المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل اخوتي في الله .. أريد منك البينه ؟



صلي على محمد
25 Jun 2010, 06:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
أفتوني جزاكم الله خيراً
أخوتي هناك شخص يوزع بعض الأوراق فيه كلام لم يدخل إلى عقلي و لم اصدقه ولم افهم منه الهدف الحقيق لهذا الكلام , و الذي رايتها من الناس انهم نشروه و صدقوها بدون الرجوع إلى
أهل العلم و التأكذ من هذه الرسالة .. فأريد منكم أن تطلعوا على هذه الرسالة و تنوروني بما لديكم .
إن كنت على خطأ فأعينوني حتى افعل الصواب وإن كنت على صواب فأعطوني الحل لعطيه للناس :
لأنها انتشرت بشكل غير طبيعي عن طريق جوال / نت / أوراق مطبوعة ...... وغيرها
سأكتب لكم الرسالة :

-------------------------------------------------------------------------------


الكل ابيه يقراا هالرساله لان اذا ماقراها راح يصير له اشياء مو زينه؟؟






يوم القيامة قريب والدليل



رســــالة .... إقرأها كاملة ولا تهملها و إلا ستأثم

(ستأخذ دقائق قليلة من وقتك)



وصية الرسول عليه السلام في منام الشيخ أحمد حامل مفاتيح حرم الرسول الكريم صلى الله وآله عليه وسلم


بسم الله الرحمن الرحيم

أقسم أن الرسالة استقبلتها اليوم فأرجوا أن تقرؤوها كاملة وتعلموا ما بها ... هذه الوصية من المدينة المنورة من الشيخ أحمد إلى المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها وإليكم الوصية

يقول الشيخ أحمد : أنه كان في ليلة يقرأ فيها القرآن الكريم وهو في حرم المدينة الشريف ... وفي تلك الليله غلبني النعاس ورأيت في منامي الرسول الكريم و أتى إليًّ


وقال:- إنه قد مات في هذا الأسبوع 40 ألف على غير إيمانهم وأنهم ماتوا ميتة الجاهلية

و أن النساء لا يطعن أزواجهنَّ ويظهرنَّ أمام الرجال بزينتهم من غير ستر ولا حجاب وعاريات الجسد ويخرجن من بيوتهن من غير علم أزواجهن ...


وأن الأغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة ولايحجون إلى بيت الله الحرام ولا يساعدون الفقراء ولا ينهون عن المنكر


وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): أبلغ الناس أن يوم القيامة قريب وقريباً ستظهر في السماء نجمة واضحةً ... وتقترب الشمس من رؤوسكم قاب قوسين أو أدنى

وبعد ذلك لا يقبل الله التوبة من أحد وستقفل أبواب السماء ... ويرفع القرآن من الأرض إلى السماء
.

ويقول الشيخ أحمد أنه قد قال له الرسول الكريم (صلى عليه وسلم) في منامه :

أنه إذا قام أحد الناس بنشر هذه الوصية بين المسلمين فإنه سيحظى بشفاعتي يوم القيامة ويحصل على الخير الكثير والرزق الوفير .....

ومن اطلع عليها ولم يعطها اهتماماً بمعنى أن يقوم بتمزيقها أو القائها أو تجاهلها فقد أثم إثماً كبيراً .....

ومن اطلع عليها ولم ينشرها فإنه يرمى من رحمة الله يوم القيامة .

ولهذا طلب مني المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام أن أبلغ أحد المسؤولين من خدم الحرم الشريف أن القيامة قريبة فاستغفروا الله وتوبوا إليه.

وحلمت يوم الإثنين أنه من قام بنشرها بثلاثين ورقة من هذه الوصية بين المسلمين فإن الله يزيل عنه الهم والغم ويوسع عليه رزقة ويحل له مشاكلة ويرزقه خلال 40 يوماً تقريباً .

وقد علمت أن:-

* احدهم قام بنشرها بثلاثين ورقة رزقه الله (( 25 ألفاً من المال)).

* كما قام شخص آخر بنشرها فرزقة الله تعالى 96 ألفاً من المال

* وأخبرت أن شخصاً كذًّب َ الوصية ففقد ولده في نفس اليوم ... وهذه معلومة لا شك فيها
فآمنو بالله واعملوا صالحاً حتى يوفقنا الله في آمالنا ويصلح لنا شأننا في الدنيا والآخرة ويرحمنا برحمته ...


قال تعالى:' فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون '. الأعراف

قال تعالى:' لهم البشرى في الدنيا والآخرة' يونس


قال تعالى:' ويثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الدنيا والآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء '. إبراهيم
علماً أن الأمر ليس لعباً ولهواً ... أن ترسل هذه الوصية بعد 96 ساعة من قراءتك لها...

وسبق أن وصلت هذه الوصية أحد رجال الأعمال فوزعها فوراً ومن ثم جاء له خبر نجاح صفقته التجارية بتسعين ألف زيادة عما كان يتوقعه.

كما وصلت أحد الأطباء فأهملها فلقي مصرعه في حادث سيارة فأصبح جثة هامدة تحدث عنها الجميع.

وأغفلها أحد المقاولين فتوفى أبنه الكبير في بلد عربي شقيق .

يرجى إرسال 25 نسخة منها ... وبشر المرسل بما يحصل له في اليوم الرابع وحيث أن الوصية مهمة للطواف حول العالم كله

فيجب إرسال نسخة متطابقة إلى أحد أصدقائك بعد أيام ستفاجئ بما سبق ذكره .
وادعوا لنا ولكم بالخير القريب إن شاء الله

-----------------------------------------------------------


هذه هي الرسالة ؟

ماء زمزم
25 Jun 2010, 07:06 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل انما هذه بدع وافتراءات

هذه الرواية ليست صحيحة نهائياً .!!

قال صلى الله عليه وسلم : « إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ،
من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار »
صحيح رواه البخاري (1291) ومسلم (4)

فنشر هذه الروايات المنسوبة إليه صلى الله عليه وسلم كذب عليه
والأحرى بالشخص أن يتحرى صحة الحديث قبل نشره،
وقد نجد روايات بها بعض المعاني الصحيحة ولكنها تبقى مكذوبة


أليك هذا الرابط من موقع الشيخ بن باز رحمه الله

توجيه حول الوصية المكذوبة المنسوبة إلى الشيخ أحمد حامل مفاتيح الحرم (http://www.binbaz.org.sa/mat/17184)


ومن هنا إستمع للجواب من كلام الشيخ بن باز

http://www.binbaz.org.sa/audio/noor/041601.mp3

وهذه نص فتوى شيخنا الجليل ابن باز

الفتـــــــــــــــــــوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ..... وبعد:

هذه الوصية المزعومة كذب لا أساس لها من الصحة، وعلى المسلم الذي تقع في يديه مثل هذه الوصية المزعومة أن يمزقها ويحذر الناس منها وأن يتوكل على الله تعالى، وقد أهملها أهل الخير والصلاح فما رأوا إلا كل خير والحمد لله . وقد يفتن الشيطان العبد إن حدث له شيء بعد ذلك بقدر الله فيظن أن ما حدث له من مكروه كان بسبب ما قام به من إتلاف لتلك الوصية ، فعليه أن يعلم أن ما أصابه إنما هو بقدر الله تعالى وما وجده في نفسه إنما هو من تزيين الشيطان. وليعلم أيضا أن من كتبها أو شارك في توزيعها فقد ارتكب إثما مبينا وتعاون مع كتابها المجرمين على الإثم والله جل وعلا يقول: " وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".[المائدة:2]
وإليك فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في ذلك .
سئل رحمه الله عن وصية منسوبة إلى شخص يدعى أحمد حامل مفاتيح حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها ، يقول السائل: فلما قرأتها وجدتها تنافي العقيدة الإسلامية ، ولما ناقشته فيها لم يستمع إلى نصحي ، وقرر توزيع أكبر عدد من تلك الوصية . فما رأي فضيلتكم في هذه المسالة جزاكم الله خيراً ؟
فأجاب رحمه الله : هذه النشرة وما يترتب عليها من الفوائد بزعم من كتبها وما يترتب على إهمالها من الخطر كذب لا أساس له من الصحة ، بل هي من مفتريات الكذابين ، ولا يجوز توزيعها لا في الداخل ولا في الخارج ، بل ذلك منكر يأثم من فعله ، ويستحق عليه العقوبة العاجلة والآجلة، لأن البدع شرها عظيم وعواقبها وخيمة . وهذه النشرة على هذا الوجه من البدع المنكرة ، ومن الكذب على الله سبحانه وقد قال الله سبحانه: ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ" . متفق عليه. وقال عليه الصلاة والسلام: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ " رواه مسلم في صحيحه . فالواجب على جميع المسلمين الذين تقع في أيديهم أمثال هذه النشرة تمزيقها وإتلافها وتحذير الناس منها، وقد أهملناها وأهملها غيرنا من أهل الإيمان فما رأينا إلا خيراً . وإن من كتبها ومن وزعها ومن دعا إليها ومن روجها بين الناس فإنه يأثم ، لأن ذلك كله من باب التعاون على الإثم والعدوان ، ومن باب ترويج البدع والترغيب في الأخذ بها . نسأل الله لنا وللمسلمين العافية من كل شر وحسبنا الله على من وضعها ، ونسأل الله أن يعامله بما يستحق لكذبه على الله وترويجه الكذب وإشغاله الناس بما يضرهم ولا ينفعهم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
الشيخ ابن باز : من كتاب فتاوى إسلامية ص 501 - 502
والله أعلم . أه

================================



فإنتبه يارعاك الله من مثل هذه الخزعبلات وهي قديمه وتستحدث من فترة لفترة

والرجوع إلى أهل العلم هو المخرج بإذن الله

جزاك الله خيرا على السؤال وأتمنى أن أكون قد أفدتك

أختكم في الله مها
25 Jun 2010, 08:26 PM
بارك الله فيكم ,, وجزاك الله خير الجزاء أخي ماء زمزم

ابوالبراء السلفي
27 Jun 2010, 09:02 PM
يقول الوالد ان هذه الرساله تم تداولها عام 1394هـ وقد افتى العلماء انها مكذوبه والدين لم يبن على احلام
وتم تداولها مجددا عام 1402هـ وصدرت فتوى انها مكذوبه وخزعبلات لايجوز توزيعها
وتم تداولها عــــــــام 1410هـ
وايضاً عــــــــــــــــام 1420هـ

فمن وراء هذه الأوهام والخزعبلاة والضلالات

أبوسعود المكي
29 Jun 2010, 01:41 AM
نسأل الله السلامة والعافية