المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإيمان بكتب الله



Albayaan
31 Jan 2011, 09:35 PM
الإيمان بكتب الله هو التصديق الجازم بأن لله كتبا أنزلها على أنبيائه ورسله وهي من كرمه حقيقة، وأنها نور وهدى، وأن ما تضمنته حق وصدق ولا يعلمن عددها إلا الله .
وأنه يجب الإيمان بها جملة إلا ما سمي منها وهي التوراة والإنجيل والزبور والقرآن وصحف إبراهيم وموسى فيجب الإيمان بها على التفصيل .
قال الله : { نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل * من قبل هدى للناس } ، وقال : { وآتينا داوود زبورا } ، وقال : { أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفى } ، وقال : { إن هذا لفي الصحف الأولى * صحف إبراهيم وموسى } فيجب الإيمان بها على التفصيل والبقية إجمالا .

مرسى الإيمان
31 Jan 2011, 11:35 PM
بارك الله فيكم على هذا الطرح القيم

جعلها الله في ميزان حسناتكم

احترامي

دمعه

عبدالله الكعبي
01 Feb 2011, 05:13 PM
بارك الله فيك اخي البيان و جزاك الله خيرا في موضوعك

الكتب السماوية - إخوة الإيمان - تنقسم قسمين: منها ما ذَكرها الله - تعالى - في كتابه، وذَكَرها نبيُّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - في سُنته بأسمائها، ومنها ما لم تُذْكَر بأسمائها، وإنَّما ذُكِرَت بالجملة، فأمَّا القسم الأول، فهو خمسة كُتب:
1- التوراة: قال - تعالى -: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ﴾ [المائدة: 44].
والتوراة أُنْزِلتْ على موسى - عليه السلام.

2- الإنجيل: قال - تعالى -: ﴿ وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ ﴾ [المائدة: 46].
والإنجيل أُنْزِل على عيسى - عليه السلام.

3- الزبور: قال - تعالى -: ﴿ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا ﴾ [الإسراء: 55].
والزبور أُنْزِلَ على داود - عليه السلام.

4- الصحف: قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ﴾ [الأعلى: 18 - 19].
والصحف أُنْزِلتْ على نبيَّيْنِ اثنين، هما: إبراهيم وموسى - عليهما السلام.

5- القرآن الكريم: وهو الذي أُنْزِل على نبيِّنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم.

وأما القسم الثاني، فهو الكتب السماوية التي نزلتْ مع كلِّ نبيٍّ، ولم يُسَمِّها - سبحانه - وإنما ذَكَرها بجملتها مُجتمعة، كما قال - سبحانه -: ﴿ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ... ﴾ [البقرة: 213].

فجملة: "وأَنْزَل معهم الكتاب" دَلَّتْ على جميعهم دون أن يُستَثْنى منهم أحدٌ.

فالواجب على المؤمن الإيمان بها جُملةً وتفصيلاً، فإنَّ ذلك رُكنٌ من أركانِ الإيمان، والشك فيها يُخْرِج من الْمِلَّة.

Albayaan
07 Feb 2011, 10:03 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...