عبدالله عون
27 Nov 2010, 11:02 PM
من العجيب أن تسمع من يتوعد بلاد المسلين التي يكثر فيها الخير من دعوة إلى الله و تقام فيها شعائر الدين بكل رحة بال وتكثر فيها المشاريع الدعوية بفضل العلماء و الدعاة و يقل فيها الفساد فلله الحمد لا يوجد فيها كنائس و لا عهر مراقص و لا يشّرع فيها بيع الخمر كما في كثير من بلاد المسلمين .
يتوعد هذه البلاد الطاهر بالقتل و مزيد من التفجير و استهداف الأمنيين وقتل الأنفس بغير حق , تحت لواء الجهاد في سبيل الله .
و من الأعجب من يدعي العلم فيناصرهم و يشد بأيديهم عاقد ذلك في عقيدته الباطنية مسترزقاً بسريرته مخادع لنفسه قبل غير تارك كلام العلماء – الذين شابت لحاهم في العلم - و نهجهم و هم أعلم بحال هذه البلاد , متجه إلى علماء الأنترنت المقطعين النسب
إلى هؤلاء أسوق لهم هذه القصة
عن الزبير بن العوام أنه قال (أن محلم بن جثامة الليثي قتل رجلا من أشجع في الإسلام وذلك أول غير قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم عيينة في قتل الأشجعي لأنه منغطفان وتكلم الأقرع بن حابس دون محلم لأنه من خندف فارتفعت الأصوات وكثرت الخصومة واللغط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عيينةألا تقبل الغير فقال عيينة لا والله حتى أدخل على نسائه من الحرب والحزن ما أدخل على نسائي قال ثم ارتفعت الأصوات وكثرت الخصومة واللغط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عيينة ألا تقبل الغير فقال عيينة مثل ذلك أيضا إلى أن قام رجل من بن يليث يقال له مكيتل عليه شكة وفي يده درقة فقال يا رسول الله إني لم أجد لما فعل هذا في غرة الإسلام مثلا إلا غنما وردت فرمي أولها فنفر آخرها اسنن اليوم وغير غدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسون في فورنا هذا وخمسون إذا رجعنا إلى المدينةوذلك في بعض أسفاره ومحلم رجل طويل آدم وهو في طرف الناس فلم يزالوا حتى تخلص فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تدمعان فقال يا رسول الله إني قد فعلت الذي بلغك وإني أتوب إلى الله تبارك وتعالى فاستغفر الله عز وجل لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقتلته بسلاحك في غرة الإسلام اللهم لا تغفرلمحلم بصوت عال زاد أبو سلمة فقام وإنه ليتلقى دموعه بطرف ردائه قال ابن إسحق فزعم قومه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر له بعد ذلك) ( سنن أبي داود)
و عن عبدالله بن أبي حدرد أنه قال (بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إضم , فخرجت في نفر من المسلمين , فيهم : أبو قتادة الحارث بن ربعي , ومحلم بن جثامة بن قيس , فخرجنا حتى إذا كنا ببطن إضم مر بنا عامر بن الأضبط الأشجعي , على قعود له , معه متيع ووطب من لبن , فلما مر بنا سلم علينا , فأمسكنا عنه , وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله , لشيء كان بينه وبينه , وأخذ بعيره ومتيعه , فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرناه الخبر , نزل فينا : { يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله } إلى قوله : { خبيرا } )
و روي أنه لما مات دفنه قومه فلفظته الأرض ثم دفنوه فلفظته الأرض ثلاث مرات فألقوه بين ضوجي جبل ورموا عليه الحجارة فأكلته السباع قال ابن أبي الزناد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أخبر أن الأرض لفظته قال أما إن الأرض تقبل من هو شر منه ولكن الله أراد أن يريكم عظم الدم عنده
و في رواية بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا ، ففتح لهم ، فبعثوا بشيرهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبينا هو خبره بفتح الله لهم ، وبعدد من قتل الله منهم ، قال : فتفردت برجل منهم ، فلما غشيته لأقتله ، قال : إني مسلم ، قال : فقتلته وقد قال : إني مسلم ؟! قال : يا رسول الله ، إنما قال ذلك متعوذا ، قال : فهلا شققت عن قلبه ؟! قال : وكيف أعرف ذلك يا رسول الله ؟ قال : فلا لسانه صدقت ، ولا قلبه عرفت ، إنك لقاتله اخرج عني فلا تصاحبني قال : ثم إن الرجل توفي فلفظته الأرض مرتين ، فألقي في بعض تلك الأودية. فقال بعض أهل العلم : إن الأرض لتواري من هو أنتن منه ، ولكنه موعظة
و رجاله ثقات
و لا أجد فيهم – الذين يتوعدون المسلمين - إلى ما ورد عن على بن طالب رضي الله عنه أنه قال (إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ، فوالله لأن أخر من السماء ، أحب إلي من أن أكذب عليه ، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم ، فإن الحرب خدعة ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( سيخرج قوم في آخر الزمان ، أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة ) .
يتوعد هذه البلاد الطاهر بالقتل و مزيد من التفجير و استهداف الأمنيين وقتل الأنفس بغير حق , تحت لواء الجهاد في سبيل الله .
و من الأعجب من يدعي العلم فيناصرهم و يشد بأيديهم عاقد ذلك في عقيدته الباطنية مسترزقاً بسريرته مخادع لنفسه قبل غير تارك كلام العلماء – الذين شابت لحاهم في العلم - و نهجهم و هم أعلم بحال هذه البلاد , متجه إلى علماء الأنترنت المقطعين النسب
إلى هؤلاء أسوق لهم هذه القصة
عن الزبير بن العوام أنه قال (أن محلم بن جثامة الليثي قتل رجلا من أشجع في الإسلام وذلك أول غير قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم عيينة في قتل الأشجعي لأنه منغطفان وتكلم الأقرع بن حابس دون محلم لأنه من خندف فارتفعت الأصوات وكثرت الخصومة واللغط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عيينةألا تقبل الغير فقال عيينة لا والله حتى أدخل على نسائه من الحرب والحزن ما أدخل على نسائي قال ثم ارتفعت الأصوات وكثرت الخصومة واللغط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عيينة ألا تقبل الغير فقال عيينة مثل ذلك أيضا إلى أن قام رجل من بن يليث يقال له مكيتل عليه شكة وفي يده درقة فقال يا رسول الله إني لم أجد لما فعل هذا في غرة الإسلام مثلا إلا غنما وردت فرمي أولها فنفر آخرها اسنن اليوم وغير غدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسون في فورنا هذا وخمسون إذا رجعنا إلى المدينةوذلك في بعض أسفاره ومحلم رجل طويل آدم وهو في طرف الناس فلم يزالوا حتى تخلص فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تدمعان فقال يا رسول الله إني قد فعلت الذي بلغك وإني أتوب إلى الله تبارك وتعالى فاستغفر الله عز وجل لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقتلته بسلاحك في غرة الإسلام اللهم لا تغفرلمحلم بصوت عال زاد أبو سلمة فقام وإنه ليتلقى دموعه بطرف ردائه قال ابن إسحق فزعم قومه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر له بعد ذلك) ( سنن أبي داود)
و عن عبدالله بن أبي حدرد أنه قال (بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إضم , فخرجت في نفر من المسلمين , فيهم : أبو قتادة الحارث بن ربعي , ومحلم بن جثامة بن قيس , فخرجنا حتى إذا كنا ببطن إضم مر بنا عامر بن الأضبط الأشجعي , على قعود له , معه متيع ووطب من لبن , فلما مر بنا سلم علينا , فأمسكنا عنه , وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله , لشيء كان بينه وبينه , وأخذ بعيره ومتيعه , فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرناه الخبر , نزل فينا : { يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله } إلى قوله : { خبيرا } )
و روي أنه لما مات دفنه قومه فلفظته الأرض ثم دفنوه فلفظته الأرض ثلاث مرات فألقوه بين ضوجي جبل ورموا عليه الحجارة فأكلته السباع قال ابن أبي الزناد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أخبر أن الأرض لفظته قال أما إن الأرض تقبل من هو شر منه ولكن الله أراد أن يريكم عظم الدم عنده
و في رواية بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا ، ففتح لهم ، فبعثوا بشيرهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبينا هو خبره بفتح الله لهم ، وبعدد من قتل الله منهم ، قال : فتفردت برجل منهم ، فلما غشيته لأقتله ، قال : إني مسلم ، قال : فقتلته وقد قال : إني مسلم ؟! قال : يا رسول الله ، إنما قال ذلك متعوذا ، قال : فهلا شققت عن قلبه ؟! قال : وكيف أعرف ذلك يا رسول الله ؟ قال : فلا لسانه صدقت ، ولا قلبه عرفت ، إنك لقاتله اخرج عني فلا تصاحبني قال : ثم إن الرجل توفي فلفظته الأرض مرتين ، فألقي في بعض تلك الأودية. فقال بعض أهل العلم : إن الأرض لتواري من هو أنتن منه ، ولكنه موعظة
و رجاله ثقات
و لا أجد فيهم – الذين يتوعدون المسلمين - إلى ما ورد عن على بن طالب رضي الله عنه أنه قال (إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ، فوالله لأن أخر من السماء ، أحب إلي من أن أكذب عليه ، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم ، فإن الحرب خدعة ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( سيخرج قوم في آخر الزمان ، أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة ) .