المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماحكم نظر الرجل للمرأة الأجنبية بعذر ..



دموع القلوب
27 Feb 2011, 12:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنالك شخص يريد خطبتي .. وهو جاد جداً وصادق ..

أنا بمدينة وهو بمدينة أخرى ..

وكلانا لايعرف عائلة الأخرى ..

مثلما يقول هو معجب بشخصيتي وطريقة تعاملي مع الرجال
حيث أنني لا أسمح لنفسي أو لهم بالحديث وتخطي الحدود
فأنا أخاف الله ..
..
الآن هو طلب أن يتقدم لي وينظر النظرة الشرعية ..
ولكن بسبب طبيعة وتقاليد أهلي لا يستطيع ..
ذلك ..
ولذلك طلب أن يراني ولو كنت متحجبة حجاب الصلاة
يريد أن يراني على الماسنجر ..
قال ربما تقولي إرسال الصورة غير آمن
ولذلك ربما تكون الكمرا أفضل ولكن لثواني فقط ..
فأنا جاد بالتقدم لك
و أعتبر هذه نظرة شرعية ..
وبعدها سيستخير الله .. إذا ارتاح سيجد طريقة للتقدم لي ..
لأنه قبل أنا يفتحني الموضوع استخار الله ..
وانا أيضا استخرت الله ..

أعتذر على حديثي الطويل ولكن أود الشرح ..
الآن باختصار ..
هل يجوز له أن يراني و أكون متحجبة ..
لأنه يقصد بهذه النظرة .. النظرة الشرعية ..
..
ولكنني رافضة لذلك تماماً ..
ولكن أريد معرفة الحكم ..
وجزاكم الله كل خير ..

عبدالله الكعبي
02 Mar 2011, 12:10 PM
احد الاخوات سسئلت

ما رأيكم في التحدث مع شاب عبر "التشات" مع علم الأهل؛ حيث أنه يعدني بالزواج؟


لا يجوز للرجل ولا للمرأة المسلمة أن يسعى كل منهما في تكوين علاقة حب قبل الزواج،

وإنما هذا الحب في الإسلام يكون بعد الزواج، لكن إن حدث أن امراة بسبب ظروف ما أحبت رجلا،

أو رجل بسبب ظروف ما أحب امرأة، فهذا أمر فطري لا ينكر، لكن الإسلام أوجد الحل الشرعي

لذلك وهو الزواج.

وهذه العلاقات بين المرأة والرجل قبل الزواج كثيرًا ما يقع بسببها أمور لا تحمد عقباها.

وإذا كان الرجل يريد امرأة زوجة له، فيجب عليه أن يتوقف عن الاتصالات الهاتفية وعبر الإنترنت،

ويتوجه ليخطب المرأة من أهلها للزواج على وفق ما يرضي الله تعالى ثم يكتب الكتاب.

وإلى أن يتم ذلك، فالواجب عليهما قطع الاتصالات سواء عبر الإنترنت وغيرها، ولا يحل في حكم الله تعالى

أن تخاطب المرأة رجلا ليس من محارمها يتبادلان الأحاديث المطولة والغرامية، فيفتح باب للشيطان يدخل



منه إلى الحرام، والواجب على الرجل أن يتجنب الحديث مع المرأة التي ليست من محارمه إلا خارج نطاق

ما يسمى علاقات الحب، وعند الحاجة فقط.

ويجب على المرأة المسلمة أن تحافظ على ثلاث مسافات بينها وبين الرجل الأجنبي، وهي:



- مسافة من الحجاب الشرعي



- مسافة من الأدب في الخطاب عند الحاجة فقط بعيدًا كل البعد عما يسمى الحب



- مسافة ثالثة تبعدها من تكوين أي علاقة حب قبل الزواج

وإن وقع في نفسها حب رجل رغمًا عنها، تعففت واستعفت وامتنعت عن الاتصال به حتى يخطبها



فيتزوجها، وكذلك الرجل إن وقع في نفسه حب امرأة ما رغمًا عنه، فالواجب عليه أن يخطبها ليتزوجها،فإن لم

يستطع ذلك يتعفف ولا يتصل بها ويصبر محتسبًا الأجر عند الله تعالى ويبتعد عنها ولا يكلمها البتة.

هذا هو أدب الإسلام، وبه يحفظ الرجل دينه وعفته، وتحفظ المرأة المسلمة كرامتها وعفتها وشخصيتهاوترفع قدرها

وتصون شرفها وتعلو منزلتها.

وكم حدثت من مآسٍ ومصائب بسبب المحادثات عبر الإنترنت،

وكم أدت إلى الوقوع في الحرام، وكم خدعت به شابة مسكينة وكم سقط فيها شاب في حبائل الشيطان،وكم استطاع

أهل الفجور ابتزاز بنت جاهلة وقعت في حبائلهم، ومعلوم أن هذه العلاقات غالبًا ما لا تؤدي إلا إلى الإثم والخسران،

وحتى لو أدت إلى الزواج فهي طريق غير مشروع، ولهذا فغالبًا ما يستمرمع الزوج الشك بعد الزواج في هذه الزوجة

التي كانت تحادث الرجال بلا حياء، ويتساءل ما الذي يمنعها من محادثتهم بعد الزواج.



وكذلك تشك الزوجة في هذا الزواج الذي لم يمنعه دينه ولا عفته أن يقيم علاقات مع النساء قبل الزواج، فما الذي

يمنعه من فعل ذلك بعد الزواج، والشك يهدم الأسر.

ومع أنه قد يتوب الرجل والمرأة ويصلح حالهما بعد الزواج، ولكن هذه العلاقات غالبًا ما تؤدي إلى الفشل والانهيار

لأنها بُنيت على الحرام، ولهذا فنصيحتنا لكل فتاة أن تقطع أي علاقة لها مع الجنس الآخر، والعكس.

وإذا كان ثمة علاقة سابقة بين شاب وفتاة، فعلى الشاب أن يتقدم لخطبة الفتاة والزواج منها، وإلى أنيحين ذلك

الوقت، لا يقيم معها أي علاقة.

والله أعلم.

الشيخ حامد بن عبد الله العلي


ومن جده اخبرني اخونا الشيخ وليد محمد المصباحي : القول بالمنع مطلقا جيد لأنه سد للذريعة وصيانة للمرأة ، ولكنني أرى التفريق بين حالتين :

الأولى : إذا كانت المرأة تنتمي إلى بلد أو مجتمع لا تتضرر فيه المرأة معنويا بظهور صورتها المحفوظة , كشخص

مسلم خطب كتابية , أو مسلمة لا تلتزم بالجلباب الكامل ففي هذه الحال يجوز للخاطب النظر إليها عن طريق الماسنجر

ونحوه ولها أن تظهر

الثانية : إذا كانت المرأة تنتمي إلى بلد أو مجتمع تتضرر فيه المرأة معنويا بظهور صورتها المحفوظة فيما لو حصل -

لأن التعليل بالمظنة صحيح على حد قول الأصوليين- فهنا يحرم أن تظهر في الماسنجر ونحوه ، وهذا التفصيل على

فرض سوء نية من يدعي أنه خاطب وهذا الحكم موجه للمرأة بالأولية والله تعالى أعلم

وعن نفسي ورأيي الشخصي وهو غير ملزم لأحد فإنني أرى تجنب النظرة الشرعية عبر الماسنجر أولى وأستر

وأحفظ لأخواتنا وسد الطريق على المتلاعبين والمتمردين على ثوابتنا الدينية والأخلاقية والعرفية ، على الأقل في

زمننا هذا

نبراس الدعوه
02 Mar 2011, 04:47 PM
جزاك الله خير اخي اليزيدي

اخيتي الفاضله حفظ الله من كل سوء اخذي الحذر من قوله يريد ان يرى صورتك بالكاميرا هل تثقين به
بعد صورتك ماذا سيفعل ربما يهددك بها وكثير ماسمعنا من قصص تقطع القلب..
احذري اشد الحذر..
وحقا لو ارادك ولو كان صادق لتقدم اليك دون هؤلاء المقدمات واقطعي مكالمتك معه سواء بالهاتف او الشات..

دموع القلوب
02 Mar 2011, 05:13 PM
جزاكم الله كل الخير ..

الحمد لله أنا أثق مما أفعله .. ولن أفعل شيء يضرني ..
حتى حديثي كان بشكل رسمي جددداً ولا يوجد به شيء ..
وحتى لو كان يجوز له النظر إلي بهذه الطريقة ..
فأنا رافضة تماماً ..
فضميري لا يريحني ..
وانا استخرت الله ..
بالبداية ارتحت لكن بألخير لا ..
والحمد لله انتهى كل شيء ..
والله يهدينا ويهدي جميع فتيات و شباب المسلمين

شكرًا ..

مرسى الإيمان
03 Mar 2011, 01:14 AM
بارك الله فيكم