تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : " يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء "



أبو القعقاع القيرواني
02 Oct 2004, 02:38 PM
بسم الله الرّحمان الرّحيم

إنّ الحمد للّه؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ باللّه من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده اللّه فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له.
وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله.

يقول آبن مسعود رضي الله تعالى عنه:يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول لكم: قال رسول الله و تقولون لي:قال أبو بكر و عمر.

و الله ما أراد بن مسعود التقليل من شأن أبي بكر و عمر رضي الله عنهما و لكّ قالها تعظيمًا لسنّة رسول الله صلى الله عليه...

إخوة المنتدى,آنظروا كيف كان الصحابة رضي الله عنهم و أرضاهم حريصين على العمل و الدعوة لسنة خاتم الأنبياء و المرسلين...لقد فقهوا قوله تعالى:"قل إن كنتم تحبون الله فآتبعوني يحببكم الله " و ها نحن اليوم نرى كيف تُرِكَ العمل بسنة رسول الله جحودا و آستكبارا و آتباعا للأهواء و صار الناس أكثر آتباعا لأشخاص هم أهل أن يُهجروا, آتبعوا و قلّدوا الغرب الكافر في لباسهم ,في هواياتهم و حتى في نكاحهم لنساءهم و العياذ بالله ,مارسوا شذوذهم و آستمعوا لأغانيهم و معازفهم الشيطانية, و إذا نصحتهم قالوا: أنت متخلّف من القرون الوسطى...أي نعم و الله إننا لفي زمن الغربة ففي الحديث عن ابن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول:" إن الإيمان بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الناس والذي نفس أبي القاسم بيده ليأرزن الإيمان بين هذين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها" رواه أحمد (1518)

أحبّتي في الله,آتقوا الله و لا تكونوا من دعاة الباطل و أعني بالباطل آتباع غير سبيل المؤمنين و أعملوا بوصية رسول الله صلى الله عليه و سلّم التي جاءت في الحديث الصحيح, عن العرباض بن سارية قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت لها الأعين ووجلت منها القلوب. قلنا أو قالوا: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فأوصنا. قال: " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم يرى بعدي اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وإن كل بدعة ضلالة "
رواه أحمد في مسنده (16521)


تمسّـك بحبل الله و آتبع الهدى **** و لا تـكن بـدعيًا لعـلّك تـفلِحُ
ولذْ بكتابِ الله و السنن الـ **** ـتي أتت عن رسول الله تنجو و تربحُ
و دعْ عنك آراء الرّجال و قولهم **** فـقول رسول الله أزْكى و أشرحُ

أيْ نعم أحبّتي, هذه وصية رسول الله صلى الله عليه و سلّم فآعملوا بها تفلحوا _ بارك الله فيكم _

**********
يقول الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في كتاب القيّم (( منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة و العقل )):
(( أشد الناس بلاءً الأنبياء، ثم الأمثل، فالأمثل )) ().
فالأمثل ثم الأمثل هم الصالحون السائرون في مناهجهم في الدعوة إلى الله والداعون إلى ما دعوا إليه من توحيد الله وإخلاص العبادة له وحده، ونبذ الشرك بما سواه، وينالهم من الأذى والبلاء مثل ما أصاب أسوتهم من الأنبياء.
ومن أجل هذا ترى كثيراً من الدعاة يحيدون عن هذا المنهج الصعب، والطريق الوعر، لأن الداعي الذي يسلكه سيواجه أمه وأباه وأخاه وأحبابه وأصدقاؤه وسيواجه المجتمع وعداوته وسخرياته وأذاه، يحيدون إلى جوانب من الإسلام لها مكانتها ولا يتنكر لها من يؤمن بالله ولكن هذه الجوانب ليس فيها تلك الصعوبة والشدة والسخرية والأذى خصوصاً في المجتمعات الإسلامية...آنتهى كلامه حفظه الله.
***********
أحِبّتي في الله:كثير هم من يقولون كلمة الإخلاص و التوحيد:<لا إله إلا الله محمّد رسول الله >
و إذا أخذنا الشق الثاني من الشهادة أي شهادة أنّ محمّدا رسول الله و فسرناها تفسيرا أصوليا لتبينا أن أكثر ممن ينتسبون إلى الإسلام بهذه الكلمة لم يحققوا من مضمونها شيئًا و من المعلوم بيانها أن معنى شهادة أنّ محمّدا رسول الله هو طاعته فيما أمر, و تصديقه فيما أخبر, و آجتناب ما نهى عنه و زجر , و أن لا يعبد الله إلاّ بما شرع و هذا الأخير حجة واضحة المعاني لمن أتى ببدعة و نسبها إلى الإسلام بحجة أنّها سنة حسنة و ما هي إلا بدعة من بدع الطغيان يقول الله جلّ و علا:"أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله"
فإلى كلّ بدعي أقول له: آتقي الله, و لا تعبد الله إلا بما شرع.

أعظم نعمة منّ بها الله علينا هي نعمة الإسلام, و أعظم نعمة منّ الله بها على البشرية, آرسال الأنبياء و المرسلين ليخرج الله بهم البشرية من تخلّفهم من عبادة الجماد من حجارة و أخشاب و غيرهما و من عبادة آيات الله و مخلوقاته من شمس و قمر و غيرهما إلى عبادة الله الذي خلقهن و تمعن ما أروع قوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾[فصلت:37]
و قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(21)الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾[البقرة:21-22]
و قد ذكر محمّد بن عبد الوهاب في رسالته البديعة _الأصول الثلاثة_آرسال المرسلين فقال:.. أنَّ اللهَ خَلَقنا ورَزَقَنا ولم يتركْنا هملاً بل أرسلَ إلينا رسولاً فمنْ أطاعَهُ دخلَ الجنَّةَ ومنْ عصاهُ دخلَ النّارَ. و الدليل قوله تعالى:﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا(15)فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا﴾[المزمل:15-16].آنتهى كلامه رحمه الله.
أي نعم لقد أرسل الله رسوله بالهدى و دين الحقّ و كفى بالله شهيدا لكي لا يكون للناس حجة يوم القيامة و كلّ الأنبياء و الرسل دعوا أقوامهم و من بعثوا إليهم لغاية واحدة و هي التي في قوله تعالى: ﴿ولقد بعثنا في كلّ أمّة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ﴾[النحل: 36] وقال: ﴿وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنّه لا إله إلا أنا فاعبدون﴾[الأنبياء: 25].
فكافة الأنبياء و المرسلين دعوا إلى توحيد الله جلّ و علا و ها نحن اليوم نرى كيف آنتشر الشرك في البلاد الإسلامية من عبادة القبور إلى الإستغاثة بالأموات و آنتشار الكهانة و الحكم بغير ما أنزل الله جحودًا و آستكبارًا و غيرها من الشركيات المضادة لكمال التوحيد.
قال تعالى:
﴿ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه إني لكم نذير مبين، أن لا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم، فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشراً مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين﴾ [هود:25-27].
وقال تعالى:
﴿وإلى عاد أخاهم هوداً قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره أفلا تتقون، قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين، قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين، أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين، أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بصطة فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون، قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين، قال قـد وقـع عليكـم مـن ربكم رجس وغضب أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وأباؤكم ما نزّل الله بها من سلطان فانتظروا إني معكم من المنتظرين، فأنجيناه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا وما كانوا مؤمنين﴾ [الأعراف:65–72].
قال تعالى:
{إنَّا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصاً له الدين ألا لله الدين الخالص والذين اتّخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلاّ ليقربونا إلى الله زلفى إنَّ الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون} [الزمر: 2-3].
وقال تعالى:
{ قل إنّي أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين، وأمرت لأن أكون أوّل المسلمين، قل إنّي أخاف إن عصيت ربّي عذاب يوم عظيم، قل الله أعبد مخلصاً له ديني} [الزمر: 11-14].
{ قل إنَّ صلاتي ونُسكي ومَحيَايَ ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أوّل المسلمين} [الأنعام: 162-163].
كما أمره أن يقوم بدعوة النّاس جميعاً إلى تحقيق هذا المبدأ والنّهوض به.
قال تعالى:
{يا أيّها النّاس اعبدوا ربّكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلّكم تتقون، الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناءً وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون}[البقرة: 21-22].
وقال تعالى:
{ وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم} [البقرة: 163].
وقال تعالى:
{قل يا أيّها النّاس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمّي الذي يؤمن بالله وكلماته واتّبعوه لعلكم تهتدون}[الأعراف:58].
و هذا هو منهج رسول الله في الدعوة إلى توحيد و الآيات الدالة على ذلك كثيرة و من السنة أنّه يرسل دعاته ومعلميه وقضاته وأمراءه إلى الملوك والجبابرة والأقطار المختلفة بدعوة التوحيد.
فعن أنس -- خادم رسول الله --: أن نبي الله -- كتب إلى كسرى() وقيصر وإلى النجاشي وإلى كل جبار يدعوهم إلى الله، وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي -- ().
يوضح ذلك نص كتابه إلى قيصر وأن هدفه الدعوة إلى التوحيد ونصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى.
أما بعد:
فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم، يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت، فإن عليك إثم الأريسيين() و{ يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلى الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون}.()
وعندما وصل الكتاب النبوي إلى قيصر أرسل إلى أبي سفيان بن حرب في ركب من قريش، وكانوا تجاراً بالشام في المدة التي مادّ فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان، وكفار قريش، فأتوه وهم بايلياء فوجه أسئلة إلى أبي سفيان من جملتها:
قال قيصر:
(( ماذا يأمركم؟ قال أبو سفيان: قلت: يقول: اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمر بالصلاة، والصدق والعفاف والصلة )).
وعن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رســول الله --: (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوا: لا إله إلا الله عصمـوا مني دماءهـم، وأموالهـم إلا بحقـها، وحسابهم على الله)).
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال:
لما مرض أبو طالب، دخل عليه رهط من قريش، فيهم أبو جهل، فقالوا: إن ابن أخيك يشتم آلهتنا، ويفعل ويفعل، ويقول ويقول، فلو بعثت إليه، فنهيته، فبعث إليه، فجاء النبي -- فدخل البيت ... فقال له أبو طالب: أي ابن أخي ما بال قومك يشكونك، يزعمون أنك تشتم آلهتهم، وتقول وتقول؟&#33;&#33;
قال: وأكثروا عليه من القول، وتكلم رسول الله -- فقال: (( يا عم إني أريدهم على كلمة واحدة، يقولونها تدين لهم بها العرب ويؤدي إليهم بها العجم الجزية )).
ففزعوا لكلمته ولقوله، وقالوا: كلمة واحدة؟؟ نعم وأبيك عشراً، فقالوا: ما هي؟ وقال أبو طالب: وأي كلمة هي يا ابن أخي؟
فقال: (( لا إله إلا الله )).
فقاموا فزعين ينفضون ثيابهم، وهم يقولون: (( أجعل الآله إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب )) ().

و في الختام أحِبّتي في الله إعلموا أن إبراهيم و ما أدراك ما إبراهيم خليل الرّحمان خاف على نفسه و أهله أن يشرك بالله فقال كما يحدّثنا الله جلّ و على عنه { واجنبني وبني أن نعبد الأصنام رب إنهن أضللن كثيراً من الناس }.و لا تأمن على نفسك فإن الشيطان للإنسان عدوّ مبين و خلق الإنسان ضعيفا.

و أذكركم و نفسي بدعاء الخوف من الشرك الذي ورد في السنة المطّهرة:
<<< اللهمّ إني أعوذ بك من الشرك و أنا أعلم و أستغفرك لما لا أعلم >>>و الله المستعان

سُبْحانك اللهمّ و بحمدك
لا إلّه إلاّ أنت أستغفرك و أتوب إليك

أخوكم في الله:
أبو القعقاع القيرواني الأثري



--------------------------------------------
المصادر :
آعتمدت في كتابة هذا الموضوع على كتبِ أهل العلم و هي كالآتي:
-(( منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة و العقل )) للشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله.
-(( الأصول الثلاثة )) و (( كتاب التوحيد )) للإمام المجدّد محمّد بن عبد الوهاب رحمه الله.
--------------------------------------------

أبو بدر 1
02 Oct 2004, 06:12 PM
<div align="center">أخي : أبو القعقاع القيرواني

بارك الله فيك على هذا الجهد الطيب والمبارك

ونسأل الله أن ينفع بكم الإسلام والمسلمين </div>

سنا البرق
03 Oct 2004, 01:14 AM
<span style='color:darkblue'><div align="center">

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رفع الله قدرك


<<< اللهمّ إني أعوذ بك من الشرك و أنا أعلم و أستغفرك لما لا أعلم >>></div></span>

ابوخطاب
04 Oct 2004, 11:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي ابو القعقاع جزاك الله خيرا على هدا العمل المبارك ونصر بامثالك السنة
اخوك ابوخطاب

صقر الأحبة
05 Oct 2004, 12:05 AM
<div align="center">أبو القعقاع

بارك الله فيك ونفع بك

صقر الأحبة</div>

سهام الليل
06 Oct 2004, 11:52 PM
بارك الله فيكم ـ وجزيتم خير .