المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خشوع قلب



الدنيا فناء
22 Feb 2011, 04:09 AM
خشوع القلب:

خشوع القلب وتدبره هو الفهم لما يتلى من القران مع حضور القلب وخشوع الجوارح

والعمل بمقتضاه .وصفة ذلك ان يشتغل القلب في التفكير في معنى مايلفظه بلسانه

فيعرف من كل اية معناها ولا يتجاوز الى غيرها حتى يعرف معناها ومرادها

وصاحب القران هو العالم به والعامل بما فيه وان لم يحفظه عن ظهر قلب

واما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل به فليس من اهل القران وان اقام حروفه واقام
السهم ولكن الاقامه بالحدود.فينبغي ان يقراء القران بحضور قلب وفهم وهمة الفهم

وليس همة متى تختم السوره

قال القرطبي عن معنى (يتلونه حق تلاوته) يتبعونه حق اتباعه باتباع الامر والنهي

فيحلون حلاله ويحرمون حرامه ويعملون بمقتضاه.

والواقع ان الناس اتخذو هذا القران مهجورا واستبدلو الذي ادنى بالذي هو خير

صحف ومجلات وقصص وحكايات لقد قصر المسلمون مع كتاب ربهم حتى ان

الواحد منهم يختم القران كله ثم يخرج منه بمثل مادخل ما فهم من معانيه شيئا

سبحان الله مابال قلوبنا ياعبد الله ماهذه القسوة عند تلاوة كتاب الله ماهذه الاقفال

التي على القلوب مواعظ تتلى وعبر تسمع وسور تقرا ولكنها تدخل من اليمنى
وتخرج من اليسرى
من منا يرتجف حين سماع سورة الزلزله ومن تاب عندما قرا سورة القيامه.

نسال الله ان يجعل القران ربيع قلوبنا وجلاء احزاننا وهمومنا وان يفتح علينا فهمه
والعمل به انه سميع مجيب.

أبوسعود المكي
22 Feb 2011, 08:37 AM
نفع الله بكم.

عبدالله الكعبي
22 Feb 2011, 02:33 PM
أحسنت و بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على الموضوع
واذا كان الخشوع في الصلاة واجبًا، وهو متضمن للسكون والخشوع، فمن نَقَر نَقْر الغراب لم يخشع في سجوده‏.‏ وكذلك من لم يرفع راسه من الركوع ويستقر قبل ان ينخفض لم يسكن؛ لان السكون هو الطمانينة بعينها‏.‏ فمن لم يطمئن لم يسكن، ومن لم يسكن لم يخشع في ركوعه ولا في سجوده، ومن لم يخشع كان اثمًا عاصيًا، وهو الذي بيناه‏.‏

ويدل على وجوب الخشوع في الصلاة‏:‏ ان النبي صلى الله عليه وسلم تَوَعَّد تاركيه كالذي يرفع بصره الى السماء، فانه حركته ورفعه، وهو ضد حال الخاشع‏.‏ فعن انس بن مالك ـ رضي اللّه عنه ـ قال‏:‏ قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏مابال اقوام يرفعون ابصارهم في صلاتهم‏؟‏ فاشتد قوله في ذلك‏.‏ فقال لينتهن عن ذلك او لتخطفن ابصارهم‏)‏‏.‏ وعن جابر بن سَمُرَة قال‏:‏ دخل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم المسجد، وفيه ناس يصلون رافعي ابصارهم الى السماء‏.‏ فقال‏:‏ ‏(‏لينتهين رجال يشخصون ابصارهم الى السماء، او لا ترجع اليهم ابصارهم‏)‏‏.

الدنيا فناء
24 Feb 2011, 03:32 AM
جزاكم الله الفردوس ووفقكم ونفع بكم وجعلها في ميزانكم كالجبال واظلكم في ظله يوم لا ظل الا ظله

مرسى الإيمان
24 Feb 2011, 09:56 AM
بارك الله فيكِ أخيه

جعلها الله في ميزان حسناتك

احترامي

أم عماد

الدنيا فناء
21 Mar 2011, 04:42 AM
نفع الله بكم