المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسالـــــــــــــــــوا الجـــــــــــــــدران !!



EBN 7JR
26 Sep 2004, 12:04 AM
اسالـــــــــــــــــوا الجـــــــــــــــدران !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

اكتب هذا الموضوع بخط قلم اخوكم ابن حجـــــــــر ..

وكلي حياءا وخجلا ..

تسالوني عما يخجلني ..

اقول لكم اسالوا الجدران ..

واي جدران ؟؟

جدران السجون ..

يا سبحان الله ..

ليس فقط انا من يخجل بكتابة ثبات المؤمنين الصادقين العاملين بهذه السجون ..

ولكن ايضا الجدران يخجل حياءا من ثباتهم ..

اسالوا الجدران عمن وطئ فيها وعذب وارهق وماكان ليلاقي هذا الفعل الا صبرا وعزما من المؤمنين ..

سيد قطب هذا الرجل الصادق نحسبه كذلك والله حسيبه يقول لاخته لما اتته وكالت له : ياسيد وقع على هذه

الورقه بان ترضى بحذف كتبك التي كتبتها ..

فيقول ..

فيقول ..

يا اخيه ماكنت لاوقع على هذه الورقه باصبعي الي يشهد الشهادتين في التحيات ..

الله اكبر ..

احمد بن حنبل ..

وما ادراك ما احمد بن حنبل ..

كبار العلماء رضوا بالفتنه وذهبوا للراي المخالف الا هذا الامام وقف وقفة الرجل والعالم العابد العمل ..

عذب وسحق وارهق ..

ولكن ..

من المؤمنين رجــــــــــــــــــــــــال ..

اسالوا الجدران ..


تبكي حياءا والله من ثبات المؤمنين هناك بالسجون ..

السجن عزة المؤمن ..

السجن استعلاء المؤمن ..

السجن جنة المؤمن ..

الله اكبر كبيرا ..

ونسال الله ان يخلفنا بقوم ربانيين يعملون بكتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..

بالختام نسال الله ان ينفع بما كتبنا ..

اخوكم ابن حجـــــــــــر

صقر الأحبة
26 Sep 2004, 12:20 AM
<div align="center">ابن حجر

حروف من ذهب وكلمات تعيد أذهاننا إلى كوكبة من رجال الأمة

نسأل الله أن يعيد لأمتنا مجدها وعزتها

بارك الله فيك أخي ونفع بك

محبك في الله

صقر الأحبة</div>

أبو بدر 1
26 Sep 2004, 12:27 AM
<div align="center">أخي أبن حجر

موضوع مميز لآنه من صياغتك وكتابتك أنت
وأما الإبتلاء والفتن والسجون فحدث ولا حرج
ولكن نسأل الله الثبات لكل من أبتلي في دينه
ونترقب منك الإبداع والتميز
محبك </div>

AL SHAIMAA
26 Sep 2004, 02:43 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مواقف رائعة وصامدة من علماء الأمة الإسلامية

شيخ الإسلام بن تيمية يسجن ويمنع من أهله وأصحابه وكتبه ، فيرفع الله ذكره في العالمين .

يحبس الإمام أحمد بن حنبل في الحق ويجلد فيصير إمام أهل السنة والجماعة .

ويقتل الواثقُ الإمام أحمد بن نصر الخزاعي الداعية إلي السنة بقوله الحق .

وقد جلد الإمام بن حنيفة من قِبل أبي جعفر المنصور .

وجلد مالك بن أنس إمام دار الهجرة من قبل والي المدينة .

وضرب الإمام عبدالله بن عون العالم المحدث ضربه بلال بن أبي بردة .

وسعيد بن جبير يقتله الحجاج فيبوء بإثمه .

نسأله تعالي الثبات علي دين الحق

أخي الكريم بن حجر ،،،

جزاك الله خيراً ورفع قدرك في الدارين .

أبو عبدالرحمن
26 Sep 2004, 08:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم ابن حجر ..

جزاك الله خير على ما تفضلت به من كلمات

أجدت وأفدت .. فبارك الله فيك ..

نعم ..

من المؤمنين رجال ..

== شامة في جبين التاريخ وغرة في ثبات المؤمنين ==

روى أهل السير ؛ [كالذهبي] [وابن حجر] وغيرهم أن [عمر ابن الخطاب] –رضي الله عنه- وجّه جيشًا لحرب الروم ، وقد علم قيصر الروم من أخبار جند المسلمين، وما يتحلون به من صدق الإيمان، ورسوخ عقيدة ، فأمر رجالاته أن إذا ظفروا بأسير من المسلمين أن يبقوا عليه حيًا ويأتوه به، وشاء الله –جل وعلا- أن يقع في الأسر عدد من المسلمين من بينهم صحابي جليل قد أدرك معنى العبودية لله –عز وجل- فتخلص من رقِّ المخلوقين، فلا تراه إلا وهو يصوم النهار، ويتلو القرآن، يقوم في جنح الليل، ويستغفر بالأسحار، فقليل ما يهجع، راقبوه، فرأوا من تقاه وصلاحه وصلابته ورجولته وعقله ورزانته ما أدهشهم، ورأوا إن كسبوه لدينهم أنهم حققوا نصرًا عظيمًا، وكسبًا عظيما، ذكروه لقيصرهم فقال: ائتوني به، فجاءوا به فكان الخُبْر أعظم من الخَبَر، وجاوزت المعاينة الخبر، وما راءٍ كمن سمع كما قيل، نظر إليه قيصرهم فرأى فيه عزة واستعلاء المؤمن، ونجابة الأبطال، فبادره قائلا: إني أعرض عليك أمرًا، قال: ما هو؟ قال: أن تَتَنَصَّر، فإن فعلت خلَّيت سبيلك وأكرمت مثواك، فقال الأسير في أنفة وحزم: هيهات هيهات، إن الموت لأحب إليَّ ألف مرة مما تدعوني إليه، هيهات، أنى لقلوب خالطتها بشاشة الإيمان أن تعود إلى ظلمات الكفر والضلال مهما كانت الإغراءات، أنى لقلوب عرفت النور بحق أن تتدثر بالظلام مرة أخرى مهما كانت المغريات، يفشل العرض الأول من هذا القيصر ويتحطم على صخرة الإيمان؛ لأن هذا الرجل امتلأ قلبه بعبودية الله، فلم يبقَ في قلبه متسعٌ لغير تلك العبودية، بدأ بالإغراءات فقال قيصرهم: لو تنصرت شاطرتك ملكي، وقاسمتك سلطاني -يريدون أن يبيع دينه بعرض من الدنيا، يريدون أن يُصرف عن عبودية الله إلى رق المركز الذي طالما سال له لعاب كثير من الناس، فضيعوا حقوق الله في سبيل نيله، وباعوا دينهم بعرض من الدنيا -
هربوا من الرقِّ الَّذِي خُلِقُوا لَهُ *** فَبُلُوا بِرِقِّ النَّفسِ والشَّيطانِ
فقال -رضي الله عنه- مبتسما في قيده: اخسأ عدو الله، والذي لا إله إلا هو لو أعطيتني جميع ما تملك وما تملكه العرب والعجم على أن أرجع عن دين محمد طرفة عين ما رضيت، الله أكبر، يتحطم الإغراء بالمركز على صخور الإيمان الشُّمِّ في نفس ذلك الصحابي، لماذا؟ لأنه طالب جنة، ولا يمكن أن يغرى بما هو دون الجنة، وليس بأيديهم ما هو أعلى من الجنة ليغروه به، فأنى لهم أن يصلوا إليه، إنها سلعة الله، غالية جد غالية، مهرها بذل النفس والنفيس لمالكها الذي اشتراها من المؤمنين، وأيم الله، ما هزلت حتى يجتامها المفلسون المعرضون الجبناء، وأيم الله ما كسدت حتى يبتاعها نسيئة وتأجيلا المعسرون المفلسون، لقد أقيمت للعرض في السوق لمن يريد، وقيل: هل من مزيد، فلم يرضَ لها بثمن دون حبل الوريد، عندها قال قيصرهم: ردوه إلى الأسْرِ، فردوه، وطلب من حاشيته وبطانته الاجتماع فورًا لتداول الرأي في طريق يكسب به هذا الفتى ليكون من جند النصارى –وحقًا إنه كسب- وبعد المداولة استقر الرأي على أن الشهوة طريق مجرب ناجح صُرِفَ به الكثير عن دينه ومبادئه وثوابته، فلكم رأوا ولكم رأينا ولكم نر من أناس يعبدون الشهوة، فينفقون أموالهم في الشهوة المحرَّمة؛ لتكون عليهم حسرة وبئس الإنفاق، يسافرون وراء الشهوة المحرمة وبئس السفر والركب، يبيعون دينهم في سبيل الشهوة المحرمة وخسر البيع، والنار حفت بالشهوات وهم يتهافتون إليها وساء التهافت، عبَّاد شهوة وبئس العبيد. قال قيصرهم: ائتوني بأجمل فتاة في بلادي، فجيء بملكة جمال البلاد كما يقولون، وأغراها بالأموال العظيمة إن استطاعت أن توقعه في الفاحشة؛ لأن الفاحشة طريق إلى ترك دينه، ولك أن تتصور أخي الحبيب، لك أن تتصور ما حال هذا الرجل، شاب في كامل فتوته ورجولته وشبابه وقوته وفوق ذلك غائب عن أهله منذ شهور، وهذا عامل يجعلهم يتفاءلون، أدخلوها عليه، فتجردت من ملابسها بعد تجردها من الحياء المترتب على التجرد من الإيمان، ولا ذنب بعد كفر، قامت تعرض نفسها أمامه، ثم ترتمي في أحضانه، فيهرب منها قائلا: معاذ الله، معاذ الله، فتطارده ويتجنبها، ويغمض عينيه؛ خشية أن يُفتن بها، ويقرأ القرآن ويستعيذ بالرحمن ولسان حاله ومقاله: رب القتل أحب إليَّ مما تدعوني إليه، وإلا تصرف عني كيدها أصْبُ إليها وأكن من الجاهلين، تتابعه من جهة إلى جهة، وهو يستعيذ بالله الذي ما امتلأ قلبه إلا بعبوديته حتى يئست منه، نَقَلَة الأخبار على الباب من شياطين الإنس ينتظرون خبر فتنة ذلك الصحابي ووقوعه في الفاحشة لينقلوه إلى الآفاق شماتة في الإسلام وأهله، وإعلانًا لانتصارهم في صرفه عن دينه، ولعل غيره يتبعه في ذلك (حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُم إِنْ اسْتَطَاعُوا) وإذا بها تصيح أخرجوني أخرجوني، فأخرجوها قد تغير لونها، فشلت مهمتها، كرتها خاسرة عاهرة فاجرة، سألها مَن عند الباب من نقلة الأخبار:ما الذي حدث؟ هاتِ البشرى، يريدون أن يطيروا بالخبر، قالت: والله ما يدري أأنثى أنا أم ذكر، ووالله ما أدري أأدخلتموني على حجر أم على بشر. الله أكبر الإغراء بالشهوة يخجل أمام عبودية الله التي ما تركت متسعًا لغيرها في قلبه. كيف يرضى طالب الحور العين بعاهرة فاجرة، ولذة قد يعقبها الهاوية؟ كيف يرضى وقد وُعِدَ بمن لو اطلعت إحداهن إلى أهل الأرض لملأت ما بين السماء والأرض ريحًا ولأضاءت ما بينهما؟ كيف ونصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها؟ كيف وقد وعد بمن ينظر إلى وجهه في خدها أصفى من المرآة؟ كيف وقد وعد بمن أدنى لؤلؤة عليها تضئ ما بين المشرق والمغرب؟ كيف وقد وعد بمن يكون عليها سبعون ثوبًا ينفذ البصر حتى يرى مخَّ ساقها من وراء اللحم والدم والعصب والعظم؟ كيف وقد وعد بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. خاب من باع باقيًا بفانٍ، خاب من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة. هنا يقول قيصرهم: إذًا أقتلك، انتقل الأمر إلى التهديد وأنى لمؤمن امتلأ قلبه بعبودية الله أن يخشى تهديدًا دون نار جهنم إنه هارب من النار وما هناك تهديد بما هو أعظم من النار؛ فكل تهديد دونها ولا شك. قال –رضي الله عنه-: أنت وما تريد، افعل ما بدا لك، فأمر بصلبه، ثم أمر برميه بالسهام قرب يديه ورجليه وهو يعرض عليه أثناء ذلك أن يرتد عن دينه فيأبى، فيطلب منهم قيصرهم أن ينزلوه عن خشبة الصلب لينوع التهديد عليه؛ علّه أن يلين، فيدعو بقِدْرٍ عظيم ويصب فيها الزيت، ويوقد تحتها النار حتى أصبح الزيت يغلي، ثم يأتي بأسيرين من أسرى المسلمين فيلقيهما في القدر أمام عينيه، فإذا بلحمهما يتفتت وعظامهما تبدو عارية، منظر فظيع بشع وحشي، ظنوا أنهم به وصلوا إلى قلب هذا الصحابي وإلى بغيتهم منه، التفت القيصر إلى الصحابي وعرض عليه النصرانية فكان أشد إباء من ذي قبل، فلما يئس منه أمر به أن يلقى في القدر مع صاحبيه، فلما ذهب به دمعت عيناه، فظنوا أنه قد جزع وسيرتد عن دينه، فعرضوا عليه النصرانية مرة أخرى فأبى، قال: ويحك فما أبكاك؟ قال: أبكاني أن قلت في نفسي إنما هي نفس تلقى الآن في هذا القدر فتذهب، وقد كنت أشتهي أن يكون لي بعدد ما في جسدي من شعر أنفس تلقى كلها في هذا القدر في سبيل الله، لا إله إلا الله، والله أكبر، ويا لها من قلوب امتلأت بخشية الله وعبودية الله&#33; لم يترك فيها فراغًا لوعد أو وعيد دون الجنة أو الجحيم، عندها ردوه إلى الأسر ووضعوا معه خمرًا ولحم خنزير، ومنعوا عنه الطعام والشراب، وبقي ثلاثة أيام يراقب علَّه أن يأكل لحم الخنزير، أو يشرب من الخمر فلم يفعل، وانثنت عنقه -رضي الله عنه وأرضاه- مالت عنقه من شدة الجوع والعطش وأشرف على الهلاك، فأخرجوه وقالوا له: ما منعك أن تأكل أو تشرب، فقال: أما إن الضرورة قد أحلت لي ذلك، ولكن والذي لا إله إلا هو لقد كرهت أن يشمت أمثالكم بالإسلام وأهله، لسان حاله
فَيَا أيُّها الكونُ منِّي اسْتَمِعْ *** ويا أُذُنَ الدَّهرِ عنِّي افهمِي
فَإِنِّي صريحٌ كَمَا تَعْلَمِين *** حريصٌ عَلَى مَبدأ قِيِّم
ومَهْما تعدَدَتِ الواجهاتُ *** فَلَستُ إلَى وِجْهَةٍ أنْتَمِي
سِوَى قِبلة المُصطَفَى والمَقامِ *** لأَرْوِى الحُشَاشَةَ مِنْ زَمْزَمِ
وأُشهدُ مَنْ دبَّ فوقَ الثَرَى *** وتحتَ السَّمَا عزةَ المُسْلِمِ
يا لها من كلمة&#33; كرهت أن يشمت أمثالكم بالإسلام وأهله، هذه الكلمة أهديها إلى أحبتنا الذين يخجلون من مواجهة الناس بالتزامهم، تجده يوم تلاحقه أعين السفهاء بالهمز والغمز واللمز يمشي على خجل وعلى استحياء، يتواري من القوم ليشمت غيره به، إن حامل الحق يجبر غيره على أن يخجل منه أو يموت بغيظه فينتبه لذلك وليكن لسان الحال:
أنَا مُسْلمٌ وأقولُها مِلءَ الوَرَى *** وعقيدَتِي نورُ الحيَاةِ وَسُؤْدُدِي
كرهت أن يشمت أمثالكم بالإسلام وأهله، فقال له القيصر معجبًا بثباته ورشده وقوة عقله ولبِّه: هل لك أن تقبل رأسي فأخلي عنك، وكانوا لا يعيشون لأنفسهم، قال: وعن جميع أسرى المسلمين، قال: وعن جميعهم، فقال يسائل نفسه: عدو من أعداء الله أقبل رأسه ليخلي عن أسرى المسلمين لئلا يقتلوا، لا ضير في ذلك، فقبله فأطلق له الأسرى وأجازه بثلاثين ألف دينار وثلاثين وصيفًا وثلاثين وصيفة كما روى [ابن عائد] في السير [للذهبي]، وقدم على عمر بن الخطاب -رضي الله عنه وأرضاه- بأسرى المسلمين ثابتًا كالطود الشامخ، يطأ بأخمصه الثرى، وهامه توازي الثريَّا، وأخبر عمر الخبر، فسُرَّ أعظم سرور، ثم قام فقبَّل رأسه وقال: حق على كل مسلم أن يقبل رأسك، رأس من لا أظن أحدًا يجهل مثل هذا الرجل إنه [عبد الله بن حذافة السهمي ]-رضي الله عنه- وأرضاه، شامة في جبين التاريخ، وغرة في جبين الزمن.

المصدر [ شريط صفحات مطوية - للشيخ علي القرني حفظه الله ]

وآسفين على الإطالة .. ولكن القصة من أروع ما سمعت :wub:

أخوكم في الله .. سردوبي

EBN 7JR
27 Sep 2004, 01:17 AM
صقر الاحبه ..

ابوبدر ..

الشيماء ..

بارك الله فيكم جميعا على حسن مروركم ..

سردوبي اضافه رائعه وجميله ..

الشيماء مواقف تنتطق بالصمود ..

IIJURII
27 Sep 2004, 12:59 PM
<div align="center">
هو طريق الدعوه الي سبيله ...

فلابد من الأشواك والعلقم ...

لنتذوق حلاوة النصر المبين لهذ الدين

بارك الله فيك أخى ابن حجر على ما سطرت

وجزاك الله خير أخى سردوبي

على قصة عبدالله بن حذافة السهمي ...

التى يحتذى بها فى معانى الصبر

لرفعة ديننا الحنيف </div>

أبو عبدالرحمن
27 Sep 2004, 01:32 PM
<div align="center">اللهم آمين وإياكم اختنا الفاضلة

وجزاكم الله خير على ما سطرتم من كلمات طيبة</div>

EBN 7JR
27 Sep 2004, 06:24 PM
اختنا الفاضله جوري ..

بارك الله فيكم ..

عبدالله بن حذافه السهمي ..

وشريط صفحات مطويه ..

اسلوب الشيخ في نطق القصه يجعلك كانك معهم ..

وله كلمات معبرات ..

مثال ..

كان الخبُر اعظم من الخبَر .. عندما دخل عبدالله على قيصر الروم ..

وفصخت ملابسها بعد ان فصخت حياؤها .. لما دخلت العاهره الفاجره على عبدالله في السجن ..

ومن اجمل اقوال عبدالله في ذاك الموقف ..

لما كان قدر الزيت امامه مشتعل فدمعت عيناه فقال ..

والله اني لاتمنى عدد شعر جسمي من الانفس كلها تلقى في ذاك القدر ..

لا تعليق ..

محبكم ابن حجـــــــــــــر

فراشة المنتدى
27 Sep 2004, 09:57 PM
<div align="center">
حسبنا الله ونعم الوكيل

انه الابتلاء اخي الكريم فقد ابتلى الله الانبياء والرسول عليهم السلام فرفع به درجة الأنبياء، ومحا به خطايا الصالحين،
وإبراهيم عليه السلام أستاذ العقيدة، ومعلم التوحيد، الذي بث مذهب التوحيد في الدنيا

وأسسه ابتلاه الله بمصائب، منها أنه جمع له حطب ثم أوقدت النيران ثم ردي في النار،

فانقطعت به الحبال إلا حبل الله،وأوصدت أمامه الأبواب إلا باب الله،

لكن انظر إلى التوكل على الله سبحانه أتاه جبريل فقال: ألك إلي حاجة؟ قال: أما إليك فلا،

وأما إلى الله فنعم، فلما ألقي في النار ماذا قال؟ قال: حسبنا الله ونعم الوكيل.
يا واهب الآمال أنت **** رعيتني ومنعتني


وعدا الظلوم عليَّ كي **** يجتاحني فنصرتني


فانقاد لي متخشعاً **** لما رآك منعتني

فالمانع هو الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، فلما وقع في النار، أتت عناية الله عز وجل فقال الله عز وجل: <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>
.................................................. ............
ويوسف عليه السلام ابتلي في عرضه، واتهم وسجن فصبر واحتسب، وفوض أمره إلى الله سبحانه وتعالي فرفعه الله رفعة ما بعدها رفعة، وأثنى عليه سبحانه وتعالى ، وقال: <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>

.................................................. ..............
رسولنا صلى الله عليه وسلم ابتلي في دعوته بالشائعات، فقالوا ساحر، وشاعر، وكاهن، فاحتسب ذلك عند الله عز وجل.
.....................................

يقول ابن القيم : يا هزيل العزم ناح في الطريق نوح، وذبح فيه يحيى، وقتل زكريا، وسجن الأئمة، وجلدت ظهور العلماء، هذا طريق الابتلاء <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>
في الختام جزاك الله خير الجزاء اخي الكريم ابن حجر ورفع الله منزلتك</div>

سهام الليل
28 Sep 2004, 02:02 AM
جزيتم خيرا على الطرح الطيب .

والاخوة معكم .

والمؤمن يسال الله دائما العافية ...

حقائق لابطال سطروا التاريخ .
بدمائهم وباقلامهم وبافكارهم وثباتهم .

تهزني كثيرا قصة احمد وثباته في المحنة .
وهي محنة خلق القران .
وسلامة قلبه في تلك المحنة ..
اعاد الله لنا الامجاد وامثال احمد وعمر وخالد ووووووووو كثير ..

EBN 7JR
28 Sep 2004, 01:54 PM
<div align="center">فراشة المنتدى ..

لو قمنا وعددنا مواقف الصمود في السجون لما انتهينا ..

هذه امة صمود وثبات ..

اختنا سهام الليل بارك الله فيكم وحشركم مع امهات المؤمنين ..
</div>