مسك الختام
23 Jun 2010, 07:47 PM
أختي المصونة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا من أكرمكِ الله بزيارة بيته العتيق .. ووفقكِ للوصول إلى هذه الديار المقدسة .. ويسّر عليكِ شهود هذه المشاعر الإيمانية .. وجعلكِ من وفد الله ومن زوار بيته والقاصدين لحرمه الآمن .. ما أعظمها من نعمة .. وما أجلّها من منّة ..
بادئ ذي بدء هنيئاً لكِ هذا القدوم المبارك .. وهنيئاً لكِ هذا المجيء الميمون فأهلاً وسهلاً بكِ في رحاب بيته الطاهر وبجوار كعبته المشرفة .. هنا في مكة ولد ونزل الوحي على خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم .. هنا في مكة الغراء انطلقت دعوة الإسلام وشعّ منها نور الهداية للعالم جمعاء .. هنا ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم .. هنا المقام والملتزم .. هنا على هذه الأرض الطاهرة تُضاعف الحسنات وترفع الدرجات .. هنا على أرض مكة الحبيبة تسكب العبرات وتُنثر الدمعات ... هنا مهد العلم ورضة العلماء .. يقول صلى الله عليه وسلم: (إن الله حرّم مكة يوم خلق السماوات الأرض ، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، ولم تحل لي إلا ساعة من الدهر، لا ينفر صيدها، ولا يعضد شوكها، ولا يختلى خلاها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد).
فهل أدركتِ أختي الموفقة بأي أرض نزلتِ؟؟ وهل تأملتِ على أي بقعة قدمتِ؟! تذكري أن هناك ملايين البشر من المسلمين ممن يتوقون شوقاً للمجيء إلى هذه الرحاب الطاهرة، للاستمتاع بالكعبة المشرفة والطواف بها ولكن حال بينهم وبين أمانيهم صوارف القدر، ووقفتْ دون رغباتهم المصاعب والمشاق، فاحمدي الله واشكريه على ما أولاك من فضل ومنة .. وإن كنت أخيتي من سكان البلد الحرام فتلك نعمة أخرى يجب أن تقدريها وتقومي بحقها ..
أختي المباركة: إذا علمت فضائل البلد الحرام .. وأدركت بعضاً من خصائصه .. فاعلمي أنه يجب على كل من قصد بيت الله الحرام أن يتأدب بأدب الجوار .. ويراعي حرمة المكان .. بأن يكون جميع أفعال المرء وأقواله منضبطة بشرع الله وهديه ..
واعلمي أيتها المباركة أن المرأة المسلمة يجب عليها أن تلبس حجابها كاملاً حال خروجها إلى المسجد امتثالاً لأمر الرب سبحانه، وتذكري كيف كانت الصحابيات رضي الله عنهن يحضرن الصلاة تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (كن نساء من المؤمنات يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم وهن متلفعات بمروطهن. ثم يرجعن إلى أهلهن ما يعرفهن أحد من الغلس) واحذري أختي الفاضلة من التبرج والسفور والتزين عند خروجكِ لبيت الله الحرام، وتجنبي التكسر والتعطر وما يدعو للفتنة فأنت في مكان عظيم وبقعة مباركة فحافظي على حرمتها وقدسيتها، أسأل الله أن يتقبل منكِ صالح القول والعمل، والله يحفظكِ ويرعاك، والسلام..
المصدر رسائل دعوية للمرأة ::
يا من أكرمكِ الله بزيارة بيته العتيق .. ووفقكِ للوصول إلى هذه الديار المقدسة .. ويسّر عليكِ شهود هذه المشاعر الإيمانية .. وجعلكِ من وفد الله ومن زوار بيته والقاصدين لحرمه الآمن .. ما أعظمها من نعمة .. وما أجلّها من منّة ..
بادئ ذي بدء هنيئاً لكِ هذا القدوم المبارك .. وهنيئاً لكِ هذا المجيء الميمون فأهلاً وسهلاً بكِ في رحاب بيته الطاهر وبجوار كعبته المشرفة .. هنا في مكة ولد ونزل الوحي على خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم .. هنا في مكة الغراء انطلقت دعوة الإسلام وشعّ منها نور الهداية للعالم جمعاء .. هنا ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم .. هنا المقام والملتزم .. هنا على هذه الأرض الطاهرة تُضاعف الحسنات وترفع الدرجات .. هنا على أرض مكة الحبيبة تسكب العبرات وتُنثر الدمعات ... هنا مهد العلم ورضة العلماء .. يقول صلى الله عليه وسلم: (إن الله حرّم مكة يوم خلق السماوات الأرض ، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، ولم تحل لي إلا ساعة من الدهر، لا ينفر صيدها، ولا يعضد شوكها، ولا يختلى خلاها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد).
فهل أدركتِ أختي الموفقة بأي أرض نزلتِ؟؟ وهل تأملتِ على أي بقعة قدمتِ؟! تذكري أن هناك ملايين البشر من المسلمين ممن يتوقون شوقاً للمجيء إلى هذه الرحاب الطاهرة، للاستمتاع بالكعبة المشرفة والطواف بها ولكن حال بينهم وبين أمانيهم صوارف القدر، ووقفتْ دون رغباتهم المصاعب والمشاق، فاحمدي الله واشكريه على ما أولاك من فضل ومنة .. وإن كنت أخيتي من سكان البلد الحرام فتلك نعمة أخرى يجب أن تقدريها وتقومي بحقها ..
أختي المباركة: إذا علمت فضائل البلد الحرام .. وأدركت بعضاً من خصائصه .. فاعلمي أنه يجب على كل من قصد بيت الله الحرام أن يتأدب بأدب الجوار .. ويراعي حرمة المكان .. بأن يكون جميع أفعال المرء وأقواله منضبطة بشرع الله وهديه ..
واعلمي أيتها المباركة أن المرأة المسلمة يجب عليها أن تلبس حجابها كاملاً حال خروجها إلى المسجد امتثالاً لأمر الرب سبحانه، وتذكري كيف كانت الصحابيات رضي الله عنهن يحضرن الصلاة تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (كن نساء من المؤمنات يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم وهن متلفعات بمروطهن. ثم يرجعن إلى أهلهن ما يعرفهن أحد من الغلس) واحذري أختي الفاضلة من التبرج والسفور والتزين عند خروجكِ لبيت الله الحرام، وتجنبي التكسر والتعطر وما يدعو للفتنة فأنت في مكان عظيم وبقعة مباركة فحافظي على حرمتها وقدسيتها، أسأل الله أن يتقبل منكِ صالح القول والعمل، والله يحفظكِ ويرعاك، والسلام..
المصدر رسائل دعوية للمرأة ::