ابن الإسلام..
17 Aug 2010, 12:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.h-alali.org/images/icon1.gif قصة من أعجب القصص وستدمع لها عينك
فى كل يوم جمعة، بعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة يخرج في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيباً صغيراً بعنوان "طريقنا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلامية.
وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، لكن الجو كان باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار
ارتدى الصبي كثيراً من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!
سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الابن: لقد حان الوقت يا أبي لكى نخرج لتوزيع الكتيبات.
أجابه أبوه : الطقس شديد البرودة في الخارج المطر شديد الغزارة.
أدهش الصبى أباه حين أجاب: لكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، أنا لن أخرج فى هذا الطقس
قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '
تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات
على الرغم من أن عمر هذا الصبى أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزعها.
بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع ليعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم استدار إلى الرصيف المقابل كي يذهب إلى أول منزل يقابله و يعطيهم الكتيب.
دق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا أحد يجيب ،وأراد أن يرحل ، لكن شيئا ما يمنعه.
مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.
وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة فى السن يبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابني
قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك وجئت لكي أعطيك آخر كتيب معي والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '. أعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!
في الأسبوع التالي بعد صلاة جمعة ، كان الإمام يعطي محاضرته ، وعندما انتهى سأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية من بين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آت إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أكن لأفكر أن أكون كذلك.
لقد توفي زوجي منذ أشهر ، وتركنى وحيدة في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارداً جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبق لدي أي أمل فى الحياة.
لذا أحضرت حبلاً وكرسياً وصعدت إلى الغرفة العلوية فى بيتي
قمت بتثبيت الحبل في إحدى عوارض السقف الخشبية وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
فجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.
انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.
قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من بالباب يدق الجرس والباب بصوت عال وبكل هذا الإصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا عيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة ملائكية لم أر مثلها من قبل ،
حقيقة لا يمكننى أن أصفها لكم ؛الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مرة أخرى ، وقال لي بصوت ملائكي ، 'سيدتي ، لقد أتيت الآن لكي أقول لك إان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنة"
وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأة اختفى مرة أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنٍّ شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأنني لن أحتاج إلى أي منهما بعد الآن.
ترون؟ أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي.
ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '
لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....
نزل الإمام من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير....
واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب
لا ندري ما العمل الذي قد يوصلنا إلى الجنة ؟
لا تهمل فعل الخير فلا تدري أين مكمن الثمرة؟
لا ندري في أي عمل تكون لنا البركة؟
http://www.h-alali.org/images/icon1.gif قصة من أعجب القصص وستدمع لها عينك
فى كل يوم جمعة، بعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة يخرج في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيباً صغيراً بعنوان "طريقنا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلامية.
وفى أحد الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، لكن الجو كان باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار
ارتدى الصبي كثيراً من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!
سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الابن: لقد حان الوقت يا أبي لكى نخرج لتوزيع الكتيبات.
أجابه أبوه : الطقس شديد البرودة في الخارج المطر شديد الغزارة.
أدهش الصبى أباه حين أجاب: لكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، أنا لن أخرج فى هذا الطقس
قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أن أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '
تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات
على الرغم من أن عمر هذا الصبى أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزعها.
بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع ليعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم استدار إلى الرصيف المقابل كي يذهب إلى أول منزل يقابله و يعطيهم الكتيب.
دق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..
ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا أحد يجيب ،وأراد أن يرحل ، لكن شيئا ما يمنعه.
مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.
وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة فى السن يبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابني
قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك وجئت لكي أعطيك آخر كتيب معي والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '. أعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!
في الأسبوع التالي بعد صلاة جمعة ، كان الإمام يعطي محاضرته ، وعندما انتهى سأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية من بين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آت إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أكن لأفكر أن أكون كذلك.
لقد توفي زوجي منذ أشهر ، وتركنى وحيدة في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارداً جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبق لدي أي أمل فى الحياة.
لذا أحضرت حبلاً وكرسياً وصعدت إلى الغرفة العلوية فى بيتي
قمت بتثبيت الحبل في إحدى عوارض السقف الخشبية وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
فجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.
انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.
قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابي ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من بالباب يدق الجرس والباب بصوت عال وبكل هذا الإصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا عيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة ملائكية لم أر مثلها من قبل ،
حقيقة لا يمكننى أن أصفها لكم ؛الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مرة أخرى ، وقال لي بصوت ملائكي ، 'سيدتي ، لقد أتيت الآن لكي أقول لك إان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنة"
وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأة اختفى مرة أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنٍّ شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأنني لن أحتاج إلى أي منهما بعد الآن.
ترون؟ أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي.
ولأن عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت إلى هنا لأقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءني في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '
لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....
نزل الإمام من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير....
واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب
لا ندري ما العمل الذي قد يوصلنا إلى الجنة ؟
لا تهمل فعل الخير فلا تدري أين مكمن الثمرة؟
لا ندري في أي عمل تكون لنا البركة؟