المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شخصية اسلامية / ابن عساكر



ام حفصه
26 Nov 2010, 07:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابن عساكر
الشيخ الامام العالم القدوة المفتي شيخ الشافعية فخر الدين أبو منصور عبد الرحمان بن محمد بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الدمشقي الشافعي.

ولد سنة خمسين وخمس مئة.

وتفقه بالقطب النيسابوري، وتزوج بابنته، وجاءه ولد منها سماه مسعودا مات شابا.

درس بالجاروخية، ثم بالصلاحية بالقدس، وبالتقوية بدمشق، فكان يقيم بالقدس أشهرا، وبدمشق أشهرا، وكان عنده بالتقوية فضلاء البلد.

وكان فخر الدين لا يمل الشخص من النظر إليه لحسن سمته، ونور وجهه، ولطفه واقتصاده في ملبسه، وكان لا يفتر من الذكر، وكان يسمع الحديث تحت النسر ( أي قبة النسر من جامع دمشق الأموي ).

قال أبو شامة : أخذت عنه مسائل، وبعث إليه المعظم ليوليه القضاء فأبى، وطلبه ليلا فجاءه فتلقاه وأجلسه إلى جنبه، فأحضر الطعام فامتنع، وألح عليه في القضاء، فقال: أستخير الله، فأخبرني من كان معه، قال: ورجع .ودخل بيته الصغير عند محراب الصحابة، وكان أكثر النهار فيه، فلما أصبح أتوه فأصر على الامتناع، وأشار بابن الحرستاني فولي

كان زاهدا، عابدا، ورعا، منقطعا إلى العلم والعبادة، حسن الأخلاق، قليل الرغبة في الدنيا، توفي في عاشر رجب سنة عشرين وست مئة، وقل من تخلف عن جنازته.

وقال أبو شامة : أخبرني من حضره قال: صلى الظهر، وجعل يسأل عن العصر، وتوضأ ثم تشهد وهو جالس، وقال: رضيت بالله ربا، وبالاسلام دينا، وبمحمد نبيا، لقنني الله حجتي وأقالني عثرتي ورحم غربتي ثم قال: وعليكم السلام، فعلمنا أنه حضرت الملائكة، ثم انقلب ميتا.

كان زاهدا، ثقة، متجهدا، غزير الدمعة، حسن الأخلاق، كثير التواضع، قليل التعصب، سلك طريق أهل اليقين، وكان أكثر أوقاته في بيته في الجامع ينشر العلم، وكان مطرح الكلف، عرضت عليه مناصب فتركها، ولد في رجب وعاش سبعين سنة، وكان الجمع لا ينحصر كثرة في جنازته.

حدث بمكة، ودمشق، والقدس، وصنف عدة مصنفات.

منقول --

شوقي الى الله ابكاني
26 Nov 2010, 10:08 AM
بارك الله فيك