المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نريد ألفـــاً من هذه المرأة .... لله درها



نبراس الدعوه
14 Feb 2011, 07:17 PM
نريد ألفـــاً من هذه المرأة .... لله درها

قصة حقيقية وقعت للشيخ أحمد الصويان

"من عدد البيان 138"




يقول :

كنت في رحلة دعوية إلى بنجلاديش مع فريق طبي أقام مخيماً لعلاج أمراض العيون، فتقدم إلى الطبيب شيخ ومعه زوجته بتردد وإرتباك، ولما أراد الطبيب المعالج أن يقترب منها فإذا بها تبكي وترتجف من الخوف، فظن الطبيب أنها تتألم من المرض، فسأل زوجها عن ذلك فقال -وهو يغالب دموعه-: إنها لا تبكي من الألم.. بل تبكي لأنها ستضطر أن تكشف وجهها لرجل أجنبي!

لم تنم ليلة البارحة من القلق والارتباك، وكانت تعاتبني كثيراً: أوَ ترضى لي أن أكشف وجهي..؟!

وما قبِلت أن تأتي للعلاج إلا بعد أن أقسمتُ لها أيماناً مغلظة بأن الله تعالى أباح لها ذلك للاضطرار، والله تعالى يقول ** فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [البقرة:173]

فلما اقترب منها الطبيب، نفرت منه، ثم قالت: هل أنت مسلم؟

قال: نعم .

قالت: إن كنت مسلماً.. إن كنت مسلماً..فأسألك بالله ألا تهتك ستري ، إلا إذا كنت تعلم يقيناً أن الله أباح لك ذلك !

أجريت لها العملية بنجاح وأزيل الماء الأبيض، وعاد بصرها بفضل الله تعالى.

حدَّث عنها زوجها أنها قالت:
لولا اثنتان لأحببت أن أصبر على حالي ولا يمسني رجل أجنبي:



1- قراءة القرآن. 2- وخدمتي لك ولأولادك.
ما أعظم شموخ المرأة المسلمة بعزتها وعفافها! وما أجمل أن تُرى المرأة مصونة فخورة بحشمتها!
أكرم به من إيمان يتجلى في صورة عملية صادقة بعيدة عن التكلف أو التنطع، سالمة من الرياء وشوائب الهوى !

فأين أولئك النساء اللواتي كسرن طوق الحياء، وأسلمن أنفسهن لدعاة الرذيلة وأدعياء المدنية، وأصبحن يلهثن وراء شهواتهن، ويتبارين في التفسخ والانحلال؟ أين هن من تلك المرأة العفيفة الطاهرة ؟!

ولكم يتفطر القلب أسىً وحزناً على أولئك الفتيات الزهراوات اللواتي طاشت بهن الأهواء وأسلمن أنفسهن بكل غفلة وبلاهة لكل ناعق؟!

إن الحياء شعبة من شعب الإيمان وعنوان من عناوين العفة والفضيلة، تقوم قواعده على أسس راسخة من التقى، وأصول متينة من الصلاح، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « الحياء كله خير » أخرجه مسلم. بل عظَّم النبي صلى الله عليه وسلم من شأنه فقال « إن لكل دين خلقاً، وخلق الإسلام الحياء » أخرجه ابن ماجه.

ويتأكد ذلك في حق المرأة، فستُّرها رمز حيائها، وحجابها دليل كرامتها. وإذا اختل حياء المرأة، تزلزلت أقدامها وعصفت بها الفتن وأصبحت سلعة رخيصة تباع بأبخس الأثمان، ويعبث بها دهاقنة الفساد وأئمة الهوى.

فلا والله ما في العيش خيــــر
ولا الدنيا إذا ذهب الحيــاء

يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العود ما بقي اللحاء



منقول

طيف المدينة
21 Feb 2011, 02:46 AM
لله درها ..!!
جُزيتِ خيراً يافاضلة

أبوسعود المكي
21 Feb 2011, 09:39 AM
نفع الله بكم.

الدمعة اليتيمة
21 Feb 2011, 11:18 PM
نفع الله بكم اختنا نبراس
نحتاج إلى الكثير ممن يتصفون بالحياء و الحشمة
و الأمة ما زالت بخير بحمد الله

رضى الناس غاية لا تدرك
28 Feb 2011, 06:22 PM
بوركتي وبورك نقلك وجزاك الله خيرا

قلم وقف لله
04 Mar 2011, 09:12 PM
لله درها


بارك الله فيك اختي

ابوسلمه99
04 Mar 2011, 09:36 PM
أسأل الله أن ينفع بك الأمه الأسلآميه
لله درها من مرآه
بارك الله في طرحك أُختاه

راقية بأخلاقي ^^
05 Mar 2011, 12:11 AM
لله درها ..

بارك الله فيكم وجزيتم الجنة

نبراس الدعوه
09 Mar 2011, 06:00 AM
اللهم امين وإياكم