المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة أبا يزيد البسطامي مع النصارى



ياسمينة الشام
30 May 2010, 12:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
إليكم قصة من أروع القصص لدُعاة الإسلام، ألا وهي قصة أبا يزيد البسطامي أحد كبار التابعين مع أهل كنيسة النصارى:
فالقصة هي:
أن أبا يزيد كان نائماً، فسمع صوتاً يقول:يا أبا يزيد، قم وانهض، اليوم عيد النصارى، قم بلغهم سالة محمد نبيك صلى الله عليه وسلم........
قام أبو يزيد ملبياً النداء،
ودخل على إحدى كنائس النصارى،، وجلس بينهم
فقام القسيس الأب الأعظم ليخطب في الناس، ولكنه سكت، فقال له النصارى:يا أبانا لم لا تتكلم؟
فقال:لا أتكلم حتى تخرجوا هذا المحمدي من هنا........ وأشار لأبي يزيد...
فقال له أبناءه:وما أدراك أنه محمدي(مسلم))
فقال:سيماهم في وجوههم من أثر السجود..............
فقالوا لأبا يزيد:أخرج من هنا..
فقال :لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم
فقال القسيس:سأسألك أسئلة عدة، فإن لم تجب قطعت عنقك،
فقال متكلاً على الله:قل.
فققال:ما الأول الذي لا ثاني له؟
-الله
-ما الثاني الذي لا ثالث له؟
-الليل والنهار
-ما الثالث الذي لا رابع له؟
-حجج الخضر مع موسى عليه السلام
-ما الرابع الذي لا خامس له؟
-الكتب الأربعة:الزبور والتوراة والإنجيل والقرآن الكريم
-ما الخامس الذي لا سادس له؟
-الصلوات الخمس:الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء
-ما السادس الذي لا سابع له؟
-الأيام التي خلقت بهم الأرض
-ما السابع الذي لا ثامن له؟
-السماوات السبع
-ما الثامن الذي لا تاسع له
-حملة عرش الرحمن(ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذٍ ثمانية))
-ما المعجزات التسعة
-معجزات موسى:العصا واليد والدم والجراد والقمل والضفادع والاثنا عشر
-ما هي العشر القابلة لزيادة؟
-الحسنات
-ما هو القبر الذي سار بصاحبه!؟
-الحوت بيونس بن متى عليه السلام
-ما هي ساعة اللذة؟
-الجماع
-ما هو الشيء الذي يتنفس دون روحٍ فيه؟
-الصبح((والصبحِ إذا تنفس
-ما هم الشمس والقمر؟
-أم يوسف وأباه
-من هم الأحد عشر كوكباً؟
-إخوة يوسف
-من الذين صدقوا ودخلوا النار؟
-اليهود والنصارى، إذ قالوا:وقالت اليهود ليست النصارى على حق، وقالت النصارى ليست اليهود على حق
-من هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة؟
-اخوة يوسف على أباهم يعقوب
-ما هي الشجرة التي تحتوي على اثنا عشر غصناً في كل غصن ثلاثون ورقة، في كل ورقة خمس ثمرات ثلاثة في الظل واثنتان بالشمس؟
-الشجرة هي السنة والأغصان هي الأشهر والأوراق هي الأيام، والخمس ثمرات خمس صلوات ثلاثة في الظل:الفجر والمغرب والعشاء، واثنتان بالشمس:الظهر والعصر
فقال القسيس:لله درك يا أبا يزيد كم أوتيت من العلم؟
فقال: يا أيها القسيس أريد أن أسألك سؤال؟
فقال:اسأل!
فقال:ما هي مفاتيح الجنة
فسكت القسيس وخاف
فقال له النصارى:يا أبانا سئلته أسئلة عديدة وأجاب وتعجز عن الإجابة على سؤالٍ واحد
فقال القسيس: مفاتيح الجنة أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
فبكى النصارى وقالوا بصوتٍ واحد:أشهد أن لا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله
وحولوا الكنيسة مسجد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والسلام عليك
*-----------------
استغفر الله وأتوب إليه إنه قابل التوب غافر الذنب

همي الدعوه
30 May 2010, 02:01 AM
اسطورة من يسمى ابو اليزيد البسطامى وانه اسلم كل من بالكنيسه او
مناظرة ال 23 سؤال و الخ
نعم هى إسطورة وليست حقيقة وبطلها معروف إنه صوفى إدعى الإلوهية والإلحاد وتفنن فى سرد أساطيره ونسأل الله أن يعفو عن زلة شيخنا الحبيب عبد الحميد كشك رحمة الله عليه.. فقد سمعتها فى أحد الأشرطة له بإسم المناظرة ..
لقد قرات في كتاب دائرة المعارف الإسلامية النسخة العربية وفى كتاب تلبيس إبليس وقرأت ايضا فى كشير من المواقع الكثير والعجيب
من هو ابو اليزيد البسطامى
هو طيفور بن عيسى بن آدم بن شروسان ، ولد في بسطام من أصل مجوسي ، نسبت إليه أقوال شنيعة , توفي سنة (261هـ) ولم يعرف عنه التأليف.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: ((وقد حُكي عنه شطحاتٌ ناقصاتٌ، وقد تأوَّلها كثيرٌ من الفقهاء والصوفية، وحملوها على محاملَ بعيدةٍ، وقد قال بعضُهم إنَّه قال ذلك في حال الاصطلام- الاصطلام: القطع عن الوجود أو الفناء- والغيبة. ومن العلماء مَن بدّعه وخطّأه وجعل ذلك من أكبر البدع، وأنَّها تدلُّ على اعتقادٍ فاسدٍ كامِنٍ في القلب ظهر في أوقاته))
(البداية والنهاية: 11ـ38).
وقال الإمام الذهبي: ((نعوذ بالله من الإشارات الحلاجية ، والشطحات البسطامية ، وتصوف الاتحادية ، فواحزناه على غربة الإسلام والسنة)).
(سير أعلام النبلاء 13ـ 442).
ومن أقوال أبي يزيد:
قوله ناعياً على علماء الشريعة مفاخراً لهم: ((أخذتم علمكم ميتاً عن ميت، وأخذنا علمنا عن الحي الذي لا يموت، حدثني قلبي عن ربي، وأنتم تقولون: حدثني فلان، وأين هو؟ قالوا: مات، عن فلان وأين هو؟ قالوا: مات)).
(الفتوحات المكية ج1-ص365 ، والمواهب السرمدية صفحة 49 , والأنوار القدسية 99 , وطبقات الشعراني 1ـ5 , وتلبيس إبليس صفحة 344, والرحمة الهابطة صفحة 309).
وقال الغزالي غفر الله له: ((وكان أبو يزيد وغيره يقول: ليس العالِم الذي يحفظ من كتاب، فإذا نسي ما حفظه صار جاهلاً، إنما العالِم الذي يأخذ علمَهُ من ربِّه أيّ وقتٍ شاء بلا حفظٍ ولا درسٍ!)) (الإحياء: 3ـ24).
ويحدثنا عنه أبو حامد الغزالي فيقول: ((حُكي أن شاهداً عظيم القدر من أعيان أهل (بسطام) كان لا يفارق مجلس أبي يزيد البسطامي فقال يوماً: أنا منذ ثلاثين سنة أصوم الدهر ولا أفطر، وأقوم ولا أنام، ولا أجد في قلبي من هذا العلم الذي تذكر شيئاً، وأنا أصدق به وأحبه!
فقال أبو يزيد: ولو صمت ثلاثمائة سنة، وقمت ليلها ما وجدت من هذا ذرة!! قال: ولم؟ قال: لأنك محجوب بنفسك. قال: فلهذا دواء؟ قال: نعم. قال: قل لي حتى أعمله. قال: لا تقبله. قال: فاذكره لي حتى أعمل. قال: اذهب إلى المزين فاحلق رأسك ولحيتك، وانزع هذا اللباس، واتزر بعباءة، وعلق في عنقك مخلاة مملوءة جوزاً، واجمع الصبيان حولك، وقل.. كل من صفعني صفعة أعطيته جوزة، وادخل السوق، وطف الأسواق كلها عند الشهود وعند من يعرفك، وأنت على ذلك!!
فقال الرجل: سبحان الله، تقول لي مثل هذا؟ فقال أبو يزيد: قولك.. "سبحان الله" شرك!! قال: وكيف؟ قال: لأنك عظمت نفسك، فسبحتها، وما سبحت ربك. فقال: هذا لا أفعله، ولكن دلني على غيره. فقال ابتدئ بهذا قبل كل شيء. فقال: لا أطيقه. فقال: قد قلت لك.. إنك لا تقبل..!))
(إحياء علوم الدين 4 ـ 358).
ويذكر البسطامي كذلك عن نفسه ما يأتي: ((رفعني مرة فأقامني بين يديه، وقال لي: يا أبا يزيد! إن خلقي يحبون أن يروك، فقلت: زيني بوحدانيتك، وألبسني أنانيتك، وارفعني إلى أحديتك، حتى إذا رآني خلقك قالوا: رأيناك، فتكون أنت ذاك، ولا أكون أنا هنا))
(اللمع: صفحة461).
وحكى القشيري في ترجمة أبي يزيد البسطامي ((وسئل عند ابتدائه وزهد , فقال: ليس للزهد منـزلة , فقيل له: لماذا ؟ فقال: لأني كنت خلال ثلاثة أيام في الزهد , فلما كان اليوم الرابع خرجت منه , ففي اليوم الأول زهدت في الدنيا وما فيها , وفي اليوم الثاني زهدت في الآخرة وما فيها , وفي اليوم الثالث زهدت فيما سوى الله تعالى , فيما كان اليوم الرابع لم يبق لي سوى الله تعالى فَهِمْتُ , فسـمعت قائلا يقول: يا أبا يزيد لا تقو معنا , فقلت: هذا الذي أريد , فسمعت قائلا يقول: وجدت وجدت.
(الرسالة القشيرية صفحة 395)
قال أبو عبد الرحمن السلمي في كتابه المحن: وأنكر أهل بسطام على أبي يزيد البسطامي ما كان يقول حتى إنه ذكر للحسين بن عيسى أنه يقول: لي معراج كما كان للنبي صلى الله عليه وسلم معراج فأخرجوه من بسطام، وأقام بمكة سنتين ثم رجع إلى جرجان فأقام بها إلى أن مات الحسين بن عيسى ثم رجع إلى بسطام.
وقال القشيري: ((قيل لأبي يزيد: ما أشد ما لقيت في سبيل الله.؟ فقال: لا يمكن وصفه , فقيل له: ما أهون ما لقيت نفسك منك.؟ قال: أما هذا فنعم , دعوتها إلى شيء من الطاعات فلم تجبني فمنعتها الماء سنة)).
(الرسالة القشيرية صفحة 395)
وكان يوماً يرتدي جبة ففتحها وقال: ((سبحاني ما أعظم شاني ، ما في الجبة إلا الله)).
(شذرات الذهب 2ـ142 ، وفيض القدير 1ـ456).
ونقل ابن الجوزي عن أبي يزيد أنه قال: ((إن لله عباداً لو بصقوا على جهنم لأطفؤوها ولقد وددت أن قامت القيامة حتى أنصب خيمتي على جهنم , فسأله رجل: و لم ذاك يا أبا يزيد ؟ فقال: إني أعلم أن جهنم إذا رأتني تخمد فأكون رحمة الله للخلق)) ثم قال: ((اللهم إن كان في سابق علمك أن تعذب أحداً من خلقك بالنار فعظم خلقي حتى لا تسع معي غيري)) وقال: ((وما النار.؟ والله لئن رأيتها لأطفئنها بطرف مرقعتي
( تلبيس إبليس 341 و343 و346).




لا حول ولا قوة الا بالله
والله أعلى وأعلم

منقول

همي الدعوه
30 May 2010, 02:18 AM
رأي - المتواضع - في هذه القصة أنها باطلة و مكذوبة ، و فيها مدح لدعاة البدع و الشرك بالله ، فلا يجوز تناقُلها حتى لا يَغْترّ بها العوام ، ثم إنّ سندها مجهول و غير معلوم - للناقل و القارئ إلا من رحم ربي - و إذا كان الحال كذلك فلا يجوز نقلها و لا تحديث الناس بها . لأنّ نبينا و إمامنا صلوات ربي و سلامه عليه قال : ( إنّ العبد لَيَتكلّم بالكلمة ما يتبيّن فيها ؛ يَزِلُّ بها إلى النار أَبْعَدَ مما بين المشرق و المغرب ) متفق عليه . قال النووي رحمه الله ( و معنى " يتبيّن " يُفكّر أنها خيرٌ أم شر )هذا المصير سينتظر كُلَّ مَن تَكلّمَ بكلامٍ لا يدري أَخَيْرٌ هو أم شر ، أَحَقٌ هو أم باطل .

سفري بعيد وزادي قليل
30 May 2010, 03:59 AM
أحسنت أخي همي الدعوة ... جزاك الله خيراً .
ومن هنا أدعوا الإخوة والأخوات لقراءة كتاب " فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام" للدكتور غالب عواجي .. وفيه حقيقة البسطامي.