البيان
04 Oct 2004, 04:28 PM
<span style='color:green'><div align="center">بر الوالدين</div></span>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الموضوع : بر الوالدين
وصية الله إليك
المقدمة :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين ،
وبعد:
إن من الأخلاق التي غدت عند كثير من الناس في عصرنا من المنسيات أو الثانويات ، فلم بعد الأولاد يعرفون ما للأبوين من فضل ، وما عليهم تجاههم من حق ، بل صرنا نسمع ونرى صوراً من الجحود لفضل الأبوين ، فهذا يرفع صوته عليهما ، وآخر يشتمهما ويسبهما ، والثالث يحتقرهما ، والرابع يطردهما...... إلى غير ذلك من الصور التي يندى لها الجبين حياءٍ ، وتتفطر لها القلوب ألماً ، وتخُرُّ منها الجبال ، وتضيق بها الأرض حداً .
بر الوالدين في القرآن
لقد جاءت آيات الله تترى ، متضافرة متعاقبة ، تضع مرضاة الوالدين بعد مرضاة الله ، وتعدُ الإحسان إليهما فضيلة تلي فضيلة الإيمان بالله ، لما لهذا الحق من التعظيم والإجلال والاحترام ، فقال سبحانه : (<span style='color:green'>وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوُاْ بِهِ شَيئاً وَبِالوَلِدَينِ إِحسَناً ) النساء :36
وقال تعالى ( قُل تَعَالَواْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُم عَلَيكُم أَلاَ تُشرِكُواْ بِهِ شَيئاً وَبِالوَلدَينِ إِحسَناً ) الأنعام :151
ويستمر القرآن الكريم في تصوير مكانة الوالدين ، وبيان الأسلوب الذي ينبغي للمسلم أن يتبعه في معاملة والديه ، إن قدِّر لهما أو لأحدهما أن يصل إلى مرحلة الشيخوخة والضعف والعجز ، فيقول سبحانه : ( وَقَضَ رَبُك أَلاَّ تَعبُدُواْ إلآ إِيَاهُ وَبِالْوَلدَينِ إِحسَناً إِمَا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَو كِلآهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنَهرهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً{23} وَاخْفِض لَهُمَا جَنَحَ الذُّلِ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَّبِّ ارحَمهُمَا كَمَا رَبَيَانِي صَغِيراً ) الإسراء :23 ،24
** ويتجلى ذلك بأن تتَّبع معهما أموراً خمسة :
أولاً : ألا تتأفف من شيء تراه أو تشمه من احدهما أو منهما مما يتأذى به الناس ، ولكن أصبر على ذلك منهما ، واحتسب الأجر عليه من الله كما صبرا عليك في صغرك ، واحذر الضجر والملل القليل والكثير .
ثانياً : ألا تنغص ولا تكدر عليهما بكلام تزجرهما به .
ثالثاً : أن تقول لهما قولاً حسناً ليناً مقروناً بالاحترام والتعظيم مما يقتضيه حسن الأدب ، وترشد إليه المروءة ، كأن تقول : يا أبتاه أو يا والدي ، ويا اماه أو يا والدتي ، ولا تدعهما بأسمائهما ، ولا ترفع صوتك أمامهما ، ولا تحدق فيهما بنظرك ، بل يكون نظرك إليهما نظر لطف وعطف وتواضع .
كما قال الله تعالى ( وَاخفِض لَهُمَا جَنَاحَ الذُلِ مِنَ الرَّحمَةِ ) .
رابعاً : أن تدعو الله أن يرحمهما برحمته الواسعة جزاء رحمتهما لك ، وجميل شفقتهما عليك .
خامساً : أن تتواضع لهما وتتذلل ، وتطيعهما فيما أمراك به ما لم يكن معصية لله ، وتشتاق وترتاح إلى بذل ما يطلبان منك ، رحمة منك بهما وشفقة عليهما ، إذ هما قد احتاجا إلى من كان أحوج الناس إليهما أيام كان غاية العجز بحيث لو غفل عنه والداه قليلاً من الزمن لهلك 0
شروط البر للوالدين
لبر الوالدين شروط ثلاثة لا يسمى الابن ( بارَّا ) إلا إذا تحققت فيه وهي :
ألأول :أن يؤثر الابن رضا والديه على رضا نفسه وزوجته وأولاده والناس أجمعين .
الثاني : أن يطيعهما في كل ما يأمرانه به وينهيانه عنه ، سواء وافق رغباته أم لم يوافقها ، ما لم يأمراه بمعصية الله .
الثالث : أن يقدم لهما كل ما يلحظ أنهما يرغبان فيه من غير أن يطلباه منه عن طيب نفس وسرور ، مع شعوره بتقصيره في حقهما ولو بذل لهما حياته وماله
من فضائل برِّ الوالدين
لبر الوالدين فضائل كثيرة منها ما يلي :
1- أنه من أحب الأعمال إلى الله تعالى
2- أنه من أسباب دخول الجنة
3- أنه سبب في طول العمر وزيادة الرزق
4- أنه سبب من أسباب قبول الأعمال وتكفير السيئات
5- أنه سبب لرضا الله عن العبد
6- أنه سبب لقبول الدعاء وتفريج الكُربات
7- أنه مقدم على الهجرة والجهاد
8- أنك ببركة لوالديك تنال رضاهما ، وإذا رضيا عنك دعوا لك
9- أنه سبب في صلاح ذريتك وبّرهم بك
10- الطمأنينة وعدم الشعور بالندم
11- الذكر الحسن عند الناس والثناء على البار والدعاء له
12- أنه صفه من صفات الأنبياء عليهم السلام
الأمور المعينة على بر الوالدين
هناك أمور تعين المسلم على بر والديه إذا أخذ بها وسعى إليها ، ومن هذه الأمور :
1- استحضار فضائل البر وعواقب العقوق
2- استحضار فضل الوالدين على الإنسان
3- أن يضع الولد نفسه موضع والديه
4- النظر في سير البارين بوالديهم
5- تذكر نعمة وجودهما بين يديك وأنهما راحلين
6- تذكر الأجر المترتب على برهما
7- استشعار فرج الوالدين بالبر وجزنهما بالعقوق
8- دعاء الله يعينك على البر بوالديك
9- صلاح الآباء
10- التوفيق بين الزوجين والوالدين
بر الأم مقدم على بر الأب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، مَنْ أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك . قال: ثم مَنْ ؟ قال أمك . قال : ثم مَنْ ؟ قال أمك . قال : ثم مَنْ ؟ قال : أبوك . رواه البخاري
كيف يكون بر الوالدين ؟
أولاً : بر الوالدين في حياتهما ويكون
1- طاعتهما واجتناب معصيتهما
2- الإحسان إليهما
3- الدعاء لهما بالرحمة
4- عدم نهرهما أو التضجر والتأفف منهما
5- العمل على ما يسرهما
6- عدم مقاطعتهما أثناء الكلام
7- مخاطبتهما بلين الخطاب
8- عدم التكبر والترفع عليهما
9- مقابلتهما بطلاقة الوجه
10- عدم القيام أمامهما بما ينافي الأدب
11- مساعدتهما في أعمالهما
12- تلبية ندائهما حال سماعه بسرعة
13- المحافظة على شرفهما وسمعتهما ومالهما
14- عدم إزعاجهما وتعكير صفوهما
15- مشاورتهما في الأمور والاستنارة برأيهما
16- عدم لومهما إذا عملا عملاً لا يعجبك
ثانياً : بر الوالدين بعد موتهما
طرق بر الوالدين بعد موتهما كثيرة منها
1- التصدق عنهما : فعن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افتلتت نفسها ، وأظنها لو تكلمت تصدقت ، فهل لها أجر إن تصدقت عنها ؟ قال : ( نعم )0 متفق عليه
2- ومن برهما بعد موتهما أيضاً قضاء النذر عنهما : فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن سعد ابن عبادة استفتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أمي ماتت وعليها نذر فقال : ( اقضه عنها ) 0 متفق عليه
<div align="center">عقوق الوالدين </div>
إن عقوق الوالدين ذنب عظيم وكبيرة من الكبائر ، فهو قرين الشرك بالله ، وموجب للعقوبة في الدنيا ، وسبب لدخول النار ورد العمل في الآخرة.
ومن مظاهر عقوق الوالدين :
1- عدم القيام بحق النفقة عليهما إذا كان محتاجين
2- الإعراض عن خدمتهما والهروب من ذلك
3- إبكاؤهما وتحزينهما بالقول أو بالفعل أو بغير ذلك
4- التأفف منهما والتضجر ورفع الصوت في حضرتهما
5- النظر إلى الوالدين شزراً
6- أن يتصدر المجلس في حضرتهما
7- عدم الاعتداد برأيهما ، وترك استشارتهما واستئذانهما
8- ترك الإصغاء إليهما
9- أن يأنف من القيام لهما وتقبيل يديهما
10- أن يستحوذ الغرور بالولد
11- ويلحق بالسابق طردهما من البيت
12- إدخال المنكرات إلى بيتهما أو مزاولتها أمامهما مثل ( شرب الدخان ، وسماع الغناء ، أو التغني أمامهم ، والأعراض عن الصلاة في حالة طلب منه أن يصلي وغير ذلك
13- سبهما أو شتمهما أو لعنهما سواء بالمباشرة أو التسبب في ذلك
14- غيبتهما في المجالس .
15- تقديم طاعة الزوجة على طاعة الوالدين
16- تمني زوالهما ليرثهما إن كانا غنيين
<div align="center">جزاء العاق</div>
1- أن الله لا ينظر إليه يوم القيامة ولا يدخله الجنة
2- أن الله لا يقبل منه صرفاً ولا عدلاً
3- أن الله يلعن العاق
4- أن الله تعالى لا يحب العاق
5- أن الله توعد العاق بالنار
6- أن العاق مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب
7- أن العاق يعيش في أسوء حال ، بعيداً عن عطف القلوب واحترام الناس</span>
والحمد لله رب العلمين ،،،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الموضوع : بر الوالدين
وصية الله إليك
المقدمة :
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين ،
وبعد:
إن من الأخلاق التي غدت عند كثير من الناس في عصرنا من المنسيات أو الثانويات ، فلم بعد الأولاد يعرفون ما للأبوين من فضل ، وما عليهم تجاههم من حق ، بل صرنا نسمع ونرى صوراً من الجحود لفضل الأبوين ، فهذا يرفع صوته عليهما ، وآخر يشتمهما ويسبهما ، والثالث يحتقرهما ، والرابع يطردهما...... إلى غير ذلك من الصور التي يندى لها الجبين حياءٍ ، وتتفطر لها القلوب ألماً ، وتخُرُّ منها الجبال ، وتضيق بها الأرض حداً .
بر الوالدين في القرآن
لقد جاءت آيات الله تترى ، متضافرة متعاقبة ، تضع مرضاة الوالدين بعد مرضاة الله ، وتعدُ الإحسان إليهما فضيلة تلي فضيلة الإيمان بالله ، لما لهذا الحق من التعظيم والإجلال والاحترام ، فقال سبحانه : (<span style='color:green'>وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوُاْ بِهِ شَيئاً وَبِالوَلِدَينِ إِحسَناً ) النساء :36
وقال تعالى ( قُل تَعَالَواْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُم عَلَيكُم أَلاَ تُشرِكُواْ بِهِ شَيئاً وَبِالوَلدَينِ إِحسَناً ) الأنعام :151
ويستمر القرآن الكريم في تصوير مكانة الوالدين ، وبيان الأسلوب الذي ينبغي للمسلم أن يتبعه في معاملة والديه ، إن قدِّر لهما أو لأحدهما أن يصل إلى مرحلة الشيخوخة والضعف والعجز ، فيقول سبحانه : ( وَقَضَ رَبُك أَلاَّ تَعبُدُواْ إلآ إِيَاهُ وَبِالْوَلدَينِ إِحسَناً إِمَا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَو كِلآهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنَهرهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً{23} وَاخْفِض لَهُمَا جَنَحَ الذُّلِ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَّبِّ ارحَمهُمَا كَمَا رَبَيَانِي صَغِيراً ) الإسراء :23 ،24
** ويتجلى ذلك بأن تتَّبع معهما أموراً خمسة :
أولاً : ألا تتأفف من شيء تراه أو تشمه من احدهما أو منهما مما يتأذى به الناس ، ولكن أصبر على ذلك منهما ، واحتسب الأجر عليه من الله كما صبرا عليك في صغرك ، واحذر الضجر والملل القليل والكثير .
ثانياً : ألا تنغص ولا تكدر عليهما بكلام تزجرهما به .
ثالثاً : أن تقول لهما قولاً حسناً ليناً مقروناً بالاحترام والتعظيم مما يقتضيه حسن الأدب ، وترشد إليه المروءة ، كأن تقول : يا أبتاه أو يا والدي ، ويا اماه أو يا والدتي ، ولا تدعهما بأسمائهما ، ولا ترفع صوتك أمامهما ، ولا تحدق فيهما بنظرك ، بل يكون نظرك إليهما نظر لطف وعطف وتواضع .
كما قال الله تعالى ( وَاخفِض لَهُمَا جَنَاحَ الذُلِ مِنَ الرَّحمَةِ ) .
رابعاً : أن تدعو الله أن يرحمهما برحمته الواسعة جزاء رحمتهما لك ، وجميل شفقتهما عليك .
خامساً : أن تتواضع لهما وتتذلل ، وتطيعهما فيما أمراك به ما لم يكن معصية لله ، وتشتاق وترتاح إلى بذل ما يطلبان منك ، رحمة منك بهما وشفقة عليهما ، إذ هما قد احتاجا إلى من كان أحوج الناس إليهما أيام كان غاية العجز بحيث لو غفل عنه والداه قليلاً من الزمن لهلك 0
شروط البر للوالدين
لبر الوالدين شروط ثلاثة لا يسمى الابن ( بارَّا ) إلا إذا تحققت فيه وهي :
ألأول :أن يؤثر الابن رضا والديه على رضا نفسه وزوجته وأولاده والناس أجمعين .
الثاني : أن يطيعهما في كل ما يأمرانه به وينهيانه عنه ، سواء وافق رغباته أم لم يوافقها ، ما لم يأمراه بمعصية الله .
الثالث : أن يقدم لهما كل ما يلحظ أنهما يرغبان فيه من غير أن يطلباه منه عن طيب نفس وسرور ، مع شعوره بتقصيره في حقهما ولو بذل لهما حياته وماله
من فضائل برِّ الوالدين
لبر الوالدين فضائل كثيرة منها ما يلي :
1- أنه من أحب الأعمال إلى الله تعالى
2- أنه من أسباب دخول الجنة
3- أنه سبب في طول العمر وزيادة الرزق
4- أنه سبب من أسباب قبول الأعمال وتكفير السيئات
5- أنه سبب لرضا الله عن العبد
6- أنه سبب لقبول الدعاء وتفريج الكُربات
7- أنه مقدم على الهجرة والجهاد
8- أنك ببركة لوالديك تنال رضاهما ، وإذا رضيا عنك دعوا لك
9- أنه سبب في صلاح ذريتك وبّرهم بك
10- الطمأنينة وعدم الشعور بالندم
11- الذكر الحسن عند الناس والثناء على البار والدعاء له
12- أنه صفه من صفات الأنبياء عليهم السلام
الأمور المعينة على بر الوالدين
هناك أمور تعين المسلم على بر والديه إذا أخذ بها وسعى إليها ، ومن هذه الأمور :
1- استحضار فضائل البر وعواقب العقوق
2- استحضار فضل الوالدين على الإنسان
3- أن يضع الولد نفسه موضع والديه
4- النظر في سير البارين بوالديهم
5- تذكر نعمة وجودهما بين يديك وأنهما راحلين
6- تذكر الأجر المترتب على برهما
7- استشعار فرج الوالدين بالبر وجزنهما بالعقوق
8- دعاء الله يعينك على البر بوالديك
9- صلاح الآباء
10- التوفيق بين الزوجين والوالدين
بر الأم مقدم على بر الأب
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، مَنْ أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك . قال: ثم مَنْ ؟ قال أمك . قال : ثم مَنْ ؟ قال أمك . قال : ثم مَنْ ؟ قال : أبوك . رواه البخاري
كيف يكون بر الوالدين ؟
أولاً : بر الوالدين في حياتهما ويكون
1- طاعتهما واجتناب معصيتهما
2- الإحسان إليهما
3- الدعاء لهما بالرحمة
4- عدم نهرهما أو التضجر والتأفف منهما
5- العمل على ما يسرهما
6- عدم مقاطعتهما أثناء الكلام
7- مخاطبتهما بلين الخطاب
8- عدم التكبر والترفع عليهما
9- مقابلتهما بطلاقة الوجه
10- عدم القيام أمامهما بما ينافي الأدب
11- مساعدتهما في أعمالهما
12- تلبية ندائهما حال سماعه بسرعة
13- المحافظة على شرفهما وسمعتهما ومالهما
14- عدم إزعاجهما وتعكير صفوهما
15- مشاورتهما في الأمور والاستنارة برأيهما
16- عدم لومهما إذا عملا عملاً لا يعجبك
ثانياً : بر الوالدين بعد موتهما
طرق بر الوالدين بعد موتهما كثيرة منها
1- التصدق عنهما : فعن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افتلتت نفسها ، وأظنها لو تكلمت تصدقت ، فهل لها أجر إن تصدقت عنها ؟ قال : ( نعم )0 متفق عليه
2- ومن برهما بعد موتهما أيضاً قضاء النذر عنهما : فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن سعد ابن عبادة استفتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أمي ماتت وعليها نذر فقال : ( اقضه عنها ) 0 متفق عليه
<div align="center">عقوق الوالدين </div>
إن عقوق الوالدين ذنب عظيم وكبيرة من الكبائر ، فهو قرين الشرك بالله ، وموجب للعقوبة في الدنيا ، وسبب لدخول النار ورد العمل في الآخرة.
ومن مظاهر عقوق الوالدين :
1- عدم القيام بحق النفقة عليهما إذا كان محتاجين
2- الإعراض عن خدمتهما والهروب من ذلك
3- إبكاؤهما وتحزينهما بالقول أو بالفعل أو بغير ذلك
4- التأفف منهما والتضجر ورفع الصوت في حضرتهما
5- النظر إلى الوالدين شزراً
6- أن يتصدر المجلس في حضرتهما
7- عدم الاعتداد برأيهما ، وترك استشارتهما واستئذانهما
8- ترك الإصغاء إليهما
9- أن يأنف من القيام لهما وتقبيل يديهما
10- أن يستحوذ الغرور بالولد
11- ويلحق بالسابق طردهما من البيت
12- إدخال المنكرات إلى بيتهما أو مزاولتها أمامهما مثل ( شرب الدخان ، وسماع الغناء ، أو التغني أمامهم ، والأعراض عن الصلاة في حالة طلب منه أن يصلي وغير ذلك
13- سبهما أو شتمهما أو لعنهما سواء بالمباشرة أو التسبب في ذلك
14- غيبتهما في المجالس .
15- تقديم طاعة الزوجة على طاعة الوالدين
16- تمني زوالهما ليرثهما إن كانا غنيين
<div align="center">جزاء العاق</div>
1- أن الله لا ينظر إليه يوم القيامة ولا يدخله الجنة
2- أن الله لا يقبل منه صرفاً ولا عدلاً
3- أن الله يلعن العاق
4- أن الله تعالى لا يحب العاق
5- أن الله توعد العاق بالنار
6- أن العاق مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب
7- أن العاق يعيش في أسوء حال ، بعيداً عن عطف القلوب واحترام الناس</span>
والحمد لله رب العلمين ،،،،،