المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مالي والدنيا



مشتاق للجنة
10 Feb 2011, 12:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمدلله رب العالمين حمداً كثيراً طيب مبارك فيه
الله اكبر كبيرا والحمدلله كثيرا الحمدلله حتى ترضا والحمدلله اذا رضيت والحمدلله بعد الرضا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
ومن تبعهم بأحسان الى يوم الدين اللهم اجعلنا منهم يارب العالمين .


وبعد ,,,


مالي والدنياء


مالي والدنياء هكذا قالها حبينا البشير والنذير


قال صلى الله عليه وسلم (("مالي والدنيا, وما للدنيا ومالي! والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا, إلا كراكبٍ سار في يومٍ صائف, فاستظلَّ تحت شجرة ساعةً من نهار, ثم راح وتركها" (أخرجه الإمام أحمد في المسند وابن ماجه والترمذي).


صدقت يارسول الله اللهم صلي وسلم عليه عدد حبات الامطار والرمال وورق الاشجار




الدنياء لاتطمئن لها فهي زائله اخي واختي


قال تعالى ﴿إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ (يونس:24) .


﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّياحُ وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا﴾ (الكهف:45)


﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ (الحديد:20)،


﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ﴾.(آل عمران:14)،


﴿إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ﴾ (لقمان:33).


ويقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليمّ, فلينظر بم يرجع" (رواه مسلم)، "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" (رواه البخاري)،
"لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء" (رواه الترمذي).....


احذر اخي واختي منها فلايغرك طول الامل فاليوم عمل بلاحساب وغداً حساب بلا عمل
اللهم اني استغفرك واتوب اليك

عبدالله الكعبي
12 Feb 2011, 10:13 AM
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على الموضوع

وهذا حالها ووصفها عند خير من عاش فيها ..... نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مالي وللدنيا ، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال ـ أي نام ـ في ظل شجرة ، في يوم صائف ، ثم راح وتركها )) [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].

وقال صلى الله عليه وسلم (( إنما يكفي أحدكم ما كان في الدنيا مثل زاد الراكب ))

وقال صلى الله عليه وسلم (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) [رواه البخاري].

وقال صلى الله عليه وسلم (( ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليمّ ، فلينظر بم يرجع )) [رواه مسلم].

وقال صلى الله عليه وسلم (( لوكانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة ماء )) [رواه الترمذي ].

وقال صلى الله عليه وسلم (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) [رواه مسلم].

وقال صلى الله عليه وسلم ((موضع سوط في الجنة خير من الدنيا و ما فيها ))

وقال صلى الله عليه وسلم (( لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا و ما فيها و لقاب قوس أحدكم أو موضع قده في الجنة خير من الدنيا و ما فيها و لو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنة إلى الأرض لملأت ما بينهما ريحا و لأضاءت ما بينهما و لنصيفها على رأسها خير من الدنيا و ما فيها ))

وقال صلى الله عليه وسلم (( ازهد في الدنيا يحبك الله و ازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس ))

عن جابر – رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرّ بالسوق والناس كنفتيه، فمر بجدي أسك ميت فتناوله فاخذ بأذنه، فقال: "أيكم يحب أن هذا له بدرهم" فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به ؟ قال: " أتحبون أنه لكم" قالوا: والله لو كان حياً كان عيباً فيه أنه أسكّ فكيف وهو ميت؟ فقال:"والله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم" رواه مسلم (18/93)

وقال صلى الله عليه وسلم ((أما ترضى أن تكون لهم الدنيا و لنا الآخرة ))

bintahmed
12 Feb 2011, 10:36 AM
بارك الله فيك...وزادك الله حرصا

مشتاق للجنة
14 Feb 2011, 06:37 PM
بارك الله فيكم وفي مروركم العطر إخواني الكرام

الدكتور
14 Feb 2011, 07:14 PM
احذر اخي واختي منها فلايغرك طول الامل فاليوم عمل بلاحساب وغداً حساب بلا عمل

اللهم اني استغفرك واتوب اليك


بارك الله فيك أخي مشتاق للجنة ونفع بك