المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للسعوديين فقط



الرحال99
09 Mar 2011, 06:49 PM
نسأل الله لأخواننا في الوطن العربي الاستقرار ممن تمكنوا من مطالب التغيير والتحسين ،
ونسأل الله لمن لا تزال اوضاعهم غير مستقرة ان يلطف بهم ويوصلهم الى الأمن
والاستقرار.

عندما نقول نحن السعوديون نختلف ، فلا نريد ان يرد علينا أحد بالقول "قالوها الآخرون"
. لا ، لابد ان يسمعنا الآخرون ن ولا بد ان نرفعها مدوية "نحن نختلف" .


نحن السعوديون دستورنا القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم . نحن
السعوديون وان لم نكن كاملين ، فنحن نحكم بكتاب الله وسنة نبية صلى الله عليه ولم .

نحن السعوديون ولو أخطأ مسؤلونا فهذا لا يلغي دستورنا . نحن السعوديون مع وجود
الفساد فينا لا نحب الفوضى والخروج على ولاة أمرنا بطرق تؤدي الى فساد.



نحن السعوديون أدرى بما في حكامنا ومسؤولينا من تقصير ولنا طرقنا الخاصة بالتواصل
معهم .

نحن السعوديون وان جاهرنا بمطالبنا في صحفنا ومجالسنا فنحن لا نرضى الخروج في
الشارع بالفوضى لمجرد الفوضى ، نحن نرفض المظاهرات من أجل المظاهرات .





نحن لا نقلل من شأن اخواننا الذين نتمنى لهم كل الأمن والاستقرار في تونس ومصر
وليبيا واليمن والجزائر. فهؤلاء شعوبهم كلها يد واحدة وبايمان واحد قوي، ايمان أهل
السنة والجماعة . قاموا ضد حكام طغاة فاسدين..




نحن السعوديون شعب والحمد لله ذو طبيعة وترابط ومحافظة مميزة . نحن لا نأخذ الأمر
بايدينا وانما نرجع الى علماءنا وفقهائنا .




بهذة الكلمات اردت أن اهمس همسة لأخواني وأخواتي السعوديين ، بأنه توجد في بلادنا
فئة ضالة معروفة ، تتربص بنا الدوائر، ويحرضها على ذلك قوى اقليمية تكن لنا العداء .
دعك من الليبراليين والعلمانيين والتغريبيين ، فهؤلاء جهلة وليس لهم هدف .
ولكن هناك من هم أخطر من هؤلاء ، ويتربصون بنا وبأمننا ، ويشيعون في هذة الايام الأخيرة هتافات تحرض على الخروج والتظاهرات ، لا يليق بنا ان نلتفت الى هؤلاء.
وكذلك يعيش بيننا 6 مليون أجنبي ولو حصل أي خلل بالأمن لا سمح الله لأنقلبوا الى ذئاب
جائعة تنهشنا وتسلب بيوتنا وتستبيح أعراضنا لا قدر الله .


هناك من يبث الشائعات لأجل "الزعزعة والفوضى" فقط من أجل لفت انظار العالم
والقوى التي تدعم هذة الفئة المخادعة التي ما فتأت تدعي "الضعف والحقوق المسلوبة"
وهي لم ولن تحمد الله يوما ما على ما نهلت و تنهل من خيرات البلاد ما يجعلها تسبق
الكثيرين من بعض حماة هذا الوطن الى الغنى والثراء .‫‫


‫‫‫‫الحساد يتمنون أن يكون حال المملكة وأهلها كحال جارتها المنكوبة، العراق ، التي قد
تغلغل فساد هذة القوى فيها وتكرس التدخل الأجنبي فيها و سبب لها الشتات والانقسام
والطائفية. نسأل الله ان يعيد المسلمين الحقيقيين فيها الى مجدهم الأسلامي الحقيقي القيادي
. فلا نمنح هولاء الشرذمة الفرصة لتحقيق أهدافهم بزعزعة أمننا. حكومتنا وان جارت
علينا يوا، وان كان لنا مطالب مشروعة ، لن تقف عند حدود معينة من العطاء باذن الله
والأيام تنبيء عكس ما يبثه الدخلاء.


نعم سفير الكلمة مع الحق والعدل والمطالبة بقمع الفساد ، ولكنه يأبأ تدخل الغريب ولا يرضى بالفوضى وعدم الأمن من أجل حفنة ظالين جاهلين شاذين يسبحون بحمد الفرس ويقدسون ذوي العمائم ويرفعون شعارات الملالي . أذا كان هذا حالهم فأين الانتماء وأين الوطنية المزعومة . واذا كان ولاءهم لغير الوطن وولاته فليذهبوا الى من اسيادهم والى حيث القت رحلها أم قشعم!


مطالبنا معروفة ونقولها علنا ، ولنا قنواتنا في التعبير عنها ولايصالها الى الحكام بغير الفوضى ولمجرد أننا نتظاهر. لن نسمح لهؤلاء ان يجعلونا مطمع للرافضة من خلال
هتافاتهم وضرب صدورهم . ولا نرضى أن تجعلنا هتافاتهم المخادعة أن نصبح نتناوب على السهر ليلا لحماية أعراضنا بعد ان من الله علينا بالأمن والاستقرار.


في نهاية كلامي ، تجدون في الرد ادناه مثال من أمثلة الفتنة في من كان قبلنا وكيف ان
الفتن في بدايتها تبدأا سائغة ومشجعة وتستهوي اليها الكثير، ولكن كيف أن مآل الفتن لا
يكون في خير .هذة قصة اوردها وكتبها الشيخ سلطان العويد . رأيتها من أفضل امثلة
وعبر ندرسها ونعتبر منها ،

من إيميلي

الرحال99
09 Mar 2011, 06:53 PM
كما نعيش هذة الايام تطورات واحداث جسيمة لا ندري متى تنتهي ولا نعرف من يصيب ومن يخطيء فيها . نقلت لكم هنا قصة معبرة حدثت في عهد قريب من زمن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفيها قد افتتن المسلمون فتنة عظيمة شملت علماء وحكماء بدأت بخلاف بين أمراء وانتهت بافتتان أمة .

أرجو قراءتها كاملة لتستفيد وتعرف ما يجب عليك في مثل هذة الظروف.







فتنة ابن الأشعث


كتبها سلطان العويد



الحمد لله والصلاةوالسلام على رسول الله،،، أما بعد ففي قصص من سبقنا عبرة ومزدجر{إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ*وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}يسمع الناس بالفتن وخطرها وسوء عاقبتها, ولكن كما قيل بالمثال يتضح المقال. من الفتن التي هزت الأمة الإسلامية, وكادت تطيح بالخلافة زمن بني أمية؛ فتنة عبد الرحمن بن الأشعث وكان ابتداؤها سنة إحدى وثمانين. قال الحافظ ابن كثير: وكان سبب هذه الفتنة أن ابن الأشعث كان الحجاج يبغضه, وكان هو يفهم ذلك, ويضمر للحجاج السوء وزوال الملك عنه, ثم إن الحجاج بن يوسف نائب الخليفة عبد الملك بن مروان على العراق جهز جيشا من البصرة والكوفة وغيرهما لقتال رتبيل الكافر ملك الترك, الذي آذى أهل الإسلام وقتل فئاما منهم, وأمر الحجاج على ذلك الجيش ابن الأشعث, مع أنه كان يبغضه كما تقدم, حتى إنه كان يقول: ما رأيته قط حتى هممت بقتله. ودخل ابن الأشعث يوما على الحجاج وعنده عامر الشعبي, فقال الحجاج انظر إلى مشيته !! والله لقد هممت أن أضرب عنقه فأخبرالشعبي ابن الأشعث بما قال الحجاج, فقال ابن الأشعث: وأنا والله لأجهدن أن أزيله عن سلطانه إن طال بي البقاء. فسار ذلك الجيش بإمرة ابن الأشعث, حتى وطئ أرض رتبـيل ففتح مدنا كثيرة, وغنم أموالا كثيرة, وسبى خلقا من الكفار, ورتبيل ملك الكفار يهرب منهم من مدينة لأخرى. ثم إن ابن الأشعث رأى لأصحابه أن يوقفوا القتال, حتى يتقووا إلى العام المقبل, ولتستقر الأمور في البلاد التي فتحوها. فكتب إليه الحجاج يأمره بالاستمرار في القتال, ويذمه ويعيره بالنكول عن الحرب, فغضب ابن الأشعث, ثم سعى في تأليب الناس على الحجاج. وقام والد ابن الأشعث - وكان شاعرا خطيبا - فقال: إن مثل الحجاج في هذا الأمر ومثلنا كما قال القائل: (احمل عبدك على الفرس, فإن هلك هلك, وإن نجا فلك), إنكم إن ظفرتم كان ذلك زيادة في سلطان الحجاج, وإن هلكتم كنتم الأعداء البغضاء. ثم قال: اخلعوا عدو الله الحجاج, ولم يذكر خلع الخليفة, اخلعواعدو الله الحجاج وبايعوا لأميركم عبد الرحمن بن الأشعث, فإني أشهدكم أني أول خالع للحجاج. فقال الناس من كل جانب: خلعنا عدو الله الحجاج - وكانوا يبغضونه - ووثبواإلى ابن الأشعث فبايعوه, ولم يذكروا خلع الخليفة. وبعد بيعة الفتنة تلك تبدلت الأمور, ووقع ما لم يكن في الحسبان, فقد انصرف ابن الأشعث عن قتال الترك الكفرة!! وسار بجيشه المفتون مقبلا إلى الحجاج ليقاتله ويأخذ منه العراق, فلما توسطوا في الطريق, قالوا: إن خلعنا للحجاج خلع لابن مروان, فخلعوا أمير المؤمنين عبد الملك بنمروان, وجددوا البيعة لابن الأشعث, فبايعوه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليهوسلم وخلع أئمة الضلالة وجهاد الملحدين.
فلما بلغ الحجاج ما صنعوا من خلعه وخلع أمير المؤمنين, كتب إلى الخليفة بذلك يعلمه, ويستعجله في بعثه الجنود إليه, فانزعجالخليفة واهتم وسعى الناصحون المصلحون في درء الفتنة.
فكتب المهلب بن أبي صفرة إلى ابن الأشعث يحذره, وينهاه عن الخروج على إمامه وقال:
إنك يا ابن الأشعث قد وضعت رجلك في ركاب طويل, أبق على أمة محمد صلى الله عليه وسلم, الله الله!! انظر لنفسك فلا تهلكها, ودماء المسلمين فلا تسفكها, والجماعة فلا تفرقها،والبيعة فلا تنكثها, فإن قلت أخاف الناس على نفسي, فالله أحق أن تخافه من الناس, فلا تعرضها لله في سفك دم أو استحلال محرم, والسلام عليك. ثم أخذ الخليفة عبد الملك في تجهيز الجنود في نصرة الحجاج في قتاله الخارجين على الجماعة, وجعل المفتونون يلتفون على ابن الأشعث من كل جانب, حتى قيل إنه سار معه ثلاثة وثلاثون ألف فارس ومائة وعشرون ألف راجل!!!
حتى دخلوا البصرة, فخطب ابن الأشعث وبايعهم, وبايعوه على خلع الخليفة ونائبه الحجاج بن يوسف, وقال لهم ابن الأشعث: ليس الحجاج بشيء, ولكن اذهبوا بنا إلى عبد الملك الخليفة لنقاتله, ووافقه على خلعهما جميع من بالبصرةمن الفقهاء والقراء والشيوخ والشباب.
قال الحافظ ابن كثير: وتفاقم الأمر وكثر متابع ابن الأشعث على ذلك, واشتد الحال وتفرقت الكلمة جدا, وعظم الخطب واتسع الخرق ا.هـ
ثم التقى جيش الخليفة وجيش ابن الأشعث, فقال القراء الذين خلعوا البيعة: أيها الناس قاتلوا عن دينكم ودنياكم.
وقال عامر الشعبي - وكان من الأئمة, لكن ابن الأشعث فتنه -: قاتلوهم على جورهم, واستـغلالهم الضعفاء!! وإماتتهم الصلاة.
ثم بدأ القتال, ما بين كر وفر, يقتتل الناس كل يوم قتالا شديدا, حتى أصيب من رؤوس الناس خلق كثير،
واستمر هذا الحال مدة طويلة, ثم كتب الخليفة إلى ابن الأشعث ومن معه يقول:
إن كان يرضيكم مني عزل الحجاج خلعته, وأبقيت عليكم أعطياتكم, وليـخير ابن الأشعث أي بلد شاء يكون عليه أميرا ما عاش وعشت .
فلما بلغ ذلك ابن الأشعث خطب الناس وندبهم إلى قبول ما عرضه عليهم أمير المؤمنين من عزل الحجاج وإبقاء الأعطيات, فثار الناس من كل جانب, وقالوا: والله لا نقبل ذلك, نحن أكثر عددا وعدة !!
ثم جددوا خلع الخليفة عبد الملك واتفقوا على ذلك كلهم, واستمر القتال بين الفئتين مائة يوم وثلاثة أيام على ما قاله ابن الأثير .

وصبر جيش الخليفة بقيادة الحجاج, بالحرب, فأمر بالحملة على كتيبة القراء الذين خلعوا الخليفة, لأن الناس كانوا تبعا لهم, وهم الذين يحرضونهم على القتال, والناس يفتدون بهم، فحمل جيش الحجاج عليهم، فقتل منهم خلقا كثيرا, وبعدها انهزم ابن الأشعث ومن معه, فلحقهم جيش الحجاج يقتلون ويأسرون, وهرب ابن الأشعث ومعه جمع قليل من الناس، فأرسل الحجاج خلفه جيشا كثيفا ليقتلوه ويأسروه ففر ابن الأشعث حتى دخل هو ومن معه إلى بلاد رتبيل الكافر ملك الترك!!! فأكرمه وأنزله عنده وأمنه وعظمه كيدا للمسلمين. هرب ابن الأشعث بعد أن أثار فتنة أهلك الحرث والنسل، فقتل من أتباعه من قتل, وأسر كثير منهم, فقتلهم الحجاج بن يوسف, وهرب من بقي منهم.

ومنهم عامر الشعبي الإمام الثقة, فأمر الحجاج أن يؤتى بالشعبي، فجيء به حتى دخل على الحجاج.
قال الشعبي: فسلمت عليه بالإمرة, ثم قلت:
أيها الأمير, إن الناس قد أمروني أن أعتذر إليك بغير ما يعلم الله أنه الحق, ووالله لا أقول في هذا المقام إلا الحق, قد والله تمردنا عليك وحرضنا, وجهدنا كل الجهد, فما كنا بالأتقياء البررة, ولا بالأشقياء الفجرة, لقد نصرك الله علينا, وأظفرك بنا, فإن سطوت فبذنوبنا, وما جرت إليك أيدينا, وإن عفوت عنا فبحلمك, وبعد فالحجة لك علينا.
فقال الحجاج لما رأى اعترافه وإقراره: أنت يا شعبي أحب إلي ممن يدخل علينا يقطر سيفه من دمائنا, ثم يقول ما فعلت ولا شهدت, قد أمنت عندنا يا شعبي.
ثم قال الحجاج: يا شعبي كيف وجدت الناس بعدنا يا شعبي؟ وكان الحجاج يكرمه قبل دخوله في الفتنة.
فقال الشعبي مخبرا عن حاله بعد مفارقته للجماعة: أصلح الله الأمـير؛ قد اكتحـلت بعدك السـهر!! واستـوعرت السـهول!! واستجلـست الخوف!! واستحليت الهم!! وفقدت صالح الإخوان!! ولم أجد من الأمير خلفا!!
فقال الحجاج: انصرف يا شعبي, فانصرف آمنا.
ثم شرع الحجاج في تتبع أصحاب ابن الأشعث, فقتلهم مثنى وفرادى، حتى قيل إنه قتل منهم بين يديه مائة ألف وثلاثين ألفا، منهم محمد بن سعد بن أبي وقاص, وجماعات من السادات, حتى كان آخرهم سعيد بن جبير رحمه الله.
وكان ممن تبع ابن الأشعث طائفة من الأعيان منهم مسلم بن يسار وأبو الجوزاء, وأبو المنهال الرياحي ومالك بن دينار والحسن البصري رحمه الله وذلك أنه قيل لابن الأشعث: إن أردت أن يقاتل الناس حولك كما قاتلوا حول هودج عائشة فأخرج الحسن البصري معك, فأخرجه وكان ممن خرج أيضا سعيد بن جبير وابن أبي ليلى الفقيه وطلحة بن مصرف وعطاء بن السائب, وغيرهم. قال أيوب: فما منهم من أحد صرع مع ابن الأشعث إلا رغب عن مصرعه, ولا نجا أحد منهم إلا حمد الله أن سلمه.
ثم إن الحجاج كتب إلى رتبيل ملك الترك الذي لجأ إليه ابن الأشعث, أرسل إليه يقول: والله الذي لا إله إلا هو, لئن لم تبعث إلي بابن الأشعث لأبعثن إليك بألف ألف مقاتل ولأخربنها، فلما تحقق الوعيد من الحجاج استشار في ذلك بعض الأمراء، فأشار عليه بتسليم ابن الأشعث قبل أن يخرب الحجاج دياره, ويأخذ عامة أمصاره, فعند ذلك غدر رتبيل بابن الأشعث فقبض عليه وعلى ثلاثين من أتباعه, فقيدهم بالأصفاد، وبعثهم مع رسل الحجاج إليه، فلما كانوا ببعض الطريق بمكان يقال له (الرخج) صعد ابن الأشعث وهو مقيد بالحديد إلى سطح قصر, ومعه رجل موكل به لئلا يفر، فألقى ابن الأشعث بنفسه من ذلك القصر, وسقط معه الموكل به فماتا جميعا, فعمد الرسول إلى رأس ابن الأشعث فاحتزه, وقتل من معه من أصحابه, وبعث برؤوسهم إلى الحجاج، فأمر فطيف برأس ابن الأشعث في العراق, ثم بعثه إلى أمير المؤمنين عبدالملك، فطيف به في الشام, ثم بعث به إلى أخيه عبد العزيز بمصر، فطيف برأسه هناك, ثم دفن.



يتبع

الرحال99
09 Mar 2011, 06:57 PM
ذكر ابن الأثير في تاريخه: أن رجلا من الأنصار جاء إلى عمر بن عبد العزيز فقال: أنا ابن فلان بن فلان, قتل جدي يوم بدر, وقتل جدي فلان يوم أحد, وجعل يذكر مناقب سلفه, فنظر عمر إلى جليسه فقال: هذه المناقب والله, لا يوم الجماجم ويوم راهط, من الخروج وحمل السلاح على المسلمين, ولا حول ولا قوة إلا بالله رب العالمين، إن فتنة ابن الأشعث كانت فتنةعظيمة، فرقت الكلمة, وقتل فيها أكثر من مائة ألف مسلم, وفي هذه الحادثة فوائد منها:

أولا: أن للفتن في أول نشوئها لذة وحلاوة تستهوي كثيرا من الناس, إلا من عصمه الله ونجاه, وقد خرج كثير من القراء مع ابن الأشعث, فضلا عن عامة الناس, كان كلامهم في أول الفتن قويا ومهيجا, تكلم متكلموهم, وأبدع خطباؤهم, في التحريض على قتال جند الخليفة.

قال أبو البختري: أيها الناس قاتلوهم على دينكم ودنياكم, فوالله لئن ظهروا عليكم ليفسدن عليكم دينكم, وليلن على دنياكم.
وقال عامرالشعبي: أيها الناس قاتلوهم, ولا يأخذكم حرج من قتالهم, والله ما أعلم على بسيط الأرض أعمل بظلم ولا أعمل بجور منهم. وقال سعيد بن جبير نحو ذلك، ووالله، لو كانوايعلمون ما ستـؤول الأمور إليه لما قالوا ما قالوا, ولكنها الفتن تعمى فيها الأبصار.

ثانيا: إذا وقعت الفتن فإن ضحاياها الأبرار والفجار, قال الله تعالى:{وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً} ذكر ابن الأثير في تاريخه أن الحجاج لما غلب جيش ابن الأشعث أخذ يبايع الناس، وكان ظالما, وكان لا يبايع أحدا إلا قال له أشهد على نفسك أنك كفرت - يعني بنقضك البيعة وحملك السلاح - فإن قال نعم بايعه, وإلا قتله.
فأتاه رجل من خثعم، كان معتزلا للناس كلهم, فسأله الحجاج عن حاله، فأخبره باعتزاله, قال الحجاج, بل أنت متربص بنا, أتشهد أنك كافر؟
قال الرجل: بئس الرجل أنا، أعبد الله ثمانين سنة, ثم أشهد على نفسي بالكفر؟!
قال الحجاج: أقتلك إذا؟
قال الرجل: وإن قتلتني.
فقتله الحجاج, ولم يبق أحد من أهل الشام والعراق إلا رحمه, وحزن لقتله.

ثالثا: إذا ولت الفتنة مدبرة عند ذلك يندم من دخل فيها، لما يراه من الفساد والشرر الذي نتج عنها, واستمع إلى أهلها وقد جيء بهم حتى أوقفوا بين يدي الحجاج بن يوسف. ها هو فيروز بن الحصين، أسر فأتي به إلى الحجاج، فقال له: أبا عثمان، ماأخرجك مع هؤلاء؟ فوالله ما لحمك من لحومهم ولا دمك من دمائهم. فقال: أيها الأمير،فتنة عمت, فأمر به الحجاج فضربت عنقه. ثم دعا الحجاج بعمر بن موسى فجيء به موثقا, فعنفه الحجاج, فاعتذر, وقال: أصلح الله الأمير، كانت فتنة شملت البر والفاجر, فدخلنا فيها, فقد أمكنك الله منا, فإن عفوت فبفضلك, وإن عاقبت ظلمت مذنبين. فقال الحجاج: أما إنها شملت البر والفاجر, فقد كذبت, ولكنها شملت الفاجر، وعوفي منهاالأبرار, وأما إقرارك فعسى أن ينفعك. فرجى له الناس السلامة, لكن الحجاج أمر به فضربت عنقه. ثم دعا الحجاج بالهلضام بن نعيم فقال: ما أخرجك مع ابن الأشعث؟ وماالذي أملت؟ فقال الرجل: أملت أن يملك ابن الأشعث فيوليني العراق, كما ولاك عبدالملك. فقتله الحجاج. ثم دعا بأعشى همدان وقد تبع ابن الأشعث, وعمل الشعر في التحريض على قتال الخليفة, فلما دخل على الحجاج أنشد يعتذر:
أبى الله إلا أن يتمم نوره *** ويطفئ نار الفاسقين فتخمدا
فقتلاهم قتلى ضلال وفتنة *** وجيشهم أمسى ذليلا ممردا
فما لبث الحجاج أن سل سيفه *** فولى جيشــنا وتبددا
جنود أمير المؤمنين وخيله *** وسلطانه أمسى عزيزامؤيدا
ليهنأ أمير المؤمنين ظهوره *** على أمة كانوا سعاة وحسدا
نزلوا يشتكون البغي من أمرائهم *** وكانوا هم أبغى البغاة وأعندا

فقال الحجاج: والله يا عدو الله لا نحمدك, وقد قلت في الفتنة ما قلت, وحرضت الناس علينا, فضربت عنقه وألحق بأصحابه.

رابعا: إذا وقعت الفتنة سعى أهلها في استدراج بعض الخواص إليهم ليحتجوا بهم عند العامة, وقد قيل لابن الأشعث: إذا أردت أن يقاتل الناس حولك كماقاتلوا حول هودج عائشة فأخرج الحسن البصري معك, فأخرجه. وخرج مع ابن الأشعث بعض الأئمة, كسعيد بن جبير, ومالك بن دينار وغيرهما, ففتن الناس، والمعصوم من عصمه الله. ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الفتن، ويأمر بذلك في كل صلاة, لأن بعضها يجعل الحليم حيرانا, ذلك أن أهل الفتنة يزينون فعلهم بكثرةموافقيهم. فابن الأشعث قاتل معه أكثر من مائة وخمسين ألفا, وتبعه جماعة من السادات, لكن فعلهم لم يكن مرضيا, إذ هو خلاف النصوص الآمرة بالجماعة والصبر،الناهية عن الخروج والفرقة والمنازعة. قال أيوب: ما منهم من أحد صرع مع ابن الأشعث إلا رغب عن مصرعه, ولا نجا من نجا منهم إلا حمد الله وسلمه. قال الإمام ابن بطة العكبري في التحذير والاغترار بالكثرة: والناس في زماننا أسراب كالطير يتبع بعضهم بعضا، لو ظهر فيهم من يدعي النبوة - مع علمهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء - أو من يدعي الربوبية لوجد على ذلك أتباعا وأشياعا.

خامسـاً: إن عاقبة الفتن وخيمة, ومآل أهلها الخسران, فها هو ابن الأشعث خرج على راس جيش إسلامي مجاهدا في سبيل الله, ثم صار رأسا في الفتنة, فترك قتال الكفار وهجم على أهل الإسلام، وقتل بسببه جمع كثير, واضطربت الأمور وكثر الشر, ثم آلت به الحال أن يلجأ إلى ملك الكفار الذي كان يقاتله بالأمس, ففرح به الكافر وأكرمه إغاظة للمسلمين. وهكذا الفتن تقود صاحبها إلى ما لا يريد. وليت ابن الأشعث وقف عند هذا لكان هينا, وما هو وربي بهين، لقد غدر به الملك الكافر وأرسله موثقا إلى الحجاج, فأسقط في يده, فلما كان ببعض الطريق, صعد قصرا فألقى نفسه, فمات, فمن كان يظن أن نهايته تكون كذلك.

سـادسـا: لقد ألبس ابن الأشعث فتنته هذه لباس الشرع, وأوهمهم أنها إنكارللمنكر ونصرة للدين, لكن الباطن خلاف ذلك, قد ذكر ابن الأثير أن الحجاج كان يبغض ابن الأشعث, ويقول: ما رأيته قط إلا وأردت قتله, وهو يعلم ذلك, وكان يهدد ويقول: وأنا والله لأجهدن أن أزيل الحجاج عن سلطانه إن طال بي البقاء. ونص ابن كثير على أن سبب تلك الفتنة كره ابن الأشعث للحجاج, ثم جمع حوله من يبغضون الحجاج, فانظروا كيف استغل كره الناس ليثأر منه وينكد عليه.
ولهذا فمن دعا إلى مفارقة الجماعةوإثارة الفتنة فهو صاحب هوى مريض قلب, مخالف للسنة, وإن ظهر فعله ذلك في صورة إنكارللمنكر.

سابعا: إذا وقعت الفتنة, فإن أول من يصطلي بنارها من أوقدها, فتنقلب الأمور عليهم, ويتسلط الجهال من أتباعهم حتى يكون الأمر والنهي عليهم. وقد كتب الخليفة إلى ابن الأشعث عزل الحجاج وتوليته مكانه, وبقاء أعطيات الناس, فمال إلى ذلك ابن الأشعث, فخطب الناس وقال: اقبلوا ما عرض عليكم, وأنتم أعزاء أقوياء, فوثب الجهال من كل مكان يقولون: لا والله لا نقبل نحن أكثر منهم عددا وعدة, وأعادوا خلع الخليفة ثانية, وبايعوا ابن الأشعث, فانصاع لأمرهم ووافقهم حتى آل أمره إلى ما آل إليه.

ثامنا: من فارق الجماعة ودخل في الفتنة فهو في غربة ووحشة, ومآله أن يتخلى عنه أحبابه وأعوانه. ها هو الشعبي يصف حاله بعد أن خلع البيعة ودخل مع ابن الأشعث, فقدت صالح الإخوان ولم أجد من الأمير خلفا.

من أجل ذلك كان الأئمة يحرصون على الاجتماع زمن الفتن. يقول حنبل: اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبدالله - يعني الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله - يقولون له: إن الأمر تفاقم وفشا - يعنون إظهار القول بخلق القرآن - ولا نرضى بإمرته ولا سلطانه, فناظهرهم الإمام أحمد في ذلك وقال: عليكم بالإنكار في قلوبكم, ولا تخلعوا يدا من طاعة, لا تشقوا عصاالمسلمين، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم, وانظروا في عاقبة أمركم, واصبرواحتى يستريح بر ويسترح من فاجر. وقال لهم: ليس هذا - يعني نزع أيديهم من طاعتهم - صوابا, هذا خلاف الآثار. الإمام أحمد يقول هذا, وقد آذاه السلطان وجلده وسجنه, ثم منعه من لقيا الناس, لكن أهل السنة أهل عدل واجتماع ومتابعة للنصوص، يرجون ما عندالله تعالى.

وآخرها: أن هذه الفتنة تدل على أهمية التمسك بالآداب الشرعية زمن الفتن, فمن تلك الآداب: الحذر من الفتن وعدم الاستشراف لها واعتزال أهلها. ومنهاالحلم والرفق, فلا تعجل في قبول الأخبار, والأفكار والآراء, والحكم على الناس تخطئة وتصويبا, فما كان الرفق في شيء إلا زانه, وما نزع من شيء إلا شانه. ومنها لزوم جماعة المسلمين وإمامهم والحذر من التفرق, لقول حذيفة رضي الله عنه لما ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم الفتن, قال: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟
فقال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم. ومنها الالتفاف حول علماء السنة أهل التوحيد, والحذر من التفرق عليم ومنازعتهم, والصدور عن آرائهم والاستجابة لنصحهم ووالله, وتالله, وبالله: إن أول باب يلج الرجل منه إلى الفتنة الطعن بالعلماء, والاستبداد بالرأي دونهم. ومن رأيتموه يقدح في علمائنا فاعلموا أنه مفتون, فإن من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل السنة. ومنها أن الفتن إذا وقعت فما كل ما يعلم يقال, وليت بعض الناس يتركون الأمور العظام للعلماء الكبار حفاظا على اجتماع الكلمة, لأن مرد الناس في آخر أمرهم للعلماء, فمن كان عنده رأي فليعرضه عليهم : {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْبِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ}.(سورة النساء : 83 )



أنتهى

خزااامى
10 Mar 2011, 02:30 AM
بارك الله فيك أخي ....

رائع ماطرحت ... اسأل الله أن يحمي بلادنا وأن يجعلها ذخرا للإسلام والمسلمين

نعم صدقت نحن كسعويون نختلف .. لا نقولها مفاخرة لكنها حقيقة

فالمجتمع السعودي بتركيبته الاجتماعيه وطبيعته يختلف عن أي مجتمع آخر

ثم إننا ولله الحمد لدينا من المبادئ الإسلاميه ما يجعلنا نحكم الشرع قبل الهوى

ولدينا من الشيم العربيه ما يأبى علينا أن نخون بعد أن بايعنا

ثم إن العاقل من يعتبر بغيره .. وفي المملكة تحديدا الأخطاء لا يمكن أن تعالج بهذه الطريقه اطلاقا

لكن هؤلاء شدهم الحنين إلى تاريخهم القائم على الصراخ والعويل واللطم واشتاقوا للعبة الخيانه

فهي هوايتهم المفضله ...

اللهم احفظ أمننا .. اللهم احفظ أمننا .. اللهم احفظ أمننا

اللهم من أراد هذه البلاد بسوء فرد كيده في نحره واشغله في نفسه ...

يستحق التقييم .. وأتمنى من الأعضاء والزوار نشره هذا الموضوع في المنتديات

بوركت جهودك ...

عبدالله الكعبي
10 Mar 2011, 03:21 AM
ارجو القراءة بوضوح الخطه يحدث عندنا الان هذه الخطه و ايضا قناة ( الوصال ) الفضائية و ضعة بصوت و صوره عن

الخطه الخمسينية التي حدثت في العراق و الان في البحرين و بعدها السعوديه و الامارات اكتب في الجوجل الخطة

الخمسينيه و بتعرف الخارطة الخليج ما هو عندهم و الحمد الله مملكة البحرين في كل مره تصدهم

شاهد بتفصيل في قناة الوصال الاسلاميه جزاه الله خيرا و سوف تشاهد عن الخطه مع الصوره و السفير الايراني الصفوي الذي اكد عبر اتصاله بتفصيل عن الخطه و اليكم الموضوع :هذه الخطة الخمسينية الشيعية التي تبين أنهم يريدون بلادنا وليس ذلك بل دول الخليج كله أترككم مع الخطة :

الخطة السرية

نص الرسالة : ((إذا لم نكن قادرين على تصدير ثورتنا إلى البلاد الإسلامية المجاورة فلا شك أن ثقافة تلك البلاد الممزوجة بثقافة الغرب سوف تهاجمنا وتنتصر علينا)).

وقد قامت الآن بفضل الله وتضحية أمة الإمام الباسلة دولة الإثني عشرية في إيران بعد قرون عديدة، ولذلك فنحن – وبناءً على إرشادات الزعماء الشيعة المبجلين- نحمل واجباً خطيراً وثقيلاً وهو تصدير الثورة؛ وعلينا أن نعترف أن حكومتنا فضلاً عن مهمتها في حفظ استقلال البلاد وحقوق الشعب، فهي حكومة مذهبية ويجب أن نجعل تصدير الثورة على رأس الأولويات.

لكن نظراً للوضع العالمي الحالي والقوانين الدولية –كما اصطُلحَ على تسميتها- لا يمكن تصدير الثورة بل ربما اقترن ذلك بأخطار جسيمة مدمرة.

ولهذا فإننا خلال ثلاث جلسات وبآراء شبه إجماعية من المشاركين وأعضاء اللجان وضعنا خطة خمسية تشمل خمس مراحل، ومدّة كل مرحلة عشر سنوات، لنقوم بتصدير الثورة الإسلامية إلى جميع الدول المجاورة ونوحد الإسلام أولاً ؛ لأن الخطر الذي يواجهنا من الحكام الوهابيين وذوي الأصول السنية أكبر بكثير من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب ؛ لأن هؤلاء (الوهابيين وأهل السنّة) يناهضون حركتنا وهم الأعداء الأصليون لولاية الفقيه والأئمة المعصومين، حتى إنهم يعدون اعتماد المذهب الشيعي كمذهب رسمي دستوراً للبلد أمراً مخالفاً للشرع والعـرف ، وهـم بـذلـك قــد شقـــوا الإســلام إلـى فرعــين متضـاديــن.


بناء على هذا

يجب علينا أن نزيد نفوذنا في المناطق السنيّة داخل إيران، وبخاصة المدن الحدودية، ونزيد من عدد مساجدنا و (الحسينيات) ونقيم الاحتفالات المذهبية أكثر من ذي قبل، وبجدية أكثر، ويجب أن نهيئ الجو في المدن التي يسكنها 90 إلى 100% من السنة حتى يتم ترحيل أعداد كبيرة من الشيعة من المدن والقرى الداخلية إليها، ويقيمون فيها إلى الأبد للسكنى والعمل والتجارة، ويجب على الدولة والدوائر الحكومية أن تجعل هؤلاء المستوطنين وتحت حمايتها بشكل مباشر ليتم إخراج إدارات المدن والمراكز الثقافية والاجتماعية بمرور الزمن من يد المواطنين السابقين من السنّة والخطة التي رسمناها لتصدير الثورة- خلافاً لرأي كثير من أهل النظر، ستثمر دون ضجيج أو إراقة للدماء أو حتى رد فعل من القوى العظمى في العالم، وإن الأموال التي ستنفق في هذا السبيل لن تكون نفقات دون عائد.

طرق تثبيت أركان الدولة

نحن نعلم أن تثبيت أركان كل دولة والحفاظ على كل أمة أو شعب ينبني على أسس ثلاثة:


الأول

القوة التي تملكها السلطة الحاكمة.

الثاني

العلم والمعرفة عند العلماء والباحثين.

الثالث

الاقتصاد المتمركز في أيدي أصحاب رؤوس الأموال.

إذا استطعنا أن نزلزل كيان تلك الحكومات بإيجاد الخلاف بين الحكام والعلماء، ونُشَتِّت أصحاب رؤوس الأموال في تلك البلاد ونجذبها إلى بلادنا، أو إلى بلاد أخرى في العالم، نكون بلا ريب قد حققنا نجاحاً باهراً وملفتاً للنظر؛ لأننا أفقدناهم تلك الأركان الثلاثة.

وأما بقية الشعوب التي تشكل 70 إلى 80% من سكان كل بلد فهم أتباع القوة والحكم ومنهمكون في أمور معيشتهم وتحصيل رزقهم من الخبز والمأوى؛ ولذا فهم يدافعون عمن يملك القوة.

ولاعتلاء أي سطح فإنه لابد من صعود الدرجة الأولى إليه.

وجيراننا من أهل السنة والوهابية هم : تركيا والعراق وأفغانستان وباكستان وعدد من الإمارات في الحاشية الجنوبية ومدخل (الخليج الفارسي)! التي تبدو دولاً متحدة في الظاهر إلا أنها في الحقيقة مختلفة.

ولهذه المنطقة بالذات أهمية كبرى سواء في الماضي أو الحاضر كما أنها تعتبر حلقوم الكرة الأرضية من حيث النفط، ولا توجد في العالم نقطة أكثر حساسية منها، ويملك حكام هذه المناطق بسبب بيع النفط إمكانيات الحياة...

فئات شعوب المنطقة:وسكان هذه البلاد هم ثلاث فئات:

الفئة الأولى

هم البدو وأهل الصحراء الذين يعود وجودهم في هذه البلاد إلى مئات السنين.

الفئة الثانية

هم الذين هاجروا من الجزر والموانئ التي تعتبر من أرضنا اليوم، وبدأت هجرتهم منذ عهد الشاه إسماعيل الصفوي، واستمرت في عهد نادر شاه افشار وكريم خان وملوك القاجار وأسرة البهلوي، وحدثت هجرات متفرقة منذ بداية الثورة الإسلامية .

والفئة الثالثة

هم من الدول العربية الأخرى ومن مدن إيران الداخلية.

أما التجارة وشركات الاستيراد والتصدير والبناء فيسيطر عليها في الغالب غير المواطنين الأصليين، ويعيش السكان الداخليون من هذه البلاد على إيجار البنايات وبيع الأراضي وشرائها، وأما أقرباء ذوي النفوذ فهم يعيشون على الرواتب العائدة من بيع النفط.

أما الفساد الاجتماعي والثقافي والأعمال المخالفة للإسلام فهي واضحة للعيان، ومعظم المواطنين في هذه البلاد يقضون حياتهم في الانغماس في الملذات الدنيوية والفسق والفجور!

وقد قام كثير منهم بشراء الشقق وأسهم المصانع وإيداع رؤوس الأموال في أوروبا وأمريكا وخاصة في اليابان وإنجلترا والسويد وسويسرا خوفاً من الخراب المستقبلي لبلادهم.

إن سيطرتنا على هذه الدول تعني السيطرة على نصف العالم.

أسلوب تنفيذ الخطة المُعدة:

ولإجراء هذه الخطة الخمسينية علينا بادئ ذي بدء أن نحسن علاقاتنا مع دول الجوار ويجب أن يكون هناك احترام متبادل وعلاقة وثيقة وصداقة بيننا وبينهم حتى إننا سوف نحسن علاقاتنا مع العراق بعد الحرب وسقوط صدام حسين ؛ ذلك أن إسقاط ألف صديق أهون من إسقاط عدو واحد.

وفي حال وجود علاقات ثقافية وسياسية واقتصادية بيننا وبينهم فسوف يهاجر بلا ريب عدد من الإيرانيين إلى هذه الدول؛ ويمكننا من خلالهم إرسال عدد من العملاء كمهاجرين ظاهراً ويكونون في الحقيقة من العاملين في النظام، وسوف تحدد وظائفهم حين الخدمة والإرسال.

لا تفكروا أن خمسين سنة تعد عمراً طويلاً؛ فقد احتاج نجاح ثورتنا خطة دامت عشرين سنة، وإن نفوذ مذهبنا الذي يتمتع به إلى حد ما في الكثير من تلك الدول ودوائرها لم يكن وليد خطة يوم واحد أو يومين، بل لم يكن لنا في أي دولة موظفون فضلاً عن وزير أو وكيل أو حاكم ، حتى إن الفرق الوهابية والشافعية والحنفية والمالكية والحنبلية كانت تعتبرنا من المرتدين، وقد قام أتباع هذه المذاهب بالقتل العام للشيعة مراراً وتكراراً، صحيح أننا لم نكن في تلك الأيام، لكن أجدادنا قد كانوا، وحياتنا اليوم ثمرة لأفكارهم وآرائهم ومساعيهم وربما لن نكون نحن أنفسنا في المستقبل لكن ثورتنا ومذهبنا باقيان. ولا يكفي لأداء هذا الواجب المذهبي التضحية بالحياة والخبز والغالي والنفيس، بل يتوجب أن يكون هناك برنامج مدروس،ويجب إيجاد مخططات ولو كانت لخمسمئة عام مقبل فضلاً عن خمسين سنة؛فنحن ورثة ملايين الشهداء الذين قُتلوا بيد الشياطين المتأسلمين (السنة) وجرت دماؤهم منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في مجرى التاريخ إلى يومنا هذا ، ولم تجف هذه الدماء ليعتقد كل من يُسمى مسلماً بـ (عليّ وأهل بيت رسول الله) ويعترف بأخطاء أجداده، ويعترف بالتشيُّع كوارثٍ أصيل للإسلام .

مراحل مهمة في طريقنا:

ليس لدينا مشكلة في ترويج المذهب في أفغانستان وباكستان وتركيا والعراق والبحرين، وسنجعل الخطة العشرية الثانية هي


الأولى

في هذه الدول الخمس، وعلى ذلك فمن واجب مهاجرينا –العملاء- المكلفين في بقية الدول ثلاثة أشياء:

1- شراء الأراضي والبيوت والشقق، وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة وإمكانياتها لأبناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البيوت ويزيدوا عدد السكان.

2- العلاقة والصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال في السوق والموظفين الإداريين خاصة الرؤوس الكبار والمشاهير والأفراد الذين يتمتعون بنفوذ وافر في الدوائر الحكومية.

3- هناك في بعض الدول قرى متفرقة في طور البناء، وهناك خطط لبناء عشرات القرى والنواحي والمدن الصغيرة الأخرى، فيجب أن يشتري هؤلاء المهاجرون العملاء الذين أرسلنا أكبر عدد ممكن من البيوت في تلك القرى ويبيعوا ذلك بسعر مناسب للأفراد والأشخاص الذي باعوا ممتلكاتهم في مراكز المدن، وبهذه الخطة تكون المدن ذات الكثافة السكانية قد أُخرجت من أيديهم.

ثانياً

يجب حث الناس (الشيعة) على احترام القانون وطاعة منفذي القانون وموظفي الدولة، والحصول على تراخيص رسمية للاحتفالات المذهبية –وبكل تواضع- وبناء المساجد والحسينيات؛ لأن هذه التراخيص الرسمية سوف تطرح مستقبلاً على اعتبار أنها وثائق رسمية.

ولإيجاد الأعمال الحرة يجب أن نفكر في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية لنجعلها موضع المناقشة في المواقع الحساسة، ويجب على الأفراد في هاتين المرحلتين أن يسعوا للحصول على جنسية البلاد التي يقيمون فيها باستغلال الأصدقاء وتقديم الهدايا الثمينة، وعليهم أن يرغّبوا الشباب بالعمل في الوظائف الحكومية والانخراط خاصة في السلك العسكري.

وفي النصف الثاني من هذه الخطة العشرية يجب –بطريقة سرية وغير مباشرة- استثارة علماء السنة والوهابية ضد الفساد الاجتماعي والأعمال المخالفة للإسلام الموجودة بكثرة في تلك البلاد، وذلك عبر توزيع منشورات انتقادية باسم بعض السلطات الدينية والشخصيات المذهبية من البلاد الأخرى، ولا ريب أن هذا سيكون سبباً في إثارة أعداد كبيرة من تلك الشعوب، وفي النهاية إما أن يلقوا القبض على تلك القيادات الدينية أو الشخصيات المذهبية أو أنهم سيكذبون كل ما نشر بأسمائهم وسوف يدافع المتدينون عن تلك المنشورات بشدة بالغة وستقع أعمال مريبة وستؤدي إلى إيقاف عدد من المسؤولين السابقين أو تبديلهم، وهذه الأعمال ستكون سبباً في سوء ظن الحكام بجميع المتدينين في بلادهم؛ وهم لذلك سوف لن يعملوا على نشر الدين وبناء المساجد والأماكن الدينية، وسوف يعتبرون كل الخطابات الدينية والاحتفالات المذهبية أعمالاً مناهضة لنظامهم، وفضلاً عن هذا سينمو الحقد والنفرة بين العلماء والحكام في تلك البلاد؛ وحتى أهل السنة والوهابية سيفقدون حماية مراكزهم الداخلية ولن يكون لهم حماية خارجية إطلاقاً.

ثالثاً

وفي هذه المرحلة حيث ترسَّخت صداقة عملائنا بأصحاب رؤوس الأموال والموظفين الكبار، ومنهم عدد كبير في السلك العسكري والقوى التنفيذية وهم يعملون بكل هدوء ودأب، ولا يتدخلون في الأنشطة الدينية، فسوف يطمئن لهم الحكام أكثر من ذي قبل.

وفي هذه المرحلة حيث تنشأ خلافات وفُرقة وكَدَر بين أهل الدين والحكام فإنه يتوجب على بعض مشايخنا المشهورين من أهل تلك البلاد أن يعلنوا ولاءهم ودفاعهم عن حكام هذه البلاد وخاصة في المواسم المذهبية، ويُبرزوا التشيع كمذهب لا خطرَ منه عليهم، وإذا أمكنهم أن يعلنوا ذلك للناس عبر وسائل الإعلام فعليهم ألا يترددوا ليلفتوا نظر الحكام ويحوزوا على رضاهم فيقلدوهم الوظائف الحكومية دون خوف منهم أو وجل.

وفي هذه المرحلة ومع حدوث تحولات في الموانئ والجزر والمدن الأخرى في بلادنا، إضافة إلى الأرصدة البنكية التي سوف نستحدثها سيكون هناك مخططات لضرب الاقتصاد في دول الجوار. ولا شك في أن أصحاب رؤوس الأموال وفي سبيل الربح الآمن والثبات الاقتصادي سوف يرسلون جميع أرصدتهم إلى بلدنا؛ وعندما نجعل الآخرين أحراراً في جميع الأعمال التجارية والأرصدة البنكية في بلادهم سوف ترحب بمواطنينا وتمنحهم التسهيلات الاقتصادية للاستثمار.

رابعاً

وفي المرحلة الرابعة سيكون قد تهيأ أمامنا دول بين علمائها وحكامها مشاحنات،والتجار فيها على وشك الإفلاس والفرار، والناس مضطربون ومستعدون لبيع ممتلكاتهم بنصف قيمتها ليتمكنوا من السفر إلى أماكن آمنة؛ وفي وسط هذه المعمعة فإن عملاءنا ومهاجرينا سَيُعتبرون وحدهم حُماةَ السلطة والحكم، وإذا عمل هؤلاء العملاء بيقظة فسيمكنهم أن يتبوؤوا كبرى الوظائف المدنية والعسكرية ويضيقوا المسافة بينهم وبين المؤسسات الحاكمة والحكام، ومن مواقعَ كهذه يمكننا بسهولة بالغة أن نَشِي بالمخلصين لدى الحكام على أنهم خونة؛ وهذا سيؤدي إلى توقيفهم أو طردهم أو استبدالهم بعناصرنا. ولهذا العمل ذاته ثمرتان إيجابيتان:

أ
عناصرنا سيكسبون ثقة الحكام أكثر من ذي قبل.

ب
إن سخط أهل السنة على الحكم سيزداد بسبب ازدياد قدرة الشيعة في الدوائر الحكومية، وسيقوم أهل السنة من جراء هذا بأعمال مناوئة أكثر ضد الحكم، وفي هذه الفترة يتوجب على أفرادنا أن يقفوا إلى جانب الحكام، ويدعوا الناس إلى الصلح والهدوء، ويشتروا في الوقت نفسه بيوت الذين هم على وشك الفرار وأملاكهم.

خامساً

وفي العشرية الخامسة فإن الجو سيكون قد أصبح مهيأ للثورة؛ لأننا أخذنا منهم العناصر الثلاثة التي اشتملت على : الأمن، والهدوء، والراحة، والهيئة الحاكمة ستبدو كسفينة وسط طوفان مشرفة على الغرق تقبل كل اقتراح للنجاة بأرواحها.

وفي هذه الفترة سنقترح عبر شخصيات معتمدة ومشهورة تشكيل مجلس شعبي لتهدئة الأوضاع، وسنساعد الحكام في المراقبة على الدوائر وضبط البلد؛ ولا ريب أنهم سيقبلون ذلك، وسيحوز مرشحونا وبأكثرية مطلقة على معظم كراسي المجلس؛ وهذا الأمر سوف يسبب فرار التجار والعلماء حتى الخَدَمة المخلصين، وبذلك سوف نستطيع تصدير ثورتنا الإسلامية على بلاد كثيرة دون حرب أو إراقة للدماء.

وعلى فرض أن هذه الخطة لم تثمر في المرحلة العشرية الأخيرة فإنه يمكننا أن نقيم ثورة شعبية ونسلب السلطة من الحكام، وإذا كان في الظاهر أن عناصرنا –الشيعية- هم أهل تلك البلاد ومواطنوها وساكنوها، لكننا نكون قد قمنا بأداء الواجب أمام الله والدين وأمام مذهبنا، وليس من أهدافنا إيصال شخص معين إلى سدة الحكم- فإن الهدف هو فقط تصدير الثورة؛ وعندئذ نستطيع رفع لواء هذا الدين الإلهي، وأن نُظهر قيامنا في جميع الدول، وسنتقدم إلى عالم الكفر بقوة أكبر، ونزين العالم بنور الإسلام والتشيع حتى ظهور المهدي الموعود. أ.هـ

هذه رسالة سرية واحدة وفقنا الله –تعالى- لنشرها؛ وهناك كتب ورسائل وبحوث مهمة جداً ألفها كبار آياتهم ومراجعهم ودعاتهم تنطوي على كيدٍ كبير بأهل السنة.


بتفصيل حدثت في مملكة البحرين ما رأيكم يا أهل السنة أترضون هذا أترضون هذا أترضون أن تبيعوا أراضيكم للشيعة بعد أن عرفتم خطتهم , أقول لكموأنا أخوكم إياكم من بيع الشيعة أراينا إياكم ثم إياكم هذا والله الموفق

ام حفصه
10 Mar 2011, 02:46 PM
الحمد لله على نعمت الامن والامان اللهم احفظ بلدنا من كل شر ورد كيد الحاقدين في نحورهم لا بارك الله فيهم فهم في زمن الفتنه مثل الافعى تطل برئسها قطع الله رؤسهم وراس كل من شد او سيشد على ايديهم اشعر بهم كسكين في خاصرة الوطن ونحن نشعر بهم اكثر من غيرنا في المملكه فهم لا يبعدون عننا اكثر من ساعتين ----لذا انتشر خبر بين الاهل والمعارف والاصدقاء ان لا نخرج يوم الجمعه الا الى الصلاة والعودة حتى لا نتيح لهم الاندساس بيننا وطبعا مساجدنا وخاصه مسجد الحي الكل معروف للثاني ---وقد كثرت الشائعات عن تواجد لعناصر على نفس خطهم قد قدموا من احدى الدول العربيه بقصد اثارت الشغب ----ربي يعزك يا وطن ويحفظ لنا ملك القلوب وصقر العروبه ابو متعب ذو القلب الكبير ----
بارك الله فيك اخي الرحال ----

عبدالله الكعبي
10 Mar 2011, 03:15 PM
الحاقدين للاكمال الخطط الخمسينة للايات الله قم للقضاء على اهل السنة فى البحرين وتولى زمام القيادة من اهل السنة تمهيدا للتشيع الكامل للبحرين حيث يشكل الشيعة أغلبية السكان، وتتراوح التقديرات ما بين 60 و80 في المائة من إجمالي السكان، (الذي يبلغ 725 ألف نسمة تقريباً).

أما تقرير "الحرية الدينية في العالم"، الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عام 2006، فيقدر نسبتهم بنحو 70 في المائة من عدد السكان المواطنين، ومثله تقرير "التحدي الطائفي في البحرين"، الصادر عن المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات (ICG) في بروكسل.

فاصبحوا يتوغلون فى البلاد ودول الخليج فهل من معين بعد الله لوقف الزحف الشيعى واليكم بعض الخطط الشيعية فى دولة البحرين وهى منقولة من كتاب

الخطط الخمسينية للايات الله قم وسقاطها على البحرين

بدا المخطط للقضاء على البحرين من جوانب عديدة ومنها واستعرض بشكل مختصر ولمن اراد الاستفاضة فعليه الرجوع الى الكتاب


أولاً

ضرورة تصدير الثورة الإيرانية الصفوية

ففي البحرين تم التوجيه لهادي المدرسي بتكوين: الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين! ومقرّها : طهران.

وأصدرت في بدايتها بياناً تبين فيه أهدافها، وهي على النحو التالي:

1
إسقاط حكم آل خليفة .. ( السُّني).

2
إقامة نظام شيعي موافق للنظام الثوري الخميني في إيران.

3
تحقيق استقلال البلد عن مجلس التعاون الخليجي، وربطه بالجمهورية الإيرانية المصدر :

انظر : على الصادق، ماذا تعرف عن حزب الله ؟ ص 37 – 38.

ونستطيع القول: بأن عموم الجسم الشيعي في البحرين قد تشرب مبادئ الثورة الإيرانية وسياستها في تصدير الثورة الإسلامية الصفوية غير أنهم عجزوا إلى هذا اليوم من تحقيق هذا الهدف – أي – قلب نظام الحكم في البحرين والاستيلاء على السلطة من خلال العنف والقوة والإرهاب .

ولكن الخطر الرافضي ( الصفوي ) ما زال قائماً وفاعلاً ومؤثراً في مملكة البحرين .

وما لم يتحرك أهل السنة في البحرين بالتصدي لهذا الخطر الصفوي القادم من إيران الفارسية، والخطر الطائفي القادم من العراق ( حالياً ) .. فإن مصيرهم سيكون كمصير إخوتهم من سنة العراق، أو مصير أهل السنة في سورية منذ أن تسلط العلويون النصـيريـة علـى سـدة الحـكـم في الثامـن من شهـر آذار / مارس 1963، وحتى يومنا هذا...

ثانياً

نشر المذهب الرافضي الصفوي

دعت ايران الى نشر مذهبها الشيعي الرافضي في الدول العربية والإسلامية من خلال السفارات الإيرانية في الخارج، ومن خلال المراكز الثقافية التابعة لها، وكذلك من خلال المكتبات الشيعية ومعارض الكتاب الإقليمية والدولية ففي مملكة البحرين هناك كثرة كاثرة من المكتبات الرافضية فلا تخلو مدينة أو قرية بحرينية إلا ويوجد بها عدد من المكتبات الرافضية التي تدعو إلى اعتناق المذهب الرافضي، وأبرز هذه المكتبات، مكتبة (فخراوي) في منطقة (الدِّيِة) وأصحابها عجم إيرانيون، ومكتبة (الماحوزي) وأصحابها من (البحارنة)، ومكتبة (العرفان)، ومكتبة (الريف) ومكتبة (أهل البيت) إلى آخره.

وهذه المكتبات تجلب كتبها -أساساً- من إيران ومن لبنان، وخاصة من المكتبات التابعة لحزب الله اللبناني.

بل ... إن مكتبات شبه رسمية كمكتبة ( الأيام ) أصبحت اليوم تروّج لمذهب الرافضة وفكرهم على كل الأصعدة.

ومن عجبٍ.. أن هذه المكتبة - والقائمون على مؤسستها هم من أهل السنة- تقيم في كل عام معرضين.

نتائج ما حققوه فى هذ الاطار

ومنذ الانفتاح السياسي، ومشروع جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة الإصلاحي حاولت الدولة إرضاء الرافضة من خلال الآتي:

1
السماح ببناء المآتم والحسينيات

حتى وصل عددها في سنة 2007م (1122) مأتم وحسينية. وهذا العدد الضخم هو العدد المسجل رسمياً، وإلا فإن العدد الحقيقي غير معروف. مقابل (500) مسجد لأهل السنة والجماعة. وهذه المآتم والحسينيات المتواجدة في البحرين تُعتبر من أعلى النسب على مستوى العالم كله مقارنة بعدد السكان المحدود في مملكة البحرين.

2
السماح لهم بإظهار شعائرهم الدينية وخاصة في شهر محرم،وإظهار عزائهم.

مما اضطرهم سابقا إلى شراء بعض الشوارع الرئيسة في مدينة المنامة وبمبالغ باهضة الثمن . ومواكب التمثيل الكربلائي من خلال جهاز التلفزيون الرسمي. حتى أضحى تلفزيون البحرين الرسمي في التاسع والعاشر من محرم ، تلفزيوناً شيعياً ورافضياً صرفاً!!

تقول الخطة الخمسينية لآيات قم

(وبناء على هذا : يجب علينا أن نزيد نفوذنا في المناطق السنيّة داخل إيران – طبعاً- (داخل المدن السنيّة في البحرين ودول الخليج العربية) ...، ونزيد من عدد مساجدنا و (الحسينيات) ونقيم الاحتفالات المذهبية أكثر من ذي قبل، و بجدية أكثر، ويجب أن نهيئ الجو في المدن التي يسكنها 90 إلى 100% من السنّة حتى يتم ترحيل أعداد كبيرة من الشيعة (إليها كما موضوح في الموضوع السابق في اعلا السطر .

وهذا الأمر يحدث في البحرين الآن، كما يحدث في الكويت، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة وسوريا.

ومن نافلة القول

بأن الشيعة في البحرين أنشأوا مؤخراً قناة فضائية اسمها (الزهراء) تبث من المدينة الإعلامية في إمارة دبي، وتدعو إلى التشيع.
إضافة إلى قنوات فضائية أخرى خليجية وعربية رافضية، من مثل قناة (المنار) و (الكوثر) و (الأنوار) و (العالم ) .. وغيرها.

ثالثاً

السعي لإمتلاك القوة والسلاح

تذكر الخطة التآمرية (الخمسينية) لآيات قم :

"إن تثبيت أركان كل دولة والحفاظ على كل أمة أو شعب يبنى على أسس ثلاثة : (منها) : القوة التي تملكها السلطة الحاكمة .

كما أن مؤتمر : (أتباعُ علي هم الغالبون) والذي عُقد في قم الإيرانية، أكد على ضرورة استخدام القوة والسلاح في تغيير الأنظمة العربية والإسلامية، وعليها فقد انبثقت لجان عسكرية عن هذا المؤتمر.

وإذا أردنا أن نطبق هذا الكلام على المشهد البحريني، فإننا نجد الأمور التالية :

1
منذ السبعينيات من القرن المنصرم ورافضة البحرين يقيمون المعسكرات التدريبية في مزارعهم وحسينياتهم على استخدام السلاح بأنواعه المختلفة.


2
فتحت إيران الثورة أراضيها ومعسكراتها لتدريب رافضة البحرين على يد حرس الثورة، وقد تدرب المئات .. بل الآلاف من شيعة البحرين (رجال ونساء) في هذه المعسكرات، وقد كشفت الصحافة البحرينية أخباراً – ونتفاً - من هذه المعلومات الخطيرة.

3
كما أن حزب الله اللبناني قام بتدريب المئات من رافضة البحرين على استخدام السلاح في مناطق الجنوب اللبناني، وفي الضاحية، وفي البقاع، منذ أن تم تشكيل حزب الله البحرين في منتصف الثمانينات من القرن الماضي.

رابعاً

السيطرة على الأراضي في البحرين

ثارت مؤخراً وفي شهر سبتمبر 2006م قضية خطيرة، وهي مسألة سعي الرافضة إلى السيطرة على مناطق السنُّة في البحرين من خلال شراء الأراضي والمنازل والمتاجر والشقق لتشييع هذه المناطق السنُّية العريقة في مختلف مناطق البحرين.

وقد تفجرت هذه القضية حينما اكتشفت الدولة سعي الشيعة العجم وهم من الأصول الإيرانية شراء مناطق وأحياء بأكملها في مدينة (المحرق) من خلال التمويل المالي الذي يقدمه بنك (ميلي إيران) ( أو كما سُمّي بعد ذلك (بنك المستقبل) الذي أعطى قروضاً ميسّرة للرافضة لشراء هذه المناطق .

وقد تحركت الدولة بمؤسساتها المختلفة لإيقاف هذه الخطة الخطيرة.

لقد كان تحرك الدولة متأخراً جداً، فقد سيطر الرافضة على حي (البنعلي) وهو (حي) أصيل في عروبته وسُنيته. وأصبح اليوم يطلق عليه (فريج) مأتم كريمي لأن العجم الإيرانيين قاموا بشراء شبه كامل لهذا الحي العربي العريق، الذي كان عربياً فأصبح اليوم فارسياً، وكذلك فعلوا مع حي (أبو ماهر) في المحرق. وما حدث وحصل في جزيرة (المحرق)، حدث ما يشابهه في أحياء العاصمة (المنامة) فقد قام الرافضة بشراء البيوت والأراضي في منطقة (الحورة) ومنطقة (القضيبية) ومنطقة (الذواودة) وهي أحياء في أصلها وأساسها سُنية الطابع والتاريخ، ولكن الرافضة ومنذ الثمانينيات خططوا للهيمنة على هذه المناطق وحققوا في ذلك شيئاً كبيراً ومعتبراً حتى أصدرت الحكومة قراراً بمنع بيع وشراء هذه المناطق إلا لأهلها لتبقى محافظة على طبيعتها العربية السُنيّة. المصدر انظر الصحافة البحرينية في هذه القضية في هذه الفترة.

والمطلوب من أهل السنة والجماعة في دول الخليج العربية التنبه لخطورة هذا المدّ الصفوي الاستئصالي، والوعي لمخططاته ومؤامراته، والسعي لكشفه وفضحه حتى لا يكونوا لقمة سائغة للصفويين الجدد.

خامساً

السيطرة على الاقتصاد الوطني

عندما زار (موسى الصدر) مملكة البحرين في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات قادماً من لبنان قدم مخططاً تآمرياً من عشرة بنود، إحدى هذه البنود قوله : " إذا أردتم السيطرة على مقدرات الدولة فعليكم الاستحواذ على اقتصادها والقبض على مفاصلها، فإن مَنْ يملك يحكم .. ومَنْ يحكم يملك.

1
من المعروف في مملكة البحرين سيطرة الرافضة على سوق الفاكهة والخضار والمواد التموينية، فغالب التجار في هذا الجانب من السوق هم من الرافضة

2
كذلك سوق السمك واللحوم والدواجن مقتصرة على الشيعة الصفوية.

3
سوق الدواء والصيدلةسقطت في يد الرافضة، فمعظم الصيادلة والصيدليات في مملكة البحرين –اليوم- هم من الرافضة. خذ على سبيل المثال صيدلية (رويان) ذات الفروع العديدة في مدن وقرى البحرين أصحابها من شيعة العجم الإيرانيين، وكذلك صيدلية (جعفر) ولها فروع كثيرة في البحرين، أصحابها من الرافضة. وهناك العديد من الصيدليات أصحابها من الرافضة، أما الصيدليات التي أصحابها سنة فَيعدُّون على أصابع اليد الواحدة

4
وكذلك سوق العقارات وشراء الأراضي، العديد من أصحابها من الرافضة وحتى في بعض مناطق السنة في المنامة والمحرق افتتح الشيعة لهم مكاتب عقارية.

5
الصناعات الخفيفة (الأثاث، الصناعة الورقية، المشروبات الغازية، الإسمنت والرمل، الأدوات الصحية، ... الخ) ذهبت هذه الصناعات في عمومها إلى الرافضة


سادساً

سعيهم لامتلاك العلم والمعرفة

معظم خطط الرافضة ومؤامراتهم في مملكة البحرين وفي دول مجلس التعاون، إنما تقوم على حجر الزاوية الأساس ألا وهو (التعليم). فقبل ثلاثين سنة أو أربعين أو حتى خمسين، لم يكن الرافضة في البحرين يهتمون كثيراً بقضية التعليم، وكان المجتمع الشيعي يعجُّ بالجهلة والأميين، وكان معظمهم يعملون في الوظائف الدُّنيا في المجتمع البحريني.

أن الشيعة اهتموا بالتعليم اهتماماً زائداً وعظيماً وسعوا لكسب العلم والمعرفة لأنه ركن أساس من أركان القوة في الدولة المعاصرة.

واليوم نرى الشيعة يتكالبون على التعليم وتزدحم بهم جامعة البحرين، والجامعات الأخرى على كل المستويات (البكالوريوس، والماجستير والدكتوراه)، فبمجرد أن ينهي الطالب الشيعي مرحلة التعليم، إلا تجده ينتقل للمرحلة التي تليها.
ومن الأمثلة العديدة والكثيرة في هذه المسألة والدالة على صدق ما نقول الأمور التالية:

1
عندما تم تعيين الرافضيّة الحاقدة (صفية دويغر)

وهي من رافضة العجم، في قسم البعثات في وزارة التربية والتعليم منذ عام 1969 وإلى 1995م، قامت هذه المرأة الحاقدة على السنَّة بالتآمر –علينا- فطوال خمس وعشرين عاماً، أرسلت هذه –الحاقدة- الآلاف من شباب وشابات الرافضة إلى الجامعات العربية والعالمية وفي كل التخصصات –تقريباً- مع التركيز على التخصصات العلمية والاقتصادية والأنظمة المعلوماتية –أي ما يحتاجه سوق العمل- لقد كانت الحاقدة (صفية دويغر) واعية لأهمية هذا النوع من التخصصات العملية، وغير ناسية -كذلك- أهمية التخصصات الإنسانية كعلوم النفس والتربية واللغة الإنجليزية والتاريخ وعلم الاجتماع.

نعم .. طوال (25) سنة تم إرسال آلاف من طلبة الشيعة للدراسة في الداخل والخارج، وهؤلاء هم الذين يعملون على تحقيق مشروع الرافضة في مملكة البحرين من خلال تغلغلهم في مفاصل الدولة ومؤسساتها العامة والخاصة. ولم يتم عزل هذه الحاقدة إلا عندما قام الشيعة بأعمالهم الإرهابية الخطيرة عام (1995م). هنا تنبه المسؤولون في الدولة لخطئهم في تولية (صفية دويغر) قسم البعثات في وزارة التربية والتعليم، ولكن (بعد خراب البصرة) كما يقولون.

2
وما فعلته (صفية دويغر) في وزارة التربية،فعلهُ (إبراهيم الهاشمي) رئيس جامعة البحرين ، وهو –أيضاً- من شيعة العجم الحاقدين. فقد كان هذا الرجل ومن حوله من الرافضة في جامعة البحرين يتلاعبون بالبعثات الدراسية، ففي سنة 1995، كان عدد الطلبة المبعوثين للدراسة في الخارج من قبل جامعة البحرين للدراسات العليا (70) طالباً وطالبة، منهم (5) طلاب من السنة، و (65) من الشيعة ؟!.

وكذلك مافعله الدكتور عبدالجليل العريض في كلية البحرين الجامعية.

3
عندما تولى الرافضي المتعصب (ناجي أحمد مهدي) إدارة معهد البحرين للتدريب، قام بتوظيف (200) شيعي رافضي، مقابل توظيف (5) من السنة. أما الطلبة الدارسون فقد وصل عدد الشيعة في هذا المعهد ما بين (90%) إلى (95%) طالب وطالبة. لقد تم إبعاد السنة (موظفون/وطلبة) عن هذا المعهد العلمي وفق خطة لإقصاء أهل السنة والجماعة، ولم تنفع كل الصيحات والمطالبات التي قام بها أهل السنة والجماعة ولمدة (15) سنة لإبعاد هذا الرافضي عن إدارة المعهد، لم تنفع ولم تجد لها صدى عند المسؤولين في الدولة، الذين حذروا من خطورة هذا الرافضي الحاقد، ولم يتم إبعاده إلا منذ سنوات قليلة مضت.

4
أحد أثرياء الشيعة كان يُرسل سنوياً ومن سنة (1972م) وعلى حسابه الخاص (200) طالب من الرافضة للدراسة في جامعة (بونة) في الهند، وما يزال يُرسل إلى اليوم، وهذا رجل واحد من أثرياء الشيعة وأغنيائهم من الذين تبنوا قضية إرسال الطلبة للدراسة في الخارج.

أما أغنياء أهل السنة فلا يهمهم إلا مصالحهم الخاصة للأسف الشديد، والسبب أن أثرياء الشيعة يحملون قضية، وأغنياؤنا لا قضية عندهم (أصلاً) .. وعليه فإن قطاعات كثيرة في الدولة أصبحت مليئة ومشحونة بالرافضة من مثل (الطب) و(الهندسة) و (المحاماة) و (الصيدلة) و (الزراعة) و(التعليم) ، والتعليم قضية أخرى مقلقة حقاً، فبعد خمس سنوات من الآن سيكون معظم مدراء المدارس، والمدراء المساعدون هم من الشيعة، بعدما يتقاعد المدراء الحاليون، وسوف تكون نسبة المدرسين الشيعة في سلك التعليم بحدود (97%)، فمعظم الطلبة المتخرجين من كليات التربية هم من الشيعة، (حسبنا الله ونعم الوكيل).


سابعاً

إشعال الفتنة والتوتر بين العلماء والحكام

تقول الخطة : "إذا استطعنا أن نزلزل كيان تلك الحكومات –أي الحكومات السنية العربية والإسلامية- بإيجاد الخلاف بين الحكام والعلماء، ونشتت أصحاب رؤوس الأموال في تلك البلاد ونجذبها إلى بلادنا ، أو إلى بلاد أخـرى في العـالم، نكون بـلا ريب قد حققنا نجاحاً باهـراً وملفتا ً"".

وتقول الخطة : " وفي النصف الثاني من هذه الخطة العشرية يجب – بطريقة سرية وغير مباشرة - استثارة علماء السنة والوهابية ضد الفساد الاجتماعي والأعمال المخالفة للإسلام الموجودة بكثرة في تلك البلاد، وذلك عبر توزيع منشورات انتقادية باسم بعض السلطات الدينية والشخصيات المذهبية من البلاد الأخرى ، ولا ريب أن هذا سيكون سبباً في إثارة أعداد كبيرة من تلك الشعوب ، وفي النهاية إما أن يلقوا القبض على كل القيادات الدينية أو الشخصيات المذهبية أو أنهم سيكذبون كل ما نُشر بأسمائهم وسوف يدافع المتدينون (أي أن الشيعة هم الذين سوف يرتكبون أعمالاً مريبة وفتناً للوقيعة بين الحكام والعلماء واستعداء الحكومـات علـى الديـن و دعاته) ما بين القوسين هو من تعليق الدكتور عبد الرحيم البلوشي، مترجم هذه الخطة من الفارسية إلى العربية، وليس من صلب الخطة.

وستؤدي إلى إيقاف عدد من المسؤولين السابقين أو تبديلهم، وهذه الأعمال ستكون سبباً في سوء ظن الحكام بجميع المتدينين في بلادهم؛ وهم لذلك سوف لن يعملوا على نشر الدين وبناء المساجد والأماكن الدينية، وسوف يعتبرون كل الخطابات الدينية والاحتفالات المذهبية أعمالاً مناهضة لنظامهم، وفضلاً عن هذا سينمو الحقد والنفرة بين العلماء والحكام في تلك البلاد؛ وحتى أهل السنة والوهابية سيفقدون حماية مراكزهم الداخلية ولن يكون لهم حماية خارجية إطلاقاً).

وهذا كل ما يحدث في الخطة الخمسينية

رايتم هذا المخطط المتكامل الذى يحاك للبحرين واهلها وينظر باقى دول المسلمين

حسبنا الله ونعم الوكيل

عبدالله الكعبي
10 Mar 2011, 03:29 PM
لذا انتشر خبر بين الاهل والمعارف والاصدقاء ان لا نخرج يوم الجمعه الا الى الصلاة والعودة حتى لا نتيح لهم الاندساس بيننا وطبعا مساجدنا وخاصه مسجد الحي الكل معروف للثاني ---وقد كثرت الشائعات عن تواجد لعناصر على نفس خطهم قد قدموا من احدى الدول العربيه بقصد اثارت الشغب ----ربي يعزك يا وطن ويحفظ لنا ملك القلوب وصقر العروبه ابو متعب ذو القلب الكبير ----
بارك الله فيك اخي الرحال ----



بارك الله فيك و جزاك الله خيرا اختنا ام حفصه بالنسبة لنا يوم الجمعه في مسيرة للرافضه الذين يريدون اسقاط الحكومه سوف تتجه المسيرة الى منطقة الرفاع الغربي الى الديوان الملكي البحريني و قالواهل السنه ما بيرجعون سالمين و ينتظرونهم باحر من الجمر وهناك جميع المشايخ من اهل السنه اليوم يقومون بتهدئة الوضوع عدم الاحتكاك مع الرافضه و سبب يقولون سلميه و منطقة الرفاع الغربي والشرقي جميعهم من اهل السنه و لماذا اختارو المسيرة الى مناطق اهل السنه اليس استفزاز في اهل السنه و احداث مدينة حمد في الدوار السابع لما هاجموا الروافض في منازل اهل السنه ما يسمى مشاجرة مدينة حمد دوار السابع و كنت شخصيا هناك في منزل جدتي و الله طلعوا جبناء ولو هاربين و بعدما و ضعنا في الموضوع الخطط التآمريه في الأيات الله القم لا يمكن السكوت عنها .