المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المبلغ حلال ام حرام اذا تم استرجاعه



أم نووور
22 Sep 2010, 12:25 PM
انا اعمل فى شركة خدمات سياحية ومن ضمن شروط البيع ان المبلغ المدفوع غير مسترد بحسب شروط الفندق و شركة الطيران لدول معينه وفى فترات معينه لذا اقول بتحويل المبلغ للفندق قبل سفر العميل لتأمين الحجز . وبالتالى اقوم بابلاغ العميل بهذا الشرط واقوم كذلك بختم الايصال للتاكد من ان العميل له علم اكيد بهذا الشرط ...
لدى حاله خاصه لظروف ما لم يتمكن من السفر وبالفعل مطبق على ان المبلغ غير مسترد من شروط الوكيل الذى اتعامل معه ومن الفندق نفسه
وانا حاليا اقوم بمساعى لاسترجاع المبلغ لاتكون عموله اضافيه للشركة
فهل هو حلال ام حرام ؟؟؟

مع خالص الشكر والاحترام

أبوسعود المكي
23 Sep 2010, 03:01 PM
نرجوا منكم التوضيح..؟؟؟؟

أم نووور
23 Sep 2010, 06:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قمت ببيع حجز لعميل فندق لمدة ليلتين فى رمضان ومن شروط بيع هذة الغرفه ان العميل اذا
لم يتمكن من السفر والسكن لاى ظرف كان لا يسترجع مبلغ الحجز وهو قيمة الايصال ، وقمت بدورى بابلاغ العميل بشروط الحجز قبل ان اقوم بتاكيد الحجز ووافق على ذلك وتم الحجز وقمت بتحويل المبلغ الى الفندق.
ولاكن فى يوم دخول الفندق لم يتمكن العميل من السفر وهو يرغب باسترجاع المبلغ .
انا حاليا اقوم بمساعى لاسترجاع هذا المبلغ رغم رفض الوكيل استرجاعه..
السؤال هنا..
اذا تمكنت من استرداد المبلغ هل استطيع تملكه لنفسى واعتباره عمولة للشركة؟
باعتبار ان العقد شريعة المتعاقدين وانا قمت بابلاغ العميل بانه غير مسترجع ابدا سواء قمت بالسفر
او لم تقم به

أبوسعود المكي
05 Oct 2010, 12:25 AM
بإذن الله سيتم التواصل معكم.

وفقكم الله.

ماء زمزم
05 Oct 2010, 11:52 AM
اعلم – رعاك الله – أن طلب الحلال واجب على كل مسلم , وقد جاء الشرع الحنيف بالحث على السعي في تحصيل المال واكتسابه على أنه وسيلة لغايات محمودة ومقاصد مشروعة، وجعـل للحصول عليه ضوابط وقواعـد واضحة المعالم، لا يجوز تجاوزها ولا التعدي لحدودها كي تتحقق منه المصالح للفرد وللجماعة.
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (168) سورة البقرة.
وقال : {فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (69) سورة الأنفال.
وقال : {فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (114) سورة النحل.

ولقد نهى الإسلام عن الكسب الحرام لأنه شؤم وبلاء على صاحبه، فبسببه يقسو القلب، وينطفئ نور الإيمان، ويحل غضب الجبار، ويمنع إجابة الدعاء ,بله إن وبال الكسب الحرام يكون على الأمة كلها فبسببه تفشو مساوئ الأخلاق من سرقة وغصب ورشوة وربا وغش واحتكار وتطفيف للكيل والميزان وأكل مال اليتيم وأكل أموال الناس بالباطل , وشيوع الفواحش ما ظهر منها وما بطن .

ولقد أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم بأنه سوف يأتي على الناس زمان يتهاونون فيه في قضية الكسب فلا يدققون ولا يحققون في مكاسبهم . فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ منه، أمن الحلال أم من الحرام؟). أخرجه البخاري في البيوع (2059) .

بل إن بعض الناس لطمعه وشجعه يفتأت على ربه فيجعل الحرام حلالا والحلال حراما , قال تعالى : {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ} (59) سورة يونس.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَأْكُلُونَ أَشْيَاءَ وَيَتْرُكُونَ أَشْيَاءَ تَقَذُّرًا فَبَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ وَأَنْزَلَ كِتَابَهُ وَأَحَلَّ حَلاَلَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ فَمَا أَحَلَّ فَهُوَ حَلاَلٌ وَمَا حَرَّمَ فَهُوَ حَرَامٌ وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ عَفْوٌ وَتَلاَ (قُلْ لاَ أَجِدُ فِيمَا أُوحِىَ إِلَىَّ مُحَرَّمًا) إِلَى آخِرِ الآيَةِ. أخرجه أبو داود (3800).

فأعلمي أختنا الفاضلة أن المسلمون على شروطهم إلا شرطا أحل حراما , ولا يجوز لك أخذ هذا المال بغير وجه حق

ولا يجوز التلاعب والكذب من أجل إسترداد المال ولو كان على حساب الشركة لأنه أخذ بغير حق

والأفضل لك أن تجتنبي الشبهات فلا خير في مال يتسبب لي في غضب الله عز وجل

أسأل الله أن يعوضك خيرا وأن يبدلك بباب رزق أفضل من هذا ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه

فاللهم ارزقنا الحلال وبارك لنا فيه , وجنبنا الحرام وبغضنا فيه .

أبوسعود المكي
05 Oct 2010, 11:04 PM
جزيت خيرا يا أبا الوليد.

kuwaitlovei
06 Oct 2010, 01:58 PM
لا الله الا الله محمد رسول الله