همي الدعوه
30 Jun 2010, 02:04 AM
داعية يحبو على ركبتية
كنت في أحد المساجد في مدينة الرياض في عام (1417هـ)، ورأيت منظراً غريباً , رأيت رجلاً يقارب (70 ) سنة، ولحيته بيضاء وعليه علامات الكهولة، رأيته يحبو على ركبتيه وهو متجه إلى إمام المسجد.
فظننتُ أنه صاحب حاجة، وأنه سيطلب من الناس أن يساعدوه بالمال.
ولكن الأمر كان أعظم من ذلك، لقد رأيت ذلك العجوز، لما وصل إلى قرب الإمام، نظر إلى الناس وبدأ يُلقي كلمة وموعظة عن الصلاة , لقد تعجبتُ كثيراً، وحزنتُ على نفسي، وعلى حال بعض رجال الصحوة الذين يبحثون عن الأعذار في التخلي عن تبليغ الدين وخدمة الناس.
إنه عجوز يحبو على ركبتيه لماذا ؟ هل يريد مالاً ؟ أو صدقه ؟ إنه يريد تبليغ الدين، إنه يُبلِّغ الدعوة إلى الناس إنه عجوز.
يا شباب! إنه لم يعتذر بأنه عجوز أو أنه لا يستطيع القيام.
هذا هو شأن الدعاة المخلصين يتجاوزون جميع الصعاب لأجل خدمة الدين فيا شباب الأمة تنتظركم.
بقلم الشيخ : سلطان العمري
ياله من دين
كنت في أحد المساجد في مدينة الرياض في عام (1417هـ)، ورأيت منظراً غريباً , رأيت رجلاً يقارب (70 ) سنة، ولحيته بيضاء وعليه علامات الكهولة، رأيته يحبو على ركبتيه وهو متجه إلى إمام المسجد.
فظننتُ أنه صاحب حاجة، وأنه سيطلب من الناس أن يساعدوه بالمال.
ولكن الأمر كان أعظم من ذلك، لقد رأيت ذلك العجوز، لما وصل إلى قرب الإمام، نظر إلى الناس وبدأ يُلقي كلمة وموعظة عن الصلاة , لقد تعجبتُ كثيراً، وحزنتُ على نفسي، وعلى حال بعض رجال الصحوة الذين يبحثون عن الأعذار في التخلي عن تبليغ الدين وخدمة الناس.
إنه عجوز يحبو على ركبتيه لماذا ؟ هل يريد مالاً ؟ أو صدقه ؟ إنه يريد تبليغ الدين، إنه يُبلِّغ الدعوة إلى الناس إنه عجوز.
يا شباب! إنه لم يعتذر بأنه عجوز أو أنه لا يستطيع القيام.
هذا هو شأن الدعاة المخلصين يتجاوزون جميع الصعاب لأجل خدمة الدين فيا شباب الأمة تنتظركم.
بقلم الشيخ : سلطان العمري
ياله من دين