ابو ريتاج
08 Jun 2010, 09:02 AM
ينظر المصلي إلى موضع سجوده وذلك لما روته عائشة — قالت: ( دخل رسول الله الكعبة وما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها ) قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.
وقال بعض العلماء ينظر إلى تلقاء وجهه.
والأمر في هذا واسع فينظر الإنسان إلى ما هو اخشع له، أما النظر إلى السماء فانه محرم وذلك لقوله – (لينتهين يعني الذين يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لتخطفن أبصارهم ) أخرجه البخاري.
** مسألة إغماض العينين في الصلاة:
الصحيح أنه مكروه لأنه يشبه فعل المجوس و اليهود ، إلا إذا كان هناك سبب مثل أن يكون حوله ما يشغله لو فتح عينيه فحينئذ يغمض تحاشيا لهذه المفسدة أما إذا أراد أن يغمض عينيه ليخشع بدون سبب فلا لان هذا من وسوسة الشيطان .
**مسالة القراءة من المصحف أثناء القيام :
لا حرج في القراءة من المصحف لان الأدلة الشرعية من الكتاب والستة قد دلت على شرعية القراءة في الصلاة وهي تعم قراءته من المصحف وعن ظهر غيب وقد ثبت عن عائشة – ( أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان وكان يقرا من المصحف ) ذكره البخاري في صحيحه مجزوما به .
أما بالنسبة للمأموم فالأولى الاستماع و الإنصات للإمام ولا يحمل المصحف لأنه قد يشتغل قلبه وبصره في مراجعة المصاحف والآيات.
**هديه عليه السلام في وضع يديه أثناء القيام :
وبعد التكبير ورفع اليدين يقبض كوع يسراه – الكوع : هو العظم الذي يلي الإبهام ،ويضع يديه على صدره وقد وردت السنة بقبض الكوع ووردت بوضع اليد على الذراع والدليل على ذالك حديث وائل بن حجر قال : ( رأيت الرسول — إذا كان قائما في الصلاة في الصلاة قبض بيمينه على شماله) ومن حديث سهل بن سعد أنه قال (( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة) أخرجه البخاري، ومن حديث وائل : ( أن النبي – كان يضعهما على صدره).
**المراجع:
1-الشرح الممتع على زاد المستقنع للشيخ: محمد بن عثيمين ج3-صفة ا-.لصلاة
2- زاد المعاد في هدي خير العباد للعلامة: ابن القيم الجوزية ج1.
3- سبل السلام للإمام:الصنعاني ج1.
وقال بعض العلماء ينظر إلى تلقاء وجهه.
والأمر في هذا واسع فينظر الإنسان إلى ما هو اخشع له، أما النظر إلى السماء فانه محرم وذلك لقوله – (لينتهين يعني الذين يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لتخطفن أبصارهم ) أخرجه البخاري.
** مسألة إغماض العينين في الصلاة:
الصحيح أنه مكروه لأنه يشبه فعل المجوس و اليهود ، إلا إذا كان هناك سبب مثل أن يكون حوله ما يشغله لو فتح عينيه فحينئذ يغمض تحاشيا لهذه المفسدة أما إذا أراد أن يغمض عينيه ليخشع بدون سبب فلا لان هذا من وسوسة الشيطان .
**مسالة القراءة من المصحف أثناء القيام :
لا حرج في القراءة من المصحف لان الأدلة الشرعية من الكتاب والستة قد دلت على شرعية القراءة في الصلاة وهي تعم قراءته من المصحف وعن ظهر غيب وقد ثبت عن عائشة – ( أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان وكان يقرا من المصحف ) ذكره البخاري في صحيحه مجزوما به .
أما بالنسبة للمأموم فالأولى الاستماع و الإنصات للإمام ولا يحمل المصحف لأنه قد يشتغل قلبه وبصره في مراجعة المصاحف والآيات.
**هديه عليه السلام في وضع يديه أثناء القيام :
وبعد التكبير ورفع اليدين يقبض كوع يسراه – الكوع : هو العظم الذي يلي الإبهام ،ويضع يديه على صدره وقد وردت السنة بقبض الكوع ووردت بوضع اليد على الذراع والدليل على ذالك حديث وائل بن حجر قال : ( رأيت الرسول — إذا كان قائما في الصلاة في الصلاة قبض بيمينه على شماله) ومن حديث سهل بن سعد أنه قال (( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة) أخرجه البخاري، ومن حديث وائل : ( أن النبي – كان يضعهما على صدره).
**المراجع:
1-الشرح الممتع على زاد المستقنع للشيخ: محمد بن عثيمين ج3-صفة ا-.لصلاة
2- زاد المعاد في هدي خير العباد للعلامة: ابن القيم الجوزية ج1.
3- سبل السلام للإمام:الصنعاني ج1.