همي الدعوه
04 Jun 2010, 03:04 AM
قصاصة من حياة فتاة ((( قصة واقعية )))
رسالة إلى كل فتاة ...
إلى أختي الصغيرة ...
إلى من عرفت ببراءتها ...
إلى من تشبع قلبها بالإيمان ...
الإيمان تكلم بقلبها دون أن ينطق لسانها ...
عرفتها ...
لطيفة المشاعر ...
بريئة الإحساس ...
الحياء دثارها ...
حملة بضع ورقات مع شيء من الأقلام وخرج ...
من صحبت ...
مع من لعبة ...
تمشي بين ثنايا القدر ... لا ... تدري ...
صحب أجساد على صورة أنثى ...
تظن ببراءتها أنهن صديقات ...
هذا هو طبع الصغار ...
سمع الحديث يدور ...
عن ماذا .... ماذا تقلن ... لا ... لا ... عيب ... حرام ... لكن .. أهلي ... مشكلة ...
اقتنعت ...
ليتها سمعت صيحة النذير ...
لكن الهوى صم آذنها ...
ليتها اعتبرت بغيرها ...
لكن تجاهلت ...
تعرفت على شاب ...
وقفت على ساحل الضياع ...
دخل في ذلك البحر ...
الذي غرق فيه الكثير ...
بدأت تمشي على قدميها الصغيرتين ...
أحذري ...
ليتها سمعت صيحة النذير ...
وصلت إلى أعماق البحر ...
تضن أنها ستحوز على الآلي ...
لتصنع لها عقد صغير ... لكن ... تفاجأت ....
كلمات ... ضحكات ... عبرات ...
اتفقت معه على موعد ....
خرجت معه ... بسرعة ... لنرجع ... لا يحس أهلي ...
رجعت لم يكشف أمرها ...
تمادت ....
لا تزال تسامره .. واعدها بزواج ...
كلمها بلغه لا يعرف ترجمتها إلا العقلاء ...
من عرف لغة قوم سلم من مكرهم ...
ربطة معه موعد أخر ...
خرجت مع أهلها إلى إحدى المدن الترفيهية ...
في خضم الزحام ...
عبرت إلى بوابة المدينة ...
بصمت ... لن يسمعوا خطوات أقدامي ... أم لا تراني ... أختي الصغيرة ... لن تخبري أمي .................................................. ..................................
(( ولا تحسبن الله غافلن عما يعمل الظالمون ))
خرجت اتصلت ... ها أنا خرجت .....
ركبت معه ....
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .....
تقبض عليها مع ذلك الشاب ...
لا أمي .... أهلي .... أستروني ....
بكت ....
لماذا ...
صرخت ...
ما السبب ...
حسرات ... حسرات .... تلوك قلبها الصغير ....
أشفقت عليها ... لماذا يا صغيرتي ....
قالت يا شيخ وعدني بالزواج ....
هل تصديقين .... نعم ....
مشاعره صادقة معي ...
حاولت الإقناع أنا وزملائي ...... لكن للأسف دون جدوى ....
تعلقت به .......... وهل بهذه الطريقة الرخيصة تصرف مشاعرنا النبيلة ...
نقول هو كذاب يريدك ألعوبة بيده ... هو لا يريدك ....
قالت .... لا يا شيخ ... هو يحبني .... ويريد أن يتزوجني ....
وأخر العلاج الكي ....
حسناً يا صغيرتي .... أسمعي صوت ذلك الشاب الذي يمنيك بأن تكوني زوج له ...
أنت أيها الشاب هل تحب هذه الفتاة .... سكت ... طأطأ رأسه ... تكلم ...
كيف تخرج الحروف وهي تعلم أن الذي سيخرجها الكذب والخيانة ....
هل تريد أن تتزوجها ... أعوذ بالله يا شيخ ... لا .. لا .. لا أريد ...
سمعت الصوت ...
أقشعر جسمها ....
تتمتم .... اللسان .... أصيب بتخدير مفاجأ ...
العينان تساقطت منها قطرات الدموع ... لكن للأسف جفت قبل أن تقع على الأرض ...
الدم يجري بسرعة داخل عروقها ... ما السبب
الدهشة .... الخوف .... التعجب ....
تكلمت بصوت عالي ....
خائن .... خائن .... خائن ..... خائن ....
واعدتي بالزواج .... يا خائن .....
أجهشت بالبكاء ....
الدموع تتساقط بغزارة ....
على ماذا تبكي ...
على مشاعرك التي بذلتها معه ....
على حياءك وعفتك ....
على سمعتك ....
ضيعتي الأمانة ...
أشفقت عليها ....
يا شيخ .... أستروني .....
لا حول ولا قوة إلا بالله .....
والله لن نكون عون للشيطان
سنسترك يا أخيتي ...
لكن هل تتوبين .... هل تعتبرين .... هل تعودين ....
إلا متى هذا الطريق ... اليوم .... ربك تبارك وتعالى أرسل عليك الهيئة وأنتي على هذه المعصية .... أخشى إن لم تتوبي غداً .... يرسل عليك ملك الموت ....
عودي يا أختي وكوني أم المستقبل ... الأخت الصادقة .... والأم الرءوم ...
لا تكوني .... على هامش الحياة ... ... الحب يا صغيرتي ليس كذب ينسق ... ولا جمل تنظم ... الحب شعور نبيل لا يخرج إلا من قلب المؤمن الصادق .... لا يصرف إلا فيما يرضي الله ..... لا شك أن الفتاة ذات عاطفة جياشة تتناسب مع فطرتها لكي تهيئها للأمومة والحياة الزوجية ....
(( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ))
لكن لا بد من ضبط النفس والبعد عن مواطن الشبهات وكل ما يثير الغرائز البشرية
أبتعدي عن رفيقات السوء .....
دعي سماع الغناء ....
لا تتركِ الصلاة ..... لا تقطعِ صلتك بالله ِ
((( و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً )))
أكثري من الصلاة .... استغفري .... أقرئي القرآن ..... أعبدي ربك حتى يأتيك اليقين
وسيجعل الله لك من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ....
سيأتيك ذلك الشاب الذي تستحقين أن تكوني زوجاً له ....
وستعشين بسعادة ..... والطمأنينة
هل تتوبين .....
والله يا شيخ ....
عهد علي أن أتوب وأعود إلى الله
لن أرجع إلى هذا الطريق بعد إذ نجاني الله منه ....
طريق الكل يعرفه ....
لكن خطوات الشيطان ....
طريق الكل يخاف منه ...
لكن الأمني .... الزائلة....
أين تلك البسمة ....
أين ذلك الهدوء ....
أين الراحة ....
تساقطت مني وأنا أسير في هذا الطريق ...
هل ستعود تلك الأشياء لي ...
هل سيطول الحزن بداخلي ...
قلبي يبكي بين أضلعي
(( على ما فرطت في جنب الله ))
حياتي بلا معنى ... بلا طعم ...
كنت صغيرة ....
أعشق غداً ...
لكن ملئت صفحات الغد بالمعاصي ...
تفجرت أوجاعي .....
وأصبحت قصتي مع هذا الشاب .....
بقايا أمنيات .....
أستروني يا شيخ .... والله إني تائبة ......
سنستر عليك يا أخيتي ونفرح بتوبتك ....
والله من فوق سبع سموات يفرح بتوبتك ...
يحب التوابين ويحب المتطهرين .......
كتبة :
أخوكم صديق التائبين
عبد الله العنزي
عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة الرياض
رسالة إلى كل فتاة ...
إلى أختي الصغيرة ...
إلى من عرفت ببراءتها ...
إلى من تشبع قلبها بالإيمان ...
الإيمان تكلم بقلبها دون أن ينطق لسانها ...
عرفتها ...
لطيفة المشاعر ...
بريئة الإحساس ...
الحياء دثارها ...
حملة بضع ورقات مع شيء من الأقلام وخرج ...
من صحبت ...
مع من لعبة ...
تمشي بين ثنايا القدر ... لا ... تدري ...
صحب أجساد على صورة أنثى ...
تظن ببراءتها أنهن صديقات ...
هذا هو طبع الصغار ...
سمع الحديث يدور ...
عن ماذا .... ماذا تقلن ... لا ... لا ... عيب ... حرام ... لكن .. أهلي ... مشكلة ...
اقتنعت ...
ليتها سمعت صيحة النذير ...
لكن الهوى صم آذنها ...
ليتها اعتبرت بغيرها ...
لكن تجاهلت ...
تعرفت على شاب ...
وقفت على ساحل الضياع ...
دخل في ذلك البحر ...
الذي غرق فيه الكثير ...
بدأت تمشي على قدميها الصغيرتين ...
أحذري ...
ليتها سمعت صيحة النذير ...
وصلت إلى أعماق البحر ...
تضن أنها ستحوز على الآلي ...
لتصنع لها عقد صغير ... لكن ... تفاجأت ....
كلمات ... ضحكات ... عبرات ...
اتفقت معه على موعد ....
خرجت معه ... بسرعة ... لنرجع ... لا يحس أهلي ...
رجعت لم يكشف أمرها ...
تمادت ....
لا تزال تسامره .. واعدها بزواج ...
كلمها بلغه لا يعرف ترجمتها إلا العقلاء ...
من عرف لغة قوم سلم من مكرهم ...
ربطة معه موعد أخر ...
خرجت مع أهلها إلى إحدى المدن الترفيهية ...
في خضم الزحام ...
عبرت إلى بوابة المدينة ...
بصمت ... لن يسمعوا خطوات أقدامي ... أم لا تراني ... أختي الصغيرة ... لن تخبري أمي .................................................. ..................................
(( ولا تحسبن الله غافلن عما يعمل الظالمون ))
خرجت اتصلت ... ها أنا خرجت .....
ركبت معه ....
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .....
تقبض عليها مع ذلك الشاب ...
لا أمي .... أهلي .... أستروني ....
بكت ....
لماذا ...
صرخت ...
ما السبب ...
حسرات ... حسرات .... تلوك قلبها الصغير ....
أشفقت عليها ... لماذا يا صغيرتي ....
قالت يا شيخ وعدني بالزواج ....
هل تصديقين .... نعم ....
مشاعره صادقة معي ...
حاولت الإقناع أنا وزملائي ...... لكن للأسف دون جدوى ....
تعلقت به .......... وهل بهذه الطريقة الرخيصة تصرف مشاعرنا النبيلة ...
نقول هو كذاب يريدك ألعوبة بيده ... هو لا يريدك ....
قالت .... لا يا شيخ ... هو يحبني .... ويريد أن يتزوجني ....
وأخر العلاج الكي ....
حسناً يا صغيرتي .... أسمعي صوت ذلك الشاب الذي يمنيك بأن تكوني زوج له ...
أنت أيها الشاب هل تحب هذه الفتاة .... سكت ... طأطأ رأسه ... تكلم ...
كيف تخرج الحروف وهي تعلم أن الذي سيخرجها الكذب والخيانة ....
هل تريد أن تتزوجها ... أعوذ بالله يا شيخ ... لا .. لا .. لا أريد ...
سمعت الصوت ...
أقشعر جسمها ....
تتمتم .... اللسان .... أصيب بتخدير مفاجأ ...
العينان تساقطت منها قطرات الدموع ... لكن للأسف جفت قبل أن تقع على الأرض ...
الدم يجري بسرعة داخل عروقها ... ما السبب
الدهشة .... الخوف .... التعجب ....
تكلمت بصوت عالي ....
خائن .... خائن .... خائن ..... خائن ....
واعدتي بالزواج .... يا خائن .....
أجهشت بالبكاء ....
الدموع تتساقط بغزارة ....
على ماذا تبكي ...
على مشاعرك التي بذلتها معه ....
على حياءك وعفتك ....
على سمعتك ....
ضيعتي الأمانة ...
أشفقت عليها ....
يا شيخ .... أستروني .....
لا حول ولا قوة إلا بالله .....
والله لن نكون عون للشيطان
سنسترك يا أخيتي ...
لكن هل تتوبين .... هل تعتبرين .... هل تعودين ....
إلا متى هذا الطريق ... اليوم .... ربك تبارك وتعالى أرسل عليك الهيئة وأنتي على هذه المعصية .... أخشى إن لم تتوبي غداً .... يرسل عليك ملك الموت ....
عودي يا أختي وكوني أم المستقبل ... الأخت الصادقة .... والأم الرءوم ...
لا تكوني .... على هامش الحياة ... ... الحب يا صغيرتي ليس كذب ينسق ... ولا جمل تنظم ... الحب شعور نبيل لا يخرج إلا من قلب المؤمن الصادق .... لا يصرف إلا فيما يرضي الله ..... لا شك أن الفتاة ذات عاطفة جياشة تتناسب مع فطرتها لكي تهيئها للأمومة والحياة الزوجية ....
(( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ))
لكن لا بد من ضبط النفس والبعد عن مواطن الشبهات وكل ما يثير الغرائز البشرية
أبتعدي عن رفيقات السوء .....
دعي سماع الغناء ....
لا تتركِ الصلاة ..... لا تقطعِ صلتك بالله ِ
((( و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً )))
أكثري من الصلاة .... استغفري .... أقرئي القرآن ..... أعبدي ربك حتى يأتيك اليقين
وسيجعل الله لك من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ....
سيأتيك ذلك الشاب الذي تستحقين أن تكوني زوجاً له ....
وستعشين بسعادة ..... والطمأنينة
هل تتوبين .....
والله يا شيخ ....
عهد علي أن أتوب وأعود إلى الله
لن أرجع إلى هذا الطريق بعد إذ نجاني الله منه ....
طريق الكل يعرفه ....
لكن خطوات الشيطان ....
طريق الكل يخاف منه ...
لكن الأمني .... الزائلة....
أين تلك البسمة ....
أين ذلك الهدوء ....
أين الراحة ....
تساقطت مني وأنا أسير في هذا الطريق ...
هل ستعود تلك الأشياء لي ...
هل سيطول الحزن بداخلي ...
قلبي يبكي بين أضلعي
(( على ما فرطت في جنب الله ))
حياتي بلا معنى ... بلا طعم ...
كنت صغيرة ....
أعشق غداً ...
لكن ملئت صفحات الغد بالمعاصي ...
تفجرت أوجاعي .....
وأصبحت قصتي مع هذا الشاب .....
بقايا أمنيات .....
أستروني يا شيخ .... والله إني تائبة ......
سنستر عليك يا أخيتي ونفرح بتوبتك ....
والله من فوق سبع سموات يفرح بتوبتك ...
يحب التوابين ويحب المتطهرين .......
كتبة :
أخوكم صديق التائبين
عبد الله العنزي
عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة الرياض