قائد_الكتائب
31 Jul 2010, 01:37 AM
• سبب اختيار الموضوع :
1- لمعرفة علماء الإسلام ومعرفة جهودهم في خدمة الإسلام
2- لأخذ القدوة منهم والاعتبار بما جرى لهم.
• اهتمام العلماء بسير العلماء والصالحين , وتأليفهم في ذلك كتب خاصة , وعامة.
• الترجمة:
قال الذهبي : هو الإمام حقا وشيخ الإسلام صدقا , أبو عبدالله , أحمد بن محمد بن حنبل .
ومن هنا يتبين لنا نسبه وكنيته.
- ولد في ربيع الأول سنة 164 هـ . ومات أبوه شابا .. فربته أمه .
- الوقفة التربوية : المرأة الصالحة تربي العلماء.
- بدأ بطلب العلم وعمره 15 , في العام الذي مات في الإمام مالك, وحماد بن زيد.
_ روى عنه : البخاري و مسلم وأبي داود و الترمذي والنسائي وأما ابن ماجه فروى عن رجل عنه.
• تزوج وعمره ( 40 ) سنة.
• حفظه : كان يقول لولده عبدالله : خذ أي كتاب من كتب وكيع .. فإن شئت تسألني عن الإسناد حتى أخبرك بالكلام .... والعكس.
- ويحفظ ألف ألف حديث .. وهذا ثابت عنه قاله الذهبي, ويدخل في ذلك العدد المكرر من الأحاديث والآثار وفتاوى التابعي .
• عفته : عرض عليه شيخه عبد الرزاق مالا فلم يقبله مع حاجته.
• الوقفة التربوية : لابد أن يتربى طالب العلم على العفة وعدم سؤال الناس.
• قال أحد العلماء : إذا رأيت الرجل يحب أحمد .. فاعلم أنه صاحب سنة.
• الوقفة : محبة العلماء من الدين وبغضهم دليل على فساد المنهج.
• قال أحدهم : لولا الثوري لمات الورع ولولا أحمد لأحدثوا في الدين ..
• الوقفة التربوية :
1. حياة العلماء فيها بقاء لأعظم شرائع الدين .
2. كل عالم وله خصلة يتميز فيها.
• قال أحدهم: ما رأيت مثل أحمد , ولا أشد منه قلبا ...
• قال أحدهم في الثناء عليه: عن الدنيا ما كان أصبره .. وبالماضين ما كان أشبهه .. عرضت عليه الدنيا فأباها ، والبدع فنفاها.
• وقال ابن واره: كان أحمد صاحب فقه , صاحب حفظ , صاحب معرفة.
• وقال النسائي: جمع أحمد المعرفة بالحديث والفقه والورع والزهد والصبر.
• الوقفة : الشمولية في العبادات , وظهور أثر العلم على صاحبه.
• وقال الحُميدي : ما دمت بالحجاز , وأحمد بالعراق, وابن راهويه بخراسان لا يغلبنا أحد .
• الوقفة : لأن العلماء هم حراس الشريعة.
• ودخل عليه عمه وكان أحمد مغموما : فقال له : يا ابن أخي ..أيش هذا الغم. فقال أحمد : يا عم طوبى لمن أخمل الله ذكره.
• الوقفة : حرص السلف على ترك الشهرة.
• قيل له في زمن الفتنة : ما أكثر الداعي لك , فقال: أخشى أن يكون هذا استدراج .. في دعاء أهل طرطوس.
• الوقفة : التواضع واحتقار النفس.
• قيل له : إن بقاؤك صلاح للإسلام . وليس من أصحابنا إلا وقد رضي عليك ,
فقال أحمد : إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام الناس.
• وقفة: البعد عن المدح , ومعرفة قدر النفس.
• قال أحمد : ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به حتى حديث ( احتجم وأعطى الحجام أجره ) فأعطيت الحجام دينارا.
• وقفة: حرص العالم على العمل بالعلم.
• قال الشافعي لأحمد: يا أبا عبدالله إذا صح عندكم الحديث فأخبرونا حتى نرجع إليه أنتم أعلم بالأخبار الصحاح منا.
• وقفة : تواضع العالم وأخذه للعلم ممن هو أصغر منه.
• قال ابن معين : ما رأيت مثل أحمد . صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الخير.
• وقفة: ترك الافتخار والعجب من سمات العلماء الربانيين.
• قال ابنه عبدالله : كان أبي يقرأ كل يوم سبعا . وكان ينام نومة خفيفة بعد العشاء ثم يقوم إلى الصباح يصلي ويدعو.
• وقفة: حرص العلماء على العبادة والتزود من قيام الليل وقرآءة القرآن.
• لما رجع من رحلته لعبدالرزاق , ظهر عليه النصب والتعب فقيل له في ذلك فقال أحمد : يهون هذا فيما استفدنا من عبدالرزاق.
• وقفة:
1. الصبر على الرحلة في طلب العلم .
2. والنظر إلى نتائج الأمور وثمراتها.
• قال المروذي : كان أبو عبدالله إذا ذكر الموت خنقته العبرة ويقول : إذا ذكرت الموت هان علي كل أمر الدنيا ولو وجدت السبيل لخرجت حتى لا يكون لي ذكر.
• وقفة: الخوف من الموت والاستعداد للآخرة.
• قال المروذي : لم أر الفقير في مجلس أعز منه في مجلس أحمد بن حنبل كان مائلا إليهم مقصرا عن أهل الدنيا وكان فيه حلم ولم يكن بالعجول وكان كثير التواضع تعلوه السكينة والوقار.
• وقفة:
1. التواضع والسهولة في التعامل مع الناس.
2. والرحمة بالفقراء.
3. والبعد عن أهل المناصب .
• خموله وازدراءه لنفسه : رآه رجل فقال له : الحمد لله الذي رأيتك. فقال أحمد : اقعد . أي شيء ذا ومن أنا ؟...ومدحه شخص وقال : جزاك الله عن الإسلام خيرا .. فاغتم وقال : بل جزى الله الإسلام عني خيرا من أنا وما أنا ؟ .. وجاء شخص ومسح بيده على أحمد فغضب الإمام وجعل ينفض يده وقال : عمن أخذتم هذا .. وسئل عن شيء من الورع.. فتبين الاغتمام عليه ازدراءً لنفسه ... ومرة ذكر أخلاق الورعين فقال: اسأل الله أن لا يمقتنا أين نحن من هؤلاء؟ .. وقال: أشتهي مكان لا يكون فيه أحدا من الناس .. وكان يكره أن يمشي خلفه أحد .. قال الذهبي: إيثار الخمول والتواضع وكثرة الوجل من علامات التقوى والفلاح .
• قال أحدهم : كنت أعرف أحمد .. وهو غلام وهو يحيي الليل.
• وقفة:التربية على العبادة منذ الصغر.
يتّبع بإذن الله
1- لمعرفة علماء الإسلام ومعرفة جهودهم في خدمة الإسلام
2- لأخذ القدوة منهم والاعتبار بما جرى لهم.
• اهتمام العلماء بسير العلماء والصالحين , وتأليفهم في ذلك كتب خاصة , وعامة.
• الترجمة:
قال الذهبي : هو الإمام حقا وشيخ الإسلام صدقا , أبو عبدالله , أحمد بن محمد بن حنبل .
ومن هنا يتبين لنا نسبه وكنيته.
- ولد في ربيع الأول سنة 164 هـ . ومات أبوه شابا .. فربته أمه .
- الوقفة التربوية : المرأة الصالحة تربي العلماء.
- بدأ بطلب العلم وعمره 15 , في العام الذي مات في الإمام مالك, وحماد بن زيد.
_ روى عنه : البخاري و مسلم وأبي داود و الترمذي والنسائي وأما ابن ماجه فروى عن رجل عنه.
• تزوج وعمره ( 40 ) سنة.
• حفظه : كان يقول لولده عبدالله : خذ أي كتاب من كتب وكيع .. فإن شئت تسألني عن الإسناد حتى أخبرك بالكلام .... والعكس.
- ويحفظ ألف ألف حديث .. وهذا ثابت عنه قاله الذهبي, ويدخل في ذلك العدد المكرر من الأحاديث والآثار وفتاوى التابعي .
• عفته : عرض عليه شيخه عبد الرزاق مالا فلم يقبله مع حاجته.
• الوقفة التربوية : لابد أن يتربى طالب العلم على العفة وعدم سؤال الناس.
• قال أحد العلماء : إذا رأيت الرجل يحب أحمد .. فاعلم أنه صاحب سنة.
• الوقفة : محبة العلماء من الدين وبغضهم دليل على فساد المنهج.
• قال أحدهم : لولا الثوري لمات الورع ولولا أحمد لأحدثوا في الدين ..
• الوقفة التربوية :
1. حياة العلماء فيها بقاء لأعظم شرائع الدين .
2. كل عالم وله خصلة يتميز فيها.
• قال أحدهم: ما رأيت مثل أحمد , ولا أشد منه قلبا ...
• قال أحدهم في الثناء عليه: عن الدنيا ما كان أصبره .. وبالماضين ما كان أشبهه .. عرضت عليه الدنيا فأباها ، والبدع فنفاها.
• وقال ابن واره: كان أحمد صاحب فقه , صاحب حفظ , صاحب معرفة.
• وقال النسائي: جمع أحمد المعرفة بالحديث والفقه والورع والزهد والصبر.
• الوقفة : الشمولية في العبادات , وظهور أثر العلم على صاحبه.
• وقال الحُميدي : ما دمت بالحجاز , وأحمد بالعراق, وابن راهويه بخراسان لا يغلبنا أحد .
• الوقفة : لأن العلماء هم حراس الشريعة.
• ودخل عليه عمه وكان أحمد مغموما : فقال له : يا ابن أخي ..أيش هذا الغم. فقال أحمد : يا عم طوبى لمن أخمل الله ذكره.
• الوقفة : حرص السلف على ترك الشهرة.
• قيل له في زمن الفتنة : ما أكثر الداعي لك , فقال: أخشى أن يكون هذا استدراج .. في دعاء أهل طرطوس.
• الوقفة : التواضع واحتقار النفس.
• قيل له : إن بقاؤك صلاح للإسلام . وليس من أصحابنا إلا وقد رضي عليك ,
فقال أحمد : إذا عرف الرجل نفسه فما ينفعه كلام الناس.
• وقفة: البعد عن المدح , ومعرفة قدر النفس.
• قال أحمد : ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به حتى حديث ( احتجم وأعطى الحجام أجره ) فأعطيت الحجام دينارا.
• وقفة: حرص العالم على العمل بالعلم.
• قال الشافعي لأحمد: يا أبا عبدالله إذا صح عندكم الحديث فأخبرونا حتى نرجع إليه أنتم أعلم بالأخبار الصحاح منا.
• وقفة : تواضع العالم وأخذه للعلم ممن هو أصغر منه.
• قال ابن معين : ما رأيت مثل أحمد . صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الخير.
• وقفة: ترك الافتخار والعجب من سمات العلماء الربانيين.
• قال ابنه عبدالله : كان أبي يقرأ كل يوم سبعا . وكان ينام نومة خفيفة بعد العشاء ثم يقوم إلى الصباح يصلي ويدعو.
• وقفة: حرص العلماء على العبادة والتزود من قيام الليل وقرآءة القرآن.
• لما رجع من رحلته لعبدالرزاق , ظهر عليه النصب والتعب فقيل له في ذلك فقال أحمد : يهون هذا فيما استفدنا من عبدالرزاق.
• وقفة:
1. الصبر على الرحلة في طلب العلم .
2. والنظر إلى نتائج الأمور وثمراتها.
• قال المروذي : كان أبو عبدالله إذا ذكر الموت خنقته العبرة ويقول : إذا ذكرت الموت هان علي كل أمر الدنيا ولو وجدت السبيل لخرجت حتى لا يكون لي ذكر.
• وقفة: الخوف من الموت والاستعداد للآخرة.
• قال المروذي : لم أر الفقير في مجلس أعز منه في مجلس أحمد بن حنبل كان مائلا إليهم مقصرا عن أهل الدنيا وكان فيه حلم ولم يكن بالعجول وكان كثير التواضع تعلوه السكينة والوقار.
• وقفة:
1. التواضع والسهولة في التعامل مع الناس.
2. والرحمة بالفقراء.
3. والبعد عن أهل المناصب .
• خموله وازدراءه لنفسه : رآه رجل فقال له : الحمد لله الذي رأيتك. فقال أحمد : اقعد . أي شيء ذا ومن أنا ؟...ومدحه شخص وقال : جزاك الله عن الإسلام خيرا .. فاغتم وقال : بل جزى الله الإسلام عني خيرا من أنا وما أنا ؟ .. وجاء شخص ومسح بيده على أحمد فغضب الإمام وجعل ينفض يده وقال : عمن أخذتم هذا .. وسئل عن شيء من الورع.. فتبين الاغتمام عليه ازدراءً لنفسه ... ومرة ذكر أخلاق الورعين فقال: اسأل الله أن لا يمقتنا أين نحن من هؤلاء؟ .. وقال: أشتهي مكان لا يكون فيه أحدا من الناس .. وكان يكره أن يمشي خلفه أحد .. قال الذهبي: إيثار الخمول والتواضع وكثرة الوجل من علامات التقوى والفلاح .
• قال أحدهم : كنت أعرف أحمد .. وهو غلام وهو يحيي الليل.
• وقفة:التربية على العبادة منذ الصغر.
يتّبع بإذن الله