أبو يوسف
03 Oct 2004, 07:57 AM
فن الدعاء190
لطائف برك لا تنـقضي وطاعات خلقك ليست تفي
تقاضوك برا فأوفيـتهم ولم يقتضوا لك ما يقتضي
وما تبصر العين ياسيدي سوى ما تحب وما ترتضي ([1])
[إلهي فليس لنا أبدا سوى عفوك فاعف يا سيدي]
وصل على حبيبك وآله ما تعاقب الليل والنهار والشمس والظلال .
( أحضر قلبك عند قراءة الدعاء فلعلك ممن يستجاب له )
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - شعر سمنون من عقلاء المجانين المرجع :عقلاء المجانين (مرجع سابق ) ص 234
فن توجيه الحدث 139
أهالي سامراء يهربون من الجحيم الأمريكي
بغداد- سمير حداد- إسلام أون لاين.نت/ 2-10-2004
عراقية تبكي بعد أن منعها الاحتلال من مغادرة سامراء
طوابير من السيارات المدنية تحمل مئات العوائل العراقية من الأطفال والنساء والشيوخ في سامراء لا تزال متوقفة عند المخارج الرئيسية للمدينة تنتظر الأمر من القوات الأمريكية للخروج من المدينة، والتي ما زال القصف الأمريكي المكثف والعشوائي لأحيائها السكنية يتواصل السبت 2-10-2004، مخلفا وراءه عشرات القتلى من المدنيين.
وأمام إصرار القوات الأمريكية على منع الأهالي الذين تهدمت بيوتهم من الخروج من هذه المنافذ فرارا من جحيم القصف الأمريكي.. لجأت بعض العوائل إلى سلوك طرق فرعية وعرة؛ أملا في النجاة من القصف، حسبما ذكر شهود عيان لـ"إسلام أون لاين.نت".
عدي السامرائي -أحد سكان المدينة الذين نجحوا في الفرار منها قبل يومين- قال لـ"إسلام أون لاين.نت": إن قوات الاحتلال الأمريكي "لا تزال تصر على منع العائلات من النزوح من سامراء هربا من جحيم القصف، دون تفسير واضح، اللهم إلا فرض نوع من العقاب الجماعي على الأهالي، يصل إلى حد إهانتهم وإذلالهم، وتشريدهم في العراء، بعد أن تهدمت بيوتهم؛ بدعوى تسترهم على عناصر من جماعة أبو مصعب الزرقاوي".
وأضاف المصدر نفسه "لم يتوقف الأمر على ذلك؛ إذ لا تزال قوات الاحتلال الأمريكية تصر على عدم السماح للأهالي بإخلاء الكثير من الجرحى والقتلى الذين امتلأت بهم الشوارع والأزقة داخل مدينة سامراء".
تعنت داخل وخارج المدينة
وعلى أطراف المدينة أفادت مصادر طبية أن هناك أكثر من 20 خيمة نصبت من قبل جمعية الهلال الأحمر العراقية، وهي تنتظر استقبال الجرحى والمصابين لإجراء الإسعافات الأولية لهم، ولكن القوات الأمريكية تصر أيضا على منع سيارات الإسعاف من دخول المدينة.
من جانبهم ذكر أطباء من مستشفى سامراء الوحيد بالمدينة أن المستشفى يعاني نقصا حادا في زجاجات الدم والمستلزمات الطبية لإسعاف الجرحى والمصابين، وأوضحوا أن أكثر من 50 جثة لأهالي المدينة نُقلت إلى المستشفى منذ بدء الهجوم الأمريكي على المدينة الخميس 30-9-2004.
أنباء متضاربة
وتضاربت الأنباء بشأن سيطرة القوات الأمريكية وقوات الحرس الوطني العراقية على كافة أحياء المدينة؛ إذ تؤكد مصادر الشرطة العراقية وناطقون باسم قوات الاحتلال الأمريكية تمكنهم من السيطرة على كافة قطاعاتها.
وفي هذا السياق صرح صباح كاظم -الناطق بلسان وزارة الداخلية للحكومة المؤقتة العراقية- لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت 2-10-2004 أن "قوات الحرس الوطني وبمساعدة القوات المتعددة الجنسيات استطاعت الدخول والسيطرة على مراكز الشرطة في سامراء، وفرض سيطرتها على مناطق متعددة؛ منها القوطان واليرموك, كما تمكنت من قتل وطرد المتمردين فيها".
في المقابل أشار شهود عيان في اتصالات هاتفية مع "إسلام أون لاين.نت" إلى أن بعض مناطق المدينة -خاصة الشرقية منها- لا تزال تشهد اشتباكات متقطعة بين الأهالي والقوات الأمريكية.
كما أكد أحد أهالي سامراء -قحطان الدوري- أن "القوات الأمريكية ما زالت عاجزة عن دخول المدينة، والمقاومة ما زالت شديدة فيها".
وأكدت هذه المصادر في الوقت نفسه أن القوات الأمريكية حاصرت المدينة من جهاتها الأربع، وقامت باستخدام الطائرات والمروحيات والمدافع في قصف مواقع سكنية عديدة؛ مما تسبب في جرح وقتل العديد من المواطنين الأبرياء، وهدم عشرات المنازل.
"حملات مسعورة"
وفي بغداد حملت هيئة علماء المسلمين السنية الحكومة العراقية المؤقتة اليوم السبت "مسئولية ما يقع" على سكان سامراء من "ظلم واعتداء"، معتبرة أن اتخاذ الحديد والنار سبيلا لإجراء الانتخابات يبقى "مجرد محض مغالطة".
وأفاد بيان نشر للهيئة أنها "تحمل الحكومة الموقتة مسئولية ما يقع على أهالي هذ المدينة العريقة من ظلم واعتداء".
وتابع البيان أن "الحملات المسعورة التي تقوم بها قوات الاحتلال الأمريكي والتي تحظى مع الأسف الشديد بمباركة الحكومة ومشاركة قواتها".. تأتي إثر "سلسلة طويلة من الاعتداءات على المدينة بذريعة ضبط الأمن والتهيئة للانتخابات".
وتقول القوات الأمريكية: إن الحملة التي شنتها على سامراء (125كم شمال بغداد) أسفرت حتى الآن عن مقتل 125، وتؤكد مصادر طبية عراقية أن معظم الشهداء من المدنيين.
ويشارك في العملية حوالي 3 آلاف جندي أمريكي و2000 من الحرس الوطني والجيش العراقيين في العملية.
خديعة حكومية
وأشار بيان هيئة العلماء إلى أن "الجديد في الحملة هو أن الأهالي تلقوا تطمينات من مسئولين حكوميين بأنه لن تستباح ديارهم إن هم أبدوا تعاونا لإحلال السلم، لكن التطمينات لم تكن سوى خدعة؛ إذ دهمت قوات الاحتلال ومن معها المنازل واعتقلت ساكنيها".
وقد أعلن وزير الدولة المكلف بشئون الأمن القومي قاسم داود مساء الجمعة اعتقال 73 من المسلحين خلال المواجهات. وأضاف أن "العمليات مستمرة لتنظيف المدينة وتطهيرها من عناصر النظام السابق والجماعات الإرهابية وقطاع الطرق والعصابات".
وأكدت الهيئة أنها "تدين بشدة هذا الاعتداء، وترى في هذه الخديعة سابقة خطرة يمارسها مسئولون حكوميون"، مشيرة إلى أن "الانتخابات عملية سياسية تفتقر إلى مناخ سياسي هادئ، وأن اتخاذ الحديد والنار سبيلا لإجرائها هو محض مغالطة".
ويؤكد العديد من أهالي سامراء من جانبهم عدم وجود أي أثر لجماعة أبو مصعب الزرقاوي في المدينة.
وكان جيش الاحتلال الأمريكي قد تعهد باستعادة السيطرة على ما أسماه معاقل المقاتلين في سامراء ومدينتي الفلوجة والرمادي، وضاحية الصدر الشيعية في بغداد وشارع حيفا في العاصمة العراقية بنهاية 2004 حتى يتسنى إجراء الانتخابات العراقية في موعدها المقرر بداية 2005.
تعليق
لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
فن الترويح على النفس139
مغني جنب اصنج
(أي مغني بجانب أصم لا يسمع )
فلو جلس يغني طوال اليوم لا يمكنه أن يسمعه .
وهذا المثال يقرب من حال الأمة الإسلامية اليوم فكم ضربات تتلقاها وكم نداءات لها من قبل المحبين لها والخائفين عليها ولا سامعا لداعي وكأنها صماء بكماء فمتى يا أمتي تستيقظي ومتى يا أمتي تستمعي .
لطائف برك لا تنـقضي وطاعات خلقك ليست تفي
تقاضوك برا فأوفيـتهم ولم يقتضوا لك ما يقتضي
وما تبصر العين ياسيدي سوى ما تحب وما ترتضي ([1])
[إلهي فليس لنا أبدا سوى عفوك فاعف يا سيدي]
وصل على حبيبك وآله ما تعاقب الليل والنهار والشمس والظلال .
( أحضر قلبك عند قراءة الدعاء فلعلك ممن يستجاب له )
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - شعر سمنون من عقلاء المجانين المرجع :عقلاء المجانين (مرجع سابق ) ص 234
فن توجيه الحدث 139
أهالي سامراء يهربون من الجحيم الأمريكي
بغداد- سمير حداد- إسلام أون لاين.نت/ 2-10-2004
عراقية تبكي بعد أن منعها الاحتلال من مغادرة سامراء
طوابير من السيارات المدنية تحمل مئات العوائل العراقية من الأطفال والنساء والشيوخ في سامراء لا تزال متوقفة عند المخارج الرئيسية للمدينة تنتظر الأمر من القوات الأمريكية للخروج من المدينة، والتي ما زال القصف الأمريكي المكثف والعشوائي لأحيائها السكنية يتواصل السبت 2-10-2004، مخلفا وراءه عشرات القتلى من المدنيين.
وأمام إصرار القوات الأمريكية على منع الأهالي الذين تهدمت بيوتهم من الخروج من هذه المنافذ فرارا من جحيم القصف الأمريكي.. لجأت بعض العوائل إلى سلوك طرق فرعية وعرة؛ أملا في النجاة من القصف، حسبما ذكر شهود عيان لـ"إسلام أون لاين.نت".
عدي السامرائي -أحد سكان المدينة الذين نجحوا في الفرار منها قبل يومين- قال لـ"إسلام أون لاين.نت": إن قوات الاحتلال الأمريكي "لا تزال تصر على منع العائلات من النزوح من سامراء هربا من جحيم القصف، دون تفسير واضح، اللهم إلا فرض نوع من العقاب الجماعي على الأهالي، يصل إلى حد إهانتهم وإذلالهم، وتشريدهم في العراء، بعد أن تهدمت بيوتهم؛ بدعوى تسترهم على عناصر من جماعة أبو مصعب الزرقاوي".
وأضاف المصدر نفسه "لم يتوقف الأمر على ذلك؛ إذ لا تزال قوات الاحتلال الأمريكية تصر على عدم السماح للأهالي بإخلاء الكثير من الجرحى والقتلى الذين امتلأت بهم الشوارع والأزقة داخل مدينة سامراء".
تعنت داخل وخارج المدينة
وعلى أطراف المدينة أفادت مصادر طبية أن هناك أكثر من 20 خيمة نصبت من قبل جمعية الهلال الأحمر العراقية، وهي تنتظر استقبال الجرحى والمصابين لإجراء الإسعافات الأولية لهم، ولكن القوات الأمريكية تصر أيضا على منع سيارات الإسعاف من دخول المدينة.
من جانبهم ذكر أطباء من مستشفى سامراء الوحيد بالمدينة أن المستشفى يعاني نقصا حادا في زجاجات الدم والمستلزمات الطبية لإسعاف الجرحى والمصابين، وأوضحوا أن أكثر من 50 جثة لأهالي المدينة نُقلت إلى المستشفى منذ بدء الهجوم الأمريكي على المدينة الخميس 30-9-2004.
أنباء متضاربة
وتضاربت الأنباء بشأن سيطرة القوات الأمريكية وقوات الحرس الوطني العراقية على كافة أحياء المدينة؛ إذ تؤكد مصادر الشرطة العراقية وناطقون باسم قوات الاحتلال الأمريكية تمكنهم من السيطرة على كافة قطاعاتها.
وفي هذا السياق صرح صباح كاظم -الناطق بلسان وزارة الداخلية للحكومة المؤقتة العراقية- لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت 2-10-2004 أن "قوات الحرس الوطني وبمساعدة القوات المتعددة الجنسيات استطاعت الدخول والسيطرة على مراكز الشرطة في سامراء، وفرض سيطرتها على مناطق متعددة؛ منها القوطان واليرموك, كما تمكنت من قتل وطرد المتمردين فيها".
في المقابل أشار شهود عيان في اتصالات هاتفية مع "إسلام أون لاين.نت" إلى أن بعض مناطق المدينة -خاصة الشرقية منها- لا تزال تشهد اشتباكات متقطعة بين الأهالي والقوات الأمريكية.
كما أكد أحد أهالي سامراء -قحطان الدوري- أن "القوات الأمريكية ما زالت عاجزة عن دخول المدينة، والمقاومة ما زالت شديدة فيها".
وأكدت هذه المصادر في الوقت نفسه أن القوات الأمريكية حاصرت المدينة من جهاتها الأربع، وقامت باستخدام الطائرات والمروحيات والمدافع في قصف مواقع سكنية عديدة؛ مما تسبب في جرح وقتل العديد من المواطنين الأبرياء، وهدم عشرات المنازل.
"حملات مسعورة"
وفي بغداد حملت هيئة علماء المسلمين السنية الحكومة العراقية المؤقتة اليوم السبت "مسئولية ما يقع" على سكان سامراء من "ظلم واعتداء"، معتبرة أن اتخاذ الحديد والنار سبيلا لإجراء الانتخابات يبقى "مجرد محض مغالطة".
وأفاد بيان نشر للهيئة أنها "تحمل الحكومة الموقتة مسئولية ما يقع على أهالي هذ المدينة العريقة من ظلم واعتداء".
وتابع البيان أن "الحملات المسعورة التي تقوم بها قوات الاحتلال الأمريكي والتي تحظى مع الأسف الشديد بمباركة الحكومة ومشاركة قواتها".. تأتي إثر "سلسلة طويلة من الاعتداءات على المدينة بذريعة ضبط الأمن والتهيئة للانتخابات".
وتقول القوات الأمريكية: إن الحملة التي شنتها على سامراء (125كم شمال بغداد) أسفرت حتى الآن عن مقتل 125، وتؤكد مصادر طبية عراقية أن معظم الشهداء من المدنيين.
ويشارك في العملية حوالي 3 آلاف جندي أمريكي و2000 من الحرس الوطني والجيش العراقيين في العملية.
خديعة حكومية
وأشار بيان هيئة العلماء إلى أن "الجديد في الحملة هو أن الأهالي تلقوا تطمينات من مسئولين حكوميين بأنه لن تستباح ديارهم إن هم أبدوا تعاونا لإحلال السلم، لكن التطمينات لم تكن سوى خدعة؛ إذ دهمت قوات الاحتلال ومن معها المنازل واعتقلت ساكنيها".
وقد أعلن وزير الدولة المكلف بشئون الأمن القومي قاسم داود مساء الجمعة اعتقال 73 من المسلحين خلال المواجهات. وأضاف أن "العمليات مستمرة لتنظيف المدينة وتطهيرها من عناصر النظام السابق والجماعات الإرهابية وقطاع الطرق والعصابات".
وأكدت الهيئة أنها "تدين بشدة هذا الاعتداء، وترى في هذه الخديعة سابقة خطرة يمارسها مسئولون حكوميون"، مشيرة إلى أن "الانتخابات عملية سياسية تفتقر إلى مناخ سياسي هادئ، وأن اتخاذ الحديد والنار سبيلا لإجرائها هو محض مغالطة".
ويؤكد العديد من أهالي سامراء من جانبهم عدم وجود أي أثر لجماعة أبو مصعب الزرقاوي في المدينة.
وكان جيش الاحتلال الأمريكي قد تعهد باستعادة السيطرة على ما أسماه معاقل المقاتلين في سامراء ومدينتي الفلوجة والرمادي، وضاحية الصدر الشيعية في بغداد وشارع حيفا في العاصمة العراقية بنهاية 2004 حتى يتسنى إجراء الانتخابات العراقية في موعدها المقرر بداية 2005.
تعليق
لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
فن الترويح على النفس139
مغني جنب اصنج
(أي مغني بجانب أصم لا يسمع )
فلو جلس يغني طوال اليوم لا يمكنه أن يسمعه .
وهذا المثال يقرب من حال الأمة الإسلامية اليوم فكم ضربات تتلقاها وكم نداءات لها من قبل المحبين لها والخائفين عليها ولا سامعا لداعي وكأنها صماء بكماء فمتى يا أمتي تستيقظي ومتى يا أمتي تستمعي .