فراشة المنتدى
06 Oct 2004, 11:12 AM
اخواني واخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظراً لحلول شهر رمضان المبارك هله الله علينا باليمن والمسرات
و كل عام وأنتم والأمه الأسلاميه بخير واعاده الله علينا اعواما عديده .
وصياما مقبولا وذباً مغفورا بأذن الله تعالى.
لذلك احببت ان اهدى لكم هديه يارب كلكم تستفيدو منها
ولكن قبل ما تاخذو الهديه وتطلعوا ارجو منكم قرائة هذه الاسطر واسئل الله ان يكتب لكم بكل حرف تقرؤه الف حسنه .والهديه تلاقوها في الاخر .
اخوانى اخواتي هل سئل كل شخص منا ماذا اعد لشهر رمضان ؟
هل احس احد منا بشعور غريب يشده نحو هذا الشهر الكريم ؟
هل نحن مستعدون لاستقبال هذا الزائر الكريم ؟
هل نحن قلقون خائفون ان ينصرف هذا الضيف المبارك ولم نقم بحق ضيافته على اكمل وجه ؟
سبحان الله اين نحن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه , كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم , كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب , وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن , كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام , كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله فقد كانت غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون على عدوهم في اليوم السابع عشر من رمضان , وكانت غزوة فتح مكة في عشرين من رمضان حيث دخل الناس في دين الله أفواجا وأصبحت مكة دار إسلام .
فليس شهر رمضان شهر خمول ونوم وكسل كما يظنه بعض الناس ولكنه شهر جهاد وعبادة وعمل لذا ينبغي لنا أن نستقبله بالفرح والسرور والحفاوة والتكرم , وكيف لا نكون كذلك في شهر اختاره الله لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور , وكيف لا نفرح بشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع الدرجات وتغفر الخطايا والسيئات.
ينبغي لنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله وحسن عبادته وأن ننتهز فرصة قدوم هذا الشهر الكريم فنجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات , وأن نلتزم بطاعة الله تعالى مدى الحياة بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ .
اسئل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعلنا من المغفور لهم وان يهدينا الى سواء السبيل
ااكيد طولت عليكم المعذره
الان اليكم الهديه ويارب تحوز على رضاكم .
دليل مختصر لشهر رمضان المبارك وكل عام وأنتم بخير.
http://khayma.com/wael/ramdan/
نظراً لحلول شهر رمضان المبارك هله الله علينا باليمن والمسرات
و كل عام وأنتم والأمه الأسلاميه بخير واعاده الله علينا اعواما عديده .
وصياما مقبولا وذباً مغفورا بأذن الله تعالى.
لذلك احببت ان اهدى لكم هديه يارب كلكم تستفيدو منها
ولكن قبل ما تاخذو الهديه وتطلعوا ارجو منكم قرائة هذه الاسطر واسئل الله ان يكتب لكم بكل حرف تقرؤه الف حسنه .والهديه تلاقوها في الاخر .
اخوانى اخواتي هل سئل كل شخص منا ماذا اعد لشهر رمضان ؟
هل احس احد منا بشعور غريب يشده نحو هذا الشهر الكريم ؟
هل نحن مستعدون لاستقبال هذا الزائر الكريم ؟
هل نحن قلقون خائفون ان ينصرف هذا الضيف المبارك ولم نقم بحق ضيافته على اكمل وجه ؟
سبحان الله اين نحن من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه , كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم , كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب , وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن , كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام , كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله فقد كانت غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون على عدوهم في اليوم السابع عشر من رمضان , وكانت غزوة فتح مكة في عشرين من رمضان حيث دخل الناس في دين الله أفواجا وأصبحت مكة دار إسلام .
فليس شهر رمضان شهر خمول ونوم وكسل كما يظنه بعض الناس ولكنه شهر جهاد وعبادة وعمل لذا ينبغي لنا أن نستقبله بالفرح والسرور والحفاوة والتكرم , وكيف لا نكون كذلك في شهر اختاره الله لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور , وكيف لا نفرح بشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع الدرجات وتغفر الخطايا والسيئات.
ينبغي لنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله وحسن عبادته وأن ننتهز فرصة قدوم هذا الشهر الكريم فنجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات , وأن نلتزم بطاعة الله تعالى مدى الحياة بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ .
اسئل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعلنا من المغفور لهم وان يهدينا الى سواء السبيل
ااكيد طولت عليكم المعذره
الان اليكم الهديه ويارب تحوز على رضاكم .
دليل مختصر لشهر رمضان المبارك وكل عام وأنتم بخير.
http://khayma.com/wael/ramdan/