قائد_الكتائب
20 Mar 2010, 07:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تتوالى الأيام وتتشابه وتتعاظم مصائب أمتي وتتفاقم فلا يكاد ينذمل جرح حتى تنفجر جروح أخرى أكثر نزيفا وأشد غورا ..
فمن تركستان الشرقية إلى نيجيريا نزيف يومي وآلام لاهدأة لها في جسم أمة أثخنتها جراحاتها ونالت الأيام من قواها في غفلة من أبنائها وتقاعس من كبرائها ولاحول ولاقوة إلا بالله.
لقد برهنت جرائم كينيا ومجازرنيجيريا على أن الحرب الصليبية عالمية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وأن قائمة ستين دولة المستهدفة ليست ردة فعل عفوية من الخاسر بوش على الغزوة المباركة....ولكنها خطة محبوكة مدبرة تروم القضاء على الإسلام وإبادة اهله وقطع كل سبابة تشهد لله سبحانه بالوحدانية مصداقا لقوله تعالى:(ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)
لقد مر على الحملة الصليبية المعاصرة ...عشرون سنة منذ الغزو الأول للعراق وخذلاننا لإخواننا هناك إلا قليلا وظننا يومها... أن النار الملتهبة في بلاد الرافدين لن تطال بيوتنا المحمية بساسة غاية في الدهاء وحكام أحلامهم كالجبال...... لنستفيق من سباتنا على وقع الأحذية الغليظة تكسر أبواب مخادعنا لما أبينا السير إليها في أول مرة فرارا من الموت أو رضى بحياة ونسينا وعيد الله سبحانه:(إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيءقدير) ولاحول ولا قوة إلا بالله.
إن الممتبع لمجريات الأحداث وكبريات الحوادث في عالم اليوم يدرك الإهتمام الصليبي المتزايد بالقارة السمراء يدفعهم حقدهم الدفين على الإسلام المنتشر في إفريقيا على حساب أديانهم المحرفة والواقف سدا منيعا أمام أطماعهم الوقحة وجشعهم المفرط....فهم لم يستسيغوا أن يروا عودةالمسلمين إلى دينهم وشريعة ربهم يحكمونها فيما بينهم ...فحاربوا دولة الإسلام في السودان على دخن فيها واتخذوا من دارفور حقلا للتقسيم الجديد لأرض الإسلام وفق مبدأ الهالكين بوش وبلير ...وأرقتهم المحاكم الإسلامية في دار الهجرتين حتى نالوا من عزيمتها وحرفوا عن طريق الجادةقيادتها ولا يزالون يحاربون أهل العزم والإباء شباب المجاهدين بأحباشهم وأوباشهم لمنع دولة الإسلام أن يكون لها كيان أو يرتفع لها بنيان وأنى لهم ذلك ....وأغاظتهم محاولات بعض الولايات في نيجيريا تطبيق الشريعة فأذاقوهم من القتل والتشريد ألوانا وساموهم سوء العذاب ذنبهم أنهم قالوا ربنا الله وأرادوا العيش في ظل الإسلام .....أما كينيا فغاظ حكامها الكفرة الفجرة عودة أبنائنا إلى دينهم ودفاعهم عن علمائهم فجاسوا خلال ديارهم قتلا وأسرا حتى لا تفكر هذه القبائل المسلمة في العودة إلى حظيرة الإسلام والدخول في حدود دولة الصومال الإسلامية حدود الصومال الكبير قبل تقسيم اللعينين سيكس و بيكو وتحت طاعة أميرها الشيخ الحبيب أبي الزبير حفظه الله وولايته قال تعالى :(إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغالبون)....
فيا أهلنا وقرة عيوننا في كينيا ونيجيريا لقد كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله فالجهادالجهاد عباد الله انفروا إلى ساحات التدريب والإعداد أما إخواننا في كينيا فدولة العز على أبوابكم فانصروها وأعينوها وبكل غال فادعموها واتخذوا منها مراكز لتدريب أبنائكم وإعدادهم أما إخواننا في نيجيريا فإخوانكم في مغرب الإسلام أملكم بعد الله سبحانه ضعوا أيديكم في أيديهم وانفروا إلى جانبهم وأعدوا ليوم قريب وحرب ضروس أنفسكم ...فهذه رأس الكفر أمريكا قد حطت رحالها بأرضنا واتخذوا لهم في الصحراء الكبرى قواعد لغزونا واحتلالناونهب خيراتنا فلا خير فينا إن قر لهم قرار أو هنئ لهم عيش وفينا عين تطرف وقلب ينبض ولن يتسنى لنا ذلك إلا بالجهاد صفا واحدا كما يحب ربنا ويرضى على نهج أسلافنا الأوائل و أئمتنا الأماثل محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه ..(حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله)...أما سراب السياسة والتسول في أروقة المنظمات الكفرية المسماة بالدولية فلن تزيدنا إلا هوانا وإذلالا ولنا العبرةبما مضى من قضايانا
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون )
والحمد لله رب العالمين.
منقول للإفادة
تتوالى الأيام وتتشابه وتتعاظم مصائب أمتي وتتفاقم فلا يكاد ينذمل جرح حتى تنفجر جروح أخرى أكثر نزيفا وأشد غورا ..
فمن تركستان الشرقية إلى نيجيريا نزيف يومي وآلام لاهدأة لها في جسم أمة أثخنتها جراحاتها ونالت الأيام من قواها في غفلة من أبنائها وتقاعس من كبرائها ولاحول ولاقوة إلا بالله.
لقد برهنت جرائم كينيا ومجازرنيجيريا على أن الحرب الصليبية عالمية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وأن قائمة ستين دولة المستهدفة ليست ردة فعل عفوية من الخاسر بوش على الغزوة المباركة....ولكنها خطة محبوكة مدبرة تروم القضاء على الإسلام وإبادة اهله وقطع كل سبابة تشهد لله سبحانه بالوحدانية مصداقا لقوله تعالى:(ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)
لقد مر على الحملة الصليبية المعاصرة ...عشرون سنة منذ الغزو الأول للعراق وخذلاننا لإخواننا هناك إلا قليلا وظننا يومها... أن النار الملتهبة في بلاد الرافدين لن تطال بيوتنا المحمية بساسة غاية في الدهاء وحكام أحلامهم كالجبال...... لنستفيق من سباتنا على وقع الأحذية الغليظة تكسر أبواب مخادعنا لما أبينا السير إليها في أول مرة فرارا من الموت أو رضى بحياة ونسينا وعيد الله سبحانه:(إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيءقدير) ولاحول ولا قوة إلا بالله.
إن الممتبع لمجريات الأحداث وكبريات الحوادث في عالم اليوم يدرك الإهتمام الصليبي المتزايد بالقارة السمراء يدفعهم حقدهم الدفين على الإسلام المنتشر في إفريقيا على حساب أديانهم المحرفة والواقف سدا منيعا أمام أطماعهم الوقحة وجشعهم المفرط....فهم لم يستسيغوا أن يروا عودةالمسلمين إلى دينهم وشريعة ربهم يحكمونها فيما بينهم ...فحاربوا دولة الإسلام في السودان على دخن فيها واتخذوا من دارفور حقلا للتقسيم الجديد لأرض الإسلام وفق مبدأ الهالكين بوش وبلير ...وأرقتهم المحاكم الإسلامية في دار الهجرتين حتى نالوا من عزيمتها وحرفوا عن طريق الجادةقيادتها ولا يزالون يحاربون أهل العزم والإباء شباب المجاهدين بأحباشهم وأوباشهم لمنع دولة الإسلام أن يكون لها كيان أو يرتفع لها بنيان وأنى لهم ذلك ....وأغاظتهم محاولات بعض الولايات في نيجيريا تطبيق الشريعة فأذاقوهم من القتل والتشريد ألوانا وساموهم سوء العذاب ذنبهم أنهم قالوا ربنا الله وأرادوا العيش في ظل الإسلام .....أما كينيا فغاظ حكامها الكفرة الفجرة عودة أبنائنا إلى دينهم ودفاعهم عن علمائهم فجاسوا خلال ديارهم قتلا وأسرا حتى لا تفكر هذه القبائل المسلمة في العودة إلى حظيرة الإسلام والدخول في حدود دولة الصومال الإسلامية حدود الصومال الكبير قبل تقسيم اللعينين سيكس و بيكو وتحت طاعة أميرها الشيخ الحبيب أبي الزبير حفظه الله وولايته قال تعالى :(إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغالبون)....
فيا أهلنا وقرة عيوننا في كينيا ونيجيريا لقد كنا أذلة فأعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة في غير الإسلام أذلنا الله فالجهادالجهاد عباد الله انفروا إلى ساحات التدريب والإعداد أما إخواننا في كينيا فدولة العز على أبوابكم فانصروها وأعينوها وبكل غال فادعموها واتخذوا منها مراكز لتدريب أبنائكم وإعدادهم أما إخواننا في نيجيريا فإخوانكم في مغرب الإسلام أملكم بعد الله سبحانه ضعوا أيديكم في أيديهم وانفروا إلى جانبهم وأعدوا ليوم قريب وحرب ضروس أنفسكم ...فهذه رأس الكفر أمريكا قد حطت رحالها بأرضنا واتخذوا لهم في الصحراء الكبرى قواعد لغزونا واحتلالناونهب خيراتنا فلا خير فينا إن قر لهم قرار أو هنئ لهم عيش وفينا عين تطرف وقلب ينبض ولن يتسنى لنا ذلك إلا بالجهاد صفا واحدا كما يحب ربنا ويرضى على نهج أسلافنا الأوائل و أئمتنا الأماثل محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه ..(حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله)...أما سراب السياسة والتسول في أروقة المنظمات الكفرية المسماة بالدولية فلن تزيدنا إلا هوانا وإذلالا ولنا العبرةبما مضى من قضايانا
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون )
والحمد لله رب العالمين.
منقول للإفادة