الداغستاني
17 Nov 2010, 04:43 AM
هذه شهادة حية أنقلها هنا في الملتقى لمعركة جرت في قريتنا نهايةَ الصيف الأخير
مساء 25 سبتمبر 2010 قامت قوات روسية خاصة من عصابة G R U وقوات محلية عميلة بمحاصرة منزل في قريتنا...وكان داخل المنزل خمسة مجاهدين وفتاتين وطفل(إحداهما ابنة الجيران, والأخرى زوجة صاحب المنزل -وقد نجت الأخيرة مع طفلها وأخبرت الناس بما حصل-)...كانت القوات الروسية والقوات المحلية العميلة تحاصر المنزل بعد أن اشتبهوا في وجود مجاهدين بالداخل, فخرجت زوجة صاحب المنزل فقبضوا عليها وبدؤوا بحققون معها سألوها عن زوجها فأصرت عليهم أنها لا تدري فسألوها هل يوجد مسلحون بالداخل فأصرت عليهم مرة أخرى أنه لا أحد مسلح بالداخل (وهي إلى الآن تؤكد أنها ما كانت تدري أن زوجها والمجاهدين بالداخل بل كانت تظن أنه لا أحد بالمنزل سواها وابنها وجارتها)... فشكوا في الأمر وأمروها أن تدخل المنزل وتفتح الشبابيك وترفع الأسترة حتى يشاهدوا ما بالداخل فذهبت لتفعل وتبعها ثمانية جنود من القوات الخاصة فلما دخلت المنزل انتظروا أمام السّلم ووقفوا متجمعين في مكان واحد...فلما دخلت المنزل قابلها من الداخل المجاهد أسامة وقال لها أن تنبطح في إحدى جوانب المنزل, ثم خرج من الباب مسرعا وأطلق النار على الجنود الثمانية بالبندقية الرشاشة (ak47) فصرعهم جميعا (هذا ما أكدتها هي أنها رأتهم بعينيها صرعى مجندلين ولله الحمد), ثم قتلته القوات المحاصِرة -فنحسبه عند الله شهيدا- ...ثم خرج المجاهد حمزة من خلف المنزل من الشباك واشتبك مع مجموعة من الجنود فقتل أحدهم وأصاب اثنين أو ثلاثة ثم تمكن من فك الحصار بعد أن قفز في نهر قريب ولم يعثر عليه الجنود...وخرج أيضا مجاهد آخر واسمه شعبان من المنزل فأطلق النار على أربعة جنود, ثم قتلوه -نحسبه عند الله شهيدا-...ثم خرج صاحب المنزل من خلف المنزل فقتل مباشرة برصاص الدشكة -نحسبه عند الله شهيدا-, فبقي أحد المجاهدين بالداخل يشتبك مع القوات الروسية....واستمرت هذه المعركة قرابة أربع ساعات... وأثناء جريان المعركة كان المجاهدون فاوضوا القوات الروسية وأخرجو زوجة صاحب المنزل وابنه الذي لا يتجاوز العامين من المنزل دون أن يتأذيا...أما الفتاة الأخرى فقد قتلت حينما خرجت من المنزل في بداية المعركة أطلق الجنود عليها النار بالرشاشات وقاذفات القنابل...ثم أعلنوا أنها كانت تحمل حزاما ناسفا, وهي في الحقيقة كانت فتاة عرجاء مريضة...ليس لها علاقة بأحد, لكن قدرها كان عند جارتها, ونعم القدر!
ملاحظة:
بعد أن بدأت المعركة قامت القوات المحلية العميلة بتطويق منطقة واسعة حول المكان الذي تجري فيه المعركة, أما السكان القريبون من المنزل المحاصر فمنعوهم من الخروج من منازلهم...والقوات الروسية هي التي كانت تباشر القتال بينما القوات المرتدة تطوق المنطقة وتحمي ظهورهم.
أما أسماء الإخوة الذين استشهدوا في المعركة: أسامة (19 عاما)واسمه الحقيقي موكو محمد وهو من أبناء قرية جنتــاؤُل صَرع ثمانية من الكفار......شعبان (20 عاما) وهو من أبناء قرية نوفو-سولاك قَتل وأصاب أربعة من الكفار والمرتدين... حاجي مراد (23 عاما) وهو من أبناء القرية كيروفاؤُل وهوالذي صمد يشتبك مع القوات الروسية أكثر من ثلاث ساعات.... عمر أصحاب (27 عاما) وهو من أبناء القرية كيروفاؤل وهو صاحب المنزل الذي كان يستضيف المجاهدين في منزله...والأخت اسمها آمنة (19 عاما) وهي من أبناء القرية كيروفاؤُل ايضا...نسأل الله أن يتقبلهم جميعا شهداء في عليين,وأن يلحقنا بهم غير خزايا ولا مفتونين...آمين
http://store2.up-00.com/Nov10/Y3w55891.jpg
أسامة (موكو محمد)
----------------------------------------------
*
*
*
*
http://store2.up-00.com/Nov10/9l855891.jpg
عمر أصحاب
------------------------------------------
*
*
*
*
http://store2.up-00.com/Nov10/Ohb55891.jpg
حاجي مراد
------------------------------------------
لا تتوفر لدي صورة المجاهد شعبان
-----------------------------------
وهذه صور للمنزل التي كان المجاهدون بداخلها صُوِّرت في اليوم التالي من وقوع المعركة
http://store2.up-00.com/Nov10/Vnw56388.jpg
الواجهة الأمامية (في المكان الذي يقف فيه الصبي بالدراجة كانت جثث الجنود الروس الثمانية كما أخبرت الأخت التي نجت, وفوق ذلك الدَّرَج كان المجاهد أسامة)
-------------------------------------------------------
*
*
*
*
http://store2.up-00.com/Nov10/EDS56388.jpg
الواجهة الخلفية
---------------------------------------------
*
*
*
*
http://store2.up-00.com/Nov10/gx856388.jpg
من الداخل (بعد انتهاء المعركة قامت القوات الروسية بإشعال النار على المنزل ثم قاموا بتفجير قنابل هوائية كبيرة داخل المنزل محاولين نسفها لكن المنزل صمد, فتركوها بهذا الشكل)
جرت هذه الأحداث في قرية كيروفاؤُل من ضواحي مدينة رَبَّانِي-كالا (كيزيل-يورت)
ولاية داغستان, إمارة القوقاز الإسلامية.
مساء 25 سبتمبر 2010 قامت قوات روسية خاصة من عصابة G R U وقوات محلية عميلة بمحاصرة منزل في قريتنا...وكان داخل المنزل خمسة مجاهدين وفتاتين وطفل(إحداهما ابنة الجيران, والأخرى زوجة صاحب المنزل -وقد نجت الأخيرة مع طفلها وأخبرت الناس بما حصل-)...كانت القوات الروسية والقوات المحلية العميلة تحاصر المنزل بعد أن اشتبهوا في وجود مجاهدين بالداخل, فخرجت زوجة صاحب المنزل فقبضوا عليها وبدؤوا بحققون معها سألوها عن زوجها فأصرت عليهم أنها لا تدري فسألوها هل يوجد مسلحون بالداخل فأصرت عليهم مرة أخرى أنه لا أحد مسلح بالداخل (وهي إلى الآن تؤكد أنها ما كانت تدري أن زوجها والمجاهدين بالداخل بل كانت تظن أنه لا أحد بالمنزل سواها وابنها وجارتها)... فشكوا في الأمر وأمروها أن تدخل المنزل وتفتح الشبابيك وترفع الأسترة حتى يشاهدوا ما بالداخل فذهبت لتفعل وتبعها ثمانية جنود من القوات الخاصة فلما دخلت المنزل انتظروا أمام السّلم ووقفوا متجمعين في مكان واحد...فلما دخلت المنزل قابلها من الداخل المجاهد أسامة وقال لها أن تنبطح في إحدى جوانب المنزل, ثم خرج من الباب مسرعا وأطلق النار على الجنود الثمانية بالبندقية الرشاشة (ak47) فصرعهم جميعا (هذا ما أكدتها هي أنها رأتهم بعينيها صرعى مجندلين ولله الحمد), ثم قتلته القوات المحاصِرة -فنحسبه عند الله شهيدا- ...ثم خرج المجاهد حمزة من خلف المنزل من الشباك واشتبك مع مجموعة من الجنود فقتل أحدهم وأصاب اثنين أو ثلاثة ثم تمكن من فك الحصار بعد أن قفز في نهر قريب ولم يعثر عليه الجنود...وخرج أيضا مجاهد آخر واسمه شعبان من المنزل فأطلق النار على أربعة جنود, ثم قتلوه -نحسبه عند الله شهيدا-...ثم خرج صاحب المنزل من خلف المنزل فقتل مباشرة برصاص الدشكة -نحسبه عند الله شهيدا-, فبقي أحد المجاهدين بالداخل يشتبك مع القوات الروسية....واستمرت هذه المعركة قرابة أربع ساعات... وأثناء جريان المعركة كان المجاهدون فاوضوا القوات الروسية وأخرجو زوجة صاحب المنزل وابنه الذي لا يتجاوز العامين من المنزل دون أن يتأذيا...أما الفتاة الأخرى فقد قتلت حينما خرجت من المنزل في بداية المعركة أطلق الجنود عليها النار بالرشاشات وقاذفات القنابل...ثم أعلنوا أنها كانت تحمل حزاما ناسفا, وهي في الحقيقة كانت فتاة عرجاء مريضة...ليس لها علاقة بأحد, لكن قدرها كان عند جارتها, ونعم القدر!
ملاحظة:
بعد أن بدأت المعركة قامت القوات المحلية العميلة بتطويق منطقة واسعة حول المكان الذي تجري فيه المعركة, أما السكان القريبون من المنزل المحاصر فمنعوهم من الخروج من منازلهم...والقوات الروسية هي التي كانت تباشر القتال بينما القوات المرتدة تطوق المنطقة وتحمي ظهورهم.
أما أسماء الإخوة الذين استشهدوا في المعركة: أسامة (19 عاما)واسمه الحقيقي موكو محمد وهو من أبناء قرية جنتــاؤُل صَرع ثمانية من الكفار......شعبان (20 عاما) وهو من أبناء قرية نوفو-سولاك قَتل وأصاب أربعة من الكفار والمرتدين... حاجي مراد (23 عاما) وهو من أبناء القرية كيروفاؤُل وهوالذي صمد يشتبك مع القوات الروسية أكثر من ثلاث ساعات.... عمر أصحاب (27 عاما) وهو من أبناء القرية كيروفاؤل وهو صاحب المنزل الذي كان يستضيف المجاهدين في منزله...والأخت اسمها آمنة (19 عاما) وهي من أبناء القرية كيروفاؤُل ايضا...نسأل الله أن يتقبلهم جميعا شهداء في عليين,وأن يلحقنا بهم غير خزايا ولا مفتونين...آمين
http://store2.up-00.com/Nov10/Y3w55891.jpg
أسامة (موكو محمد)
----------------------------------------------
*
*
*
*
http://store2.up-00.com/Nov10/9l855891.jpg
عمر أصحاب
------------------------------------------
*
*
*
*
http://store2.up-00.com/Nov10/Ohb55891.jpg
حاجي مراد
------------------------------------------
لا تتوفر لدي صورة المجاهد شعبان
-----------------------------------
وهذه صور للمنزل التي كان المجاهدون بداخلها صُوِّرت في اليوم التالي من وقوع المعركة
http://store2.up-00.com/Nov10/Vnw56388.jpg
الواجهة الأمامية (في المكان الذي يقف فيه الصبي بالدراجة كانت جثث الجنود الروس الثمانية كما أخبرت الأخت التي نجت, وفوق ذلك الدَّرَج كان المجاهد أسامة)
-------------------------------------------------------
*
*
*
*
http://store2.up-00.com/Nov10/EDS56388.jpg
الواجهة الخلفية
---------------------------------------------
*
*
*
*
http://store2.up-00.com/Nov10/gx856388.jpg
من الداخل (بعد انتهاء المعركة قامت القوات الروسية بإشعال النار على المنزل ثم قاموا بتفجير قنابل هوائية كبيرة داخل المنزل محاولين نسفها لكن المنزل صمد, فتركوها بهذا الشكل)
جرت هذه الأحداث في قرية كيروفاؤُل من ضواحي مدينة رَبَّانِي-كالا (كيزيل-يورت)
ولاية داغستان, إمارة القوقاز الإسلامية.