المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطلقه----اليكي كيف تواجهي--------



ام حفصه
04 Apr 2010, 09:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيــــــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااااااته

مطلقة.. اليكي كيف تواجهي مشاكل الحياة و الاستقلالية
بقلم : نجلاء محفوظ

موضوع بالغ الحساسية تهرب من مناقشته غالبية المطلقات، بل وتنكرنه ـ أيضاً.. إنه الاحتياج العاطفي والإحساس بالفراغ والحرمان..

تذهب بعض المطلقات بعيداً في إنكار هذا الاحتياج،
فتزهو الواحدة منهن بأنها (ارتاحت) من وجوه الرجل في حياتها، ولا تعرف أنها تعطى صورة سيئة عن نفسها، وفي الوقت نفسه فإنها تكلف نفسها الكثير حيث تخفى احتياجها الطبيعي لتواجد الرجل في حياتها مع إظهار عكس ذلك مما يشكل ضغطاً نفسياً لا مبرر له..

وهنا لا ندعو المطلقات إلى إمساك الميكروفونات في الميادين والإعلان عن احتياجهن العاطفي، ولكننا نطالب كل مطلقة ـ من أجل سلامها النفسي ـ أن تتعامل بأمانة مع نفسها وألا تخجل من إحساسها الحقيقي أو تتهم نفسها بالضعف، أما إذا شعرت المطلقة بالرغبة الحقيقية في الاستغناء عن الرجل، فهذا حقها بدون شك، مادام لا يسبب لها ألماً نفسياً وليس ناتجاً عن الخوف أو الشعور بالنقص أو انعدام الثقة بالنفس..

والثابت نفسياً أنه يمكن للمرأة المطلقة أن تعيش حياة متوازنة نفسياً بدون وجود للرجل في حياتها متى اختارت هي ذلك بكامل إرادتها، ومتى نجحت في إشباع عواطفها، سواء بتدعيم علاقتها بأبنائها أو بأسرتها وأصدقائها والانشغال بالحياة الاجتماعية.

وهنا لابد أن نتوقف عند خطأ شائع لدى العديد من المطلقات حيث يشعرن بإحساس ـ لا مبرر له ـ من النقص وبأن الواحدة منهن يجب أن تبذل جهداً نفسياً كبيراً حتى يقبل الناس على صحبتها.
* ولنتأمل ما قالته إحدى المطلقات، ولنشعر بالألم النابض في كلماتها..
قالت: بعد طلاقي أحسست بفراغ ووحدة هائلة.. ولأنني لم أنجب فقد حاولت تعويض نفسي عن ذلك برعاية أبناء إخوتي.. وبمرور الوقت وجدت الجميع يلقون بأعبائهم على دون تقدير لأي جهد أبذله وكأنهم يقولون: إننا نمتعك بوجودنا حتى لا تعيشي وحيدة.. ولم أستطع تقبل ذلك لفترة طويلة.. وما لبثت أن انفجرت فيهم رافضة تصرفاتهم، فاتهمونني بأنني أغار منهم لإنجابهم ولاستقرارهم في حياتهم.. وتألمت لأقصى درجة.. وأخيراً، قاطعت الجميع واقتصرت على تبادل الزيارات معهم في المناسبات والأعياد فقط..
وتختلف تجربتها ـ ظاهرياً ـ مع تجربة مطلقة أخرى قالت بحزن شديد: بعد طلاقي أغلقت بابي دون الناس أجمعين وتفرغت لرعاية أبنائي الثلاثة.. وكانوا صغاراً ـ آنذاك ـ

وكنت أعود من عملي ولا أغادر البيت ولا أتحدث مع أحد ـ سوى أبنائي ـ حتى اليوم الثاني.. وكان معارفي يتندرون قائلين إنه لا يوجد في حياتي سوى أبنائي وعملي وكنت أردد بفخر هذا صحيح.. ومرت السنوات وكبر الأبناء وتركوني وحدي.. وعندما أعاتبهم يقولون لي: إن من حقهم أن يعيشوا مثل أقرانهم ويتساءلون ولماذا لا أفعل مثلهم؟

وأشعر بإحباط شديد حيث كنت أشعر بأن التصاقي بالأبناء يمنحني الإشباع العاطفي..
وأتشاجر معهم.. فتارة يمكثون معي ومرات لا يفعلون.. وأكره إحساسي بالندم للتضحية من أجلهم..


* الحقيقة أن هناك خطأً مشتركاً قد وقعت فيه هؤلاء المطلقات، وهو التعامل مع الآخرين وكأنهن النبع الوحيد في الدنيا المتبقى لهن للإشباع العاطفي، وفي الحالة الأولى تمثل ذلك في أبناء الأسرة، والثانية أبناء المطلقة نفسها.

وهناك مثل معروف نتناساه جميعاً من آن لآخر وهو (لا تضع البيض كله في سلة واحدة)..
فمن الخطأ أن نختزل شعورنا بالأمان العاطفي في علاقة واحدة.. فإننا بذلك نرتكب عدة أخطاء منها: أننا نضيق على أنفسنا الخناق بدون مبرر، وأيضاً أننا على هذا الأساس نتوقع الكثير جداً من طرف العلاقة، وبذا نرهقه ونتسبب في فشل العلاقة أيضاً، فضلاً عن أننا نضغط على أنفسنا كثيراً جداً لإنجاح هذه العلاقة التي لن تستمر إلا على حسابنا.. ..
واضيف نقطه ايتها الاخت الكريمه ان الامر كله بقضاء الله وقدره وهذا هو قدرك فلا تعيشي بدائرة الاحزان وايليت سويت كذا كان نفع ابدا فان الله لو راى ان بوجودك مع زوجك خير لك لختاره لكي لذا سلمي امرك للذي خلقك واعيدي برمجه وجدولت حياتك ليتناسب مع وضعك الجديد وبما يرضى الله عنك لا حرمتي اجر صبرك ----

الدكتور
05 Apr 2010, 03:31 PM
يبقى الفهم القاصر لأمر الطلاق هو السبب الرئيسي

الطلاق خلاص شرعه الله لمن أصبحت حياتهم لا تطاق

بارك الله فيكم أم حفصة ونفع بكم وكذلك الأستاذة نجلاء محفوظ