سهام الليل
03 Oct 2004, 02:48 PM
فضل الاسلام الورقة الثانية .
مماجاء في فضل الاسلام
في الصحيح عن ابن عمر : ( مثلكم ومثل اهل الكتابين كمثل رجل استأجر اجراء فقال من يعمل لي من غدوة الى نصف النهار على قيراط ؟
فعملت اليهود ثم قال : ( من يعمل لي من نصف النهار الى صلاة العصر على قيراط ؟
فعملت النصارى ثم قال : من يعمل لي من صلاة العصر الى ان تغيب الشمس على قيراطين ؟
فأنتم هم فغضبت اليهود والنصارى وقالوا مالنا اكثر عملا واقل اجرا ؟
قال هل نقصتكم من حقكم شيئا ؟
قالوا لا قال ذلك فضلي أوتيه من أشاء.
هذا المثل يضربه النبي لبيان ان هذه الامة جاءت متأخرة وعملت قليلا وحظيت باجر كبير فأعطيت قيراطين من الاجر فاعطيت الامم من قبلها قيراطا قيراطا .
مع قصر مدتها وقلة عملها ـ ولكن هذا فضل الله على هذه الامة .
ـ مماجاء في فضل هذه الامة
ان هذه الامة لاتجتمع على ضلالة
ـ ويتبع غير سبيل المؤمنين ـ
ـ لاتجتمع امتي على ضلالة ... ـ او كما قال عليه الصلاة والسلام .
ودل ذلك على ان المسلم يمكن ان يعصم نفسه من الضلال بان يلتزم مااجمعت عليه الامة في حلول الازمات ـ فهو مصدر نجاة باتفاق .
ـ عن ابوهريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اضل الله الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود يوم السبت وللنصارى يوم الاحد فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة وكذلك هم تبعٌ لنا يوم القيامة نحن الاخرون من اهل الدنيا والاولون يوم القيامة )
موطن الشاهد : عناية الله بهذه الامة وفضلها ورفقه تعالى بها , فمن الله عليها واعانها وهداها حتى صارت سابقة من الامم في شعائرها في الدنيا وفي منزلها في الاخرة
كما تدل على ان الامة لاتجتمع على ضلالة .
ـ فضيلة هذه الامة ـ نحن الآخرون ونحن السابقون
أي الاخرون زمانا الاولون منزلة .
فهذه الامة وان تاخر وجودها في الدنيا في سابقة لهم في الاخرة بانهم اول من يحشر , وأول من يحاسب وأول من يقضى بينهم وأول من يدخل الجنة .
امة الاسلام خير امة لحملها لهذ الدين العظيم قال تعالى : ( كنتم خير امة اخرجت للناس )
فيه بيان لحال هذه الامة في الفضل على غيرها من الامم , فالامة الاسلامية خير الأمم على الاطلاق
وان هذه الخيرية مشتركة مابين اول هذه الامة وآخرها بالنسبة الى غيرها من الامم وان كانت متفاضلة في ذات بينها .
وهذه الخيرية مشروطة بالامر بالمعروف ـ كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ـ
قال عمر رضي الله عنه : لو شاء الله لقال : انتم , فكنا كلنا ولكن قال ( كنتم ) في خاصة اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ومن صنع مثل صنيعهم .
وكان يقول : من سره ان يكون من تلك الامة فليؤد شرط الله منها .
وورد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( إنكم تتمون سبعين امة انتم خيرها واكرمها )
ـ فضل هذه الامة ا لوسط على سائر الامم قال تعالى : ( وكذلك جعلناكم امة وسطا ) ـ أي عدلا خيارا ـ لوسطيتها في العقيدة بين الغالين والجافين ووسطيتها في الاحكام والسلوك .
قال صلى الله عليه وسلم : أنا وامتي يوم القيامة على كوم مشرفين على الخلائق , مامن الناس احد الا ود انه منا , ومامن نبي كذبه قومه الا ونحن نشهد انه بلغ رسالة ربه )
اوكما قال عليه الصلاة والسلام ـ تفسير ابن كثير ـ
ـ سماحة الدين ويسره ورفع الحرج عن الامة .. بل احب : ( احب الى الله الحنيفية السمحة )
فصار من قواعد الشرع ان الحرج مرفوع ولاواجب مع العجز ولامحرم مع الضرورة ـ وان المشقة تجلب التيسير ـ وان هذه الامة لاتؤاخذ بحديث مالم تعمل به او تتكلم
ـ وماجعل عليكم في الدين من حرج ـ
ـولن يشاد الدين احد الا غلبه ـ
أي لايتعمق احد في الاعمال الدينية ويترك الرفق الا عجز وانقطع فيغلب .
قال ابن المنير : في الحديث علم من اعلام النبوة فكل متنطع في الدين ينقطع ....
وليس المراد منع طلب الاكمل في العبادة فانه من الامور المحمودة .
بل منع الافراط المؤدي الى الملال او المبالغة في التطوع المفضي الى ترك الافضل
او اخراج الفرض عن وقت كمن بات يصلي الليل كله فغلبه النوم فنام عن الفجر .
ويستفاد منه الاخذ بالرخصة الشرعية فان الاخذ بالعزيمة في موضع الرخصة تنطع كمن يترك التيمم عند العجز من استعمال الماء .
وفي الحديث : ( واستعينوا بالغدوة والروحة وشيئ من الدلجة )
ـ لانها اطيب الاوقات لنشاط النفس .
ضابط الرخصة :
1ـ منصوص في الشريعة من الكتاب والسنة .
2ـ اما م عادل او عالم مجتهد بقاعدة ( رفع الحرج )
وكان سفيان يقول : ( التشديد يحسنه كل احد وانما العلم الرخصة تأتيك من فقيهه )
3 ـ للعبد ان يختار ايسر الامرين فان النبي صلى الله عليه وسلم ماخير بين امرين الا اختار ايسرهما مالم يكن اثما .
4ـ البعد عن كل ماهو خارج من اليسر والسهولة مما ليس في الاسلام اصلا كالفلسفة والتعقيدات الكلامية .
قال ابن كعب : عليكم بالسبيل والسنة فانه ليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فتمسه النار , وليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن فاقشعر جلده من خشية الله الا كان مثله كمثل شجرة يبس ورقها فبينما هي كذلك اذ اصابتها الريح فتحات عنها ورقها الا تحاتت عنه ذنوبه كما تحات عن هذه الشجرة ورقها وان اقتصادا في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف وسنة . الاثر رواه ابن المبارك في كتاب الزهد للإمام احمد .
لزوم المنهج الصحابة في لزوم سنة النبي صلى الله عليه وسلم والتمسك بالكتاب
ـ وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ـ
ـ وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة , قالوا من هي يارسول الله ؟
قال : الجماعة )
سئل احمد عن الجماعة : ان لم يكونوا اهل الحديث فلاادري منهم .
ـ لان اهل الحديث في زمنه لزموا الاثر والصحابة ولم يحدثوا ولم يبتدعوا بل اتبعوا .
الجماعة : اهل العلم والعلم المحمود هو العلم النافع الذي يكون مستند على دليل واثر .
ـ يجب التحري في السنة في العلم والعمل ولزومهما ـ
وان الالتزام به يبارك لصاحبه وان كان قليل ويضاعف عمله .
ـ قال العلماء اختلف في التضعيف في العمل اختلاف صواب العمل ويقين صاحبه وعقيدته ـ
ـ ماسبقهم ابو بكر بكثرة صيام ولاصلاة ولكن بشيء وقر في قلبه ـ
سئل الحسن : لما كان الصحابة افضل مع ان التابعين من هم اكثر منهم عبادة ؟!
فقال : اولئك تعبدوا والآخرة في قلوبهم ., وهؤلاء تعبدوا والدنيا في قلوبهم .
.فالله ابتلى العباد بأحسن العمل ولم يبتليهم بكثرة العمل ـ
(( ليبلوكم ايكم احسن عملا ))
عن ابي الدراداء : ياحبذا نوم الاكياس وافطارهم كيف يغبنون سهر الحمقى وصومهم , ولمثقال ذرة من بر مع تقوى ويقين اعظم وافضل وارجح من امثال الجبال عبادة من المغترين .
مما جاء في فضل الاسلام قوله صلى الله عليه وسلم :
تجئ الاعمال يوم القيامة فتجئ الصلاة فتقول :
يارب انا الصلاة فيقول انك على خير ثم تجئ الصدقة , فتقول : يارب انا الصدقة , فيقول انك على خير ثم يجئ الصيام فيقول يارب انا الصيام فيقول انك على خير ثم تجئ الاعمال على ذلك فيقول انك على خير ثم يجئ الاسلام فيقول : يارب انت السلام وانا ا لاسلام فيقول : انك على خير بك اليوم اخذ وبك اعطي . ـ قال تعالى : ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه )
ــ من الاحاديث التي تهز النفس في الانتباه الى تحقيق الاسلام . على الحقيقة فبه النجاة والعطاء ومن اهم مايعتني به تحقيق العقيدة الصحيحة فاعظم مايؤاخذ به أي بالعقوبة هو بالاسلام فمن تخلف عنه فهو مؤاخذ سواء لم يسلم او اسلم ولكن على غير حقيقة الاسلام
وبه العطاء والجزاء ـ أي تحقيقه على حقيقته .
ـ المرجع :
شرح الشيخ صالح ال لشيخ ـ رسالة فضل الاسلام ـ
تفسير ابن كثير .
ـــــــ
تعيرنا انا قليل عديدنا **
قلت ان الكرام قليل
وماضرنا انا قليل فديننا
صحيح ودين الاخرين عليل .
والله اعلم
مماجاء في فضل الاسلام
في الصحيح عن ابن عمر : ( مثلكم ومثل اهل الكتابين كمثل رجل استأجر اجراء فقال من يعمل لي من غدوة الى نصف النهار على قيراط ؟
فعملت اليهود ثم قال : ( من يعمل لي من نصف النهار الى صلاة العصر على قيراط ؟
فعملت النصارى ثم قال : من يعمل لي من صلاة العصر الى ان تغيب الشمس على قيراطين ؟
فأنتم هم فغضبت اليهود والنصارى وقالوا مالنا اكثر عملا واقل اجرا ؟
قال هل نقصتكم من حقكم شيئا ؟
قالوا لا قال ذلك فضلي أوتيه من أشاء.
هذا المثل يضربه النبي لبيان ان هذه الامة جاءت متأخرة وعملت قليلا وحظيت باجر كبير فأعطيت قيراطين من الاجر فاعطيت الامم من قبلها قيراطا قيراطا .
مع قصر مدتها وقلة عملها ـ ولكن هذا فضل الله على هذه الامة .
ـ مماجاء في فضل هذه الامة
ان هذه الامة لاتجتمع على ضلالة
ـ ويتبع غير سبيل المؤمنين ـ
ـ لاتجتمع امتي على ضلالة ... ـ او كما قال عليه الصلاة والسلام .
ودل ذلك على ان المسلم يمكن ان يعصم نفسه من الضلال بان يلتزم مااجمعت عليه الامة في حلول الازمات ـ فهو مصدر نجاة باتفاق .
ـ عن ابوهريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اضل الله الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود يوم السبت وللنصارى يوم الاحد فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة وكذلك هم تبعٌ لنا يوم القيامة نحن الاخرون من اهل الدنيا والاولون يوم القيامة )
موطن الشاهد : عناية الله بهذه الامة وفضلها ورفقه تعالى بها , فمن الله عليها واعانها وهداها حتى صارت سابقة من الامم في شعائرها في الدنيا وفي منزلها في الاخرة
كما تدل على ان الامة لاتجتمع على ضلالة .
ـ فضيلة هذه الامة ـ نحن الآخرون ونحن السابقون
أي الاخرون زمانا الاولون منزلة .
فهذه الامة وان تاخر وجودها في الدنيا في سابقة لهم في الاخرة بانهم اول من يحشر , وأول من يحاسب وأول من يقضى بينهم وأول من يدخل الجنة .
امة الاسلام خير امة لحملها لهذ الدين العظيم قال تعالى : ( كنتم خير امة اخرجت للناس )
فيه بيان لحال هذه الامة في الفضل على غيرها من الامم , فالامة الاسلامية خير الأمم على الاطلاق
وان هذه الخيرية مشتركة مابين اول هذه الامة وآخرها بالنسبة الى غيرها من الامم وان كانت متفاضلة في ذات بينها .
وهذه الخيرية مشروطة بالامر بالمعروف ـ كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ـ
قال عمر رضي الله عنه : لو شاء الله لقال : انتم , فكنا كلنا ولكن قال ( كنتم ) في خاصة اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ومن صنع مثل صنيعهم .
وكان يقول : من سره ان يكون من تلك الامة فليؤد شرط الله منها .
وورد في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( إنكم تتمون سبعين امة انتم خيرها واكرمها )
ـ فضل هذه الامة ا لوسط على سائر الامم قال تعالى : ( وكذلك جعلناكم امة وسطا ) ـ أي عدلا خيارا ـ لوسطيتها في العقيدة بين الغالين والجافين ووسطيتها في الاحكام والسلوك .
قال صلى الله عليه وسلم : أنا وامتي يوم القيامة على كوم مشرفين على الخلائق , مامن الناس احد الا ود انه منا , ومامن نبي كذبه قومه الا ونحن نشهد انه بلغ رسالة ربه )
اوكما قال عليه الصلاة والسلام ـ تفسير ابن كثير ـ
ـ سماحة الدين ويسره ورفع الحرج عن الامة .. بل احب : ( احب الى الله الحنيفية السمحة )
فصار من قواعد الشرع ان الحرج مرفوع ولاواجب مع العجز ولامحرم مع الضرورة ـ وان المشقة تجلب التيسير ـ وان هذه الامة لاتؤاخذ بحديث مالم تعمل به او تتكلم
ـ وماجعل عليكم في الدين من حرج ـ
ـولن يشاد الدين احد الا غلبه ـ
أي لايتعمق احد في الاعمال الدينية ويترك الرفق الا عجز وانقطع فيغلب .
قال ابن المنير : في الحديث علم من اعلام النبوة فكل متنطع في الدين ينقطع ....
وليس المراد منع طلب الاكمل في العبادة فانه من الامور المحمودة .
بل منع الافراط المؤدي الى الملال او المبالغة في التطوع المفضي الى ترك الافضل
او اخراج الفرض عن وقت كمن بات يصلي الليل كله فغلبه النوم فنام عن الفجر .
ويستفاد منه الاخذ بالرخصة الشرعية فان الاخذ بالعزيمة في موضع الرخصة تنطع كمن يترك التيمم عند العجز من استعمال الماء .
وفي الحديث : ( واستعينوا بالغدوة والروحة وشيئ من الدلجة )
ـ لانها اطيب الاوقات لنشاط النفس .
ضابط الرخصة :
1ـ منصوص في الشريعة من الكتاب والسنة .
2ـ اما م عادل او عالم مجتهد بقاعدة ( رفع الحرج )
وكان سفيان يقول : ( التشديد يحسنه كل احد وانما العلم الرخصة تأتيك من فقيهه )
3 ـ للعبد ان يختار ايسر الامرين فان النبي صلى الله عليه وسلم ماخير بين امرين الا اختار ايسرهما مالم يكن اثما .
4ـ البعد عن كل ماهو خارج من اليسر والسهولة مما ليس في الاسلام اصلا كالفلسفة والتعقيدات الكلامية .
قال ابن كعب : عليكم بالسبيل والسنة فانه ليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فتمسه النار , وليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن فاقشعر جلده من خشية الله الا كان مثله كمثل شجرة يبس ورقها فبينما هي كذلك اذ اصابتها الريح فتحات عنها ورقها الا تحاتت عنه ذنوبه كما تحات عن هذه الشجرة ورقها وان اقتصادا في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف وسنة . الاثر رواه ابن المبارك في كتاب الزهد للإمام احمد .
لزوم المنهج الصحابة في لزوم سنة النبي صلى الله عليه وسلم والتمسك بالكتاب
ـ وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ـ
ـ وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة , قالوا من هي يارسول الله ؟
قال : الجماعة )
سئل احمد عن الجماعة : ان لم يكونوا اهل الحديث فلاادري منهم .
ـ لان اهل الحديث في زمنه لزموا الاثر والصحابة ولم يحدثوا ولم يبتدعوا بل اتبعوا .
الجماعة : اهل العلم والعلم المحمود هو العلم النافع الذي يكون مستند على دليل واثر .
ـ يجب التحري في السنة في العلم والعمل ولزومهما ـ
وان الالتزام به يبارك لصاحبه وان كان قليل ويضاعف عمله .
ـ قال العلماء اختلف في التضعيف في العمل اختلاف صواب العمل ويقين صاحبه وعقيدته ـ
ـ ماسبقهم ابو بكر بكثرة صيام ولاصلاة ولكن بشيء وقر في قلبه ـ
سئل الحسن : لما كان الصحابة افضل مع ان التابعين من هم اكثر منهم عبادة ؟!
فقال : اولئك تعبدوا والآخرة في قلوبهم ., وهؤلاء تعبدوا والدنيا في قلوبهم .
.فالله ابتلى العباد بأحسن العمل ولم يبتليهم بكثرة العمل ـ
(( ليبلوكم ايكم احسن عملا ))
عن ابي الدراداء : ياحبذا نوم الاكياس وافطارهم كيف يغبنون سهر الحمقى وصومهم , ولمثقال ذرة من بر مع تقوى ويقين اعظم وافضل وارجح من امثال الجبال عبادة من المغترين .
مما جاء في فضل الاسلام قوله صلى الله عليه وسلم :
تجئ الاعمال يوم القيامة فتجئ الصلاة فتقول :
يارب انا الصلاة فيقول انك على خير ثم تجئ الصدقة , فتقول : يارب انا الصدقة , فيقول انك على خير ثم يجئ الصيام فيقول يارب انا الصيام فيقول انك على خير ثم تجئ الاعمال على ذلك فيقول انك على خير ثم يجئ الاسلام فيقول : يارب انت السلام وانا ا لاسلام فيقول : انك على خير بك اليوم اخذ وبك اعطي . ـ قال تعالى : ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه )
ــ من الاحاديث التي تهز النفس في الانتباه الى تحقيق الاسلام . على الحقيقة فبه النجاة والعطاء ومن اهم مايعتني به تحقيق العقيدة الصحيحة فاعظم مايؤاخذ به أي بالعقوبة هو بالاسلام فمن تخلف عنه فهو مؤاخذ سواء لم يسلم او اسلم ولكن على غير حقيقة الاسلام
وبه العطاء والجزاء ـ أي تحقيقه على حقيقته .
ـ المرجع :
شرح الشيخ صالح ال لشيخ ـ رسالة فضل الاسلام ـ
تفسير ابن كثير .
ـــــــ
تعيرنا انا قليل عديدنا **
قلت ان الكرام قليل
وماضرنا انا قليل فديننا
صحيح ودين الاخرين عليل .
والله اعلم