمان
02 May 2011, 04:08 PM
بارك الله فيك أخيتي تراتيل على المتابعه
ماشاء الله جهود مباركة
وأعتذر عن تقصيري ولكن لظروف عندي
احترامي
أم عماد
مرسى الإيمان
07 May 2011, 09:25 PM
استشهد في مثل هذا اليوم
أمين حمدان فاضل
قائد ميداني
2003-05-07
http://www.alqassam.ps/images/userfiles/image/old_shohada/faddd.jpg
الشهيد أمين حمدان فاضل
القائد القسامي الميداني :" أمين حمدان فاضل"
كان شعاره: "من لم يستشهد قبل الثلاثين فليراجع إيمانه
القسام ـ خاص :
"من لم يستشهد قبل الثلاثين فليُراجع إيمانه" كلمة قالها لتلاميذه الدكتور: عبد الله عزام قائد المجاهدين العرب في افغانستان، والذي اغتيل في العام 1989 عن طرق تفجير سيارته في مدينة "بيشاور" في طريقه لأداء صلاة الجمعة، وهو الشعار الذي وضعه الشهيد القسامي: أمين حمدان فاضل ( أبو عزام) القائد الميداني لكتائب الشهيد عز الدين القسام في مخيم "عسكر الجديد" شعاراً له في حياته، وحباً للشهيد الدكتور عزام الذي تربي على كتبه رحمهما الله.
فلم تكن هذه الكلمة مجرد شعار نظري للقسامي أمين، بل كانت منهج حياة يعمل على تطبيقه بشكل حرفي، ولذلك فقد اعتقل عدة مرات وخضع لجولات مريرة من التحقيق القاس في السجون الصهيونية والسلطة حتى طورد ووضع على قائمة الاغيالات، الى ان نال الشهادة بعد اشتباك مسلح مع القوات الصهيونية قبيل تجهيزه لتنفيذ عملية استشهادية في المناطق المحتلة عام 1948.
ميلاد قسامي
من قرية "خربة أبو شوشة" قضاء مدينة حيفا المحتلة عام 1948 ينحدر شهيدنا القسامي القائد أمين حمدان محمود فاضل، استقر ذووه في مخيم "عسكر الجديد" الذي أُقيم شرق مدينة نابلس لاستيعاب اللاجئين من المذابح الصهيونية، رأى شهيدنا القسامي النور في 29/5/1973 وتفتحت عيناه على صور اللجوء والحرمان من العيش بسلام في ارض آبائه وأجداده، بعد أن أُجبروا على استبدالها بالقليل من المساعدات التي توزعها وكالة "غوث اللاجئين" للفلسطينيين المهجرين من بلادهم الى مخيمات اللجوء، درس شهيدنا مرحلته الابتدائية والإعدادية في مدرسة "عسكر القديم"، ونظراً لسوء الأوضاع المادية وكونه بكر والديه، تحول في مرحلته الثانوية لتعلم مهنة في "مركز التدريب المهني"، ليخرج ممتهناً تبليط المنازل، للانفاق على أُسرته المكونة من ثلاثة إخوة وبنت واحدة، كان شهيدنا رحمه الله إلى جانب نشاطه العسكري السري شعلة من النشاط الاجتماعي، فقد عمل على إحياء الأعراس الإسلامية وتبنيها، بتشجيع الشباب عليها، ورغبة منه في نشر الفكر الإسلامي وتخريج الشبان الملتزمين الدعاة، عمل القسامي أمين على إقامة العديد من حِلَق تدريس القرءان الكريم في مسجده "الهدى"، وأشرف على معظمها.
جهاده واعتقالاته
ونظراً لكون الشهيد القسامي أمين فاضل كان من أبرز شبان الحركة الاسلامية في مخيمه، ولدوره الفاعل في العمل الاجتماعي والنشاط المقاوم، عملت القوات الصهيونية على ملاحقته المستمرة، واعتقاله عدة مرات، ففي العام 1993 تم اعتقاله لمدة عشرة أشهر وايداعه سجن "الفارعة"، بتهمة المشاركة في فعاليات الإنتفاضة، لتعاود اعتقاله من جديد بالعام 1998 في أقبية التحقيق لمدة 35 يوماً، تعرض فيها الشهيد القسامي لشتى أنواع التعذيب من: شبح وضرب وحرمان من النوم لإنتزاع المعلومات عن عمله الجهادي، إلا أن هذه المدة لم تكفي لانتزاع أدنى معلومة منه، ولتخليص نفسه من براثن محققيه، لجأ حينها المجاهد أمين لحيلة ، فقام بإبتلاع صابونة التنظيف، ما أدى لخروج الزبد المصطنع من فمه، وإيهام محققيه بفقدانه الوعي، ما حرى بأطباء السجن التنسيب بالإفراج عنه لسوء حالته الصحية، ومع هذا لم تكن القوات الصهيونية هي القوة الوحيدة التي عملت على اعتقاله، فقد كانت أجهزة السلطة، شريكتها أيضا بإعتقال المجاهدين، فعملت على اعتقاله في العام 2001 لمدة شهر كامل في سجن "نابلس المركزي"، وكان معه من الشهداء: محمد الحنبلي وحامد الصدر..، ولم يخرج من سجنه ومن معه من المجاهدين، إلا بعد أن قام المواطنون الغاضبون بكسر أبواب السجن لقيام القوات الصهيونية بقصف سجون ومقرات السلطة؟!!
مطاردته
بعد اندلاع انتفاضة الاقصى، وازدياد نشاط مجاهدنا القسامي العسكري، ولدوره الفاعل بتجنيد المزيد من المجاهدين لصفوف القسام، قامت القوات الصهيونية بإدراجه ضمن صفوف المطلوبين لأجهزتها الأمنية، بالإعتقال والإغتيال، لذلك عملت على مداهمة منزله في المخيم عدة مرات لاعتقاله، إلا أنها فشلت في جميع محاولاتها، وكانت تقوم في كل مرة بتفريع حنقها بفشلها، على محتويات المنزل بتدميرها وتحطيمها، كما عملت على احتجاز زوجته وشقيقه احمد في مركز "حواره" للضغط عليه لتسليم نفسه، إلا أنها باءت بالفشل أيضاً، ويؤكد شقيقه أحمد: أن أمين كاد أن يقع في الأسر، بعد أن قامت القوات الصهيونية خلال عملية "السور الواقي" على الضفة الغربية، أثنا وجود في مواجهة تلك القوات في مخيم "العين" شمال مدينة نابلس، بعد أن نجحت في الوصول لمجموعة من المجاهدين، إلا أن المجاهد القسامي أمين، نحج في التخفي بزي امرأة والإفلات من بين براثن تلك القوة ليعود لقواعده سالماً تحفه رعاية الله.
وتحين الشهادة
كان ذلك يوم السبت في 7/5/2003 عندما كان شهيدنا رحمه الله بقرية "زواتا" شمال مدينة نابلس مع اثنين من القساميين، أثناء تخطيطهم لتنفيذ عملية إستشهادية – ويبدو ذلك من مجريات الأحداث- داخل المناطق المحتلة عام 1948، وقد طلب مجاهدنا القسامي من رفيقيه الخروج لأكمال الموضوع ميدانياً، ليعمل بدوره على إتمام الخطة المطلوبة للعملية، ولكن قدر الله يشاء أن لا تخرج العملية الى حيز التنفيذ، وتكون عيون الاحتلال لهم بالمرصاد، لتقوم قوة كبيرة من القوات الصهيونية بإقتحام القرية، وتفرض حظراً للتجوال على ساكنيها، ويُطْبق عشرات الجنود حصارهم على المنزل الذي تحصن فيه المجاهد القسامي القائد أمين حمدان فاضل في غضون دقائق، وتفشل تلك القوات عبر مكبرات الصوت في إقناعه بالخروج من المنزل وتسليم نفسه، ويكون جوابه على عرضهم من فوهة سلاحه الرشاش من نوع (إم16)، لتقوم القوات الصهيونية بدورها بإطلاق الصواريخ من نوع "الانيرجا" الموجهة من على أسطح المنازل المجاورة نحو مكان إختباء الشهيد، الذي رد بتفجير حزامه الناسف ليرتقي شهيداً، الا أن انفجار الحزام، أثار الرعب والهلع في صفوف تلك القوات لاعتقادها بوجود ظاسلحة لم تعتد عليها بين يدي المجاهد، وتنسحب من الموقع لاستدعاء المزيد، وتأتي سيارة الاسعاف لتقوم بنقل الشهيد الى المستشفى ويحمي الله جثمانه من اختطافه من قبل القوات الصهيونية.
رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته مع الانبياء والشهداء والقساميين وحسن اؤلئك رفيقا.
مرسى الإيمان
07 May 2011, 09:40 PM
استشهد في مثل هذا اليوم
أحمد عصام جودة
مجاهد قسامي
2003-05-07
http://www.alqassam.ps/images/userfiles/image/album/shohdaa/ahmed_i_joda/ahmed_i_joda1.jpg
الشهيد القسامي المجاهد / احمد عصام جودة
الشهيد القسامي المجاهد أحمد عصام جودة
العين الساهرة والنفس الطاهرة..رجلٌ ترجل في زمن عز فيه الرجال
عاش الشهيد القسامي المجاهد أحمد عصام جودة في أحضان أسرة مسلمة متواضعة متوسطة الدخل والحال المعيشية وتلقى من عائلته التربية الإسلامية واكتسب منها العادات والتقاليد الأصيلة وتسكن عائلة الشهيد المجاهد المكونة من 12 فردا في بلدة جباليا البلد ويحتل شهيدنا الأصغر في الأبناء الذكور وتتكون العائلة من خمسة ذكور وخمس إناث ولأحمد والدين أحلى من العسل يصفهما الكثيرون فهما تلك الوالدين اللذان احتسبا أمرهما لله عز وجل فما كان منهم عندما استقبلا خبر ابنهما القسامي إلا بالتكبير وبالتحميد وبالصبر والثبات.
قوافل الشهداء مستمرة
ولد الشهيد المجاهد عام 1985م ويبلغ من العمر 17 عام في منطقة جباليا البلد وتعتبر هذه البلدة من المناطق الفلسطينية التي قدمت العديد ن أبنائها الشهداء والجرحى والمعتقلين ويتربع على عرش شهداء القسام في تلك المنطقة الشهيد القسامي الاستشهادي نافذ النذر منفذ عملية تفجير السيارة في قافلة المستوطنين على مفترق أبو العجين والشهيد القسامي مقتحم مستوطنة دوغيت إياد البطش والشهيد القسامي مقتحم مستوطنة إيلي سيناي عبد الله شعبان والشهيد القسامي إيهاب نبهان وعيسى النذر، والكثير من أبناء وشهداء القسام , عرف عن الشهيد انه كان من الأصدقاء المقربين من هؤلاء الشهداء الأبرار ، ومن الجدير ذكره أن منطقة جباليا البلد كانت كان لهل الفخر أن عاس فيها القائد المهندس الشهيد يحيى عياش أبا البراء ، مدة الثمانية أشهر ، وكذلك أيضا القائد الجنرال الشهيد عماد عقل رحمه اله ، عاش حياته إنساناً بسيطاً، وصديقاً للشهداء ، والإستشهاديين .
منضبط من الدرجة الأولى
كان محبوبا من والديه ومن إخوانه ومن عاشوا معه في منطقته ، شاب زهد في الدنيا وعاش عابداً لربه وعشق الشهادة وسعى لها عدة مرات ، ولكن الله لم يكتب له الشهادة في تطلعاته الاستشهادية .
درس المرحلة الابتدائية في مدرسة الراعي الأساسية للبنين ، وهي تقع بالقرب من المسجد العمري القريب من منزل الشهيد ، ودرس المرحلة الإعدادية في مدرسة أسامة بن زيد الواقعة في مشروع عامر ، وكان لهذه المرحلة الأثر الكبير في حياة أحمد حيث التحق مع إخوانه في الكتلة الإسلامية داخل المدرسة ، والكتلة الإسلامية هي الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، ودرس المرحلة الثانوية ولغاية استشهاده في مدرسة عثمان بن عفان الثانوية للبنين في جباليا البلد ، وآخر تعليمه الثانوي ن الفصل الثالث الثانوي ، المجال الأدبي ، وتميز شهيدنا المجاهد خلال دراسته ومراحله الدراسية هذه بالتفوق ، والنجاح والانضباط في إتمام دروسه وواجباته المدرسية ، وكانت علاقاته مع محيطه الدراسي طيبة وتقوم على المحبة والإخاء في الله .
ابنا للمسجد وجنديا خفيا
امتلك شهيدنا القسامي أحمد روح إيمانية وربانية، محبوبة من الجميع وكان يحافظ على شعور الآخرين ويبتعد عن الحديث والكلمات التي تجعل الآخرين ينفرون منه ، التزم في مسجد العمري القريب من بيته وواضب على صلاة الجماعة فيه يؤدي الخمس صلوات ، ودوم على جلسات الذكر وقراءة القرآن فيه ، مع إخوانه من الشباب المسلم داخل المسجد ، والتزم في هذه الجلسات وتقريبا عمره 14 عام ومع مرور الأيام والتزام شهيدنا المجاهد في الحياة الإيمانية والدعوية مع الشباب المسلم داخل المسجد ، أصبح من أبناء الحركة الإسلامية في منطقته ومن أسرة المسجد للحركة الإسلامية , وشهد له إخوانه بالنشاط والحركة الفاعلة في الدعوة ، وأصبح المسؤول الإعلامي داخل المسجد ، والمسؤول عن مجلة صوت المرابطين وهي مجلة تصدر أسبوعيا وتوزع على المساجد في القطاع, حافظ على يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع ، والتزم وفي صلاة قيام الليل ، وكان رحمه الله يقوم الليل في معظم لياليه من الساعة الثانية عشر، يصلي ويناجي ربه ليرزقه الشهادة في سبيله ، وحافظ على الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان يقضيها بليلها ونهارها , واهتم أيضاً بالجلوس مع أشبال المسجد يعلمهم قراءة القرآن الكريم ، ويعطيهم الدروس الدينية في العقيدة , وشرح وتفسير الأحاديث النبوية , كان محبوبا جداً الشباب المسلم داخل المسجد , ويمازحهم , وكانت الابتسامة لم تفارق وجهه ، يقابل الآخرين بالوجه المبتسم السمح .
مساعد المحتاجين
تميز الشهيد بالكرم والجود ومساعدة الآخرين من أبناء منطقته وعرف عنه انه كان يجالس المحتاجين وفي يوم من الأيام قام شباب مسجد العمري المسجد الذي التزم به الشهيد بجمع التبرعات للعائلات والأسر المحتاجة وتم جمع مبلغ من المال من أهل الخير وما إن جاء الدور علي احمد كان لا يملك النقود فذهب وخلع الملابس التي يلبسها وأعطاها للشباب المسلم القائم علي جمع التبرعات لتقديمها للمحتاجين .
وكانت الملابس التي قدمها جديدة لم يلبسها إلا في ذلك اليوم وكان حينها يوم عيد وذهب إلى بيته واحضر بعض ملابس إخوانه الجديدة لإنفاقها في سبيل الله.
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله
عرف عن شهيدنا حبه الشديد للنشاط الرياضي حيث كان يمارس لعبة تنس الطاولة ولعبة الكاراتيه والجمباز وكان صاحب جسم رشيق خفيف الوزن المناسب للألعاب الرياضية.
ومثل مدرسته الثانوية عثمان بن عفان في العديد من الدورات والمباريات في مجال الجمباز والكاراتيه على مستوى قطاع غزة الإضافة إلى الألعاب الرياضية الأخرى من كرة قدم وطائرة وغيرها وقد أحب بناء الجسد الإسلامي القادر على خدمة الإسلام وأهله.
جنديا في كتائب القسام
التحق في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام في أوائل انتفاضة الأقصى المجيدة منذ العام 2002م حيث التحق شهيدنا بإحدى المجموعات المجاهدة التي شاركت إخوانها المجاهدين في الرباط في سبيل الله والتصدي الاجتياحات خصوصا في المنطقة الشمالية.
وشارك المجاهد أحمد في زرع العديد من العبوات الناسفة في شوارع وطرقات المنطقة الشمالية سواء في بيت حانون أو معسكر جباليا و جباليا البلد أو بيت لاهيا.
وعرف المجاهد بالمقدام الشجاع ولا يهاب الموت وكان يضع نفسه في مقدمة الصفوف أثناء الاجتياحات أو المهمات الجهادية الأخرى طمعا من ربه أن يرزقه الشهادة في سبيله.
وكان يقوم بالعديد من المهمات الاستطلاعية والاستكشافية لكثير من مواقع العدو الصهيوني وخاصة في منطقة ايرز وبيت حانون ومناطق أخرى في شرق جباليا البلد وشارك في قصف مستوطنات العدو بقذائف الهاون ومنها مستوطنة (كفار عزا).
فجر عبوة ناسفة
وأبلى شهيدنا المجاهد بلاء حسنا في صد اجتياح العدو الصهيوني إلى منطقة جباليا البلد الأخير الذي أستشهد فيه ما يقارب التسع شهداء , من جباليا وجباليا لبلد ، وكان له الفضل بعد توفيق الله تعالى في تفجير إحدى دبابات العدو الصهيوني التي كانت متمركزة بالقرب من عزبة عبد ربه القريبة من دوار جباليا البلد ، حيث فجر عبوة ناسفة بها مما أدى على شل حركتها وتوقفها في المكان دون أي حركة وكان لا يبعد عن الدبابات سوى عشرين مترا عندما كان يراقب تحركاتها .
وعرف عنه أيضا أنه كان يتمنى أن يجاهد في سبيل الله كل يوم وكل حين طمعا منه في نيل الشهادة في سبيل الله وكان شهيدنا من ضمن المجموعات القسامية التي تصدت لاجتياح الدبابات الصهيونية بمدينة بيت حانون يوم الأربعاء الموافق التاسع من أبريل 2003موقد تمكن شهيدنا من تفجير دبابة صهيونية وكانت الدبابة فجرها هي آخر دبابة قام بتفجيرها المجاهد البطل في معركة صد الاجتياح واستشهد في ذلك الاجتياح الشهيد القسامي حوت القسام ورجل المهمات الصعبة رامز التلمس (أبا مصعب) والقسامي المجاهد عماد الهندي وامتاز شهيدنا بالقنص على السلاح حتى أطلق عليه المجاهدون في منطقته الشبل القناص .
هكذا أبناء القسام
خروجه للقيام بعملية استشهادية في إحدى مستوطنات العدو في غزة وبعد أن قام بتوديع والدته ووالده وإخوانه وكتب وصيته عاد مرة أخرى لعدم تمكنه من القيام بالعملية وأيضا خرج مرة أخرى ولكنه عاد لعدم تمكنه من الوصول إلى مكان العملية وحتى أنه عندما التحق في صفوف الكتائب لا يعرف عنه إلا الشاب الاستشهادي لأنه كان في مواقع متقدمة في مواجهة العدو.
وكان يقوم بالحراسة الليلية مع المجاهدين من الكتائب القسامية في مناطق الشمال وفي إحدى الأيام في منتصف الليل قامت القوات الخاصة بالقرب من المسجد العمري بإطلاق النار عليه ولكن الله سلمه وانسحب من المكان دون أن يصاب بأذى وكثيرا ما كان يعاهد أصحابه من الشباب المسلم في منطقته أن يشفع له إذا استشهد .
دوره الجهادي
ولشهيدنا المجاهد دور جهادي عظيم نسرد بعضا من هذا الدور وأهمها:
قضى الشهيد المجاهد أحمد جودة معظم لياليه وهو مرابطا حارسا في سبيل الله على مداخل منطقة جباليا لصد العدوان والاجتياح الصهيوني المتوقع للمنطق.
شارك شهيدنا القسامي مع إخوانه في كتائب القسام في قصف مستوطنات ومواقع العدو بقذائف الهاون.
خرج شهيدنا المجاهد مع مجاهدي كتائب القسام ونصبوا كمينا لدورية راجلة بالقرب من الحدود شرق مدينة جباليا وذلك عدة مرات وأدى دوره على أكمل وجه .
مرة أخرى عاد الشهيد المجاهد مع إخوانه المجاهدين لنصب كمين آخر شرق مدينة بيت حانون لدورية راجلة كانت تتواجد في المنطقة وكان قدر الله أن يعود الشهيد ويكمل مشواره الجهادي وهو يتشوق ويتعطش أكثر للشهادة .
خرج الشهيد القسامي أبو عصام برفقة الشهيد كرم أبو عبيد لتنفيذ عملية استشهادية بالقرب من مغتصبة دوغيت وبقدر الله تزامن تنفيذ العملية مع اجتياح الدبابات الصهيونية لمنطقة بيت لاهيا مما اضطر المجاهدان للانسحاب من المكان وبقي شهيدنا صابرا محتسبا ينتظر بفارغ الصبر يوم الشهادة.
خرج الشهيد القسامي أحمد جودة لتنفيذ عملية استشهادية مع أحد المجاهدين على أطراف مغتصبة دوغيت وبعد أن تمكن المجاهدان من زرع عبوات ناسفة في المكان تفاجئوا بإطلاق نار كثيف وانسحب المجاهدان تحوطهم رعاية الله عز وجل.
شارك شهيدنا المقدام في صد الاجتياحات التي تعرضت لها منطقة جباليا والمنطقة الشمالية وكان أبرزها اجتياح منطقة بيت حانون حيث تمركزت قوات العدو على الخط الشرقي المسمى بشارع الكرامة فقد تمكن المجاهد مع إخوانه من التسلل إلى الخط الشرقي ووضع عبوة ناسفة موجهة وعند مرور الدبابة قرب العبوة فجر مجاهدنا العبوة بيده الطاهرة في الدبابة وقد شوهدت النيران تشتعل وتحرق هذه الدبابة وذلك بالقرب من الضابطة الجمركية .
كان الشهيد المجاهد أحمد جودة يترصد أعداء الله ويرصد ويتابع مواقعهم وتحركاتهم ويبحث عنهم وعن تواجدهم ليختار لنفسه هدفا لتنفيذ عملية استشهادية وكان يخرج لتصوير هذه الأهداف بنفسه وكان آخرها هو يوم الأربعاء الموافق 7/5/2003م حيث كان على موعد مع الشهادة ولقاء الله ونسأل الله أن يتقبله شهيدا.
هكذا هي حياته الجهادية كما هي حياة مجاهدينا الأبطال في كل مكان تضحية وفداء وعطاء وبذل مستمر فلم تثنه الحياة الدنيا ولم تعقه دراسته الثانوية العامة عن طلب الشهادة والسعي إليها بل بقي يلح حتى يوم استشهاده حيث لقي الله شهيدا مقبلا غير مدبر هكذا شهيدنا نحسبه كذلك وحسبه الله ولا نزكي على الله أحدا ونسأل الله أن تكون هذه الأعمال الجهادية في ميزان حسناته وأن يسكنه الفردوس الأعلى .
يوم الاستشهاد
في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الأربعاء 7/5/2003م توجه شهيدنا المجاهد إلى أحد المواقع العسكرية على السلك الحدودي في منطقة بيت حانون وكانت المهمة أن يصور المجاهد إحدى الدبابات المدرعة الناقلة للجنود على السلك الحدودي حتى يتم تفجيرها في صاروخ البتار المضاد للدروع من صنع كتائب القسام وأثناء تمركز المجاهد وتواجده في ذلك المكان فرصدته إحدى الدبابات في المنطقة وباشرته بإطلاق النار عليه فأصيب برصاصة في الصدر في تمام الساعة الثانية من بعد الظهر وبقي ينزف لمدة قصيرة.
وأثناء إصابته تمكن المجاهد من الاتصال بوالده وإبلاغه بما حدث له وعلى الفور توجه والده بعد إن اتصل بأحد أصحابه وهو سائق أجرة ليحضر بسيارته لإسعاف أحمد.
وبعد أن وصلا إلى المكان لاحظا تواجد الدبابات وتقدم الأمام نحو السلك وسار مسافة طويلة حتى سقط على الأرض وعندما شاهد السائق الوالد يسقط على الأرض ظن أنه أطلق النار عليه فأصيب أو استشهد وبعد أن ذهب واقترب منه وجد الوالد يحضن جسد ابنه الشهيد الذي ارتقت روحه إلى السماء .
حركة المقاومة الإسلامية حماس في منطقة جباليا البلد باشرت باستقبال المهنئين باستشهاد ابنها وابن آل جودة الشهيد القسامي وأقاموا له عرسا إسلاميا استقبلت العائلة الصابرة خلاله التهاني بهذه المناسبة العطرة كما قامت أجهزة الحركة الإعلامية بنعي الشهيد المجاهد أحمد عصام جودة .
أقوى من الحديد
تقبلت الوالدة الصابرة التي احتسبت أمرها لله عز وجل خبر استشهاد ابنها المجاهد بصدر رحب وبقوة الإيمان والثبات والصبر وتقول هذه الأم المجاهدة : هنيئا لك الشهادة يا أحمد لقد طلبتها وهاأنت تنولها في سبيل الله نحتسبك عند الله شهيدا ولا نزكي على الله أحدا وأسأله تعالى أن يجمعني معك في الفردوس الأعلى كما أكد والده بأنه من المستحيل أن ينسى هذا الابن الحنون المطيع ويقول إن عزائي أنه مضى إلى دار الخلود شهيدا أحتسبه عند الله وأسأله أن يجمعني معه في جنات النعيم .
http://www.alqassam.ps/arabic/images/bayan_ban1.jpg
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله علية فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
بيان عسكري صادر عن
كتائب الشهيد عز الدين القسام
يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية/
شلال دماؤنا لن يتوقف طالما وجد عدو غاصب على أرضنا، وسلاحنا لن يترك مقابل وعود لا أصل لها من شريعتنا، فبالإسلام نمضي نحرر شعبنا من رق البشر، وبالجهاد نسير نحو تحرير الأرض من العدو القذر، واليوم تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى الحور العين المجاهد
الشهيد البطل / أحمد عصام محمد جودة
18 عام من جباليا البلد
نحسبه شهيدا ولا نزكي على الله أحدا
والذي ارتقى إلى العلى اليوم الساعة الثانية والنصف ظهراً، أثناء تأدية واجبه الجهادي شرق مدينة بيت حانون بقطاع غزة.
و إنه لجهاد .. نصر أو استشهاد
و الله أكبر و لله الحمد
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الجناح العسكري لحركة المقاومة السلامية( حماس)
07/05/2003 م ، الموافق 06/ربيع أول/1424هـ
مرسى الإيمان
07 May 2011, 09:58 PM
استشهد في مثل هذا اليوم
محمد جميل عودة
مجاهد قسامي
2002-05-07
http://www.alqassam.ps/images/userfiles/image/album/design/maamer_eyad.jpg
قساميون لا يعرفون الحدود
الاستشهادي القسامي : محمد جميل نبيل عودة
اصبري يا أماه صبر الخنساء
شهداؤنا راياتنا فليرتفع منها مئات بل ألوف , هنيئاً لكم أيها الشهداء يا رمز الأمة المنير ويا كنز الأمة الغالي يا أيها الذين علمتم أن لكم حقاً في أرضكم وعلمتم أن الذي يحتلها هم أنجس خلق الله , فامتشقتم السلاح وانطلقتم قساميين أحرارا تلقنون أعداءكم أقسى دروس بطولاتكم وعزتكم فكنتم قدر الله في أرضه , وسيف رسوله المسلط على رقاب بني صهيون , فنصركم الله واصطفاكم في نهاية المطاف عنده شهداء , فهنيئاً لكم هذه المكرمة أيها الأطهار الشهداء.
حديثنا اليوم عن محمد ذاك الرجل الذي اخترق الحواجز لينفذ عملية استشهادية داخل الكيان الصهيوني الغاصب و لم يلهث وراء الشعارات والأقوال ، فأبدله الله حياة الإذلال بإصطفائه شهيدا عنده في جنة الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء .
النشأة والميلاد
ولد شهيدنا المجاهد (محمد جميل نبيل عودة) في المملكة الهاشمية الأردنية في مدينة الزرقاء وهي مدينة الأسود بتاريخ 03/05/1974م، فأنارت الدنيا بنور وجهه الجميل، واحتجب القمر عن الظهور خجلا من هذا البدر الوسيم، ولقد أرخت فلسطين ستر سمائها عليه، واحتضنته وبدأت تروي له فصول قصتها المؤلمة، منذ أن احتلها الصهاينة في عام 1948م وحتى يوم ميلاده، وكيف أن اليهود قد طردوا أهله وأجداده من بلدتهم الأصلية .
نشأ شهيدنا محمد –رحمه الله- في أحضان أسرة ملتزمة مشهود لها بالخير والصلاح وحسن المعاملة، ولقد رباه والده كأحسن ما تكون التربية على أخلاق الإسلام وتوجيهات القرآن الكريم، أما أمه الحنون فقد أرضعته منذ صغره لبن حب المساجد وطاعة الله، وأسقته حليب عشق الأرض وحب الشهادة في سبيل الله.
وقال ذوي الشهيد في حديث خاص لموقع القسام "أن الشهيد محمد كان حاملاً لهموم وقضايا الأمة الإسلامية عامة وهموم الشعب الفلسطيني خاصة ملتزم بقضايا الأمة العظيمة التي كان حريصاً على النهوض بها".
وأضاف ذوي الشهيد أن محمد كان يحب الرياضة أخذ عدة بطولات في كمال الأجسام ورفع الأثقال، ورجل صادق بكل مواقفه لا يوجد عنده أي نوع من أنواع القلق أو أي نوع من أنواع الخوف، تجد كل صور الرجولة والشجاعة في هذا الشاب ، لم يستطع أي إنسان بحياته كلها منذ طفولته أن يعتدي عليه، وبنفس الوقت لم يعتدي على أي شخص كان.
التزامه الديني
أحب شهيدنا الإسلام فكرة ومنهاجاً ونظام حياة , وانتمى لفكره الأصيل فقد علم منذ حداثة سنه أن هذا الفكر مستمد من كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وسنة نطق بها من لا ينطق عن الهوى إنما كلامه وحي من رب السماء يوحى.
وأكد ذوي الشهيد أن محمد كان ملتزماً ومحافظاً على الصلوات في المسجد حيث كانت معظم صلواته في المسجد ، وهو لم يقدم على هذا العمل إلاّ وهو مقتنع فيه قناعة تامة أن هذا هو الطريق الذي سيوصله الى الجنة بجوار حبيبه محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه الكرام.
حديثه عن الجهاد
لقد كان محمد دائم الحديث عن الجهاد والمجاهدين داخل فلسطين و عن معاناة الشعب الفلسطيني الذي يقع تحت ظلم المحتل الذي اغتصب أرضه وشرد أهل فلسطين من ديارهم كان محمد كثير السؤال عن فلسطين وعن الأراضي المحتلة عام 1948م ودائم السؤال عن بلدتهم الأصلية ومتى سيعودون إليها وكان يعلم علم اليقين أن هذا الحق الذي أخذ منا بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وبالجهاد في سبيل الله حتى يرد الحق إلا أصحابه .
اصبري يا أماه
ولقد كانت أخر مكالمة بينه وبين والدته حيث كان يتحدث معها بطريقة بسيطة جداً، اصبري يا أماه صبر الخنساء، هذه آخر مكالمة له من فلسطين مع أمه.
وأشار ذوي الشهيد أنه في فترة اختفاؤه وبعد اختفاؤه بعشر أيام، بدأنا بالبحث والتحري عنه، حيث كنا نشاهد العملية على التلفزيون وكان عندنا إحساس أنه هو الشخص الذي نفذها، لكن لم يكن لدينا اليقين، طوال أكثر من ثلاث سنوات أو سنتين ونحن نبحث عنه ، في كل طريق بالسجون بالمعتقلات بالأصدقاء .
خروجه للعملية
وتابع ذوي الشهيد أنه لم يكن ببال أي أحد أن محمد سينفذ عملية استشهادية داخل الأراضي المحتلة فلم يكن ظاهر علية أي شئ بل كانت ترتسم على وجهه ملامح الفرح والسرور وكأنه ذاهب إلى حفل زفاف أو إلى لقاء يعشقه، وهو بتأكيد ذهب إلى لقاء يعشقه وهو لقاء محمد وصحبه في جنات النعيم .
محمد يؤدي العمرة في بيت الله الحرام
وقال ذوي لشهيد أن والد محمد معمر ذهب عمرة هذه السنة واعتمر نيابة عن الشهيد محمد، وهو كان يشعر بداخله أن ابنه محمد ارتقى إلا الله شهيداً.
ولقد وصف أهل الشهيد جهاد محمد وعمله الشجاع الذي قام به بتفجير نفسه بعملية استشهادية قتل فيها العديد من الصهاينة .
"اللهم اجعل مثل محمد مليون، مليون رجل، هذا رجل عندما تقل الرجال، لم يستطع أي رجل أو حتى أشباه الرجال أن يقوموا بأي عمل كما عمل محمد ورفاقه، هل يستطيع رجل القيام بهذا العمل إلاّ أمثال محمد، فشعورنا فيه شعور فخر واعتزاز، وإن شاء الله أن يكون شفيعاً لنا" .
كلنا قسام
ووجه ذوي الشهيد رسالة إلى كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية أن قلوبنا معكم ونشد على ونقول لكم كلنا قسام وكلنا أقصى في سبيل الله وفلسطين.
ودعا ذوي الشهيد الشعب الفلسطيني أن يتخطى كافة المعيقات التي تعيق له وحدته وكما سألوا الله أن يلتم شمل هذا الشعب، ، وعلى هذا الشعب بأن يتوحد أمام عدو واحد ألا وهو الصهاينة والأمريكان.
زفافه للحور العين
وترجل شهيدنا يوم الثلاثاء بتاريخ 7/5/2002م حيث اخترق محمد معمر كل الحواجز والتحصينات الأمنية الصهيونية ويدخل نادياً للقمار وهو حاملاً حقيبة مفخخة وقام بتفجيرها في المكان وقد أوقعت العملية 20 قتيلاً صهيونياً و60 جريحاً صهيونياً .
وترتقي روح الشهيد المجاهد محمد معمر إلى رب السموات والأرض لتلقي بالأحبة محمد وصحبه وترتع في جنات النعيم نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحد .
وكانت كتائب القسام قد تكتمت على الإعلان عن العملية منذ وقوعها في مايو 2002، حيث قالت الكتائب أن ذلك جاء لأسباب أمنية خاصة، وأكد الناطق باسم كتائب القسام في تصريح خاص بموقع القسام أن " كتائب القسام لم تعلن عن الكثير من العمليات لأسباب أمنية ومن هذه العمليات ما لم تعلن عنه الكتائب حتى اللحظة وستعلن في الوقت المناسب"
http://www.alqassam.ps/arabic/images/bayan_ban1.jpg
{أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير }
بيان عسكري صادر عن
..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..
كتائب القسام تكشف لأول مرة عن سلسلة عمليات جهادية نوعية نفذتها قبل سنوات
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية:
على درب مهندسي العمليات الاستشهادية القسامية، يحيى عياش وحسن سلامة ومحيي الدين الشريف وعادل عوض الله وأيمن حلاوة ومهند الطاهر، الذين زرعوا الرعب في كل بقعة يغتصبها صهيوني، سارت قافلة القساميين الذين جاءوا من بعدهم ليكملوا مشوار الجهاد والمقاومة، والإثخان في أعداء الله الذين سلبوا الأرض وانتهكوا العرض وبنوا جدارهم المتبر بإذن الله، الذي شتت الشمل وقضم الأرض وفرق بين الأهل والأحباب، ولكن هيهات لهم أن يهنأوا بنوم أو أن يقر لهم قرار، فقد أخذ جند القسام الميامين سيما في الضفة الباسلة على عاتقهم أن يقضّوا مضاجع بني صهيوني حتى رحيل آخرهم عن أرض فلسطين الطاهرة.
وعلى هذا الدرب مضى رجال أفذاذ زرعوا بأجسادهم الموت الزؤام في قلب الكيان المسخ، فشرح الله بأفعالهم صدور الثكالى والأيامى والمعذبين دون أن تُعلم أسماؤهم، كما نفذ إخوة لهم من صناديد القسام عشرات العمليات التي لم نتبنّها في حينه نظراً للظروف الأمنية الصعبة...
وإننا في كتائب القسام نكشف لأول مرة وبعد أكثر من خمس سنوات عن هوية اثنين من مقاتلينا الصناديد وهما:
الاستشهادي القسامي البطل/ محمد جميل نبيل معمر عودة
"من بلدة قريوت بنابلس-سكان الأردن"
منفذ عملية "ريشون ليتسيون" الاستشهادية بتاريخ 07/05/2002م حيث اخترق شهيدنا كل الحواجز الصهيونية ودخل نادياً للقمار حاملاً حقيبة مفخخة وقام بتفجيرها في المكان، وقد أوقعت العملية 20 قتيلاً و60 جريحاً صهيونياً.
والاستشهادي القسامي البطل/ إياد نعيم صبحي رداد
"من قرية الزاوية شمال سلفيت-سكان الأردن"
منفذ العملية الاستشهادية في شارع اللنبي بمدينة تل الربيع المحتلة بتاريخ 19/09/2002م حيث صعد شهيدنا إلى حافلة صهيونية ثم فجر نفسه مخلفاً 6 قتلى و أكثر من 60 جريحاً صهيونياً وجاءت تلك العملية رداً على اغتيال الشيخ القائد صلاح شحادة.
كما وتعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام لأول مرة مسئوليتها عن تنفيذ عدد من العمليات التي لم تتبناها ومن أبرزها:
-سلسلة عمليات التفجير على خط سكة الحديد بالقرب من محطة القطارات في مدينة اللد (في العام 2002م)، ما اعتبر في حينه تطوراً نوعياً في عمل المقاومة.
-تفجير صهريج للوقود في محطة "بي غليلوت" بمدينة تل الربيع المحتلة بتاريخ 23/05/2002م .
-سلسلة عمليات استهدفت المغتصبين الصهاينة أدت إلى مقتل مغتصبَين في بيت حجاي بتاريخ 24/6/2005م، وثلاثة آخرين في غوش عتصيون بتاريخ 16/10/2005م، ومغتصب سادس في بيت حجاي بتاريخ 16/12/2005م.
إن كتائب القسام إذ تعلن مسئوليتها عن هذه العمليات البطولية بعد أعوام من تنفيذها، لتؤكد على أنها وبرغم تبني الغير لعملياتها، آثرت الصمت في حينها حفاظاً على سلامة مجاهديها، وما هذا إلا غيض من فيض عملياتنا التي لم نعلن عنها، ونحن نؤكد بأن خلايانا في الضفة المحتلة لا زالت بخير، وهي مستعدة لضرب المحتل في الزمان والمكان اللذين تراهما مناسبين رداً على جرائمه بحق أبناء شعبنا.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام
السبت 03 جمادى الآخرة 1429هـ
الموافق 07/06/2008م
Opto.Hamza
18 Jan 2012, 09:10 PM
مآ شآء الله تعالى ... تبآرك المولى عزّ وجل ...
جهود متواصلة ... بلآ أي كلل أو ملل ... الفآضلة مرسى الإيمآن ...
جزيت ِ الفردوس الأعلى ،،
مرسى الإيمان
19 Jan 2012, 03:16 PM
جهود متواصلة ... بلآ أي كلل أو ملل ... الفآضلة مرسى الإيمآن ...
جزيت ِ الفردوس الأعلى ،،مآ شآء الله تعالى ... تبآرك المولى عزّ وجل ...
الفاضل أبوعماد
بوركت على تواجدك
وبإذنه تعالى سنواصل دون كلل أو ملل
وسنتابع في واحتنا
لأن شهدائنا الأبرار يستحقون منا أكثر من ذلك
زمرد
19 Jan 2012, 07:07 PM
ما شاء الله
جهود مباركه ومميزه
رحم الله جميع الشهدآء واسكنهم فسيح جناته
بوركتي اختي ..!!!
مرسى الإيمان
21 Jan 2012, 06:25 PM
وعدتكم بمواصلة الواحه
التي تزدهر بشهدائنا الأبرار
وهاأنا أفي بوعدي لكم
وسنبدأ
بشهيدٍ جديد نضمه لواحتنا الخضراء
مرسى الإيمان
21 Jan 2012, 06:41 PM
استشهد في مثل هذا اليوم
رقم
اسم الشهيد
مكان الإقامة
العمر
تاريخ الاستشهاد
مكان الاصابة
1
محمد موسى حسن النحال
غزة
54
20/1/2005
استشهاد حواجز
2
محمد حمدان الشاعر
غزة
60
20/1/2005
استشهاد حواجز
3
عوض محمد النيرب
غزة
60
20/1/2005
استشهاد حواجز
4
أحمد علي المغربي
غزة
60
20/1/2005
استشهاد حواجز
5
صبحة عبد المعطي مبروك
غزة
70
20/1/2005
استشهاد حواجز
6
محمود أحمد أبو عمارة
غزة
50
20/1/2005
استشهاد حواجز
7
مصطفى هاشم
غزة
60
20/1/2005
استشهاد حواجز
8
صلاح عبد الفتاح أبو العيش
رفح
13
20/1/2005
رأس ورقبة
9
صلاح الدين عقاب صقر أبو محسن
جنين
15
20/1/2005
صدر وبطن
10
إياد رزق المصري
نابلس
19
20/1/2004
جميع أنحاء الجسم
فراشة فلسطين
19 Feb 2012, 10:49 PM
جزاك الله خيرا....نفع بك الامة
فله المميزة
10 May 2012, 08:08 AM
بارك الله فيكم ونفع بكم
فراشة فلسطين
21 Jun 2012, 02:46 PM
الله يعطيك العافية
الدكتور
23 Jun 2012, 12:17 PM
نسأل الله ان يتقبلهم في الشهداء
بارك الله فيكم ونفع بكم
Opto.Hamza
15 Oct 2012, 05:33 PM
جزيتم الفردوس الأعلى جميعاً على المرور الطيّب المبآرك ...
سأُ تآبع وآحة شهدآء فلسطين بإذن المولى عزّ وجل حتى عودة الأخت الفآضلة // مرسى الإيمآن ...
بوركتم ،،
Opto.Hamza
15 Oct 2012, 05:40 PM
الشهيد القائد عمرو أبو ستة
قائد كتائب أحمد أبو الريش ومؤسسها
http://www.palestine-info.com/arabic/palestoday/shuhada/impshuhada/abu-setah.jpg
بكته النسوة في البيوت ... و خرجت خانيونس عن بكرة أبيها
قتل الصهاينة صديقه بغتة فقرر الانتقام و ظهرت كتائب أبو الريش
غزة - خاص
عمرو يركض في الطريقْ يحتلُّ زاويةً، و يومئُ بانكسار الريحِ ،يطلقُ صوتَه نحو الغزاةِ ،يشدُّ قامتَهُ ويُطلقُ ساعديهْ ويعيدُ تثوير الكتابة أحرفاً من بندقيته الصغيرة في يديهْ يصعد البلور من
شفتيهِ ،لم تلد الرصاصة في يديه سوى خنادقَ ، لا سماء توقظ القتلى ، ولا ظلٌّ يُؤَبِّنُ عاشقَيْن على بريق اللوزِ ،هل فَقَدَت معالمنا الوضوحَ ، هل انكسَرْ .
فارس يغافل يقظته الدائمة
كم كنت وفياً، يا عمرو، في حياتك، وحارساً لأمنيات الراحلين، من رفاقك، الذين شبّوا معك، على طوق النجاة والحرية، ونشأوا على العشق الصوفي، لفلسطين على التخوم، وفي الأحزمة الأكثر فقراً وخطراً.
من حول المخيمات المعذبة، اخترت ميدانك، فارساً يُغافل يقظته الدائمة، ليغفو، ثم يختطف نفسه، من أي نوم، ليصحو على أي حدث أو واجب. كبيراً كنت ونبيلاً، عندما أذبت كل الأوقات
والليالي، من حياتك، وحياة من معك، لكي تظل لدماء الشهيد، لعَناتها المديدة، على الغُزاة والقتلة المحتلين، ولكي تكون للوصية، حروفها النابضة، مع دقات القلوب، ولكي يظل أحمد أبو الريش،
في هذا السياق، حاضراً بقوة!
لم يكن يتصور الشهيد عمرو أبو ستة الذي نجا من عملية الاغتيال التي استهدفته والشهيد أحمد أبو الريش عام 1993 أن الكتائب التي سيؤسسها باسم رفيق دربه "أبو الريش" ستظل
تقارع الاحتلال وسيظل قائدا لها حتى عام 2004، حيث استشهد الخميس (29 تموز/ يوليو) في عملية اغتيال استهدفته، وأحد مساعديه.
دموع الأطفال
يمكن، يا عمرو ! لتلك الابتسامة الذكية الصافية، بعينين فيهما كل ألوان الشهامة، أن تغادر دنيانا، وأن تتبعها، في لحظات الشفق الأحمر، دموع الأطفال الذين عرفوك، ودموع الكبار، من
الأصحاب والأمهات والأخوات، الذين يستفتيهم رحيلك: ترتفع عالية، أرقام التأييد للمقاومين، وللرجال الرجال، ولساكني السقائف، وللصابرين في المهاجع المتواضعة، الذين امتلكوا أسرار
التواصل مع أكلاف الحرية، ولم تفارقهم، المناقب العالية، ولا نُكران الذات. فمثلما لم تتبدل أحوال حياتك، يا عمرو، منذ الميلاد، وبعد العشق، وعند الرحيل، ولم تصبح من أغنياء الحرب و
الموازنات ؛ لم تتبدل روحك، ولم تنحنِ للرياح العاتية. ظللت فقيراً إلى الله، عزيزاً عند الناس، مقنعاً للشباب، الذين تعيّن عليهم، أن يواجهوا القوة الغاشمة. فليس أحب الي الشهداء، من قائد،
يعرفون أنه مشروع شهادة!
قائد و مؤسس
وكان الشهيد أبو ستة (32 عاما) قائد ومؤسس كتائب أبو الريش برفقة الشهيد أبو الريش أحد القادة العسكريين لحركة "فتح" والذي كان وافق على مبادرة لإنهاء مطاردتهم وتسليم أسلحتهم
بعد توقيع اتفاق أوسلو في أيلول (سبتمبر) 1993؛ حينما باغتتهم وحدات صهيونية خاصة حيث اغتالت أبو الريش، فيما اشتبك أبو ستة معهم وتمكن من الفرار مع شاب آخر، وكان ذلك في
نهاية عام 1993.
قرّر الثأر لرفيقه
أدى استشهاد أبو الريش بعد أن عاد من لقائه مع القائد العسكري لمنطقة خان يونس من أجل إنهاء مطاردتهم في ذلك الوقت إلى غضب كبير في صفوف أبناء فتح العسكريين لا سيما في مدينة
خان يونس مسقط رأس أبو الريش وأبو ستة الذي قرر الثأر لرفيقه أبو الريش بتأسيس كتائب تحمل اسم رفيقه ( كتائب الشهيد أحمد أبو الريش) تضم في عضويتها كل من اقتنع بأن اتفاق
أوسلو لن يحقق الأمن والأمان لهم، وعليهم مواصلة عملياتهم ضد قوات الاحتلال حتى لو كان ذلك يتعارض مع منهج الحركة الأم "فتح" التي تربوا في أحضانها، والعمود الفقري للسلطة
الفلسطينية ومنظمة التحرير التي وقعت اتفاق أوسلو.
مولد الفارس
ولد الشهيد أبو ستة عام 1972 في مخيم خان يونس وتربى في أزقة وشوارع المخيم ودرس في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، حيث انتمى إلى حركة "فتح" منذ نعومة أظفاره،
وتزامن ذلك مع اندلاع الانتفاضة الكبرى (1987 - 1994) حيث شارك في فعالياتها بكل قوة وتمكن بعد عامين من اندلاعها من قتل أحد المستوطنين اليهود طعنا بالسكاكين في داخل
مستوطنة نفيه دكاليم القريبة من مخيمه، وأصبح مطلوبا لقوات الاحتلال.
بداية المشوار العسكري
ومع هذه العملية النوعية لأبي ستة بدأ مشواره العسكري، حيث كانت قد تأسست في ذلك الوقت خلايا "صقور فتح" الذراع العسكري لحركة "فتح"، والتي شارك معها في تنفيذ العديد من
العمليات الفدائية ضد قوات الاحتلال ، وكانت له صولات وجولات مع تلك القوات التي كانت لا تزال تحتل القطاع وجنودها منتشرون في شوارعه وأزقته.
غدروا صديقه فأسس كتائب باسمه
ومع توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية بدأت بعض الشخصيات الفلسطينية تروج لإيجاد حل لقضية المطلوبين الفلسطينيين لاسيما أبناء حركة "فتح"، وذلك من خلال تسليم
أسلحتهم مقابل تأمين الحماية لهم وعدم تعرض قوات الاحتلال لهم تحضيرا للمرحلة القادمة، وهي دخول السلطة الفلسطينية وإعادة انتشار قوات الاحتلال حول قطاع غزة.
وكان الشهيد أبو ستة ورفيقه أبو الريش ممن اقتنعوا بهذا الطرح ووافقوا على هذا الأمر، ولكن الدولة العبرية كانت ترفض مثل أبو ستة في الاتفاق لإنهاء مطاردة الفدائيين من أبناء فتح كون
(يديه ملطخة بدماء إسرائيليين) حسب توصيف الدولة العبرية ، حيث ذهب أبو الريش وعدد من زملائه للقاء الحاكم العسكري الصهيوني في خان يونس من أجل إنهاء هذا الأمر، وقد تم ذلك
وتم الاتفاق على عدم تعرض قوات الاحتلال لهم، وبعد عودة أبو الريش إلى منزله في مخيم خان يونس، كونه أصبح غير مطارد بعد أن أمّن لكلام الحاكم العسكري، دهمت المنزل قوة صهيونية
خاصة، حيث كان أبو ستة وشاب ثالث معه وباغتتهم حيث استشهد أبو الريش، فيما تمكن أبو ستة آنذاك من الاشتباك مع تلك القوات والانسحاب من المكان.
ميلاد الكتائب
هذه الحادثة تركت أثرا كبيرا في نفوس الخلايا العسكرية من أبناء "فتح"، حيث كانت هذه العملية ميلاداً لمجموعة عسكرية مسلحة أسسها أبو ستة وأطلق عليها اسم كتائب أحمد أبو الريش
تخليدا لرفيقه وثأرا له.
وكان لهذه الكتائب العديد من العمليات الفدائية لاسيما في منطقة خان يونس، حيث رفض عناصرها إلقاء سلاحهم حتى بعد عودة السلطة الفلسطينية رغم انضمام بعضهم لأجهزتها الأمنية، ورأوا
أن ذلك لا يتعارض مع مواصلة مقاومتهم للاحتلال حيث واصلوا عملياتهم دون توقف.
ترتيب الصفوف
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول (سبتمبر) 2000 أعادت هذه الكتائب ترتيب صفوفها بشكل أكثر تنظيما وتكتيكا لاسيما بعد زيادة السلاح في أيدهم وتطور الوسائل القتالية من قذائف
الهاون والعبوات الناسفة الموجهة وغيرها من الوسائل القتالية التي ساعدت المقاومين في تطور أدائهم القتالي ضد قوات الاحتلال، حيث ينسب لعمرو أبو ستة أنه قتل مستوطنا صهيونياً
وخطفه وحرق سيارته في خان يونس.
سبب وقف التفاوض
وكانت الدولة العبرية دائما تضع أبو ستة سببا لوقف التفاوض مع السلطة نظرا لأنها تطالب السلطة باعتقاله، حيث رفعت زوجة المستوطن اليهودي دعوة على الدولة العبرية تطالبها بوقف
المفاوضات مع الفلسطينيين ووقف تطبيق اتفاق أوسلو حتى اعتقال قاتل زوجها.
هذه الضغوط على السلطة دفعتها عام 1996 إلى اعتقال أبو ستة، ولكن هذا الاعتقال لم يطل، حيث قام عدد من زملائه باقتحام السجن الذي كان فيه، وهو مقر السرايا بغزة، والإفراج عنه
ليصبح بعد ذلك مطاردا للسلطة الفلسطينية والدولة العبرية.
لقاء ربه
شارك أكثر من 50 ألف فلسطيني في تشييع جثمان أبو ستة ومساعده زكي أبو زرقة الذين استشهدا في عملية اغتيال استهدفت سيارتهما في رفح، وذلك في موكب جنائزي مهيب خرجت فيه
خان يونس عن بكرة أبيها في وداع هذا المقاوم العنيد.
وقال "أبو أياد" أحد قادة كتائب أبو الريش ورفيق الشهيد أبو ستة في رثاء زميله "رحل عمرو لكنه لا يزال حيا، ولكن ستبقى بصماته إلى الأبد في هذا القطاع الصامد، هذا البطل بعد 15
عاما مطلوبا ومطاردا لقوات الاحتلال سيبقى علما شامخا".
وأضاف أنه "قائد ومؤسس كتائب الشهيد أحمد أبو الريش، هذه الكتائب قابضة على الزناد في زمن السلم والحرب حتى التحرير، وهذا القائد أبى أن يساوم أو يبيع وظل مقاوما حتى نال
الشهادة كما كان يتمناها".
وتوعدت كتائب أبو الريش بأن يكون ردها على اغتيال قائدها مؤسس أبو ستة مزلزلا وموجعا للدولة العبرية.
وقال أحد قادتها أبو هارون "رحل القائد المؤسس عمرو أبو ستة، لقد أسس الكتائب بعد اغتيال القائد أحمد أبو الريش بعد أن أوجد حالة من المقاومة الشريفة للمقاومة".
وأضاف "قسما سنرد ردا موجعا، أبو ستة قد خطط لعمليات نوعية، وأوجد أفكار جديدة وستكون قوية اليوم استشهد القائد وستواصل المقاومة، وسنفاجئ العدو بأمور لم يتوقعا وسنرد رد موجعا".
ووصف رئيس الوزراء الصهيوني الارهابي آرائيل شارون أبو ستة بالقول "إننا نسعى وراءه منذ سنوات بوصفه مرتكب أشد عمليات القتل وحشية" .
النمرالغامض
13 Dec 2012, 09:23 PM
يا أمةُ الإسلام قومي واثأري ..... كفي عن الإذعانِ والإخلادِ
لا لن يعيدَ المجدَ جيلٌ ضائعٌ ..... يبكي على ليلى بقلبٍ صادِ
لن يرجعَ البلد السليبةَ مطربٌ ..... بالطبلِ والمزمارِ والأعوادِ
قولوا بأني جاهلٌ وعقيدتي ..... مدخولة وتقودني أحقادي
قولوا أحبائي وإلا فاصمتوا ..... سيان عندي رائح والغادي
أنا لن أجيبَ على الكلام وإنما ..... سيجيبكم عند اللقاء جهادي
http://www.ala7ebah.com/upload/Plat-Media2/statusicon/user_offline.gif
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/532108_276065379177694_822286179_n.jpg (http://www.alplatformmedia.com/vb/showthread.php?t=13225)
http://sphotos-b.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/430505_249546865167584_41182215_n.jpg (http://www.alplatformmedia.com/vb/showthread.php?t=13225)
:a6rb_126:
ام حفصه
14 Dec 2012, 10:11 AM
حياك الله اخي الفاضل من جديد بين اخوتك
ورحم الله شهدائنا جميعا --------------
كتبوا بدمائهم شرف لهذه الامة فليس الا اقل ان نعدهم ان تضحيتهم لن تنسى وحق علينا الثار لهم ----------بارك ا اللهم بمن خط الموضوع وكل الاخوة والاخوات المشاركين -----------
ابو يزن
17 Jan 2013, 04:54 PM
بارك الله فيكم
رياض أبو عادل
14 May 2013, 10:00 AM
http://www.alashraf.ws/up/do.php?img=8762
"لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
دمت للمنتدى ودام تألقك الدائم"
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir