المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انا كنت تركت الصلاه فتره



ممكن سوال
15 Oct 2010, 01:05 PM
السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لدي سوال خاص بي



مر بي وقت قبل رمضان كنت لا اصلي حوالي 5 اشهر فيه وقبل ان ياتي رمضان بدات اصلي والحمد لله وانتها رمضان ورجعه لا اصلي واريد ان اتوب ولا ادري بما افعل بي الايام الماضيه التي لام اكن اصلي فيها وانا اريد ان اتوب والحج هذا العام



فما ذا افعل ارجو الاجابه فانا في حيره من امري



مع العلم اني كنت ناوي ان اصلي الصلاوات التي لا اصلي فيها بس الايام طويه فماذا افعل ؟ بي الايام التي ذهبت ارجو الاجابه في اسرع وقت ممكن

ماء زمزم
16 Oct 2010, 06:40 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يتوب علينا وعليك وأن يثبتنا على دينه ومرضاته إلى يوم الدين , أخي الكريم هنيئا لك التوبة والرجوع إلى الله , فهو يحب التوابين ويحب المتطهرين والله يفرح بتوبة عبده إذا تاب وأناب إليه , وعليك عدم الإستهانة بترك الصلاة فهي كبيرة من كبائر الذنوب وتؤدي إلى الكفر والعياذ بالله , ومن تركها عمدا فهو كافر لقوله عليه الصلاة والسلام ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) متفق عليه .

أخي الحبيب لا كفارة عليك في قضاءالصلوات السابقة لكن يلزمك كثرة الإستغفار والتوبة إلى الله وعدم الرجوع إلى ترك الصلاة وعليك بالإكثار من النوافل والطاعات المستحبة قال تعالى : ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ) سورة الإسراء

وحاول أن تجعل لك وسائل تفيدك وتعينك على أداء الصلاة وعدم التهاون بها فمثلا : أترك الرفقة السئية التي كانت تشغلك عن الصلاة وإستبدلها برفقة صالحة تعينك على الطاعات وأداء الصلوات , حافظ على السنن الرواتب القبلية والبعديه فهي من أعظم الوسائل التي تعينك على أداء الصلاة والمحافظة عليها , إعلم أن ترك الصلاة ليس بالأمر السهل وقد تؤدي بصاحبها إلى الكفر والرده عن الإسلام وأعلم أن حلاوة الإيمان في ثلاث أمور كما جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان , أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يرجع في الكفر كما يكره أن يقذف في النار )
وأبتعد عن كل مايلهيك عن الصلاة من ألعاب وملاهي ومعاصي .

فإذا علمت هذه الأمور زادتك قربة من الله وبعدا عن المعاصي وثبتتك على دين الله فالعمر قصير ولا يعلم أحدنا متى تأتيه المنية والدار الدنيا ليست دار مقر وإنما هي ممر إلى الآخره حيث هناك الحياة الأبديه والنعيم الحقيقي , فأصبر هنا حتى تنال الحياة هناك وتنعم بحياة أبديه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلأئك رفيقا , نسأل الله من فضله , ولا تكن ممن ضل عن سبيل الله وأتبع شهواته وضيع صلاته فأصبح من الخاسرين ومن الناديمين وحينها لا ينفع الندم قال تعالى ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا , إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخولن الجنة ولا يظلمون شيئا , جنت عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا ) سورة مريم

أسأل الله أن ينفعني وإياك بما نقول ونعمل وأن يجعلنا من عباده الصالحين وإن يثبتنا على دينه وطاعته إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أبوسعود المكي
16 Oct 2010, 08:59 AM
جزيت خيرا. نفع الله بك.

ممكن سوال
16 Oct 2010, 04:10 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يتوب علينا وعليك وأن يثبتنا على دينه ومرضاته إلى يوم الدين , أخي الكريم هنيئا لك التوبة والرجوع إلى الله , فهو يحب التوابين ويحب المتطهرين والله يفرح بتوبة عبده إذا تاب وأناب إليه , وعليك عدم الإستهانة بترك الصلاة فهي كبيرة من كبائر الذنوب وتؤدي إلى الكفر والعياذ بالله , ومن تركها عمدا فهو كافر لقوله عليه الصلاة والسلام ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) متفق عليه .

أخي الحبيب لا كفارة عليك في قضاءالصلوات السابقة لكن يلزمك كثرة الإستغفار والتوبة إلى الله وعدم الرجوع إلى ترك الصلاة وعليك بالإكثار من النوافل والطاعات المستحبة قال تعالى : ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ) سورة الإسراء

وحاول أن تجعل لك وسائل تفيدك وتعينك على أداء الصلاة وعدم التهاون بها فمثلا : أترك الرفقة السئية التي كانت تشغلك عن الصلاة وإستبدلها برفقة صالحة تعينك على الطاعات وأداء الصلوات , حافظ على السنن الرواتب القبلية والبعديه فهي من أعظم الوسائل التي تعينك على أداء الصلاة والمحافظة عليها , إعلم أن ترك الصلاة ليس بالأمر السهل وقد تؤدي بصاحبها إلى الكفر والرده عن الإسلام وأعلم أن حلاوة الإيمان في ثلاث أمور كما جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان , أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يرجع في الكفر كما يكره أن يقذف في النار )
وأبتعد عن كل مايلهيك عن الصلاة من ألعاب وملاهي ومعاصي .

فإذا علمت هذه الأمور زادتك قربة من الله وبعدا عن المعاصي وثبتتك على دين الله فالعمر قصير ولا يعلم أحدنا متى تأتيه المنية والدار الدنيا ليست دار مقر وإنما هي ممر إلى الآخره حيث هناك الحياة الأبديه والنعيم الحقيقي , فأصبر هنا حتى تنال الحياة هناك وتنعم بحياة أبديه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلأئك رفيقا , نسأل الله من فضله , ولا تكن ممن ضل عن سبيل الله وأتبع شهواته وضيع صلاته فأصبح من الخاسرين ومن الناديمين وحينها لا ينفع الندم قال تعالى ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا , إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخولن الجنة ولا يظلمون شيئا , جنت عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا ) سورة مريم

أسأل الله أن ينفعني وإياك بما نقول ونعمل وأن يجعلنا من عباده الصالحين وإن يثبتنا على دينه وطاعته إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

جزاك الله خير يعني ما اعيد الصلوت الفائته يعني الي راحت ما اعيدها من الشيخ الذي قال الفتواى

أبولؤى
17 Oct 2010, 03:00 AM
نفع الله بكم الاسلام والمسلمين

وجزاكم الله من كل خيره

ماء زمزم
17 Oct 2010, 06:16 AM
تفضل هذه فتاوى هيئة كبار العلماء في هذه المسألة :

هل يجب القضاء على من ترك الصلاة عمدا‏؟‏


السؤال الثاني من الفتوى رقم ‏(‏687‏)‏
س‏:‏ رجل ترك الصلاة عدة شهور أو سنوات فهل يجب عليه قضاؤها‏؟‏
جـ‏:‏ جمهور الفقهاء يقول بوجوب قضائها ، لأنها دين في ذمته ، ويستدلون بعموم قوله صلى الله عليه وسلم ‏"‏دين الله أحق بالقضاء‏"‏ ‏[‏أخرجه أحمد في المسند 1/212 ، 224 ، 227 ، 240 ، 258 ، 279 ، 345 ، 359 ، 362 ، من حديث ابن عباس وأخرجه البخاري في الصحيح رقم 1852 ، 6699 ، 7315 ، ومسلم في الصحيح رقم 1148 واللفظ له وأبو داود برقم 3286 والترمذي برقم 712‏.‏‏]‏ ويرى بعض الفقهاء أنه لا قضاء على من تركها عمداً ، لأنه كفر بتركه للصلاة كفراً خرج به من ملة الإسلام ، والعياذ بالله وحبط عمله ، وقالوا إنما يجب القضاء على من تركها ناسياً أو لنومه ، لأنه معذور ، فشرع له قضاؤها ليتدارك ما فاته ، بخلاف من تركها عمداً فإنه غير معذور ، وليس أهلاً لإعطائه فرصة يتدارك فيها ما فاته ، وليس له جزاء إلا النار ، إلا أن يتوب‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

نائب رئيس اللجنة‏:‏ عبدالرزاق عفيفي
عضو‏:‏ عبدالله بن منيع
عضو‏:‏ عبدالله بن غديان




السؤال الثاني من الفتوى رقم ‏(‏3901‏)‏
س‏:‏ أنا شاب مسلم بدأت أصلي وعمري حوالي ثماني عشرة سنة ، فهل من الواجب علي قضاء الصلاة التي وجبت علي قبل ذلك ، وإذا كان هناك قضاء فمن أي سنة‏؟‏
جـ‏:‏ تستغفر وتتوب إلى الله عما مضى وليس عليك قضاء لأن ترك الصلاة كفر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر‏"‏‏.‏ ولأحاديث أخرى ، وكفارة الكفر التوبة إلى الله سبحانه مع الاجتهاد في الأعمال الصالحة كما قال الله سبحانه ‏"‏وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى‏"‏‏[‏ سورة طه، الآية 82‏]‏‏.‏‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس‏:‏ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
عضو‏:‏ عبدالله بن قعود
عضو‏:‏ عبدالله بن غديان



كيفية قضاء فوائت الصلاة
السؤال السادس من الفتوى رقم ‏(‏2873‏)‏
س‏:‏ فاتتني عدة صلوات مكتوبة فذهبت إلى المسجد الحرام للعمرة فاغتنمت وجودي بمكة المكرمة فشرعت بقضاء هذه الفوائت ، فأيهما أفضل هل أقوم بصلاة عدة ركعات نافلة بدون أذان ولا إقامة ، أم أقوم بإقامة الصلاة وأنوي قضاء الوقت الفلاني الفائت مثلاً‏؟‏
جـ‏:‏ تنوي بصلاتك قضاء الصلوات التي فاتت ، وتقيم لكل صلاة ، أما إن كنت تركت الصلوات التي فاتت عمداً وتهاوناً وكسلاً فليس عليك قضاء ، ولكن عليك التوبة النصوح والاستغفار والرجوع إلى الله جل وعلا ، لأن ترك الصلاة المكتوبة عمداً كفر أكبر يحبط العمل وإن لم يجحد التارك وجوبها في أصح قولي العلماء ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر‏"‏ وقوله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة‏"‏ ، والكافر إذا أسلم لا يقضي ما ترك من الصلوات لقول الله سبحانه ‏"‏قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف‏"‏ ‏[‏سورة الأنفال، الآية 38‏.‏‏]‏ الآية ، أما من جحد وجوب الصلوات الخمس أو واحدة منها فإنه يكفر كفراً أكبر بإجماع العلماء نسأل الله العافية والسلامة‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس‏:‏ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة‏:‏ عبدالرزاق عفيفي
عضو‏:‏ عبدالله بن قعود
عضو‏:‏ عبدالله بن غديان

ممكن سوال
17 Oct 2010, 03:57 PM
تفضل هذه فتاوى هيئة كبار العلماء في هذه المسألة :

هل يجب القضاء على من ترك الصلاة عمدا‏؟‏


السؤال الثاني من الفتوى رقم ‏(‏687‏)‏
س‏:‏ رجل ترك الصلاة عدة شهور أو سنوات فهل يجب عليه قضاؤها‏؟‏
جـ‏:‏ جمهور الفقهاء يقول بوجوب قضائها ، لأنها دين في ذمته ، ويستدلون بعموم قوله صلى الله عليه وسلم ‏"‏دين الله أحق بالقضاء‏"‏ ‏[‏أخرجه أحمد في المسند 1/212 ، 224 ، 227 ، 240 ، 258 ، 279 ، 345 ، 359 ، 362 ، من حديث ابن عباس وأخرجه البخاري في الصحيح رقم 1852 ، 6699 ، 7315 ، ومسلم في الصحيح رقم 1148 واللفظ له وأبو داود برقم 3286 والترمذي برقم 712‏.‏‏]‏ ويرى بعض الفقهاء أنه لا قضاء على من تركها عمداً ، لأنه كفر بتركه للصلاة كفراً خرج به من ملة الإسلام ، والعياذ بالله وحبط عمله ، وقالوا إنما يجب القضاء على من تركها ناسياً أو لنومه ، لأنه معذور ، فشرع له قضاؤها ليتدارك ما فاته ، بخلاف من تركها عمداً فإنه غير معذور ، وليس أهلاً لإعطائه فرصة يتدارك فيها ما فاته ، وليس له جزاء إلا النار ، إلا أن يتوب‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


نائب رئيس اللجنة‏:‏ عبدالرزاق عفيفي
عضو‏:‏ عبدالله بن منيع
عضو‏:‏ عبدالله بن غديان





السؤال الثاني من الفتوى رقم ‏(‏3901‏)‏
س‏:‏ أنا شاب مسلم بدأت أصلي وعمري حوالي ثماني عشرة سنة ، فهل من الواجب علي قضاء الصلاة التي وجبت علي قبل ذلك ، وإذا كان هناك قضاء فمن أي سنة‏؟‏
جـ‏:‏ تستغفر وتتوب إلى الله عما مضى وليس عليك قضاء لأن ترك الصلاة كفر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر‏"‏‏.‏ ولأحاديث أخرى ، وكفارة الكفر التوبة إلى الله سبحانه مع الاجتهاد في الأعمال الصالحة كما قال الله سبحانه ‏"‏وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى‏"‏‏[‏ سورة طه، الآية 82‏]‏‏.‏‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس‏:‏ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
عضو‏:‏ عبدالله بن قعود
عضو‏:‏ عبدالله بن غديان




كيفية قضاء فوائت الصلاة
السؤال السادس من الفتوى رقم ‏(‏2873‏)‏

س‏:‏ فاتتني عدة صلوات مكتوبة فذهبت إلى المسجد الحرام للعمرة فاغتنمت وجودي بمكة المكرمة فشرعت بقضاء هذه الفوائت ، فأيهما أفضل هل أقوم بصلاة عدة ركعات نافلة بدون أذان ولا إقامة ، أم أقوم بإقامة الصلاة وأنوي قضاء الوقت الفلاني الفائت مثلاً‏؟‏
جـ‏:‏ تنوي بصلاتك قضاء الصلوات التي فاتت ، وتقيم لكل صلاة ، أما إن كنت تركت الصلوات التي فاتت عمداً وتهاوناً وكسلاً فليس عليك قضاء ، ولكن عليك التوبة النصوح والاستغفار والرجوع إلى الله جل وعلا ، لأن ترك الصلاة المكتوبة عمداً كفر أكبر يحبط العمل وإن لم يجحد التارك وجوبها في أصح قولي العلماء ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر‏"‏ وقوله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة‏"‏ ، والكافر إذا أسلم لا يقضي ما ترك من الصلوات لقول الله سبحانه ‏"‏قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف‏"‏ ‏[‏سورة الأنفال، الآية 38‏.‏‏]‏ الآية ، أما من جحد وجوب الصلوات الخمس أو واحدة منها فإنه يكفر كفراً أكبر بإجماع العلماء نسأل الله العافية والسلامة‏.‏
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس‏:‏ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة‏:‏ عبدالرزاق عفيفي
عضو‏:‏ عبدالله بن قعود

عضو‏:‏ عبدالله بن غديان

السلام عليكم
يعني هل اقضيها ام لا
والله اني في حيره من امري
وكثيره الصلوات الي ما صليتها وش اسوي تكفون

ممكن سوال
17 Oct 2010, 04:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد اجابه تكفون هل اقضي اللصلوات التي لم اصليها ام لا لي اني اريد ان احج هذه السنه وشكرا
في انتظار ردكم مشيخ تقول لا زم تصلي الي تركته ومشيخ تقول لا انا ما ادري وش اسوي تكفون

ماء زمزم
17 Oct 2010, 05:27 PM
أخي إنت تحاول تصعب على نفسك الأمر فالإجابة واضحه بارك الله فيك

لا تقضي الصلوات التي تركتها متعمدا قبل توبتك لأنك كنت في حكم الكافر والمرتد فإنهم إن أسلموا لايقضون

ماتركوا من صلوات وعبادات .

وأما إن تركتها نسيانا أو تهاونا ونوما فإنك تقضيها , وطريقة قضائها تحصي ماتدرك منها وتصليها

والله تعالى أعلم

سفري بعيد وزادي قليل
18 Oct 2010, 08:03 AM
أخي إنت تحاول تصعب على نفسك الأمر فالإجابة واضحه بارك الله فيك

لا تقضي الصلوات التي تركتها متعمدا قبل توبتك لأنك كنت في حكم الكافر والمرتد فإنهم إن أسلموا لايقضون

ماتركوا من صلوات وعبادات .

وأما إن تركتها نسيانا أو تهاونا ونوما فإنك تقضيها , وطريقة قضائها تحصي ماتدرك منها وتصليها

والله تعالى أعلم


أسأل الله لك الهداية والثبات ...