المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صمام الامان



ben_ba6ah545
03 Nov 2004, 05:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين امابعد
اريد ان يكون هناك نقاش حول الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
1- اصله
2-ادابه وضوابطه
3-اثره على الشاب المستقيم
4-فوائده العامة والخاصة
ومن اراد ان يستزيد فليطلع على هذا http://sh-rajhi.com/rajhi/?action=BookTree&docid=7الرابط.

سنا البرق
05 Nov 2004, 07:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الكريم وجزيت خيراً ,أشكرك على إثارة الموضوع وسأقوم

بتثبيته- إن شاء الله - ليتفاعل معه كل من أراد الاستفادة والإفادة.

رفقا بالقوارير
10 Nov 2004, 04:45 AM
http://www.almeshkat.com/vb/images/banners/wrd.gif

http://www.almeshkat.com/vb/images/banners/bismm.gif

http://www.almeshkat.com/vb/images/banners/salamm.gif



عندما يتوقف القلب النابض عن النبض !!!


الدعـوة إلـى الله مـن أهـم الـمـهـمـات ،
وأوجـب الـواجـبـات ، وأعـظـم القـربـات
بـهـا يـسـتقـيـم أمـر الـفـرد وحـال الـمـجـتـمـع ....


قـال الله عـز وجـل مـثـنـيـاً عـلى مـن قـام بـهـذا الـعـمـل :
( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى
اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ )



كـم نـسعـد كـثـيراً برؤية الـشاب الـداعـيـة في بـيـته وفـي مـدرسـته
وعـمـله وفي حيّـه
ومـديـنـتـه يـعـمـل بلا مـلـل وبلا كـلـل ...
يـحـتـسـب الأجـر والــمـثـوبة مـن عـنـد الله تعالى ...


فـترى الـجـمـيع يـحـبه ويقـدر لـه جـهوده ومايـقـدمـه
مـن نـفع كبـيـر لنفسه فـي المـقـام الأول
ولمن هـم حـولـه ...


فـهـنـيـئـاً لـنـا بمـثل هذا الأنـمـوذج الـرائـع مـن الـشـبـاب
الذي لاتـكـاد تـرى نـشـاطـاً
إلاّ ولـه سـهـم فـيـه ...
.


والأمـر ذاتـه لايـقـتـصـر عـلى الـرجال فقـط ....
بـل حـتى للـمـرأة نـصـيـبهـا في ذلك
مـن الدعـوة إلـى الله فـي مجـالات كـثـيرة ...


فـمـثـل الـواحـد مـن هـؤلاء كـمـثل
الـقـلب الـنـابـض !!

( فمـتـى مـاكـان الـقـلـب يـنـبـض بـشـكـل سـلـيـم
فـحيـاة ذلـك الـمـرء عـلى مــايـرام ) ..

!!! لــــكــــــن !!!

مـاذا لـو تـوقــف ذلك الـقـلـب النـابض بـالخـير عـن الـنّـبـض !!؟؟؟


وأقـصـد بـذلك أن مـاذا لــو تـوقـف ذلـك الـشـاب
أو تـوقفت تـلك الفـتـاة عن الدعـوة
إلـى الله وعـن نـشـر الخـيـر وتـفـقـيـه الـنـاس بـأمـور الـديـن ...
وتـوجيـه ونصح ونحـوه ؟؟؟


يــاتـرى مـاذا سـيـكـون حـال الـنـاس ؟؟
ومـاذا سـيـكـون حـال الداعــي ؟؟

بـلا شـك أنـه سـيُـفـّوت عـلى نـفـسـه وعـلى الـجـمـيـع
الخـير والـنـفـع الكـثـيـريـن ...
وكـم يُـحـزنـنـا والله تـوقـف ذلـك الـقـلـب النـابـض عـن الـنـبـض ،،،،

( وعـنـدمـا يـتـوقـف ذلك الـقـلـب فـلا تـرجـوا حـيـاةً بـعـد ذلـك !!!! )

ألا فـ لـنـدعـوا إلى الله عـلى بـصيـرة ولـنـستـمـر فـي ذلك
وكـل على حـسـب حاله
ومـقـدرتـه وإبـداعـه فـي أي مـجـال مـن مجـالات الحـيـاة .....
وكـل امرءٍ مـنّـا يـعرف قـدراتـه وإمكـانـاتـه ...



فـلا تـبـخـل أخـي عـلى نـفـسك وأنـتِ كـذلـك أخـيــه وقـدّم مـالديـك
وثـق تـمـامــاً
أن ذلك لـن يـضـيـع عـنـد الله مـتى مـاأُخـلـصت النـيـة لله تـعـالـى
وأُتُـبع هـدي الحـبـيـب صـلوات ربـي وسلامـه عـلـيـه ...


وفـقـنـا الله وإيــاكـم للدعـوة إلـيـه ولـتـقـديـم ونـشـر
كــل خـــــــــير ......

ولـنـكــن جـمـيـعـاً قـلـوبـاً نـابـضـة بــالخــــــــير

والسـلام عليكم ورحمــة الله وبركــاته ..

منقول
اختكم في الله

http://www.almeshkat.com/vb/images/banners/wrd.gif

أبو بدر 1
10 Nov 2004, 05:18 PM
لـنـدعـوا إلى الله عـلى بـصيـرة ولـنـستـمـر فـي ذلك
وكـل على حـسـب حاله
ومـقـدرتـه وإبـداعـه فـي أي مـجـال مـن مجـالات الحـيـاة .....
وكـل امرءٍ مـنّـا يـعرف قـدراتـه وإمكـانـاتـه
رفقا بالقوارير
جزاك الله كل خيرا ونفع بك الإسلام والمسلمين

Simply Different
10 Nov 2004, 08:29 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

أختي الكريمة رفقا بالقوارير،

بارك الله فيك على هذا النقل الطيب

وسيظل القلب الدعوة ينبض بالدعوة إلى الله. بإذن الله

أبو بدر 1
12 Nov 2004, 04:36 AM
ملاحظة :
تم دمج موضوع عندما يتوقف القلب النابض عن النبض !
لترابط المواضيع مع البعض ولتعم الفائدة !!

سنا البرق
17 Nov 2004, 09:36 AM
أصول الدعوة



إن أصول الدعوة وثوابتها بينها الرسول صلى الله عليه وسلم أكمل بيان، وأوضحها أيما ‏إيضاح في الحديث الثابت في الصحيحين
وذلك عندما بعث عليه الصلاة والسلام معاذاً رضي الله عنه إلى أهل اليمن يدعوهم إلى ‏الله، فقال له: "فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ‏فإن هم أجابوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن ‏هم أجابوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وترد ‏على فقرائهم".‏
فهذا الحديث فيه بيان أصول الدعوة وثوابتها التي لا تتغير، وأن الداعية عليه أن يقدم الأهم ‏فالأهم، فإذا كانت الدعوة موجهة إلى الكفار فليبدأ بالدعوة إلى التوحيد الذي هو الأصل ‏الأهم، ثم باقي أركان الإسلام، ثم باقي الواجبات إلى آخرها.‏
أما إذا كانت الدعوة موجهة إلى قوم قد عرفوا الأصل وحققوه فندعوهم إلى تصحيح باقي ‏الأركان، وهكذا تمشياً مع توصيات وتعليمات الرسول صلى الله عليه وسلم التي كان ‏يزود بها من يبعثهم دعاة إلى الله تعالى.
أما شروط الدعوة فأهمها العلم: بمعنى أن يكون ‏الداعية على علم وبصيرة مما يدعو إليه و يحذر منه، كي لا يأمر بمنكر أو ينهى عن ‏معروف. ولا يشترط أن يكون عالماً كبيراً مشهوراً بين الناس، بل اللازم أن يكون عالماً ‏بالشيء الذي يدعو إليه علماً صحيحا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: " بلغوا عني ولو آية"‏ رواه البخاري.‏
ثم هناك أمور أخرى لا تقل أهمية عن العلم، منها: استعمال الحكمة والموعظة الحسنة ولين ‏الجانب وعدم التعنيف، ومراعاة الوقت والمكان المناسب حال الدعوة ومنها: التحلي ‏بالصبر والتحمل لما لا بد للداعي أن يتعرض له من طرف المدعوين من الأذى والنيل من ‏عرضه أثناء أدائه لمهمته الكبيرة قال تعالى مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم ( ولا تطع ‏الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله) [ الأحزاب:48].‏
ومنها: أن يكون سلوك الداعية وعمله وتصرفاته موافقة كلها لما شرع الله تعالى حتى ‏لا يكون هناك تناقض بين ما يدعو الناس إليه وبين ما يطبقه هو في نفسه فيكون كلامه ‏صرخة في واد أو نفخة في رماد، كما قالوا. قال تعالى: ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون ‏أنفسكم ) [البقرة:44]
وقال الشاعر: ‏
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يسمع ما تقول ويقتدى بالقول منك وينفع التعليم





والله تعالى أعلم.‏

سنا البرق
17 Nov 2004, 09:40 AM
وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


قد يكون هذا الواجب فرض عين على بعض الناس ، إذا رأى المنكر ، وليس عنده من يزيله غيره ، فإنه يجب عليه أن يزيله مع القدرة ، لما سبق من قوله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ( خرجه مسلم في الصحيح ).

أما إن كانوا جماعة ، فإنه يكون في حقهم فرض كفاية في البلد أو القرية أو القبيلة ، فمن أزاله منهم حصل به المقصود ، وفاز بالأجر . وإن تركوه جميعا أثموا ، كسائر فروض الكفايات .

وإذا لم يكن في البلد أو القبيلة إلا عالم واحد ، وجب عليه عينا أن يعلم الناس ، ويدعوهم إلى الله ، ويأمرهم بالمعروف ، وينهاهم عن المنكر ، حسب طاقته ، لما تقدم من الأحاديث ، ولقوله سبحانه وتعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ

الصبر والاحتساب:
ومن وفقه الله للصبر والاحتساب من العلماء والدعاة ، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، والإخلاص لله ، نجح ووفق ، وهدي ونفع الله به ، كما قال سبحانه وتعالى:
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ

وقال تبارك وتعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا وقال عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

وقال تعالى: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

فالرابحون الناجون في الدنيا والآخرة ، هم أهل الإيمان ، والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.

ومعلوم أن الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والتواصي بالحق ، والتواصي بالصبر ، من جملة التقوى ، ولكن الله سبحانه خصها بالذكر ، لمزيد من الإيضاح والترغيب.

والمقصود أن من أمر بالمعروف ، ونهى عن المنكر ، ودعا إلى الله وصبر على ذلك ، فهو من أهل هذه الصفات العظيمة ، الفائزين بالربح الكامل والسعادة الأبدية إذا مات على ذلك .

وأسأل الله بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلا أن يوفقنا وجميع المسلمين ، للعلم النافع ، والعمل الصالح ، وأن يمنحنا الفقه في دينه ، والثبات عليه ، وأن يرزقنا جميعا القيام بهذا الواجب ، حسب الطاقة والإمكان ، وأن يوفق ولاة أمور المسلمين للقيام بهذا الواجب ، والصبر عليه ، وأن يوفق من أسند إليه هذا الواجب ، أن يقوم به على خير ما يرام ، وأن يعين الجميع على أداء حقه ، والنصح له ولعباده ، إنه تعالى جواد كريم .

وصلى الله وسلم وبارك على عبده نبينا محمد ، وعلى
آله وأصحابه ، ومن تبعهم بإحسان


منقول

سنا البرق
17 Nov 2004, 09:43 AM
شرف الدعوة


الدعوة إلى الله تعالى هي أشرف الوظائف لأنها وظيفة المرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وقد قال الله تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت:33].
وقال تعالى: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ [يوسف:108].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: انفذ على رِسْلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم. متفق عليه.
وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً.....
ولا شك أن هذه الفضائل والأمور لا يتحصل عليها إلا من كان مخلصاً في دعوته وصادقاً فيها، وأما إذا كان قصده بدعوته جاهاً أو سلطاناً أو شهرة أو مالاً ونحو ذلك من أمور الدنيا، فلا يحصل له شيء من الأجر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة.. يعني ريحها. رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني.
ولذلك قال الله تعالى: قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ [ص:86].
وقال تعالى: وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ* اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ [يّـس:22-21].
وقال تعالى حاكياً قول هود لقومه: يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلا تَعْقِلُونَ [هود:51].
إلى غير ذلك من النصوص في هذا الباب، فالواجب على الداعية إلى الله، والمرشد للناس إلى الخير أن يكون صادقاً ومخلصاً لله عز وجل حتى ينتفع في نفسه، وينفع الآخرين، ولا يضيع جهده ووقته فيما لا فائدة فيه ويضيع الأمانة التي تقلدها ألا وهي خطابة الناس وتوجيههم.
وأما الكتب التي ننصحك بقراءتها فهي:
1- كتاب الله تعالى اقرأه بتدبر وتأمل، وما أشكل عليك من معانيه، فارجع إلى كتب التفسير المعتمدة كتفسير ابن جرير وتفسير ابن كثير والدرر المنثور.
2- قراءة كتب الحديث الصحيحية كصحيح البخاري ومسلم وكتب السنن، كسنن أبي داود والترمذي، واستعن بشروحها لفهم معاني الحديث، وما يستفاد منه، واقرأ أيضاً كتاب "رياض الصالحين" و"مشكاة المصابيح" و"الترغيب والترهيب" و"جامع العلوم الحكم" لابن رجب، وفي الفقه "منار السبيل" "شرح دليل الطالب" و"الروض المربع"، وفي السيرة "الرحيق المختوم" وسيرة ابن هشام و"سبل الهدى والرشاد" للصالحي، و"زاد المعاد"، نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياك العلم النافع والعمل الصالح.
والله أعلم.


منقول