قائد_الكتائب
21 Feb 2011, 11:21 PM
ليبيا ليست روما القديمة .. يا سيف البهتان!
القذافي الصغير! .. من شابه أباه فما ظلم!
بقلم د. هاني السباعي
مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية
الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
يا شعبنا الليبي العظيم!..
يا أحفاد عمرو بن العاص رضي الله عنه؛ فاتح برقة وطرابلس سنة 22هـ ..
يا أحفاد الفاتحين العظام عقبة بن نافع، ورويفع بن ثابت، و زهير بن قيس البلوي، وعليم بن سلمة الفهمي، وهبيرة بن أسعد، وعمر المختار! فهؤلاء أجدادكم كواكب نيرات في سماء الزمان! لقد اختطف الطاغية معمر القذافي هذا البلد العظيم الذي كان منارة للعلم وقبلة المجاهدين الذين فتحوا إفريقية والمغرب الإسلامي والأندلس!.
أربعون سنة والطاغية يستنزف ثروات وطاقات هذا البلد الغني! لصالح عائلة منبوذة! مغتصبة للسلطة مستغلة سياسة التخويف والإرهاب والتصفية الجسدية لكل من يعارض القذافي ونزواته وجنونه وفرعونيته!!..
يا شعبنا الليبي العظيم!
لقد أطل علينا القذافي الصغير سيف الإسلام! بل سيف البهتان! بصفته ابن الزعيم! فقط لأنه ابن القذافي!! ولله في خلقه شؤون! خرج علينا بخطاب تهديد وترهيب للشعب الليبي وللشعوب المجاورة!! خرج سيف الخشب! اليوم بتاريخ 18 ربيع أول 1432هـ الموافق 21 يناير 2011م في ساعة متأخرة من توقيت ليبيا!! ليته سكت ولم يفضح نفسه! لكنه أبى إلا أن يكشف الله خبث طويته! وحقده وعنجهيته وصلفه وغروره على الشعب الليبي المسلم العظيم! فهذا القذافي الصغير؛ سيف البهتان! وليس سيف الإسلام! نسخة مصغرة ومكررة من أبيه السفاح الذي ولغ في دماء الشعب الليبي المسلم، واستعبده وجعل أهله شيعاً! يضرب القبائل بعضها ببعض!
يا شعبنا الليبي العظيم!
القذافي الصغير؛ السيف الخشبي! يرغي ويزبد، ويهدد ويتوعد الشعب الليبي بالويل والثبور وعظائم الأمور! فليس للشعب إلا خياران! إما الدخول في دين القذافي ومنهجه الضال الذي أتقنه على مدار أربعين سنة!! وإما أن ينتظروا الخراب والقمل والضفادع والدم وتمزيق البلاد والعباد! وأوروبا الاستعمارية! على الأبواب! أوروبا التي يخوف القذافي الصغير! بها الشعب الليبي! السيف الخشبي! يحرض على شعبنا الليبي! الغرب وأمريكا لن يسمحوا أن يكون النفط بيد إمارات إسلامية إرهابية!!
يا شعبنا الليبي العظيم!
هذا خطاب لشخص أرعن غبي يستحمق شعبه! خطاب بلطجي يتزعم عصابة مسلحة! ضد الشعب الليبي المسلم! القذافي الصغير بإيعاز من أبيه! يستحضر مشهد روما القديمة التي أحرقها نيرون!! فإما القذافي وعائلته وإما الشعب الليبي! إما القذافي وعائلته وإما الحرب الأهلية! إما القذافي وإما التهديد بجيرانهم المسلمين في مصر وتونس! إما القذافي وإما أن يحرق الأرض ومن عليها! .. يكون القذافي .. أو لا تكون الأمة الليبيةعن بكرة أبيهم!
فيا أحفاد الصحابة الأخيار! وعمر المختار!
هذا يوم من أيام الله .. أبشروا فإنما النصر صبر ساعة! وكما أهلك الله مسيلمة الكذاب؛ كذاب اليمامة على أيدي أجداكم! فإن مسيلمتكم المكذاب أهون وأرذل من أن يصمد أمام جهادكم وبلائكم إذا استعنتم عليه بالله الملك الجبار!
فيا أحفاد الصحابة الأخيار!
إن شاء الله ستكون فرحة المسلمين في العالم بأسره أكبر من فرحتهم يوم سقوط طاغيتي تونس ومصر! ونسأل الله تعالى أن تكون هذه السنة سنة تهاوي الأصنام! سنة سقوط الطواغيت!
أبشروا فإن مع العسر يسراً .. فالنصر بإذن الله تعالى أقرب إليكم من شراك نعالكم! فلا تهنوا في ابتغاء الطاغية وعائلته والمرتزقة الذين يستعينون بهم! واقعدوا لهم كل مرصد! حاكموا الطاغية وعائلته وأزلام نظامه! لا تسمحوا لهم بالرحيل! القصاص.. القصاص!
وإن غداً لناظره قريب!..
مركز المقريزي للدراسات التاريخية
18 ربيع أول 1432هـ
21 فبراير 2011م
القذافي الصغير! .. من شابه أباه فما ظلم!
بقلم د. هاني السباعي
مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية
الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
يا شعبنا الليبي العظيم!..
يا أحفاد عمرو بن العاص رضي الله عنه؛ فاتح برقة وطرابلس سنة 22هـ ..
يا أحفاد الفاتحين العظام عقبة بن نافع، ورويفع بن ثابت، و زهير بن قيس البلوي، وعليم بن سلمة الفهمي، وهبيرة بن أسعد، وعمر المختار! فهؤلاء أجدادكم كواكب نيرات في سماء الزمان! لقد اختطف الطاغية معمر القذافي هذا البلد العظيم الذي كان منارة للعلم وقبلة المجاهدين الذين فتحوا إفريقية والمغرب الإسلامي والأندلس!.
أربعون سنة والطاغية يستنزف ثروات وطاقات هذا البلد الغني! لصالح عائلة منبوذة! مغتصبة للسلطة مستغلة سياسة التخويف والإرهاب والتصفية الجسدية لكل من يعارض القذافي ونزواته وجنونه وفرعونيته!!..
يا شعبنا الليبي العظيم!
لقد أطل علينا القذافي الصغير سيف الإسلام! بل سيف البهتان! بصفته ابن الزعيم! فقط لأنه ابن القذافي!! ولله في خلقه شؤون! خرج علينا بخطاب تهديد وترهيب للشعب الليبي وللشعوب المجاورة!! خرج سيف الخشب! اليوم بتاريخ 18 ربيع أول 1432هـ الموافق 21 يناير 2011م في ساعة متأخرة من توقيت ليبيا!! ليته سكت ولم يفضح نفسه! لكنه أبى إلا أن يكشف الله خبث طويته! وحقده وعنجهيته وصلفه وغروره على الشعب الليبي المسلم العظيم! فهذا القذافي الصغير؛ سيف البهتان! وليس سيف الإسلام! نسخة مصغرة ومكررة من أبيه السفاح الذي ولغ في دماء الشعب الليبي المسلم، واستعبده وجعل أهله شيعاً! يضرب القبائل بعضها ببعض!
يا شعبنا الليبي العظيم!
القذافي الصغير؛ السيف الخشبي! يرغي ويزبد، ويهدد ويتوعد الشعب الليبي بالويل والثبور وعظائم الأمور! فليس للشعب إلا خياران! إما الدخول في دين القذافي ومنهجه الضال الذي أتقنه على مدار أربعين سنة!! وإما أن ينتظروا الخراب والقمل والضفادع والدم وتمزيق البلاد والعباد! وأوروبا الاستعمارية! على الأبواب! أوروبا التي يخوف القذافي الصغير! بها الشعب الليبي! السيف الخشبي! يحرض على شعبنا الليبي! الغرب وأمريكا لن يسمحوا أن يكون النفط بيد إمارات إسلامية إرهابية!!
يا شعبنا الليبي العظيم!
هذا خطاب لشخص أرعن غبي يستحمق شعبه! خطاب بلطجي يتزعم عصابة مسلحة! ضد الشعب الليبي المسلم! القذافي الصغير بإيعاز من أبيه! يستحضر مشهد روما القديمة التي أحرقها نيرون!! فإما القذافي وعائلته وإما الشعب الليبي! إما القذافي وعائلته وإما الحرب الأهلية! إما القذافي وإما التهديد بجيرانهم المسلمين في مصر وتونس! إما القذافي وإما أن يحرق الأرض ومن عليها! .. يكون القذافي .. أو لا تكون الأمة الليبيةعن بكرة أبيهم!
فيا أحفاد الصحابة الأخيار! وعمر المختار!
هذا يوم من أيام الله .. أبشروا فإنما النصر صبر ساعة! وكما أهلك الله مسيلمة الكذاب؛ كذاب اليمامة على أيدي أجداكم! فإن مسيلمتكم المكذاب أهون وأرذل من أن يصمد أمام جهادكم وبلائكم إذا استعنتم عليه بالله الملك الجبار!
فيا أحفاد الصحابة الأخيار!
إن شاء الله ستكون فرحة المسلمين في العالم بأسره أكبر من فرحتهم يوم سقوط طاغيتي تونس ومصر! ونسأل الله تعالى أن تكون هذه السنة سنة تهاوي الأصنام! سنة سقوط الطواغيت!
أبشروا فإن مع العسر يسراً .. فالنصر بإذن الله تعالى أقرب إليكم من شراك نعالكم! فلا تهنوا في ابتغاء الطاغية وعائلته والمرتزقة الذين يستعينون بهم! واقعدوا لهم كل مرصد! حاكموا الطاغية وعائلته وأزلام نظامه! لا تسمحوا لهم بالرحيل! القصاص.. القصاص!
وإن غداً لناظره قريب!..
مركز المقريزي للدراسات التاريخية
18 ربيع أول 1432هـ
21 فبراير 2011م