أبوحبيب
12 Jul 2010, 08:43 PM
صائـدي الفتيات بالجـوالات ــــ قصـة واقعية
الحـمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه عبرات وعبر من وراء القضبان تروى لكل فتاة تسعد بالحرية والعفاف, إنها قصة ليست ككل القصص تقع في مدينتنا المحافظة بدينها لم نسمع لمثلها قصة من قبل ولكن الذئاب البشرية تستمر في النهش من لحوم فتياتنا العفيفات الطاهرات وتقودهن إلى مستنقعات الرذيلة والمحرمات يقول تعالى(إِنّ الّذِينَ يُحِبّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الّذِينَ آمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ).
يـالله ... سبحان الله لماذا يحدث هذا من شباب مسلم تربى في بيئة مسلمة, جرائم لم نرها سوى في الجرائد و صفحات الجرائم وفي الأفلام انه الإعلام الموجه لإماتة الغيرة وجعل المرأة كالسلعة تعرض جمالها والرجل كالتاجر يبذل قصارى جهده وبشتى الطرق ليحصل على السلعة ,هذا ما أوصلنا إليه الإعلام المنحط. فهذه فتاة في عمر الزهور تسعة عشر سنة أرسلها أهلها إلى أقربائهم في المدينة فوصلت الفتاة وكانت ذات خلق وجلست مدة تعين أقربائها وبعدها بمدة جاء عامل لطلاء بيت أقربائها وبدأ العامل يلاحظ الفتاة و يعجب بالفتاة لأخلاقها فوقعت في قلبه وتقدم لخطبتها وكلمها ويـاليتهُ لـم يفعل آآآه فكانت بداية النهاية لعفتها فرد قريب الفتاة للشاب وأبلغه أن يخطبها من أهلها في مدينة كذا... وفعل الرجل وقبل أن يذهب قد أهدى للفتاة جوال, ذهب الرجل إلى أهل الفتاة لخطبتها لكنهم لم يعطوا الشاب رد للموافقة فرجع الرجل إلى مدينته ينتظر الرد منهم. لكن لم يتّبع كلٌ منهما المنهج القويم لسد مداخل الشيطان قال سبحانه وتعالى:[يَأَيّهَا النّاسُ كُلُواْ مِمّا فِي الأرْضِ حَلاَلاً طَيّباً وَلاَ تَتّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشّيْطَانِ إِنّهُ لَكُمْ عَدُوّ مّبِينٌ * إِنّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسّوَءِ وَالْفَحْشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ].فكان الشاب يتحدث إليها عبر الجوال الذي أهداه لها ويخططان لمستقبلها وما إلى ذلك متأثرين بالثقافة الغربية وللأسف فقد انتشر هذا كثيرا في مجتمعات المسلمين فبعد خطبة الفتاة يهدي لها خطيبها جوال ليتحدث إليها خلوة ويتبادلان المشاعر وربما خرجت الفتاة مع خطيبها بحجة التعرف على بعض ولا حول ولا قوة إلاّ بالله فعلى أي أساس تتم هذه الخلوة.فهذا منهي عنه في ديننا فالأصل على المرأة الاستقرار في البيت [..وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنّ وَلاَ تَبَرّجْنَ تَبَرّجَ الْجَاهِلِيّةِ الاُولَىَ وَأَقِمْنَ الصّلاَةَ وَآتِينَ الزّكَـاةَ وَأَطِعْنَ اللّهَ وَرَسُولَهُ ..]الآية.ولربّما لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون يسمح الأهل أن يخرج طفل ليكون محرم معهم..وفي أحد الأيام رن الجوال وفتحت الفتاة السماعة فإذا بشاب يتكلم ويقول هلا أعرف مع معي يتكلم .ردة الفتاة قائلة أنت تريد من.قال الشاب أريد اعرف من صاحب هذا الجوال والشريحة قالت الفتاة وما دخلك أنت قال الشاب لأن رقم الشريحة هذا مسجل باسمي– علما إن الجوال التي أهداه لها من تقدم لخطبتها قد اشتراه من شاب سفيه فكان الأحرى من الفتاة أن لا تطيل التحدث مع غير محرم- فأغلقت السماعة وبدأت وساوس الشيطان في قلبها ..ولم يتركها الشاب اتصل بها مرة أخرى ويخبرها نفس الكلام انه فقط يريد الشريحة ولا شيء آخر فقالت الفتاة لقد اهدي لي من قبل خطيبي فقال لها الشاب سنتفاهم عن هذا ,المهم أريد رقم الشريحة وهكذا بعد فترة وأخرى يتصل بها الشاب وترد عليه وكأنها تعرفه وكان الشاب خبيثاً إذ انه يسجل كل المكلمات التي تجري بينهما وكانت خلال هذه الفترة قد تساهلت في التحدث معه كثيراً وفي يوم من الأيام ذهب الشاب والتقى مع من اشترى منه الجوال والذي هو من خطب الفتاة وقال له لقد عملت مقلب؟ لمن بعت الجوال قال لم؟ قال إنها فتاة وأحاول أن أصيدها قال كيف وهو لم يعرف إن الشاب قد أهداه لفتاة قد تقدم لخطبتها,قال إنها فتاة وهي تتحدث معي فلم يصدق الرجل وقال لا يمكن !!قال إن لم تصدقني أسمعك تسجيلاتها ثم قال الآن سأتصل بها واستمع كيف ترد علي وفعل ذلك وحينها اتصل الشاب للفتاة وعاتبها وقال لها انسي كل ما كان بيننا وكانت نهاية العلاقة المحرمة بينها وبينه.وحزنت الفتاة كثيرا.لكن الذئاب البشرية لها بالمرصاد فلم يكتفي الشاب الثاني بهذا فقط ولكنه اتصل بها وطلب من الفتاة أن تخرج معه فقط لتسلمه الشريحة فرفضت مراراً وتكراراً فبدأ بالتهديد للفتاة وقال لها إن معي تسجيلات لك وأنت تتحدثين معي فكانت كالصاعقة للفتاة واخبرها انه يعرفها ويعرف بيتها لكنها صدقت المسكينة وأخبرته من خلال الحديث بمكان بيت أقاربها التي تسكن عندهم وتحرك الخبيث وتحرى حول البيت وعرفه وزاد شوقه لافتراس الفتاة عليه من الله ما يستحق وكانت الفتاة تخطط أن تنجوا بنفسها وترجع إلى بيت أهلها في مدينتها البعيدة وبالفعل رجعت الفتاة إلى بيت أهلها ولكنها أخطأت فلو أنها تركت الجوال لراحت واستراحت من الشاب الذي يطاردها وبالفعل تبعها الشاب وأعطاها الإنذار الأخير وإلاّ سوف ينشر حديثها عبر الجوال معه فاستسلمت الفتاة له ووعدته بأنها سوف تخرج معه للتفاهم والتبادل هي تعطيه الشريحة وهو يعطيها التسجيلات.وهنا الطامة والخطأ الفادح الخروج من بيتها يقول صلى الله عليه وسلم(لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم). فقال رجل: يا رسول الله، إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا، وامرأتي تريد الحج؟. فقال: (اخرج معها).رواه البخاري.وجاءت فرصة للفتاة للخروج من بيتها وأخذت الموعد مع الشاب والمكان الذي سوف يتقابلان,ووصلت الفتاة إلى المكان فإذا بسيارة فيها شابان تراجعت قليلا وخافت وقال لها الشاب لا تخافي انه صديقي ولن يفضح أمرنا وركبت الفتاة السيارة وما هي إلاّ لحظات باشر الشاب برش الفتاة بمادة منومة وغاب الحس عنها وأخذت الوحوش المستذئبة الفتاة إلى شقة قد جهزوها من قبل لفريستهم واخذوا وانتزعوا منها أعز ما تملك كل فتاة حرة عفيفة شرفها وكرامتها وتم تصوريها وهي في حالة مخدرة لا تعي بشيء إطلاقا وصحت الفتاة من حالة التخدير فصاحت للحال التي هي فيه ملطخة بدماء في شقة لوحدها وما هي إلا لحظات يدخل الشقة الشابان الذين كانا في السيارة ويضحكان لقد وقعت أخيرا يا حلوة صاحت وبكت لكن من يسمعها ولم تستطيع الرجوع إلى أهلها لما هي فيه من عار؟؟! فأخذوها إلى مدينة أخرى ويعرضونها للبيع من مدينة إلى مدينة حتى إنهم البسوها الثياب العارية واشربوها خمراً وصوروها مرغمة بالتهديد بكشف صورها وهي عارية.لكن أهلها لم يتركوا مستشفى ولا مركز أمن إلاّ وبحثوا عنها فيه المسكينة حتى وصل البلاغ إلى رجال الشرطة . فوجدوا الفتاة برفقة الشاب وهو متلبس بجرائمه وليست الوحيدة بل وجدوا أمثالها كثر ولا حول ولا قوة إلاّ بالله و انتهت القصة في رجب 1431هـ وفضّلت الفتاة البقاء في السجن لخوفها من وأهلها. حتى تحرير هذه القصة الفتاة وراء القضبان.
وكلما احترمت المرأة نفسها احترمها من حولها .. فهي ثمينة مادامت أمينة .. فإذا خانت هانت ..
اللهم أحفظ فتيات المسلمين
كتبها أبوحبيب
للتحميل pdf
http://www.uparab.com/files/GEiJUKEOTY2-9s8L.pdf (http://www.uparab.com/files/GEiJUKEOTY2-9s8L.pdf)
الحـمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه عبرات وعبر من وراء القضبان تروى لكل فتاة تسعد بالحرية والعفاف, إنها قصة ليست ككل القصص تقع في مدينتنا المحافظة بدينها لم نسمع لمثلها قصة من قبل ولكن الذئاب البشرية تستمر في النهش من لحوم فتياتنا العفيفات الطاهرات وتقودهن إلى مستنقعات الرذيلة والمحرمات يقول تعالى(إِنّ الّذِينَ يُحِبّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الّذِينَ آمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ).
يـالله ... سبحان الله لماذا يحدث هذا من شباب مسلم تربى في بيئة مسلمة, جرائم لم نرها سوى في الجرائد و صفحات الجرائم وفي الأفلام انه الإعلام الموجه لإماتة الغيرة وجعل المرأة كالسلعة تعرض جمالها والرجل كالتاجر يبذل قصارى جهده وبشتى الطرق ليحصل على السلعة ,هذا ما أوصلنا إليه الإعلام المنحط. فهذه فتاة في عمر الزهور تسعة عشر سنة أرسلها أهلها إلى أقربائهم في المدينة فوصلت الفتاة وكانت ذات خلق وجلست مدة تعين أقربائها وبعدها بمدة جاء عامل لطلاء بيت أقربائها وبدأ العامل يلاحظ الفتاة و يعجب بالفتاة لأخلاقها فوقعت في قلبه وتقدم لخطبتها وكلمها ويـاليتهُ لـم يفعل آآآه فكانت بداية النهاية لعفتها فرد قريب الفتاة للشاب وأبلغه أن يخطبها من أهلها في مدينة كذا... وفعل الرجل وقبل أن يذهب قد أهدى للفتاة جوال, ذهب الرجل إلى أهل الفتاة لخطبتها لكنهم لم يعطوا الشاب رد للموافقة فرجع الرجل إلى مدينته ينتظر الرد منهم. لكن لم يتّبع كلٌ منهما المنهج القويم لسد مداخل الشيطان قال سبحانه وتعالى:[يَأَيّهَا النّاسُ كُلُواْ مِمّا فِي الأرْضِ حَلاَلاً طَيّباً وَلاَ تَتّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشّيْطَانِ إِنّهُ لَكُمْ عَدُوّ مّبِينٌ * إِنّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسّوَءِ وَالْفَحْشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ].فكان الشاب يتحدث إليها عبر الجوال الذي أهداه لها ويخططان لمستقبلها وما إلى ذلك متأثرين بالثقافة الغربية وللأسف فقد انتشر هذا كثيرا في مجتمعات المسلمين فبعد خطبة الفتاة يهدي لها خطيبها جوال ليتحدث إليها خلوة ويتبادلان المشاعر وربما خرجت الفتاة مع خطيبها بحجة التعرف على بعض ولا حول ولا قوة إلاّ بالله فعلى أي أساس تتم هذه الخلوة.فهذا منهي عنه في ديننا فالأصل على المرأة الاستقرار في البيت [..وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنّ وَلاَ تَبَرّجْنَ تَبَرّجَ الْجَاهِلِيّةِ الاُولَىَ وَأَقِمْنَ الصّلاَةَ وَآتِينَ الزّكَـاةَ وَأَطِعْنَ اللّهَ وَرَسُولَهُ ..]الآية.ولربّما لذر الرماد في العيون والضحك على الذقون يسمح الأهل أن يخرج طفل ليكون محرم معهم..وفي أحد الأيام رن الجوال وفتحت الفتاة السماعة فإذا بشاب يتكلم ويقول هلا أعرف مع معي يتكلم .ردة الفتاة قائلة أنت تريد من.قال الشاب أريد اعرف من صاحب هذا الجوال والشريحة قالت الفتاة وما دخلك أنت قال الشاب لأن رقم الشريحة هذا مسجل باسمي– علما إن الجوال التي أهداه لها من تقدم لخطبتها قد اشتراه من شاب سفيه فكان الأحرى من الفتاة أن لا تطيل التحدث مع غير محرم- فأغلقت السماعة وبدأت وساوس الشيطان في قلبها ..ولم يتركها الشاب اتصل بها مرة أخرى ويخبرها نفس الكلام انه فقط يريد الشريحة ولا شيء آخر فقالت الفتاة لقد اهدي لي من قبل خطيبي فقال لها الشاب سنتفاهم عن هذا ,المهم أريد رقم الشريحة وهكذا بعد فترة وأخرى يتصل بها الشاب وترد عليه وكأنها تعرفه وكان الشاب خبيثاً إذ انه يسجل كل المكلمات التي تجري بينهما وكانت خلال هذه الفترة قد تساهلت في التحدث معه كثيراً وفي يوم من الأيام ذهب الشاب والتقى مع من اشترى منه الجوال والذي هو من خطب الفتاة وقال له لقد عملت مقلب؟ لمن بعت الجوال قال لم؟ قال إنها فتاة وأحاول أن أصيدها قال كيف وهو لم يعرف إن الشاب قد أهداه لفتاة قد تقدم لخطبتها,قال إنها فتاة وهي تتحدث معي فلم يصدق الرجل وقال لا يمكن !!قال إن لم تصدقني أسمعك تسجيلاتها ثم قال الآن سأتصل بها واستمع كيف ترد علي وفعل ذلك وحينها اتصل الشاب للفتاة وعاتبها وقال لها انسي كل ما كان بيننا وكانت نهاية العلاقة المحرمة بينها وبينه.وحزنت الفتاة كثيرا.لكن الذئاب البشرية لها بالمرصاد فلم يكتفي الشاب الثاني بهذا فقط ولكنه اتصل بها وطلب من الفتاة أن تخرج معه فقط لتسلمه الشريحة فرفضت مراراً وتكراراً فبدأ بالتهديد للفتاة وقال لها إن معي تسجيلات لك وأنت تتحدثين معي فكانت كالصاعقة للفتاة واخبرها انه يعرفها ويعرف بيتها لكنها صدقت المسكينة وأخبرته من خلال الحديث بمكان بيت أقاربها التي تسكن عندهم وتحرك الخبيث وتحرى حول البيت وعرفه وزاد شوقه لافتراس الفتاة عليه من الله ما يستحق وكانت الفتاة تخطط أن تنجوا بنفسها وترجع إلى بيت أهلها في مدينتها البعيدة وبالفعل رجعت الفتاة إلى بيت أهلها ولكنها أخطأت فلو أنها تركت الجوال لراحت واستراحت من الشاب الذي يطاردها وبالفعل تبعها الشاب وأعطاها الإنذار الأخير وإلاّ سوف ينشر حديثها عبر الجوال معه فاستسلمت الفتاة له ووعدته بأنها سوف تخرج معه للتفاهم والتبادل هي تعطيه الشريحة وهو يعطيها التسجيلات.وهنا الطامة والخطأ الفادح الخروج من بيتها يقول صلى الله عليه وسلم(لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم). فقال رجل: يا رسول الله، إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا، وامرأتي تريد الحج؟. فقال: (اخرج معها).رواه البخاري.وجاءت فرصة للفتاة للخروج من بيتها وأخذت الموعد مع الشاب والمكان الذي سوف يتقابلان,ووصلت الفتاة إلى المكان فإذا بسيارة فيها شابان تراجعت قليلا وخافت وقال لها الشاب لا تخافي انه صديقي ولن يفضح أمرنا وركبت الفتاة السيارة وما هي إلاّ لحظات باشر الشاب برش الفتاة بمادة منومة وغاب الحس عنها وأخذت الوحوش المستذئبة الفتاة إلى شقة قد جهزوها من قبل لفريستهم واخذوا وانتزعوا منها أعز ما تملك كل فتاة حرة عفيفة شرفها وكرامتها وتم تصوريها وهي في حالة مخدرة لا تعي بشيء إطلاقا وصحت الفتاة من حالة التخدير فصاحت للحال التي هي فيه ملطخة بدماء في شقة لوحدها وما هي إلا لحظات يدخل الشقة الشابان الذين كانا في السيارة ويضحكان لقد وقعت أخيرا يا حلوة صاحت وبكت لكن من يسمعها ولم تستطيع الرجوع إلى أهلها لما هي فيه من عار؟؟! فأخذوها إلى مدينة أخرى ويعرضونها للبيع من مدينة إلى مدينة حتى إنهم البسوها الثياب العارية واشربوها خمراً وصوروها مرغمة بالتهديد بكشف صورها وهي عارية.لكن أهلها لم يتركوا مستشفى ولا مركز أمن إلاّ وبحثوا عنها فيه المسكينة حتى وصل البلاغ إلى رجال الشرطة . فوجدوا الفتاة برفقة الشاب وهو متلبس بجرائمه وليست الوحيدة بل وجدوا أمثالها كثر ولا حول ولا قوة إلاّ بالله و انتهت القصة في رجب 1431هـ وفضّلت الفتاة البقاء في السجن لخوفها من وأهلها. حتى تحرير هذه القصة الفتاة وراء القضبان.
وكلما احترمت المرأة نفسها احترمها من حولها .. فهي ثمينة مادامت أمينة .. فإذا خانت هانت ..
اللهم أحفظ فتيات المسلمين
كتبها أبوحبيب
للتحميل pdf
http://www.uparab.com/files/GEiJUKEOTY2-9s8L.pdf (http://www.uparab.com/files/GEiJUKEOTY2-9s8L.pdf)