تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عن تأخير الصلاة



للأناقة لمسات
20 Oct 2010, 08:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك دليل من الكتاب والسنة يدل على انه يجوز او يستحب تاخير صلاة الظهر والعصر والعشاء
عن وقتها؟ وصلاتها قبل الصلاة التي تليها؟ وماهي صحة معلومة تاخير الصلاوات المذكورة عن وقتها؟
وجزيتم خير الجزاء

أبوسعود المكي
21 Oct 2010, 06:47 PM
http://www.binbaz.org.sa/mat/14688

أنا أعمل في العراق، وأقوم من الصباح ولا أرجع إلا بعد المغرب، ولا يظل عندي وقت لأجل أن أصلي، ومكان الماء بارد جداً ولا أستطيع الوضوء، فأؤجل الصلاة، فما الحكم في ذلك؟

الواجب على المسلم أن يتقي الله أينما كان، وأن يذكر أنه موقوف بين يديه-سبحانه- ومسئول يوم القيامة عما قصر فيه وعما ارتكبه من حرام، وعما ضيعه من واجب، فالله يقول-سبحانه-: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (لقمان:33)، ويقول-سبحانه-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(الحشر:18)، والصلاة هي عمود الإسلام وهي أعظم واجب بعد الشهادتين فلا يجوز للمسلم أن يضيعها في الوقت من أجل حظه العاجل ودنياه العاجلة, فيجب عليك أيها السائل أن تصلي الصلوات في أوقاتها, وليس لك تأخيرها من أجل أعمالك الدنيوية بل عليك أن تصليها حسب الطاقة فإذا استطعت أن تتوضأ بالماء ووجدت ماء تستطيع الوضوء به ولو بالتسخين وجب عليك ذلك، فإن لم تجد إلا ماء قد تناهى في البرودة لا تستطيع الوضوء به ولا تستطيع تسخينه بالنار فعليك أن تصلي بالتيمم في الوقت وليس لك التأجيل، عليك أن تصلي في الوقت ولو بالتيمم عند العجز عن الماء, كالمسافر الذي يكون في البر ليس عنده ماء يتيمم ويصلي, أما تأجيل الصلاة من أجل الرفاهية, أو من أجل الحظ العاجل من الدنيا والأعمال الدنيوية فهذا منكر عظيم, وفساد كبير, وخطر عظيم، لا يجوز للمسلم فعله أبداً.

أبوسعود المكي
21 Oct 2010, 06:48 PM
http://www.binbaz.org.sa/mat/14556

وجهونا حول امرأة متزوجة من رجل يعيش وسط أسرة كبيرة، وتتأخر عن أداء صلاة الظهر إلى الثانية والنصف ظهراً، وإذا نصحتها قالت: إن أهل زوجها إذا تأخرت في وضع الغداء تلقى منهم توبيخاً شديداً، ولو اعتذرت بالصلاة، وجهوها سماحة الشيخ، ووجهوا أسرتها؟

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فتأخير الصلاة إلى آخر الوقت لا حرج فيه، لكن يفوت الفضل، فإن أدائها في أول الوقت أفضل، وأعظم أجراً، لكن إذا دعت الحاجة إلى التأخير فلا حرج بشرط أن تصلى في الوقت، وأن تحرص أن تصليها في الوقت قبل دخول وقت العصر، وهكذا كل صلاة، يجب أن تؤدى في الوقت، لكن كونها تؤدى في أول الوقت هذا هو الأفضل، وفي وسطه أفضل من آخره، ولكن إذا أدتها في الآخر فلا حرج، وإذا كان عليها مشقة من أدائها في هذا الوقت من أجل لا يقول لها، تقول لها الأسرة التي هي عندهم هذا لا حرج عليها، لكن ينبغي للأسرة أن يشجعوها على أداء الصلاة في أول الوقت، وأن يشكروها على عنايتها بالصلاة، والصلاة وقتها قليل والحمد لله ليس فيه مشقة، فالمشروع للجميع العناية بأدائها في أول الوقت، والتعاون في ذلك، وهم يعينونها على ذلك، لكن لو أخرتها حتى صلتها في آخر الوقت فلا حرج، لكن مع العناية التامة بعدم تأخيرها إلى الوقت الآخر، فتحرص على أن تؤدى في الوقت.

للأناقة لمسات
22 Oct 2010, 01:16 AM
اذا لا حرج في اداء الصلاة في اي فترة من الفترات قبل دخول وقت الصلاة الاخرى
ولكن توجد صلوات يجب الالتزام في وقتها وعدم تاخيرها كصلاة الفجر والمغرب

أبوسعود المكي
22 Oct 2010, 01:44 AM
الأولى والأسلم للانسان أن يصلي في وقته المحدد لأن الفضل يختلف.

وحتى لا يتقاعس ويدخله الشيطان.

نسأل الله أن يوفقنا واياكم لطاعته. ويجعلنا من السباقين إلى الخير.

فراوله
22 Oct 2010, 10:58 AM
السلآم عليكم

العشاء يستحب تاخيرها قليلا وسمعت بعض الشيوخ يستحب تاخيرها الى عشره او تسعه ليلا

واما الظهر تاخرها حتى يصبح ظل كل شيء مثله

اذا اصبح ظل كل شيء مثله هنا تنتهي صلاه الظهر واما صلاة العصر فلا يجوز تاخيرها وهي الصلاة الوسطى

التي وصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعطيك العافيه وجزاك الله خيييييييييير

فراوله
22 Oct 2010, 11:01 AM
والاحسن يااخي انك تصلي الصلاه في وقتها ماتخرها لانك اذا اخرتها راح يجي الشيطان يوسوسلك

اويخليك تنام اعوذ بالله منه لازم تحرص انك تصليها في اوقاتهاااا