سنا البرق
07 Oct 2004, 09:03 AM
<div align="center">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
<img src='http://bentela7lam.jeeran.com/8.GIF' border='0' alt='user posted image' />
<span style='color:red'>باب
ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد
وسده كل طريق يوصل إلىالشرك
قال الله تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم ) الآية.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تجعلوا بيوتكم
قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا عليّ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم) رواه أبو داود
بإسناد حسن، ورواته ثقات.
وعن علي بن الحسين: أنه رأى رجلاً يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه
وسلم، فيدخل فيها فيدعو، فنهاه، وقال: ألا أحدثكم حديثاً سمعته من أبي عن جدي عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تتخذوا قبري عيداً، ولا بيوتكم قبوراً، وصلوا عليّ
فإن تسليمكم يبلغني أين كنتم) رواه في المختارة .
فيه مسائل
الأولى : تفسير آية براءة.
يقول ابن كثير : يقول الله تعالى ممتناً على المؤمنين بما أرسل إليهم رسولاً من أنفسهم أي
من جنسهم وعلى لغتهم .
ومعنى عزيز عليه : أي يعز عليه الشيء الذي يعنت أمته ويشق عليها .
ومعنى حريص عليكم : أي على هدايتكم ووصول النفع الدنيوي والأخروي إليكم .
الثانية : إبعاده أمته عن هذا الحمى غاية البعد.
الثالثة : ذكر حرصه علينا ورأفته ورحمته.
الرابعة : نهيه عن زيارة قبره على وجه مخصوص، مع أن زيارته من أفضل الأعمال.
الخامسة : نهيه عن الإكثار من الزيارة.
السادسة : حثه على النافلة في البيت.
السابعة : أنه متقرر عندهم أنه لا يصلى في المقبرة.
الثامنة : تعليله ذلك بأن صلاة الرجل وسلامه عليه يبلغه وإن بعد، فلا حاجة إلى ما يتوهمه
من أراد القرب.
التاسعة : كونه صلى الله عليه وسلم في البرزخ تعرض أعمال أمته في الصلاة والسلام
عليه .
المصــــــــــــدر (http://arabic.islamicweb.com/sunni/tawheed.htm#22)
شرح الآية : كتاب فتح المجيد للشيخ عبدالرحمن آل الشيخ .
<img src='http://bentela7lam.jeeran.com/8.GIF' border='0' alt='user posted image' /></span></div>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
<img src='http://bentela7lam.jeeran.com/8.GIF' border='0' alt='user posted image' />
<span style='color:red'>باب
ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد
وسده كل طريق يوصل إلىالشرك
قال الله تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم ) الآية.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تجعلوا بيوتكم
قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصلوا عليّ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم) رواه أبو داود
بإسناد حسن، ورواته ثقات.
وعن علي بن الحسين: أنه رأى رجلاً يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه
وسلم، فيدخل فيها فيدعو، فنهاه، وقال: ألا أحدثكم حديثاً سمعته من أبي عن جدي عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تتخذوا قبري عيداً، ولا بيوتكم قبوراً، وصلوا عليّ
فإن تسليمكم يبلغني أين كنتم) رواه في المختارة .
فيه مسائل
الأولى : تفسير آية براءة.
يقول ابن كثير : يقول الله تعالى ممتناً على المؤمنين بما أرسل إليهم رسولاً من أنفسهم أي
من جنسهم وعلى لغتهم .
ومعنى عزيز عليه : أي يعز عليه الشيء الذي يعنت أمته ويشق عليها .
ومعنى حريص عليكم : أي على هدايتكم ووصول النفع الدنيوي والأخروي إليكم .
الثانية : إبعاده أمته عن هذا الحمى غاية البعد.
الثالثة : ذكر حرصه علينا ورأفته ورحمته.
الرابعة : نهيه عن زيارة قبره على وجه مخصوص، مع أن زيارته من أفضل الأعمال.
الخامسة : نهيه عن الإكثار من الزيارة.
السادسة : حثه على النافلة في البيت.
السابعة : أنه متقرر عندهم أنه لا يصلى في المقبرة.
الثامنة : تعليله ذلك بأن صلاة الرجل وسلامه عليه يبلغه وإن بعد، فلا حاجة إلى ما يتوهمه
من أراد القرب.
التاسعة : كونه صلى الله عليه وسلم في البرزخ تعرض أعمال أمته في الصلاة والسلام
عليه .
المصــــــــــــدر (http://arabic.islamicweb.com/sunni/tawheed.htm#22)
شرح الآية : كتاب فتح المجيد للشيخ عبدالرحمن آل الشيخ .
<img src='http://bentela7lam.jeeran.com/8.GIF' border='0' alt='user posted image' /></span></div>