المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمر محرم والله أعلم‎



شوقي الى الله ابكاني
25 Oct 2010, 08:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شيخنا الفاضل كثرة في العديد من المنتديات التواقيع التي تحمل الصور ذوات الأرواح سواء كانت لرجال ام لنساء فهل تجوز مثل هذه التواقيع ام لا ؟؟ افيدوننا مأجورين وجزاك الله كل خير
-------------------




لا يجوز نشر صُور ذوات الأرواح لا في التصاميم ولا في التواقيع .
وقد جاء الوعيد الشديد والتهديد الأكيد في حقّ من صَوّر صُورة ، وأنه يُكلّف يوم القيامة أن يَنفخ فيها الروح ولن يستطيع ذلك ، وإنما ذلك من باب التحدّي له ، وإقامة الحجة عليه .
وجاء لعن المصوِّرين .
وهذا كله سبق بسط الأدلة فيه هنا :


http://www.almeshkat.net/index.php?pg=art&...at=&ref=116 (http://www.almeshkat.net/index.php?pg=art&cat=&ref=116)

وقد يَقول قائل : إني لا أُصوِّر الصُّوَر .. وكلما أعمله أني أضَع صُوَر ذوات الأرواح في التوقيع أو في التصميم .
فيُقال له : الراضي كالفاعل ، فالذي يرضى بالمعصية والمنكَر كالذي فَعَله .
ألَـم تسمع إلى قوله عليه الصلاة والسلام : ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون ، فمن عرف برئ ، ومن أنكر سلم ، ولكن من رضي وتابع . قالوا : أفلا نقاتلهم ؟ قال : لا . ما صَلّوا . رواه مسلم .

فالمسألة خطيرة وعظيمة .. إي والله .. ليست بالهيّنة ..

ويزداد الأمر سوءا ، ويَعظُم الذَّنْب إذا كان الصورة لامرأة يُفتَتَن بها ، أو لِسفلة من حُالة المجتمع من المغنّين أو الممثلين ؛ فإن من نشر صُورَهم فقد عرّض نفسه لِمقتِ الله ، وسوف يَحمِل الإثم مُضاعفا ، إثمه وذَنْبَه وإثم من فتَنه أو أضلّه .

ونسأل الله السلامة والعافية

والسلامة لا يَدِلها شيء .

وإن قال قائل : التصوير الفوتوغرافي مُختَلَف فيه .
قيل له : الخلاف فيه أولاً ضعيف ، لأنه خِلاف الأدلة الصحيحة التي تَعُمّ كل صُورة وتصوير لذاوت الأرواح مِن إنسان وحيوان وطير وغيرها من ذوات الأرواح .

ثم إن الإنسان لن يُسأل يوم القيامة : لِـمَ لََـمْ تُصوِّر صُور ذوات الأرواح ؟
ولكنه سوف يُسأل : لِمَ صَوّرت صَُور ذوات الأرواح .. بل سوف يُوقف مَوقِف العاجز الذليل ، فيُطلَب منه نفخ الروح بِتلك الصّور التي صوّرها .

وقد تساهل كثير من الناس بشأن الصور ، وفُتِنوا بها .

وهذه بلية ورَزِيّـة .

والله المستعان

والله أعلم


الشيخ عبدالرحمن السحيم
joulanar
أختي الحبيبة amina_kr أتمنى أن تنفعك هذه الفتاوى


http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...Id&Id=10888 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=10888)

السؤال

إنني أسافر دوما وأجد أشياء جميلة فهل يحرما أن ألتقط صوراً أنا وأصدقائي أو أهلي
وكذلك الصور العائلية كتذكار للالتئام شمل العائلة.
أما قول رسول الله صلي الله عليه و سلم سيدنا محمد"أشد الناس عذابا يوم القيامةالمصورون" أعتقد أن المقصود به هنا الأصنام لأنه في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يكن يوجد تصوير.
أفيدوني أفادكم الله لأنني في موطن مسلم الديانة فقط وقد اختلطت علي أمور كثيرة و ليس لي قنوات عربية لكي أهتدي بما فيها.

الفتوى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن التصوير الفوتغرافي لذوات الأرواح قد اختلف في حكمه أهل العلم، فمنهم من حرمة ‏إلحاقاً له بالتصوير المحرم، نظراً إلى دخوله في عموم مسمى التصوير الذي دلت الأدلة ‏الصحيحة على تحريمه، ومنهم من أباحه نظراً إلى كونه ليس تصويراً بالمعنى الذي كان ‏معروفاً في عهد التشريع فلم تتناوله النصوص الشرعية، بل إنهم قالوا: إنه مخالف لحقيقته، ‏فالذي كان معهوداً في ذلك العهد هو إيجاد صورة محاكية لخلق الله تعالى، وأما التصوير ‏الموجود الآن فإنما هو حبس لظل عين ما خلق الله تعالى، وطبع ذلك الظل، وليس محاكاة ‏لما خلق الله تعالى.‏
وهذا التفريق الذي ذكره المبيحون حسن لو سلم لهم أن علة التحريم هي مضاهاة خلق الله ‏فقط. لكن ذلك غير مسلم لهم، فهنالك أمور أخرى يذكرها المانعون عللاً للتحريم، منها: ‏أن التصوير وسيلة للتعلق بأصحاب تلك الصور، والغلو فيهم حتى يفضي ذلك إلى ‏تعظيمهم وعبادتهم من دون الله تعالى، وفي الصحيحين أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا عند ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة، وذكرتا ما فيها من تصاوير، ‏فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن هؤلاء إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على ‏قبره مسجداً، وصوروا فيه تلك الصور، فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة".‏
وقد نص ابن العربي في أحكام القرآن على هذه العلة حيث قال: " والذي أوجب النهي ‏عن التصوير في شرعنا -والله تعالى أعلم- ما كانت العرب عليه من عبادة الأوثان ‏والأصنام، فكانوا يصورون ويعبدون، فقطع الله الذريعة وحمى الباب".‏
ومن العلل التي يذكرها المانعون أيضاً أن تصوير ذوات الأرواح واتخاذها واقتناءها عبثاً فيه ‏تشبه بالكافرين الذين يصورونها ويقتنونها ويعبدونها من دون الله تعالى، ولا شك أن التشبه ‏بالكافرين ممنوع، وخاصة فيما له تعلق بالعقيدة، فقد نهينا عن السجود لله تعالى عند ‏طلوع الشمس وعند غروبها لأن ذلك وقت سجود الكفار لها، كما في صحيح مسلم ‏وغيره.
ومن العلل أيضاً أن الصور مانعة من دخول الملائكة. ففي الصحيحين أن النبي ‏صلى الله عليه وسلم قال: "إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة".‏
وهذه العلة يذكرها جماهير العلماء ويقررونها.
وبناء على ما تقدم فالذي يظهر لنا -والله ‏تعالى أعلم- هو أن القول بمنع مالا تدعو الضرورة أو الحاجة الملحة إليه من التصوير ‏الفوتغرافي قول له حظ كبير من النظر، وأن القول بإباحة التصوير الفوتغرافي مطلقاً قول ‏غير سالم من بعض المآخذ، لأن المبيحين اعتمدوا فيه على أن علة التحريم هي: مضاهاة خلق الله تعالى فقط، ‏وقد علمت أن العلة قد تكون المضاهاة وما انضم إليها من علل أخرى وعليه فإننا ننصح ‏الأخ السائل بعدم التقاط صور ذوات الأرواح خروجاً من الخلاف، واستبراء لدينه، وبعداً ‏عما يريب، عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" كما في ‏المسند والسنن.‏
وننبه السائل أيضاً إلى أن تصوير العائلة فيه أمر زائد وهو أنه قد يشمل تصوير النساء، ‏وهذا فيه محذور شرعي آخر، وهو احتمال أن ينظر إلى تلك الصورة من الرجال من لا ‏يحل له النظر إليها، ولا شك أن ذلك أمر محرم.‏
والله أعلم.‏

أنابيلا
26 Oct 2010, 01:02 AM
جزاك الله خير الجزاء على هذا التوضيح المفيد
و عسى الله أن يعفو عنا جميعا

شوقي الى الله ابكاني
26 Oct 2010, 02:50 PM
واياكم

رضى الناس غاية لا تدرك
27 Oct 2010, 07:26 AM
بارك الله فيك ونفع بك

ام حفصه
09 Dec 2010, 01:14 PM
http://abeermahmoud.jeeran.com/341-jzaaka.gif

شوقي الى الله ابكاني
11 Dec 2010, 11:18 PM
وياكم جميعا