الرحال99
25 Jul 2010, 08:24 PM
(الـبـدع الـمـشـتـهـرة في شـعـبـان)
(تخصيص اليوم الخامس عشر بالصيام والصلاة والدعاء والاحتفال)
1/ (التخصيص بالصيام).
لم يأت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم القول بصيام يوم الخامس عشر من شعبان، ولا فعله الصحابة الكرام ولا من تبعهم بإحسان، إذ هو أمر محدث، ولو كان خيراً لفعله من هو خير منا.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منا فهو رد". رواه مسلم
لكن إذا كان للشخص برنامج ثابت في الصوم فصادف الخامس عشر من شعبان فلا حرج في صومه، كمن يفطر يوماً ويصوم أو من يصوم أيام الليالي البيض أو من يصوم الخميس والاثنين أو من نذر نذراً فصادفه أو غير ذلك.
2/ (التخصيص بالصلاة).
(صلاة البراءة): وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة.
وقال الإمام النووي رحمه الله في كتابه "المجموع" :
الصلاة المعروفة بـ (صلاة الرغائب)، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان (بدعتان منكرتان)، ولا يغتر بذكرهما في كتاب "قوت القلوب"، و"إحياء علوم الدين"، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل.
3/ (التخصيص بصلاة ست ركعات)
بنية دفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس – فهذا من البدع.
(تخصيص اليوم الخامس عشر بالصيام والصلاة والدعاء والاحتفال)
1/ (التخصيص بالصيام).
لم يأت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم القول بصيام يوم الخامس عشر من شعبان، ولا فعله الصحابة الكرام ولا من تبعهم بإحسان، إذ هو أمر محدث، ولو كان خيراً لفعله من هو خير منا.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منا فهو رد". رواه مسلم
لكن إذا كان للشخص برنامج ثابت في الصوم فصادف الخامس عشر من شعبان فلا حرج في صومه، كمن يفطر يوماً ويصوم أو من يصوم أيام الليالي البيض أو من يصوم الخميس والاثنين أو من نذر نذراً فصادفه أو غير ذلك.
2/ (التخصيص بالصلاة).
(صلاة البراءة): وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة.
وقال الإمام النووي رحمه الله في كتابه "المجموع" :
الصلاة المعروفة بـ (صلاة الرغائب)، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان (بدعتان منكرتان)، ولا يغتر بذكرهما في كتاب "قوت القلوب"، و"إحياء علوم الدين"، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل.
3/ (التخصيص بصلاة ست ركعات)
بنية دفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس – فهذا من البدع.