الداغستاني
16 Nov 2010, 09:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين! والصلاة والسلام على النبي محمد، وآله وصحبه، وسائر من تبعه إلى يوم الدين. أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
أنا أمير جماعة ديدوي في قاطع ديدوي في منطقة تسونتين، أتوجه إلى مسلمي منطقة ديدوي وجميع من يعتبر نفسه مسلما.
نحن نحمد رب العالمين، الذي وسعت عظمته كل شيء، الذي هدانا من ظلام الجاهلية إلى نور الحق، وجعلنا مسلمين، وجعلنا نعرف التوحيد، ودلنا على طريق الحق.
نحن نعترف بكل ما وصف به الخالق سبحانه نفسه من صفات ونحن نتوجه بكل عباداتنا فقط إليه، نحبه، ونخضع له. ونعترف أن السبيل الصحيح الوحيد – هو سبيل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ونحن نتبع هذا السبيل.
ونحمد رب العالمين الذي أنعم علينا بالجهاد، وجعلنا مسلمين وجعلنا مجاهدين في سبيله، بعد أن أظهر لنا الفضل الكبير.
نحن نفرنا إلى هذا الدرب من أجل إقامة حكم الله وإعلاء كلمته على هذه الأرض ولنحوز رضاه. نحن نفرنا إلى سبيل الله لتنفيذ حكم الله الله سبحانه.
لن لسنا مقاتلين، ونحن لسنا متعطشين لدماء الناس، ولسنا متطرفين. أولئك الذين ينبذون الطاغوت، كما أمر الله سبحانه، في الدليل "لا إله إلا الله".
نحن ننبذ بالكلمة والفعل الطاغوت في كل أشكاله. ونحن لا نعترف بأي قوانين، سواء الشيوعية أو الإشتراكية أو الديمقراطية وننبذ كل القوانين التي إخترعها البشر – المخلوقين من قبل الخالق.
نحن نعترف فقط بحكم الله، خالقنا ونريد أن نعيش وفقا لأحكامه، وهي في شريعة الله، وليس وفقا لغيرها من القوانين، مهما كانت منمقة، ويظهر أنها متوافقة مع الوقت الحالي كما يقول أعداء الله.
نحن نعترف بالإسلام فقط، الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونحن سوف نعيش وندعو لمثل هذا الإسلام، بالدعوة لدين الله، ونبذ الطاغوت ونظهر له العداء والكراهية لأعداء الله ونظهر المحبة والولاء لمن يؤمن بالله ويحب الله.
نحن نحب أولئك الذين يحبون الله، ونكره ونعادي من يكرهون الله (الكفار، الذين لا يؤمنون بالله، ولا يريدون أن يعيشوا وفقا لأحكامه). نحن لا نعترف "بالإسلام الأعرج"، الذي يدعو له عدد كبير من الناس، الذين يعتبرون أنفسهم مسلمين. إنهم يدعون له في تلك الحدود التي رسمها لهم الكفار الروس، وحتى الآن، هم لا يدركون ذلك، ولا يقبلون ذلك.
أن الكفار هم من يقرره – يقومون به، وما يحرمونه – لا يقيمونه. إن الله يقبل فقط الإسلام، الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والخضوع الكامل لله سبحانه.
ما هو حقيقة الواقع اليوم في العالم، وفي القوقاز، وفي منطقتنا "ديدوي" – أنتم تعلمون ذلك. نحن في ذلة منذ عدة قرون لأننا حدنا عن دين الله وإخترنا سبيلا آخر، غير سبيل الله. الحمدلله، الذي جعلنا نفهم الحق وندرك أخطاء أفعالنا لنخرج إلى هذا الدرب.
الحمدلله، الذي منح فهم الدين والقدرة على التفريق بين الحق والباطل.
إن الفرق بين الحق -الإسلام- والباطل -الكفر- لم يبدأ اليوم، إنها منذ بداية بعث أوائل الأنبياء والرسل.
واليوم الحمدلله، أعلنت في القوقاز الإمارة ونحن جزء منها.
نحن لا نعتف بكل المؤسسات، والأوامر، والقواعد التي أقامها الكفار على أرضنا. نحن لا نعترف ببوتن ولا ميدفديف ولا ماغوميد سلام (رئيس داغستان العميل) ولا عملاؤهم المحليين الذين ينفذون أوامرهم.
نحن نفرنا من أجل أن نزيل كل تلك الأوامر، والقوانين، والمؤسسات التي للكفار، ولإقامة حكم الله على هذه الأرض، ولنخضع أنفسنا وشعبنا لأحكام خالقنا! سواء رغبتم في ذلك أم لا!
شعب ديدوي (تسونتين)، نحن نتوجه لكم، أريد أن أذكركم بتاريخنا. لماذا نسيتم ماذا فعل هؤلاء الكفار بشعبنا؟! إن الكفار دمروهم من الجذور وعرضوهم للإضطهاد. إنهم قتلوا خيارنا …
إنهم حرقوا القرى، ولم يتركوا حتى الأطفال، والنساء، والشيوخ. وهم يسخرون ويضحكون. وجرى نفس الشيء منذ زمن ليس ببعيد.
أنت ستتذكرون، كيف أجبرونا على العمل في المزارع الجماعية كعبيد، حيث رحلونا بالإكراه. وعندما أرادوا إستخدام السوط – إستخدموه. إنهم الآن يطعمون بالفتات (تعويض الإعاقة، وراتب العطالة).
أنتم استسلمتم لزخرف وإغراءات الدنيا، ورضيتم بفتات الكفار ولذلك أنتم لا تدركون حتى الآن أنكم في ذلة، وأنتم على مسافة كبيرة من دين ربنا.
افهموا واستيقظوا من السبات، الذي ألقاكم فيه الكفار! وأدركوا حقيقة الجهود ورب العالمين الذي خلقكم! عودوا إلى حضن دينكم! ادرسوا دين الله! تعلموا أسس الدين! إن أعمال الإنسان لا تقبل بدون علم. ادرسوا الدين من علماء المجاهدين، الذين رحلوا يكافحون في سبيل الله. ادرسوا التوحيد، والولاء والبراء! واجتنبوا الشرك، ولا تكونوا مشركين، الذي يجعلكم تحترقون في جهنم للأبد!
تجنبوا الذنوب، وتجنبوا الأفعال التي تخرج المرء من الإسلام! استوعبوا الإسلام كاملا، وليس بالتطبيق الجزئي، حسبما ترغبون فيه. طبقوا جميع أوامر الله، وليس ما تختارونه.
إجعلوا رغباتكم تحت الإسلام، وليس العكس. إن الله لا يكلفنا إلا ما في وسعنا. خافوا على نفوسكم! التي ستأتون بها إلى ربكم؟ كونوا مطبقين لأحكام الله وأعلو كلمته. إنضموا إلى صفوفنا. قدموا أي مساعدة لنا، هذا هو واجب عليكم في دين الله.
تحررا من نفسية العبيد، التي غرسها العدو في أذهانكم. فالمواجهة أصبحت واضحة. على جانب فسطاط الكفار، والمنافقين، والمرتدين، هذا هو حزب الشيطان! وعلى الجانب الآخر، المؤمنين – حزب الله! وليس هناك ثالث! حددوا في أي فسطاط أنتم! فسطاط الإيمان أو الكفر! لا تكونوا في صف أولئك الشاكين، القاعدين.
نحن مسلمون – لا تعيشوا من أجل هذه الدنيا! نحن نزرع هنا من أجل أن نحصد ثمار أعمالنا في الآخرة. بعد أن تعرفوا التوحيد، ستعرفون كل ما يجري. ستدركون الواقع في ضوء ما جرى مؤخرا. يجب أن تعلموا النتائج الصحيحة والإختيار الصحيح.
نحن ندمر أعداء الله، كارهي الإسلام. الكفار اليوم، يحتلون أرضنا، وينقل ويمسك بالسلطة في أرضنا بعون من المنافقين وخونة دينه سبحانه.
إنهم أعينهم وآذانهم. الكفار الروس، اليوم على شفا كارثة. هل حقا لا ترون أمارة الله؟ إنه يحرق الكفار في الدنيا!
بعون الله، سنقلع أعين أعداء الله وسنقطع آذانهم، لنجعلهم عميانا وصما، وبعدها ماذا ستكون السلطة والقوة التي ستكون عند العدو – الأعمى والأصم، دعونا ندفعهم إلى الهاوية، إلى مكان فيه العار والظلم، كما قام ضدنا نحن المسلمون بذلك لقرون.
أنتم تبكون على أعداء الله، وتبحثون عنهم، وتهتمون بهم، وتدفنونهم، وترثونهم …
ألا يكفيكم، أنهم يعملون مع أعداء الله، إنهم يتعاونون، ويساعدون ضد المسلمين – المجاهدين، الذين يسعون لإقامة كلمة الله. إنهم يذهبون مع الكفار لإطفاء دين الله، ولكن مهما كرهوا ذلك، فإن الله سيحفظ نوره.
وكيف ستقفون أمام رب العالمين، عندما تدخلون القرى مع الكفار، وتمشطون الغابات بحثا عن جندالله ومخابئهم. هل حقا لم تقرأوا أيات الله، التي ذكر فيها أن من يساعد المسلمين بالكلمة، والفعل، يصبح واحدا منهم؟!
أنتم تفككون أعمالنا، وعندما تجدون سلاحنا، تسلمونه لأعداءنا. توبوا إلى الله وعودوا إلى حضن الدين بعد أن ارتكبتم الكفر وأصبحتم كفارا.
وإعلموا أننا جئنا لنقيم كلمة الله على هذه الأرض. ونشعر بدعم وحفظ الله فوقنا جميعا. ومهما حاول العدو أن يرمينا من قوة، فإنه سبحانه ناصرنا. إن الكفار لا شيء في أعيننا. ويجب على كل مسلم أن يشعر بالأمان منا.
نحن يجب أن نعرف، نحن نحارب من؟ بعون الله، نحن أليقنا الرعب في قلوب الكفار، والمنافقين، والمرتدين، الذين يحمون القوانين التي وضعتها مؤسسات الكفار. نحن نعرف أسماء أولئك الذين يساعدون الكفار ضدنا.
اعلموا بأننا سوف نذبح أعداء الله! إعلموا أن "موسم صيدكم" قد إنتهى. وصيد أعداءه سبحانه بدأ بعون الله. إعلموا أننا عقدنا تجارة مع الله ونحن نعرف ما الذي نتوقعه، إن شاء الله! إحدى الحسنيين! النصر أو الشهادة.
نحن لا نشك في انتصارنا – إن نصر الله قريب! كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله. نحن كذلك نحذر أولئك، الذين يتخفون في هيئة الصيادين، ورجال غابات الذين يمشطون الغابات، كذلك الذين وضعهم الكفار في الجبال للرعي، نحن نعلم إتصالاتكم بالعسكريين الكفار!
بعد أن تحصلوا على السلاح منهم، أنتم تعملون ضد المجاهدين. نحن لا نقتل أي أحد من أجل نزوة أو غضب أو الإنتقام. نحن نقتل وفقا للقرآن والسنة، فإذا كان لدينا دليل ضد هذا الشخص، ننفذ أمر الله.
الحمدلله، الذي كشفكم. أولئك الذين ثبت ضدهم شيء، سيختفون من على وجه الأرض، بينما من يعملون بالسر مع العدو، إن الله سوف يخرج خبثكم وكفركم، ونحن بعون الله سوف نعاقبكم. ولا تغتروا بقوة الكفار الذين تتعاونون معهم – فهذه القوة هي أوهام شيطانية.
كما نحذر كذلك أولئك الجنود والشرطة، الذين يحمون القوانين التي اخترعها الكفار، الذين يجلسون في موسكو من بين أحط المخلوقات. بالرغم من أنكم صم، وعميان، وخرس، تعلموا درسا مما جرى.
في دين الله أنتم أسوأ من الكفار الأصليين، أنتم مرتدون. إن صلاتكم، وصيامكم، وزكاتكم، وأي عبادة لله مرفوضة، لأنكم دمرتم أصل دليل الإيمان (لا إله إلا الله). إن الدين يظهر في الكلمات، والأفعال، والنوايا في القلوب. اتركوا العمل، لا تكونوا حطبا لجهنم. لا تبيعوا الآخرة بالدنيا الزائلة.
نحن قد بينا لكم بالتحديد من هم أعداءنا. ويجب على المسلمين أن يشعروا بأمان تام منا. نحن لسنا متعطشين للدماء. من الشديد علينا، أن من شعبنا هناك أشخاص، مستعدون لمساعدة أعداء الله.
نحن ندعو جميع أولئك الذين يساعدون الكفار، أن يتوبوا إلى الله، وعودوا إلى حضن الدين، وكونوا إخواننا. وبعون الله دعونا نخرج الأعداء من أرضنا ونتحرر من العبودية ونعلي كلمة الله على هذه الأرض، إن شاء الله!
الله أكبر! الله أكبر! الله أكبر!
عمرو – أمير جماعة ديدوي في قاطع ديدوي في ولاية داغستان من إمارة القوقاز
المصدر باللغة الروسية
http://www.kavkaz.org.uk/russ/*******/2010/11/13/76471.shtml (http://www.kavkaz.org.uk/russ/*******/2010/11/13/76471.shtml)
http://www.shamikh1.net/vb/shomokh/buttons/quote.gif (http://www.shamikh1.net/vb/newreply.php?do=newreply&p=1058118432)
الحمدلله رب العالمين! والصلاة والسلام على النبي محمد، وآله وصحبه، وسائر من تبعه إلى يوم الدين. أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
أنا أمير جماعة ديدوي في قاطع ديدوي في منطقة تسونتين، أتوجه إلى مسلمي منطقة ديدوي وجميع من يعتبر نفسه مسلما.
نحن نحمد رب العالمين، الذي وسعت عظمته كل شيء، الذي هدانا من ظلام الجاهلية إلى نور الحق، وجعلنا مسلمين، وجعلنا نعرف التوحيد، ودلنا على طريق الحق.
نحن نعترف بكل ما وصف به الخالق سبحانه نفسه من صفات ونحن نتوجه بكل عباداتنا فقط إليه، نحبه، ونخضع له. ونعترف أن السبيل الصحيح الوحيد – هو سبيل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ونحن نتبع هذا السبيل.
ونحمد رب العالمين الذي أنعم علينا بالجهاد، وجعلنا مسلمين وجعلنا مجاهدين في سبيله، بعد أن أظهر لنا الفضل الكبير.
نحن نفرنا إلى هذا الدرب من أجل إقامة حكم الله وإعلاء كلمته على هذه الأرض ولنحوز رضاه. نحن نفرنا إلى سبيل الله لتنفيذ حكم الله الله سبحانه.
لن لسنا مقاتلين، ونحن لسنا متعطشين لدماء الناس، ولسنا متطرفين. أولئك الذين ينبذون الطاغوت، كما أمر الله سبحانه، في الدليل "لا إله إلا الله".
نحن ننبذ بالكلمة والفعل الطاغوت في كل أشكاله. ونحن لا نعترف بأي قوانين، سواء الشيوعية أو الإشتراكية أو الديمقراطية وننبذ كل القوانين التي إخترعها البشر – المخلوقين من قبل الخالق.
نحن نعترف فقط بحكم الله، خالقنا ونريد أن نعيش وفقا لأحكامه، وهي في شريعة الله، وليس وفقا لغيرها من القوانين، مهما كانت منمقة، ويظهر أنها متوافقة مع الوقت الحالي كما يقول أعداء الله.
نحن نعترف بالإسلام فقط، الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونحن سوف نعيش وندعو لمثل هذا الإسلام، بالدعوة لدين الله، ونبذ الطاغوت ونظهر له العداء والكراهية لأعداء الله ونظهر المحبة والولاء لمن يؤمن بالله ويحب الله.
نحن نحب أولئك الذين يحبون الله، ونكره ونعادي من يكرهون الله (الكفار، الذين لا يؤمنون بالله، ولا يريدون أن يعيشوا وفقا لأحكامه). نحن لا نعترف "بالإسلام الأعرج"، الذي يدعو له عدد كبير من الناس، الذين يعتبرون أنفسهم مسلمين. إنهم يدعون له في تلك الحدود التي رسمها لهم الكفار الروس، وحتى الآن، هم لا يدركون ذلك، ولا يقبلون ذلك.
أن الكفار هم من يقرره – يقومون به، وما يحرمونه – لا يقيمونه. إن الله يقبل فقط الإسلام، الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والخضوع الكامل لله سبحانه.
ما هو حقيقة الواقع اليوم في العالم، وفي القوقاز، وفي منطقتنا "ديدوي" – أنتم تعلمون ذلك. نحن في ذلة منذ عدة قرون لأننا حدنا عن دين الله وإخترنا سبيلا آخر، غير سبيل الله. الحمدلله، الذي جعلنا نفهم الحق وندرك أخطاء أفعالنا لنخرج إلى هذا الدرب.
الحمدلله، الذي منح فهم الدين والقدرة على التفريق بين الحق والباطل.
إن الفرق بين الحق -الإسلام- والباطل -الكفر- لم يبدأ اليوم، إنها منذ بداية بعث أوائل الأنبياء والرسل.
واليوم الحمدلله، أعلنت في القوقاز الإمارة ونحن جزء منها.
نحن لا نعتف بكل المؤسسات، والأوامر، والقواعد التي أقامها الكفار على أرضنا. نحن لا نعترف ببوتن ولا ميدفديف ولا ماغوميد سلام (رئيس داغستان العميل) ولا عملاؤهم المحليين الذين ينفذون أوامرهم.
نحن نفرنا من أجل أن نزيل كل تلك الأوامر، والقوانين، والمؤسسات التي للكفار، ولإقامة حكم الله على هذه الأرض، ولنخضع أنفسنا وشعبنا لأحكام خالقنا! سواء رغبتم في ذلك أم لا!
شعب ديدوي (تسونتين)، نحن نتوجه لكم، أريد أن أذكركم بتاريخنا. لماذا نسيتم ماذا فعل هؤلاء الكفار بشعبنا؟! إن الكفار دمروهم من الجذور وعرضوهم للإضطهاد. إنهم قتلوا خيارنا …
إنهم حرقوا القرى، ولم يتركوا حتى الأطفال، والنساء، والشيوخ. وهم يسخرون ويضحكون. وجرى نفس الشيء منذ زمن ليس ببعيد.
أنت ستتذكرون، كيف أجبرونا على العمل في المزارع الجماعية كعبيد، حيث رحلونا بالإكراه. وعندما أرادوا إستخدام السوط – إستخدموه. إنهم الآن يطعمون بالفتات (تعويض الإعاقة، وراتب العطالة).
أنتم استسلمتم لزخرف وإغراءات الدنيا، ورضيتم بفتات الكفار ولذلك أنتم لا تدركون حتى الآن أنكم في ذلة، وأنتم على مسافة كبيرة من دين ربنا.
افهموا واستيقظوا من السبات، الذي ألقاكم فيه الكفار! وأدركوا حقيقة الجهود ورب العالمين الذي خلقكم! عودوا إلى حضن دينكم! ادرسوا دين الله! تعلموا أسس الدين! إن أعمال الإنسان لا تقبل بدون علم. ادرسوا الدين من علماء المجاهدين، الذين رحلوا يكافحون في سبيل الله. ادرسوا التوحيد، والولاء والبراء! واجتنبوا الشرك، ولا تكونوا مشركين، الذي يجعلكم تحترقون في جهنم للأبد!
تجنبوا الذنوب، وتجنبوا الأفعال التي تخرج المرء من الإسلام! استوعبوا الإسلام كاملا، وليس بالتطبيق الجزئي، حسبما ترغبون فيه. طبقوا جميع أوامر الله، وليس ما تختارونه.
إجعلوا رغباتكم تحت الإسلام، وليس العكس. إن الله لا يكلفنا إلا ما في وسعنا. خافوا على نفوسكم! التي ستأتون بها إلى ربكم؟ كونوا مطبقين لأحكام الله وأعلو كلمته. إنضموا إلى صفوفنا. قدموا أي مساعدة لنا، هذا هو واجب عليكم في دين الله.
تحررا من نفسية العبيد، التي غرسها العدو في أذهانكم. فالمواجهة أصبحت واضحة. على جانب فسطاط الكفار، والمنافقين، والمرتدين، هذا هو حزب الشيطان! وعلى الجانب الآخر، المؤمنين – حزب الله! وليس هناك ثالث! حددوا في أي فسطاط أنتم! فسطاط الإيمان أو الكفر! لا تكونوا في صف أولئك الشاكين، القاعدين.
نحن مسلمون – لا تعيشوا من أجل هذه الدنيا! نحن نزرع هنا من أجل أن نحصد ثمار أعمالنا في الآخرة. بعد أن تعرفوا التوحيد، ستعرفون كل ما يجري. ستدركون الواقع في ضوء ما جرى مؤخرا. يجب أن تعلموا النتائج الصحيحة والإختيار الصحيح.
نحن ندمر أعداء الله، كارهي الإسلام. الكفار اليوم، يحتلون أرضنا، وينقل ويمسك بالسلطة في أرضنا بعون من المنافقين وخونة دينه سبحانه.
إنهم أعينهم وآذانهم. الكفار الروس، اليوم على شفا كارثة. هل حقا لا ترون أمارة الله؟ إنه يحرق الكفار في الدنيا!
بعون الله، سنقلع أعين أعداء الله وسنقطع آذانهم، لنجعلهم عميانا وصما، وبعدها ماذا ستكون السلطة والقوة التي ستكون عند العدو – الأعمى والأصم، دعونا ندفعهم إلى الهاوية، إلى مكان فيه العار والظلم، كما قام ضدنا نحن المسلمون بذلك لقرون.
أنتم تبكون على أعداء الله، وتبحثون عنهم، وتهتمون بهم، وتدفنونهم، وترثونهم …
ألا يكفيكم، أنهم يعملون مع أعداء الله، إنهم يتعاونون، ويساعدون ضد المسلمين – المجاهدين، الذين يسعون لإقامة كلمة الله. إنهم يذهبون مع الكفار لإطفاء دين الله، ولكن مهما كرهوا ذلك، فإن الله سيحفظ نوره.
وكيف ستقفون أمام رب العالمين، عندما تدخلون القرى مع الكفار، وتمشطون الغابات بحثا عن جندالله ومخابئهم. هل حقا لم تقرأوا أيات الله، التي ذكر فيها أن من يساعد المسلمين بالكلمة، والفعل، يصبح واحدا منهم؟!
أنتم تفككون أعمالنا، وعندما تجدون سلاحنا، تسلمونه لأعداءنا. توبوا إلى الله وعودوا إلى حضن الدين بعد أن ارتكبتم الكفر وأصبحتم كفارا.
وإعلموا أننا جئنا لنقيم كلمة الله على هذه الأرض. ونشعر بدعم وحفظ الله فوقنا جميعا. ومهما حاول العدو أن يرمينا من قوة، فإنه سبحانه ناصرنا. إن الكفار لا شيء في أعيننا. ويجب على كل مسلم أن يشعر بالأمان منا.
نحن يجب أن نعرف، نحن نحارب من؟ بعون الله، نحن أليقنا الرعب في قلوب الكفار، والمنافقين، والمرتدين، الذين يحمون القوانين التي وضعتها مؤسسات الكفار. نحن نعرف أسماء أولئك الذين يساعدون الكفار ضدنا.
اعلموا بأننا سوف نذبح أعداء الله! إعلموا أن "موسم صيدكم" قد إنتهى. وصيد أعداءه سبحانه بدأ بعون الله. إعلموا أننا عقدنا تجارة مع الله ونحن نعرف ما الذي نتوقعه، إن شاء الله! إحدى الحسنيين! النصر أو الشهادة.
نحن لا نشك في انتصارنا – إن نصر الله قريب! كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله. نحن كذلك نحذر أولئك، الذين يتخفون في هيئة الصيادين، ورجال غابات الذين يمشطون الغابات، كذلك الذين وضعهم الكفار في الجبال للرعي، نحن نعلم إتصالاتكم بالعسكريين الكفار!
بعد أن تحصلوا على السلاح منهم، أنتم تعملون ضد المجاهدين. نحن لا نقتل أي أحد من أجل نزوة أو غضب أو الإنتقام. نحن نقتل وفقا للقرآن والسنة، فإذا كان لدينا دليل ضد هذا الشخص، ننفذ أمر الله.
الحمدلله، الذي كشفكم. أولئك الذين ثبت ضدهم شيء، سيختفون من على وجه الأرض، بينما من يعملون بالسر مع العدو، إن الله سوف يخرج خبثكم وكفركم، ونحن بعون الله سوف نعاقبكم. ولا تغتروا بقوة الكفار الذين تتعاونون معهم – فهذه القوة هي أوهام شيطانية.
كما نحذر كذلك أولئك الجنود والشرطة، الذين يحمون القوانين التي اخترعها الكفار، الذين يجلسون في موسكو من بين أحط المخلوقات. بالرغم من أنكم صم، وعميان، وخرس، تعلموا درسا مما جرى.
في دين الله أنتم أسوأ من الكفار الأصليين، أنتم مرتدون. إن صلاتكم، وصيامكم، وزكاتكم، وأي عبادة لله مرفوضة، لأنكم دمرتم أصل دليل الإيمان (لا إله إلا الله). إن الدين يظهر في الكلمات، والأفعال، والنوايا في القلوب. اتركوا العمل، لا تكونوا حطبا لجهنم. لا تبيعوا الآخرة بالدنيا الزائلة.
نحن قد بينا لكم بالتحديد من هم أعداءنا. ويجب على المسلمين أن يشعروا بأمان تام منا. نحن لسنا متعطشين للدماء. من الشديد علينا، أن من شعبنا هناك أشخاص، مستعدون لمساعدة أعداء الله.
نحن ندعو جميع أولئك الذين يساعدون الكفار، أن يتوبوا إلى الله، وعودوا إلى حضن الدين، وكونوا إخواننا. وبعون الله دعونا نخرج الأعداء من أرضنا ونتحرر من العبودية ونعلي كلمة الله على هذه الأرض، إن شاء الله!
الله أكبر! الله أكبر! الله أكبر!
عمرو – أمير جماعة ديدوي في قاطع ديدوي في ولاية داغستان من إمارة القوقاز
المصدر باللغة الروسية
http://www.kavkaz.org.uk/russ/*******/2010/11/13/76471.shtml (http://www.kavkaz.org.uk/russ/*******/2010/11/13/76471.shtml)
http://www.shamikh1.net/vb/shomokh/buttons/quote.gif (http://www.shamikh1.net/vb/newreply.php?do=newreply&p=1058118432)