المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آلام الركبة.. الأسباب والعلاج - تتعرض لها النساء مرتين أكثر من الرجال



kuwaitlovei
04 Oct 2010, 03:49 AM
http://www.ala7ebah.com/upload/attachment.php?attachmentid=1312&stc=1&d=1286153220


آلام الركبة.. الأسباب والعلاج - تتعرض لها النساء مرتين أكثر من الرجال
آلام الركبة تجعل من الصعب على النساء التي تعاني منها أن يجلسن جلسة القعود أو جلسة القرفصاء، كما تصعب عليهن النزول على السلالم، أو حتى الجلوس طويلا لمشاهدة أحد الأفلام السينمائية.
وكما تعرف أي قارئة لرسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة»، فإن التمارين الرياضية تقدم مزايا صحية عامة، إلا أن تلك التمارين قد تؤدي إلى إحداث جهد على العضلات والمفاصل. ولذا فإن رحلة ما لتسلق أحد المرتفعات، أو العدو لمسافة 4 أميال (6.4 كلم تقريبا) في يوم ربيعي لطيف، قد تكافئان المرأة التي كانت حتى الآن في «سبات» شتوي قليل الحركة، بحدوث آلام في مقدمة الركبتين.
إن آلام الركبة وعظم الفخذ Patellofemoral pain، أي الآلام التي تحدث في رضفة الركبة (patella) وفي عظام الفخذ (femur) - هي واحدة من أكثر المشكلات شيوعا في الطب الرياضي، ويتعرض لها النساء بمرتين أكثر من الرجال.
وقد تحدث هذه الآلام للرياضيين المداومين، وكذا للمبتدئين الجدد منهم، أو للأشخاص الكبار في السن، المعانين جزئيا من التهاب المفصل العظمي osteoarthritis. ومن حسن الحظ، فإن بالإمكان عمل الكثير لدرء حدوث الآلام أو تخفيفها عند حدوثها.
* أسباب آلام الركبة


* هناك أسباب مختلفة لآلام الركبة، فعندما تثني ركبتك فإن الرضفة تنزلق في أخدود يقع ضمن النهاية السفلى لعظام الفخذ، وكل أمر يؤدي إلى إجهاد تلك الوصلة الجسدية يقود إلى ظهور الاحتكاك، أو يقود إلى توجيه حركة رضفة الركبة توجيها خاطئا، مما قد يتسبب في حدوث آلام الركبة. وفيما يلي أهم الأسباب الشائعة لآلام الركبة:


* إجهاد الركبة


* استخدام الركبة أكثر من اللازم: تعتبر العضلات الرباعية الرؤوس (عضلات الفخذ الأمامية) quadriceps muscles المواقع الرئيسية لامتصاص أي صدمات يتعرض لها مفصل الركبة. وإن لم تكن تلك العضلات قوية بما فيه الكفاية لمجابهة الجهد الذي يقوم به الإنسان، فإن الركبة ستتعرض للألم. ويمكن أن يظهر ذلك عند حدوث الإجهاد لمرة واحدة، مثل لعب عدة جولات من كرة المضرب (التنس) بعد انقطاع عن ممارستها)، أو حدوث إجهاد مزمن.
ولأن آلام الركبة وعظم الفخذ تشيع لدى الأشخاص الذين يركضون مسافات طويلة كل أسبوع، خصوصا على المرتفعات (الانحدار من التلال يضع جهدا مضاعفا من وزن الجسم على المفصل)، فإنها تسمى أيضا باسم «ركبة العدائين». وتكون العضلات الرباعية الرؤوس للنساء أضعف مما لدى الرجال، ولذا فإنهن يتعرضن لخطر أكبر في الإصابة بآلام الركبة وعظام الفخذ.
وفي دراسة نشرت عام 2009 على مجموعات من الشباب المنخرطين في الأكاديمية البحرية، ظهر أن الذين لديهم عضلات رباعية الرؤوس ضعيفة يكونون أكثر بخمس مرات عرضة لظهور آلام الركبة وعظام الفخذ خلال فترة تمتد بين 6 و30 شهرا، مقارنة بالأشخاص الذين يملكون عضلات فخذ أمامية قوية.
* التهاب الأوتار



* التهاب أوتار الرضفة Patellar tendinitis: ترتبط الرضفة بأوتار مع الظنبوب، أي عظام الساق الأكبر tibia، وعندما لا تكون العضلات في هيئتها الجيدة المطلوبة، فإن آلام الركبة
* إن آلام الركبة وعظم الفخذ Patellofemoral pain، أي الآلام التي تحدث في رضفة الركبة (patella) وفي عظام الفخذ (femur) - هي واحدة من أكثر المشكلات شيوعا في الطب الرياضي، ويتعرض لها النساء بمرتين أكثر من الرجال.
وقد تحدث هذه الآلام للرياضيين المداومين، وكذا للمبتدئين الجدد منهم، أو للأشخاص الكبار في السن، المعانين جزئيا من التهاب المفصل العظمي osteoarthritis. ومن حسن الحظ، فإن بالإمكان عمل الكثير لدرء حدوث الآلام أو تخفيفها عند حدوثها.
* أسباب آلام الركبة


* هناك أسباب مختلفة لآلام الركبة، فعندما تثني ركبتك فإن الرضفة تنزلق في أخدود يقع ضمن النهاية السفلى لعظام الفخذ، وكل أمر يؤدي إلى إجهاد تلك الوصلة الجسدية يقود إلى ظهور الاحتكاك، أو يقود إلى توجيه حركة رضفة الركبة توجيها خاطئا، مما قد يتسبب في حدوث آلام الركبة. وفيما يلي أهم الأسباب الشائعة لآلام الركبة:


* إجهاد الركبة


* استخدام الركبة أكثر من اللازم: تعتبر العضلات الرباعية الرؤوس (عضلات الفخذ الأمامية) quadriceps muscles المواقع الرئيسية لامتصاص أي صدمات يتعرض لها مفصل الركبة. وإن لم تكن تلك العضلات قوية بما فيه الكفاية لمجابهة الجهد الذي يقوم به الإنسان، فإن الركبة ستتعرض للألم. ويمكن أن يظهر ذلك عند حدوث الإجهاد لمرة واحدة، مثل لعب عدة جولات من كرة المضرب (التنس) بعد انقطاع عن ممارستها)، أو حدوث إجهاد مزمن.
ولأن آلام الركبة وعظم الفخذ تشيع لدى الأشخاص الذين يركضون مسافات طويلة كل أسبوع، خصوصا على المرتفعات (الانحدار من التلال يضع جهدا مضاعفا من وزن الجسم على المفصل)، فإنها تسمى أيضا باسم «ركبة العدائين». وتكون العضلات الرباعية الرؤوس للنساء أضعف مما لدى الرجال، ولذا فإنهن يتعرضن لخطر أكبر في الإصابة بآلام الركبة وعظام الفخذ.
وفي دراسة نشرت عام 2009 على مجموعات من الشباب المنخرطين في الأكاديمية البحرية، ظهر أن الذين لديهم عضلات رباعية الرؤوس ضعيفة يكونون أكثر بخمس مرات عرضة لظهور آلام الركبة وعظام الفخذ خلال فترة تمتد بين 6 و30 شهرا، مقارنة بالأشخاص الذين يملكون عضلات فخذ أمامية قوية.


* التهاب الأوتار


* التهاب أوتار الرضفة Patellar tendinitis: ترتبط الرضفة بأوتار مع الظنبوب، أي عظام الساق الأكبر tibia، وعندما لا تكون العضلات في هيئتها الجيدة المطلوبة، فإن آلام الركبة قد تنجم عن حدوث تخرش في أوتار الرضفة، وخصوصا عند ممارسة الرياضة المصاحبة للقفز، مثل كرة السلة أو الرياضة التي تصاحب التوقف مرارا، وتغيير اتجاه الحركة (مثل كرة المضرب).
ويحدث التهاب أوتار الرضفة، على الأكثر، عندما تكون أوتار باطن الركبة، أو عضلات مقدمة الساق، مشدودة جدا، وعند اللعب على أرضية قاسية، أو عند البدء في العمل بقوة أكثر من السابق. كما يمكن أن يتخرش الوتر بسبب وجود أنسجة الندوب التي تحدث بعد إجراء العمليات الجراحية لإصلاح غضاريف الركبة - خصوصا إذا استخدم جزء من وتر في العملية.
* عيوب في الركبة عيب في انزلاق الرضفة maltracking: إن أي أمر يؤدي إلى زيادة الاحتكاك عند موضع تلاقي الرضفة مع الأخدود في عظام الفخذ، يمكن أن يؤدي إلى ظهور الآلام. وهذا ما يمكنه أن يحدث على الأكثر عندما تكون الرضفة مائلة إلى إحدى جهات الأخدود، نتيجة انعدام التوازن بين قوة العضلات، أو بسبب الضعف النسبي للأنسجة الرابطة لأحد جانبي المفصل. ويؤدي هذا الجهد غير المتناظر بالتدريج إلى إلحاق الضرر بالمفصل نفسه.
ويحدث هذا العيب في الركبة على الأكثر عندما يكون الأخدود في عظام الفخذ سطحيا وغير عميق، أو أن تكون هيئة الرضفة غير اعتيادية، أو أن العضلات الرباعية الرؤوس ضعيفة، أو أن الورك أو عظم الحوض له موضع سيئ، أو لوجود قدم مسطحة. ولدى النساء في العادة ورك أوسع من الرجال، ولذا فإن عظام الفخذ تنزل من الورك بزاوية أكثر حدة، الأمر الذي يزيد من الشد الخارجي على رضفة الركبة.


* التهاب المفاصل والصدمات


* التهاب المفاصل في الركبة patellofemoral arthritis: غالبا ما يعاني كبار السن آلام الركبة وعظام الفخذ، بسبب التغيرات التي يحدثها التهاب المفاصل في الركبة، وهو الالتهاب الناجم عن عيوب في الرضفة، أو بسبب البلى والتمزق مع مرور الزمن.
الصدمات trauma: الصدمات الرياضية، أو الأخرى الناتجة عن حوادث تصادم السيارات، تؤدي إلى إحداث ضرر في الغضروف الواقع في مؤخرة الركبة. ويطلق على الآلام الناتجة عنها غالبا اسم «آلام مفصل الركبة» chondromalacia.
* التشخيص
* عند مراجعة الطبيب فإنه سيسأل عن الأعراض والنشاطات البدنية، ثم يقوم بفحص الحالة. وسيفحص أولا قوة ومرونة عضلات الرجل، والمدى الذي يمكن فيه ثني الركبة، ثم يفحص الأوتار والآلام فيها، ويقيم شدة الآلام وحركية الركبة في مختلف وضعياتها. وقد يطلب التقاط صورة بأشعة إكس لرؤية اصطفاف تراكيب بنية الركبة والكشف عن عيوبها، إن وجدت، مثل نتوءات العظام أو الشظايا المتخلخلة فيها، التي يمكنها تفسير الآلام.
كما ستخضع القدمان والوركان أيضا للفحص. فالورك المصاب بالتهاب المفاصل، أو عظام الحوض الصناعي السيئ في عمله قد يسببان أحيانا شعورا بالألم في الركبة. كما سيطلب الطبيب من الشخص المريض المشي والقفز، ويدقق في مدى تقوس القدمين، وفي توزيع الوزن في الجسم.


* العلاج


* رغم أن علاج آلام الركبة وعظام الفخذ قد يستمر شهورا، تشهد تغيرات ملموسة في النشاطات المعتادة، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تخفيفها، بتوظيف الخطوات التحفظية التي تشمل:
التمارين: التمارين الرياضية الخالية من الألم تعتبر حجر الزاوية في العلاج. ووفقا لنتائج دراسة مراقبة عشوائية نشرت في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2009 في المجلة الطبية البريطانية، فإن العلاج بالتمارين التي تكون تحت إشراف المختصين - بالمقارنة مع الخلود البسيط إلى الراحة، والامتناع عن ممارسة النشاطات التي تؤدي إلى حدوث الألم - قاد إلى خفض شدة الألم، وإلى تحسين الوظائف فورا، ثم بعد سنة من ممارستها.
أما للأشخاص المعانين من التهاب المفصل العظمي؛ فإن تعزيز قوة العضلات الرباعية الرؤوس سيخفض من آلام الركبة، ويقي من فقدان الغضروف في الجزء الخارجي من مفصل الركبة مع فخذ الساق.
ويمكن للطبيب اقتراح برنامج التمارين المطلوبة بعد تقييم الحالة الشخصية.
نشاط من دون ألم: في فترة النقاهة يجب الامتناع عن أي نشاط مسبب للألم؛ فإن كنت تركض، فعليك تجنب التلال أو الركض لمسافات أقصر، أو يجب عليك البحث عن تمارين آيروبيك بديلة. ووجوب تجنب الرياضة الشاقة، وتجنب الجلوس جلسة القرفصاء، والانحناء، وارتداء الكعب العالي، والنزول على السلالم. تجنب الجلوس مع ثني الركبة إلا لفترات قصيرة. فإبقاء الرجل ممدودة أو منثنية قليلا يقلل من الضغط على الركبة.
أدوية تخفيف الألم: الأدوية المضادة للالتهاب غير الإسترويدية مثل «إيبوبروفين» ibuprofen «موترين» Motrin، وغيره، أو «صوديوم النابروكسين» naproxen sodium «أليف» Aleve، وغيره، بمقدورها تخفيف الألم مباشرة، إلا أن فائدتها تقل على المدى الطويل. كما يفيد وضع كمادات من الثلج، خصوصا بعد الانتهاء من النشاطات.
اللصق والتحزيم: لمنع انزلاق الركبة من موقعها، يمكن للمشرف الصحي شدها بشريط، أو التوصية بوضع نطاق لتحزيمها.
الاهتمام بالقدمين: الحذاء المناسب يوفر وسادة ودعما للقدمين لكي يتحركا بشكل صحيح، وقد تحتاج إلى وضع دعامة لتقوس القدم.


* جراحة الركبة


* تتحسن حالة 90 في المائة من المعانين من آلام الركبة وعظم الفخذ، من دون جراحة، ولذا فلن يقوم جراح تجبير العظام بعملية جراحية إلا إذا لم يستفد المريض من اتباع عمليات النقاهة الواعية لتخفيف الألم على مدى سنة متواصلة. بل، وحتى حينذاك، فإن بإمكانه التوصية بإجراء الجراحة إن كانت هناك مشكلة تشريحية يجب معالجتها، مثل ميلان الرضفة، أو تضرر الغضروف، أو عدم اصطفاف تراكيب بنية الركبة.


* تمارين تخفيف آلام الركبة


* المهم في التمارين هو التركيز على تقوية متانة ومرونة الأنسجة المحيطة بالركبة، وعلى وجه الخصوص العضلات الرباعية الرؤوس التي ترتبط مباشرة بحركة الركبة، لأنها تكون ضعيفة في الغالب. كما يجب الاهتمام كثيرا بتمارين الاستطالة للعضلات الرباعية الرؤوس، وأوتار باطن الركبة، وعضلات الورك والأرداف.
واليك بعض أنواع التمارين، وعليك إجراؤها للركبتين حتى لو كان لديك ركبة مريضة واحدة؛ لا ينبغي استخدام الآلات الرياضية في الملاعب الرياضية التي يتم فيها الجلوس ورفع الرجل من حالة الانثناء إلى حالة الامتداد لدى تعريضها للمقاومة.
تمارين العضلات الرباعية الرؤوس الأيزومترية (المتساوية القياس): اجلس على الأرض، وأمِلْ ظهرك إلى الخلف على مرفقي الذراع، مع وضع الركبة المصابة ممتدة على الأرض، بينما تكون الأخرى منثنية. شدّ العضلات الرباعية الرؤوس للرجل الممتدة. استمر لفترة خمس ثوان، واسترخِ. كرر التمرين 10 إلى 20 مرة، ثلاث مرات في اليوم.
رفع الرجل لتقوية العضلات الرباعية الرؤوس: اجلس على الأرض وأمل ظهرك على مرفقي الذراع مع وضع الركبة المصابة ممتدة على الأرض، بينما تكون الأخرى منثنية. شد العضلات الرباعية الرؤوس، وارفع الرجل مسافة قدم (30 سنتيمترا) إلى الأعلى. استمر لفترة خمس ثوان، ثم اخفض الرجل ببطء. كرر التمرين 10 إلى 20 مرة، ثلاث مرات في اليوم.
رفع الرجل لتقوية عضلات الفخذ الخارجية: استلقِ على جنبك مع رفع الركبة المريضة إلى الأعلى. شدّ عضلات الفخذ، ثم ارفع الرجل للأعلى إلى زاوية 45 درجة. استمر لفترة خمس ثوان، ثم خفض الرجل ببطء. كرر التمرين 10 إلى 20 مرة ثلاث مرات في اليوم. وبعد أن تصبح العضلات أقوى، أضف 5 أرطال (2.25 كيلوغرام تقريبا) من الأثقال، إلى الكاحل.
رفع الرجل بتقوية عضلة الفخذ الداخلية: استلقِ على الجنب مع وضع الرجل المريضة في الأسفل، ثم ضع فوقها الرجل الجيدة. شدّ عضلات الفخذ للرجل السفلى، ثم ارفعها، واستمر في ذلك خمس ثوان، ثم اخفضها ببطء. كرر التمرين 10 إلى 20 مرة ثلاث مرات في اليوم. أضف 5 أرطال (2.25 كيلوغرام تقريبا) من الأثقال تدريجيا إلى الكاحل.
تمارين استطالة عضلات الأرداف: قم بثني ركبة الرجل التي تريد تنفيذ تمارين الاستطالة عليها، ثم ضعها فوق الرجل الأخرى. أدر جذعك نحو الركبة المنثنية، ثم اضغط مرفق الذراع المعاكس ضد خارج الركبة المنثنية. كرر التمرين 10 إلى 20 مرة ثلاث مرات في اليوم.
لفّ أوتار باطن الركبة لتقويتها: قف، وضع يديك بحيث يمكنك التوازن، قم بثني الركبة المريضة وارفع قدم تلك الرجل ببطء خلفك، حتى يصبح الكعب في المستوى نفسه تقريبا مع الركبة. استمر لفترة ثانية واحدة، ثم اخفض القدم ببطء. كرر التمرين من 10 إلى 15 مرة، ثلاث مرات في اليوم. زد من قوة التمرين بإضافة أثقال إلى الكاحل. كما يمكن أيضا تقوية أوتار باطن الركبة بالمشي البطيء إلى الخلف على الدواسة (آلة المشي) الكهربائية.
تقوية عظام الحوض: قف على كرسي مع إفراد الرجلين. اعصر الرجلين مع كرة، أو قبضة اليد توضع بين الركبتين. استمر لفترة 5 إلى 10 ثوان. كرر التمرين 5 إلى 10 مرات.
تمارين الآيروبيك ينبغي أن تشكل أيضا جزءا من تمارين الشفاء من الآلام، وهناك عدة أشكال من هذه التمارين، مثل: المشي على سطح مستو أو على الدواسة الكهربائية بدرجة انحدار تقل عن 12 في المائة. اركب دراجة للتدريب مثبتة ذات مقاومة قليلة، مع ترتيب موضع الكرسي، بحيث تكون الركبة ممدودة تماما. أو مارس تمارين السباحة (خصوصا الحرة)، أو السباحة العميقة باستخدام الأحزمة.




*
رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة»، خدمات «تريبيون ميديا».







ابو محمد وربنا يحفظكم جميعا وامانة الدعاء لى انا واطفالى وضعى صعب جدا اناشدكم بالدعاء

أبوسعود المكي
04 Oct 2010, 07:31 AM
جزيت خيرا على النقل.

نسأل الله أن يعافي جميع المصابين ويشفيهم ويلبسهم لباس الصحة والعافية.

سلا احمد
04 Oct 2010, 08:33 AM
بارك الله فيك
على هذا المجهود الطيب
ووفقك الله

طيف المدينة
04 Oct 2010, 08:45 AM
جزاكم الله خير وبارك فيكم

kuwaitlovei
04 Oct 2010, 11:04 AM
السلام عليكم


مشكورين جدا جدا على المشاركات

- طيف المدينة - سلا احمد - ابو سعود المكى - شكرا لكم



انا كتبت الموضوع لانه عندكم مكيفات والتكييف هو السبب الاكبر لالام الركب والمفاصل

وبنصحكم تضعون غطاء عند النوم وربنا يخليلكم ركبكم ومفاصلكم

أنهاري
04 Oct 2010, 12:41 PM
وربي انك صادق المكيفات تجيب المرض

يعطيك الف عاافيه
موضوع جدا مفيد
بارك الله فيك

kuwaitlovei
04 Oct 2010, 02:23 PM
الصيف أحد فصول السنة الأربع، ويأتي بعد الربيع، ويليه الخريف ثم الشتاء.




وتمتاز أيام الصيف بأن نهارها الأطول في عدد الساعات، والأعلى حرارة، بالمقارنة مع أيام بقية الفصول.
ووفق حساب الفلكيين، يبدأ الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ببداية برج السرطان، أي في 22 يونيو، وينتهي بدخول الخريف في بداية برج الميزان، أي في 23 سبتمبر.
ولأن أهمية الصيف من الناحية الطبية نابعة من تأثيرات ارتفاع الحرارة على جسم الإنسان، فإن ما يهمنا ليس ذاك التحديد الفلكي للصيف، بل تحديد علماء الأرصاد الجوية للصيف.
وحساب علماء الأرصاد الجوية لأيام فصل الصيف يعتمد على رصد بدء ارتفاع درجة حرارة الأجواء، وهو الأدق من الناحية الصحية العملية.
وسبب الاختلاف بين طريقة الفلكيين وطريقة أهل الأرصاد الجوية، في حساب صيف المناطق المختلفة في العالم، هو وجود ما يُعرف في علم الأرصاد بـ " التخلّف الفصلي" seasonal lag.
و”التخلف الفصلي” عامل يتأثر من جهة بمدى قرب أو بُعد المنطقة جغرافياً من مسطحات مائية كبيرة. كما يتأثر من جهة أخرى بمدى بُعد الشمس عن خط الاستواء بالنسبة لخطوط العرض في تلك المنطقة من الكرة الأرضية.
وإذا ما نظرنا إلى منطقة بعيدة عن مسطحات مائية كبيرة، فإن “التخلّف الفصلي” يُؤدي إلى بدء الصيف فيها قبل بدئه بالتحديد الفلكي.
وتبلغ المدة تقريباً حوالي 25 يوماً، وعليه فإن فصل الصيف، باعتبار حساب الأشهر ذات الأيام الأعلى في درجة الحرارة والأطول في عدد ساعات نهارها، في المناطق الداخلية لشمالي الكرة الأرضية هو من بدء شهر يونيو إلى نهاية أغسطس.
أي أننا نلحظ في تلك الفترة بدء ارتفاع حرارة المدن الداخلية. وأما في مدن المناطق الساحلية، فيتأخر بدء ظهور ارتفاع حرارة أيام الصيف فيها.
ويكون الصيف في مناطق من العالم خفيفاً وحرارة الأجواء فيه غير عالية جداً، وفي مناطق أخرى شاسعة يكون طويلاً وثقيلاً والحرارة فيه مرتفعة بدرجة قد لا تُطاق.
ومع هذا يظل الصيف فصلاً مظلوماً لدى الكثيرين، ويعني لهم مرحلة من الخمول والكسل في انتظار حلول الفرج بتغير حالة الطقس نحو ما هو أخف وطأة، أو الانتقال إلى أماكن أكثر اعتدالاً أو برودة.
حرارة الصيف وأنظمة التبريد
وبعيداً عن الحديث حول التأثيرات الصحية غير المباشرة لارتفاع حرارة الصيف، كارتفاع الإصابات بالنزلات المعوية نتيجة ارتفاع فرص تكاثر الميكروبات في الأطعمة المتعرضة للحرارة، فإن ثمة تأثيرات صحية “مباشرة” على الجسم نتيجة للتعرض إلى تلك الارتفاعات العالية للحرارة الصيفية.
ويقول الخبراء الطبيون، في “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية” CDC بالولايات المتحدة، حول أمراض ارتفاع حرارة الطقس، ما مُلخصه ان “جسم أحدنا قادر بشكل طبيعي على تبريد نفسه عبر إفراز العرق.
وخلال التعرض للأجواء الحارة، وخاصة عند ارتفاع رطوبة الهواء، فإن إفراز العرق لن يكون وسيلة كافية للحفاظ على حرارة معتدلة للجسم، لأن ما يحصل هو إجهاد وتحميل لما فوق الطاقة overloaded في أنظمة ضبط تبريد حرارة الجسم. وحينها قد ترتفع الحرارة في الجسم إلى درجة تتسبب في حصول أمراض الحرارة.
وغالبية الأمراض الناجمة عن ارتفاع حرارة الطقس تحصل عند البقاء في الخارج لوقت طويل، وكذلك عند ممارسة قدر من الجهد البدني الذي لا يتناسب مع عمر المرء وقدرات حالته الصحية.
وتحديداً فإن كبار السن والأطفال الصغار ومنْ هم مرضى أو لديهم زيادة في الوزن، هم عُرضة بشكل أكبر للمعاناة من أمراض ارتفاع حرارة الأجواء.
وما يُفيد هو تناول السوائل وتعويض ما فقده الجسم من الأملاح والحد من أوقات التعرض للحرارة أثناء البقاء خارجاً “.
وللتقريب في الإدراك، يحصل خلال فترة الصيف، وفي بعض المناطق، استهلاك شديد في الكهرباء لتشغيل أنظمة أجهزة التكييف في المنازل وغيرها.
وهنا يُؤدي تحميل ما فوق الطاقة للأنظمة، حتى الجيد منها، في الشبكات الكهربائية إلى حالة من “ضربات الفيوز” أو “كوناكت” لاستمرارية وصول الكهرباء.
وهو ما يُؤدي إلى مشاهد لتكرار انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل أجهزة التبريد. وهذا بالضبط ما يحصل في الجسم وأنظمة التبريد فيه حال التعرض للحرارة العالية بشكل متواصل، لأن هذه الحالة الشاذة تتطلب من الجسم تشغيل أنظمة تبريده لأوقات طويلة وبطاقة أكبر من المعتاد والمقدور عليه.
وفجأة يبدأ حصول حالة “إنهاك الحر”، التي تشتغل فيها أنظمة تبريد الجسم بطاقة عالية، ويزاد إفراز العرق فيها بغزارة.
وحال استمرار هذا الاستهلاك العالي لقدرات أنظمة تبريد الجسم، تصل الأوضاع إلى حالة “ضربة الحر”.
وهي الحالة التي يتعطل فيها عمل أنظمة تبريد الجسم تماماً، وينعدم إفراز العرق، وبالتالي تحتبس الحرارة العالية في الجسم، ليبدأ مسلسل المعاناة المهدد لسلامة الحياة.
وكما أن مشاكل استمرارية وصول الكهرباء لتشغيل أجهزة التبريد والمكيفات، تكون أوضح حينما تكون تلك الشبكات الكهربائية ضعيفة أو تكون ثمة عشوائية في توزيعها وتمديداتها، فكذلك تكون معاناة الجسم من التعرض لحرارة الصيف واضطرابات أنظمة التبريد الطبيعية فيه.
ولذا ترتفع احتمالات الإصابة بأمراض ارتفاع الحرارة عند كبار السن والأطفال الصغار، لاعتبارات تتعلق بمدى توفر وحدات الغدد العرقية على الجلد، وتتعلق بعمل الأجهزة العصبية المنظمة لعمل الغدد العرقية، وتتعلق أيضاً بقدرات أنظمة القلب والدورة الدموية للجسم على ضخ الدم وتنقيته، وغيرها من حالات الاضطرابات الصحية للجفاف والسمنة والحالة العقلية والأدوية المتناولة وشرب الكحول.
هذا بالإضافة إلى ظروف بيئية، كارتفاع رطوبة هواء الجو، ومقدار ارتفاع الحرارة في مناطق دون أخرى، والحاجة التي تفرض التعرض في الخارج لأشعة الشمس وحرارتها العالية.



حالات مرضية لارتفاع الحرارة




- تشير المصادر الطبية إلى أن الأمراض المرتبطة بارتفاع حرارة الأجواء تشمل:




- ضربة الحر Heatstroke.



أو ما تُسمى لدى البعض بضربات الشمس. وهي أحد الحالات المرضية المُهددة لسلامة حياة الإنسان. وفيها قد ترتفع حرارة الجسم خلال دقائق إلى ما يفوق 41 درجة مئوية. ولتبدأ بالظهور أعراض جفاف الجلد، وارتفاع قوة وعدد النبض، والدوار.





- إنهاك الحر Heat exhaustion.



وهي حالة مرضية تسبق حصول ضربات الحر. وتشمل الأعراض فيها غزارة إفراز العرق والتنفس السريع، ويزاد النبض مع ضعف في قوته.




- التقلصات العضلية للحر Heat cramps.




وفيها تحصل آلام في العضلات، أو تشنجات وتقلصات عضلية، خلال ممارسة الرياضة أو أداء المجهود البدني الشديد في الأجواء الحارة.




- طفح الحر Heat rash.




وفيها يحصل طفح واحمرار جلدي نتيجة الإفراط في إفراز العرق على سطح الجلد.




ضربة الحر



وهي الأكثر خطورة على سلامة حياة المُصاب، بالمقارنة مع بقية “أمراض الحر”. وتحصل نتيجة لتوقف عمل أنظمة تبريد الجسم، أي عدم القدرة على إفراز العرق، وفقد سيطرة الجسم على التبريد وضبط تراكم كمية الحرارة فيه.
وبالتالي ترتفع سريعاً حرارة الجسم إلى حدود 41 درجة مئوية، أي خلال 10 أو 15 دقيقة. وهذا هو الخطورة في الأمر، أي السرعة الصاروخية في تدهور الأوضاع الحرارية للجسم.
وهو ما بالتالي قد يتسبب بالوفاة دون أدنى شك أو حصول إعاقات دائمة في القدرات الدماغية، ما لم تتم خطوات المعالجة السليمة بسرعة ودون أي تأخير.
وتُشدد الأوساط الطبية على ضرورة الاهتمام بالحالة وفهمها وفهم أسلوب معالجتها، لأنها إحدى الحالات المُميتة.
ومن أولى وأهم الخطوات، معرفة العلامات التحذيرية التي تظهر على المُصاب بهذه الحالة، وهي ما تشمل بعض أو كل العناصر التالية:




- ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم، أي 40 درجة مئوية وما فوق.
- يبدو الجلد أحمر وجافا وحارا، أي دون وجود رطوبة العرق عليه.
- نبض القلب قوي وسريع.
- صداع نابض بالرأس.
- دوخة ودوار.
- غثيان.
- تشويش ذهني.
- فقد الوعي.
والخطوات العلاجية الواجب القيام بها من قبل أي شخص يرى تلك العلامات التحذيرية على إنسان ما، تشمل:
- طلب الخدمة الإسعافية على وجه السرعة.
- نقل المصاب إلى منطقة مظللة وباردة.
- قم بتبريد المُصاب بأي وسيلة تتوفر لديك. مثل غمر المُصاب بالماء بارد في مغطس الحمام، أو رش ماء بارد علي المُصاب من أنبوب ري الحديقة أو في الحمام، أو استخدام قطع أسفنج مبللة بالماء البارد لمسح جلد جسمه وترطيبه، أو لف المُصاب بشرشف مبلول بالماء ثم توجيه المروحة نحوه وهي تعمل بشدة. وغيرها من الوسائل التي تُمكن من تبريد المُصاب بالماء البارد.
- راقب مقدار حرارة جسم المُصاب، ولا تتوقف عن الاستمرار في جهود التبريد حتى تنخفض حرارة الجسم إلى ما دون 38 درجة مئوية.
- ولو لم تصل سيارة الإسعاف، فاتصل بالمستشفى واطلب من الطبيب إعطاءك التعليمات والتوجيهات كي تقوم بإسعاف المريض إلى الدرجة التي تنخفض فيها حرارة جسمه.
ولا تُحاول نقله في الأجواء الحارة إلى المستشفى ما لم يطلب منك ذلك الطبيب، ويدلك إلى كيفية فعل ذلك بطريقة لا تُؤذي المُصاب.




إنهاك الحر




ويُعتبر “إنهاك الحر” حالة متوسطة الشدة والضرر لأنواع “أمراض الحر”. وتحصل نتيجة التعرض، لعدة أيام، للحرارة العالية، مع عدم بذل الجهد في تعويض ما فقده الجسم من سوائل.
والأكثر الناس عُرضة للإصابة به هم كبار السن ومرضى ارتفاع ضغط الدم والذين تتطلب أعمالهم اليومية البقاء في الخارج تحت تأثير الأجواء الحارة.
وحين ظهور أعراض حالة “إنهاك الحر” على الشخص، فإن من الضروري التنبه للوضع والعمل على وقف تدهور الحالة. والعلامات التحذيرية لوجود حالة من “إنهاك الحر” تشمل:
- زيادة إفراز العرق.
- شحوب الجلد.
- تقلصات وألم في العضلات.
- تعب وإرهاق.
- ضعف عام في الجسم.
- دوار أو دوخة.
- صداع.
- غثيان أو قيء.
- إغماء.
ولدى فحص الشخص، يُلاحظ عليه برودة ورطوبة في الجلد. ويكون نبض الشرايين ضعيفاً وسريعاً، والتنفس سريعاً وغير عميق خلال الشهيق أو الزفير.
وإذا ما حصل إهمال الحالة وعدم معالجتها بشكل إسعافي سريع وفاعل، فقد يتطور الأمر إلى “ضربة الحر”.
والخطوات العلاجية الواجب اتخاذها تشمل شرب كميات من السوائل الباردة، وأخذ قسط كاف من الراحة عن العمل.
والاستحمام بماء بارد، أو وضع كمادات باردة، أو السباحة في ماء بارد. والبرودة المقصودة هي البرودة المعتدلة وليس المُثلجة.
والبقاء في حجرات وأماكن باردة ومُكيفة بشكل فاعل. وارتداء ملابس خفيفة وسابغة لكل الجسم.



إفراز العرق.. نظام التبريد الطبيعي للجسم



يعتمد جسم الإنسان آلية “إفراز العرق” كوسيلة للتبريد ولإبقاء حرارته ضمن معدلات طبيعية. وضرورة حفاظ الجسم على حرارة، “ضمن المعدلات الطبيعية”، هو أساس انضباط عمل أنظمة الجسم وكفاءة أدائها لوظائفها.
والأمر لا يتعلق بـ “التبريد” فقط عند ارتفاع حرارة الطقس أو ارتفاع إنتاج الحرارة في داخل الجسم، بل أيضاً بـ “حفظ حرارة الجسم” من التبدد و “تدفئته” في حالات التعرض لأجواء باردة.
وتُوجد في طبقة الأدمة dermis من جلد الجسم، أي الطبقة التي تحت طبقة البشرة الخارجية، أكثر من ثلاثة ملايين من الغدد العرقية sweat gland. وذلك في صحبة تراكيب أخرى كنهايات الأعصاب وبُصيلات الشعر وغيرها.
وتتكون الغدة العرقية من أنبوب فارغ وطويل، وهذا الأنبوب له جزء لولبي الشكل وآخر مستقيم تقريباً. ويتم إنتاج العرق في الجزء اللولبي من أنبوب الغدة العرقية، الموجود في طبقة الأدمة من الجلد.
ثم يصعد العرق المتكون إلى الجزء المستقيم من الأنبوب، ليخرج عبر مسامات العرق إلى السطح الخارجي للبشرة.
ومصادر تجمع حرارة عالية في الجسم متعددة، منها ما ينتج عن عمليات التمثيل الغذائي والعمليات الكيميائية الحيوية التي تجري في الجسم. ومنها تلك الحرارة التي تنتج عن تحريك العضلات بوتيرة غير معتادة حال السكون، أي أثناء أداء المجهود البدني في ممارسة الأعمال المختلفة أو الأنشطة الرياضية.
كما تدخل الحرارة إلى الجسم من الوسط الذي يوجد فيه أحدنا، كالأماكن الساخنة وضعيفة التهوية أو التعرض لأشعة الشمس في أجواء الصيف الحارة.
والآلية الأهم لتخليص الجسم من الحرارة المرتفعة فيه، هي الاستفادة من إحدى الظواهر الفيزيائية، وهي قدرة الماء على امتصاص الحرارة مما حوله عند تحوله من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية، أي خلال عملية التبخر.
وحينما يتبخر ماء العرق عن سطح الجلد، فإنه يسحب كمية من الحرارة الموجودة في الجلد. ومعلوم أن الجلد فيه شعيرات دموية، قابلة للتوسع وبالتالي تمر من خلالها كميات كبيرة من الدم. وعلينا تذكر أن تبخر كمية لتر من ماء العرق على سطح الجلد كفيل بتخليص الجسم من كمية تبلغ حوالي 600 سعر حراري من الطاقة الحرارية.
ولذا من المفيد جداً إفراز العرق في الأجواء الحارة، كما أن من المهم جداً إتاحة الفرصة لتلك الكميات من ماء العرق كي تتبخر بحرية لتُخلص الجسم من الحرارة.
وإحدى الآليات التي تُعيق تبخر العرق وجود نسبة عالية من رطوبة هواء الجو، ما يحرم جسم الإنسان من الاستفادة بالبرودة الناتجة عن تبخر العرق.
كما أن ارتداء ملابس كثيفة وضيقة يمنع تبخر العرق مباشرة، وبالتالي تمتص تلك الملابس العرق وتحرم الجسم من التبريد.
ونتيجة لارتفاع حرارة الطقس أو ممارسة الرياضة البدنية أو التوتر النفسي والعاطفي، يتم إنتاج كميات كبيرة من العرق الذي يفيض على سطح الجلد. وقد تصل قدرة الجسم، عند الحاجة، لإنتاج حوالي لتر من العرق في الساعة الواحدة.
ومع طول بقاء الإنسان في مناطق ذات درجات حرارة عالية، فإن قدرة الجسم ترتفع لإنتاج كميات أعلى من العرق، لتصل لدى البعض إلى حد إنتاج حوالي 3 لترات في الساعة.
وللتذكير، فإن العرق لا رائحة له مطلقاً. ولكن رائحة العرق التي تظهر في الإبط، أو المناطق التناسلية أو حول منطقة فتحة الشرج، إنما سببها تلك التفاعلات بين البكتيريا الطبيعية الموجودة في تلك المناطق، مع المواد البروتينية أو الدهنية الخارجة مع مكونات العرق لتلك المناطق المحددة من الجسم.



تحياتى لكم : ابو محمد: ( م - ف - ت - و - ت : من يعرف هذه الرموز ؟)