سلا احمد
09 Jun 2010, 06:18 PM
الحمد لله القائل " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3 ومعنى الاية : اذا خشيتم ان لا تعدلوا بين النساء فاكتفوا بواحدة لانه اقرب إلى عدم الجَوْرِ والتعدي .
ومن هنا نرى انه يستحب للرجل ان يكتفي بزوجة واحدة اذا حصل الاعفاف بها حتى لا يتعرض الى الوقوع بالتحريم عند التعدد من الظلم بجميع انواعه من نفقة ومأكل وملبس ومعاملة .... الخ وعدم العدل بين النساء لقوله تعالى " وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ " النساء 129
ومعناها : ولن تقدروا -أيها الرجال- على تحقيق العدل التام بين النساء في المحبة وميل القلب, مهما بذلتم في ذلك من الجهد , من هنا نرى ان الله سبحانه وتعالى حلل التعدد واشترط العدل لان الهدف من الزواج كما في تفسير الاية هو : الاعفاف للزوجين وليس قضاء النهمة البهيمية لان هؤلاء " الذين يقصدون قضاء الشهوة البهيمية " مذمومون وبامثالهم يكثر الزواج لقضاء الشهوة البهيمية ... وبامثالهم يكثر الطلاق ايضا لانه بمجرد ان يشبع شهوته يريد ان يطلق ..
اخوتي : ان تعدد الزوجات ليس واجبا ولا يوجد أي دليل يوجب فعل التعدد " كواجب " ولا يوجد أي دليل لتحريمه او تركه ولكن الشريعة السمحة اباحته مراعاة للفطرة البشرية ... ولا عبرة لمن يقول ان التعدد واجب !!
لانه مباح !! في اصح الاقوال عند العلماء اخوتى : ان مجتمعا قائما على التعدد !! وتقريبا جميع الديانات لم تحرم التعدد فابراهيم عليه السلام عدد .. وكذلك يعقوب وموسى عليهم السلام اجمعين فقال تعالى " ولقد ارسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية " الرعد 38 افضل بكثير من مجتمع يحرم التعدد و يبيح الفوضى الجنسية وبذلك تكثر الصديقات والزميلات والخليلات !!
ويصبح شعار هذه الفوضى زوجة " لا , عشيقة نعم " لذلك ومن هنا نحن نرى ان التعدد المباح يصب في مصلحة المراة اكثر مما يصب في مصلحة الرجل لان الشرط المبيح للتعدد لا يملكه كل رجل لانه مشروط بالقدرة والعدل ومن هنا نرى ايضا انه مكروه للبعض . ومحرم للبعض . ومسموح للبعض ..."
فشعار زوجة لا . عشيقة نعم " هو شعار الذين ضلوا واضلوا عن الامر الالهي الذي ارتقى بالمراة وحفظها وصانها مما كانت عليه من ذل وهوان واحتقار
فمثلاً: احياء في المجتمعات الغير مسلمة فمثلا في الهند يحرقون المرأه عند وفات زوجها ! وقبل الاسلام كانت تباع وتشترى كالسلعة ! وكذلك كان الابن يتحكم في زوجة ابيه بعد موت ابيه وكانها من ضمن التركة !!
ان الاسلام حمل الرجل كل المسؤولية ولم يحمل المراة أي مسؤولية مالية في حين ان المجتمعات الاخرى حملت المراة كل ما يترتب عن علاقتها بالرجل الذي عاشرها .. فنجد هناك القتل .. والاجهاض .. وتربية الجنين من المعاشرة تقع على المراة ...
اما الرجل فيتركها ويذهب للبحث عن اخرى ... ولو فكرنا بموضوعية نجد ان المراة التي ترفض التعدد هي نفس المراة التي تكون سببا في التعدد .. فتعالوا بنا نقول بفم واحد " زوجه نعم ... عشيقة لا "
بدل من ان نقول زوجة " لا " عشيقة " نعم " ونصيحتي لكل امراة لا تريد من زوجها ان يتزوج عليها فلترفع شعارها وتقول :" انا اكفي زوجي لوحدي ولكنني ساكون له مثنى وثلاث ورباع " !!! فان فعلت ذلك صديقيني سيكون شعار زوجك : زوجه واحدة تكفي !!!
ومن هنا نرى انه يستحب للرجل ان يكتفي بزوجة واحدة اذا حصل الاعفاف بها حتى لا يتعرض الى الوقوع بالتحريم عند التعدد من الظلم بجميع انواعه من نفقة ومأكل وملبس ومعاملة .... الخ وعدم العدل بين النساء لقوله تعالى " وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ " النساء 129
ومعناها : ولن تقدروا -أيها الرجال- على تحقيق العدل التام بين النساء في المحبة وميل القلب, مهما بذلتم في ذلك من الجهد , من هنا نرى ان الله سبحانه وتعالى حلل التعدد واشترط العدل لان الهدف من الزواج كما في تفسير الاية هو : الاعفاف للزوجين وليس قضاء النهمة البهيمية لان هؤلاء " الذين يقصدون قضاء الشهوة البهيمية " مذمومون وبامثالهم يكثر الزواج لقضاء الشهوة البهيمية ... وبامثالهم يكثر الطلاق ايضا لانه بمجرد ان يشبع شهوته يريد ان يطلق ..
اخوتي : ان تعدد الزوجات ليس واجبا ولا يوجد أي دليل يوجب فعل التعدد " كواجب " ولا يوجد أي دليل لتحريمه او تركه ولكن الشريعة السمحة اباحته مراعاة للفطرة البشرية ... ولا عبرة لمن يقول ان التعدد واجب !!
لانه مباح !! في اصح الاقوال عند العلماء اخوتى : ان مجتمعا قائما على التعدد !! وتقريبا جميع الديانات لم تحرم التعدد فابراهيم عليه السلام عدد .. وكذلك يعقوب وموسى عليهم السلام اجمعين فقال تعالى " ولقد ارسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية " الرعد 38 افضل بكثير من مجتمع يحرم التعدد و يبيح الفوضى الجنسية وبذلك تكثر الصديقات والزميلات والخليلات !!
ويصبح شعار هذه الفوضى زوجة " لا , عشيقة نعم " لذلك ومن هنا نحن نرى ان التعدد المباح يصب في مصلحة المراة اكثر مما يصب في مصلحة الرجل لان الشرط المبيح للتعدد لا يملكه كل رجل لانه مشروط بالقدرة والعدل ومن هنا نرى ايضا انه مكروه للبعض . ومحرم للبعض . ومسموح للبعض ..."
فشعار زوجة لا . عشيقة نعم " هو شعار الذين ضلوا واضلوا عن الامر الالهي الذي ارتقى بالمراة وحفظها وصانها مما كانت عليه من ذل وهوان واحتقار
فمثلاً: احياء في المجتمعات الغير مسلمة فمثلا في الهند يحرقون المرأه عند وفات زوجها ! وقبل الاسلام كانت تباع وتشترى كالسلعة ! وكذلك كان الابن يتحكم في زوجة ابيه بعد موت ابيه وكانها من ضمن التركة !!
ان الاسلام حمل الرجل كل المسؤولية ولم يحمل المراة أي مسؤولية مالية في حين ان المجتمعات الاخرى حملت المراة كل ما يترتب عن علاقتها بالرجل الذي عاشرها .. فنجد هناك القتل .. والاجهاض .. وتربية الجنين من المعاشرة تقع على المراة ...
اما الرجل فيتركها ويذهب للبحث عن اخرى ... ولو فكرنا بموضوعية نجد ان المراة التي ترفض التعدد هي نفس المراة التي تكون سببا في التعدد .. فتعالوا بنا نقول بفم واحد " زوجه نعم ... عشيقة لا "
بدل من ان نقول زوجة " لا " عشيقة " نعم " ونصيحتي لكل امراة لا تريد من زوجها ان يتزوج عليها فلترفع شعارها وتقول :" انا اكفي زوجي لوحدي ولكنني ساكون له مثنى وثلاث ورباع " !!! فان فعلت ذلك صديقيني سيكون شعار زوجك : زوجه واحدة تكفي !!!