ام حفصه
05 Aug 2010, 06:17 AM
http://up.ala7ebah.com/img/3Eo51422.jpg
يدعي الغرب أننا أمة متخلفة لا تجيد الى اللهث وراء شهواتها و اننا أمة متخلفة لا تنفع البشرية بل أنها ترجع البشرية الى التخلف و لكن أود أن أسال لماذا الاتهام من حكومات مثل الحكومة الكندية و كبرى الشركات الأمريكية متمثلة في Microsoft في تبني طفل لا يتجاوز عمره (9) سوات, لننظر في بعض المعلومات عن بطلنا ( محمود وائل).
انفجرت في القاهرة ضجة مفادها أن هناك معجزة مصرية صغيرة عمره لم يتجاوز بعد ال 9 أعوام. و الطفل هو محمود وائل محمود من مواليد1/1/1999 و الذي ستعلن عنه موسوعة جنس خلال الشهور القادمة كأذكى طفل في العالم في هذا السن الصغير حيث أنه عبقري في الرياضيات , وموهيه تمكنه من الالتحاق في الجامعة بعد خمس سنوات من عمره و نتائج اختبار الذكاء (IQ) التي حصل عليها لم يبلغها شخص في مثل سنه من فبل.
و قال الطفل العربي النابغة أنه يرغب بأن يكون طبيبا كوالده أخي الحبيب أنظر الى أثر البيئة المحيطة في طفلك فإذا كان في أمتنا العربية واحد من محمود فأننا نستطيع إضافة المزيد من هذا النموذج المشرف و هنا لو لم يجد محمود البيئة الإبداعية التي تحضن مواهبه بدءً بوالده جزاه الله كل خير عن هذه التربية السليمة و المستقيمة و أحب أن أنوه الى أن حكومة كندا تكلمت مع والد محمود عن أذا رغب في أن تتبناه الحكومة لكندية و تعطي أهله راتبا مدى الحياة و لكن الوالد رفض إلا ان يتعلم الولد تحت ظل الحضارة الإسلامية العربية , وايضا شركة مايكروسوفت عملاق البرمجة في العالم وضعت تحت تصرف الطفل المعجزة امكانيتاها لاحتضان و تبني الطفل النابغة و من الأمور ألافتة للنظر أن الطفل محمود وائل محمود خضع لاختيارات عديدة لقياس مستوى الذكاء لديه و تبين أنه يتفوق من حيث الذكاء على رؤساء الجامعات المصرية في كيفية تدبر أموره و التصرف في الحالات المعقدة .
و يبقى السؤال هل زمن المعجزات ما زال موجود أم هي التربية السليمة الإبداعية التي لا تحد من أبداع الطفل , و حيث أشارت دراسة لدكتور طارق سويدان أن أبداع الطفل في سنوات عمره الاولة يكون متوسطه 90% فأذا دخل جو أوامر العائلة حد من هذا الابداع و اذا ذهب الى المدرسة لحقته المحددات فلماذ لا نتعلم كيف نطلق أبداعات أولادنا و لا نحدد من قدرتهم سؤال يطرح نفسه؟؟؟؟
المراجع:
جريدة الديار الاردنية
يدعي الغرب أننا أمة متخلفة لا تجيد الى اللهث وراء شهواتها و اننا أمة متخلفة لا تنفع البشرية بل أنها ترجع البشرية الى التخلف و لكن أود أن أسال لماذا الاتهام من حكومات مثل الحكومة الكندية و كبرى الشركات الأمريكية متمثلة في Microsoft في تبني طفل لا يتجاوز عمره (9) سوات, لننظر في بعض المعلومات عن بطلنا ( محمود وائل).
انفجرت في القاهرة ضجة مفادها أن هناك معجزة مصرية صغيرة عمره لم يتجاوز بعد ال 9 أعوام. و الطفل هو محمود وائل محمود من مواليد1/1/1999 و الذي ستعلن عنه موسوعة جنس خلال الشهور القادمة كأذكى طفل في العالم في هذا السن الصغير حيث أنه عبقري في الرياضيات , وموهيه تمكنه من الالتحاق في الجامعة بعد خمس سنوات من عمره و نتائج اختبار الذكاء (IQ) التي حصل عليها لم يبلغها شخص في مثل سنه من فبل.
و قال الطفل العربي النابغة أنه يرغب بأن يكون طبيبا كوالده أخي الحبيب أنظر الى أثر البيئة المحيطة في طفلك فإذا كان في أمتنا العربية واحد من محمود فأننا نستطيع إضافة المزيد من هذا النموذج المشرف و هنا لو لم يجد محمود البيئة الإبداعية التي تحضن مواهبه بدءً بوالده جزاه الله كل خير عن هذه التربية السليمة و المستقيمة و أحب أن أنوه الى أن حكومة كندا تكلمت مع والد محمود عن أذا رغب في أن تتبناه الحكومة لكندية و تعطي أهله راتبا مدى الحياة و لكن الوالد رفض إلا ان يتعلم الولد تحت ظل الحضارة الإسلامية العربية , وايضا شركة مايكروسوفت عملاق البرمجة في العالم وضعت تحت تصرف الطفل المعجزة امكانيتاها لاحتضان و تبني الطفل النابغة و من الأمور ألافتة للنظر أن الطفل محمود وائل محمود خضع لاختيارات عديدة لقياس مستوى الذكاء لديه و تبين أنه يتفوق من حيث الذكاء على رؤساء الجامعات المصرية في كيفية تدبر أموره و التصرف في الحالات المعقدة .
و يبقى السؤال هل زمن المعجزات ما زال موجود أم هي التربية السليمة الإبداعية التي لا تحد من أبداع الطفل , و حيث أشارت دراسة لدكتور طارق سويدان أن أبداع الطفل في سنوات عمره الاولة يكون متوسطه 90% فأذا دخل جو أوامر العائلة حد من هذا الابداع و اذا ذهب الى المدرسة لحقته المحددات فلماذ لا نتعلم كيف نطلق أبداعات أولادنا و لا نحدد من قدرتهم سؤال يطرح نفسه؟؟؟؟
المراجع:
جريدة الديار الاردنية