الداغستاني
20 Dec 2010, 04:16 PM
الاثنين 14 محرم 1432 الموافق 20 ديسمبر 2010
اتفاق بالصومال لدمج الحزب الإسلامي بشباب المجاهدين
الإسلام اليوم / أ ف ب
أعلن مسئول في الحزب الإسلامي بالصومال أنه تم الاتفاق بين الحزب وحركة شباب المجاهدين على الاندماج لوضع حد للخصومة والمعارك التي وقعت بينهما في الأسابيع الأخيرة.
وقال محمد عثمان أروس المتحدث باسم حزب الإسلامي: "لقد قررنا الانضمام إلى الشباب وحل حزب الإسلامي اعتبارا من اليوم (الأحد)، أعلن لكم أن مجموعتنا بما في ذلك أعلى قادتها، ستصبح عضوا في حركة الشباب".
وأضاف " الطرفين عقدا اجتماعات في الأيام الأخيرة أقنعنا في ختامها مساء (السبت) قائدنا شيخ حسن ضاهر عويس بالانضمام إلى الشباب وهو ما قمنا به ".
كما أكد شهود عيان إنهم شاهدوا مقاتلين من حزب الإسلامي ينضمون بكثافة إلى صفوف الشباب الأحد في العاصمة مقديشو.
وتواجهت المجموعتان في الأسابيع الأخيرة للسيطرة على عدد من المناطق لكن التقدم كان من نصيب الشباب الذين يأتون خصوصا ليستعيدوا بالقوة مدينة بورهاكابا الاستراتيجية الواقعة على بعد 180 كلم من مقديشو من أيدي حزب الإسلامي.
ويسيطر الحزب الإسلامي والشباب على وسط جنوب الصومال وغالبية مقديشو ولا يتركان سوى بضعة إحياء في العاصمة تحت سيطرة الحكومة الانتقالية الهشة التي تحظى بدعم حوالي ثمانية آلاف جندي في قوة الاتحاد الإفريقي.
وكان فصيل مسلح آخر من الحزب الإسلامي في مدينة بورهكبا قد التحق بداية الشهر الجاري بحركة الشباب المجاهدين، كما انضم إليها في فبراير الماضي النائب الأول لزعيم الحزب شيخ حسن تركي.
منقول
اتفاق بالصومال لدمج الحزب الإسلامي بشباب المجاهدين
الإسلام اليوم / أ ف ب
أعلن مسئول في الحزب الإسلامي بالصومال أنه تم الاتفاق بين الحزب وحركة شباب المجاهدين على الاندماج لوضع حد للخصومة والمعارك التي وقعت بينهما في الأسابيع الأخيرة.
وقال محمد عثمان أروس المتحدث باسم حزب الإسلامي: "لقد قررنا الانضمام إلى الشباب وحل حزب الإسلامي اعتبارا من اليوم (الأحد)، أعلن لكم أن مجموعتنا بما في ذلك أعلى قادتها، ستصبح عضوا في حركة الشباب".
وأضاف " الطرفين عقدا اجتماعات في الأيام الأخيرة أقنعنا في ختامها مساء (السبت) قائدنا شيخ حسن ضاهر عويس بالانضمام إلى الشباب وهو ما قمنا به ".
كما أكد شهود عيان إنهم شاهدوا مقاتلين من حزب الإسلامي ينضمون بكثافة إلى صفوف الشباب الأحد في العاصمة مقديشو.
وتواجهت المجموعتان في الأسابيع الأخيرة للسيطرة على عدد من المناطق لكن التقدم كان من نصيب الشباب الذين يأتون خصوصا ليستعيدوا بالقوة مدينة بورهاكابا الاستراتيجية الواقعة على بعد 180 كلم من مقديشو من أيدي حزب الإسلامي.
ويسيطر الحزب الإسلامي والشباب على وسط جنوب الصومال وغالبية مقديشو ولا يتركان سوى بضعة إحياء في العاصمة تحت سيطرة الحكومة الانتقالية الهشة التي تحظى بدعم حوالي ثمانية آلاف جندي في قوة الاتحاد الإفريقي.
وكان فصيل مسلح آخر من الحزب الإسلامي في مدينة بورهكبا قد التحق بداية الشهر الجاري بحركة الشباب المجاهدين، كما انضم إليها في فبراير الماضي النائب الأول لزعيم الحزب شيخ حسن تركي.
منقول