المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فنون



أبو يوسف
15 Sep 2004, 06:26 PM
فن الدعاء 180
يا رحيما بنا ،،، تداركنا برحمتك الواسعة ، ولا تكلنا إلى أنفسنا ، ولا إلى أحد سواك طرفة عين ، ولا أقل من ذلك ،،،فإنك أرحم بنا من الأم بولدها .
وصل على حبيبك وآله ما تعاقب الليل والنهار والشمس والظلال .
( أحضر قلبك عند قراءة الدعاء فلعلك ممن يستجاب له

فن الترويح على النفس 131
كم سأضل أصبر عليكم ؟!
وأصله أن مجنونا كان يلقى منه الناس في قريته بعض العنت فقال المجنون لشيخ القرية يوما من الأيام :
كم سأضل أصبر عليكم ؟!
قال له الشيخ – وهو يضحك-: لا أدري من منا يصبر على الآخر أنت أم نحن ؟!
ولا أدري إن كان هذا المثل ينطبق على بعض دول الاستكبار من جهة أنها تمثل المجنون وبعض شعوب العالم الإسلامي التي تمثل القرية وشيخها ؟! وبظني أن هناك بعض الشّبه .

فن توجيه الحدث130
12/9/2004
شغل مسؤولا للعلاقات الدولية في القناة, ويقدم برنامج (الشريعة والحياة).. وفاة مذيع قناة الجزيرة ماهر عبد الله
متابعات:
فقدت الجزيرة المذيع ماهر عبد الله محمود مقدم برنامج "الشريعة والحياة" الذي توفي الليلة الماضية في حادث مروري بالدوحة. وقد أصيب معه في الحادث المفكر والأكاديمي بشير نافع الذي شارك في اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي يومي الأربعاء والخميس الماضيين بالعاصمة القطرية.
وكان الزميل الفقيد المشهود له بالقدرة العالية على إدارة الحوارات إلى جانب تقديم برنامج "الشريعة والحياة" مسؤول العلاقات الدولية في قناة الجزيرة حيث أشرف بشكل مباشر على تنظيم منتدى الجزيرة الإعلامي الذي نظمته المحطة في يوليو/ تموز الماضي بالدوحة.
ولد الزميل ماهر عبد الله محمود أحمد يوم 19 يوليو/ تموز1959 بإحدى قرى محافظة جنين بالضفة الغربية، وتربى في كنف أسرة فلسطينية محافظة تتكون من أربعة أبناء كان أكبرهم، إضافة إلى ثلاث بنات.
تابع الفقيد دراسته في المراحل التعليمية الأولى في فلسطين، وبعد احتلال القوات الإسرائيلية الضفة الغربية عام 1967 انتقل إلى مدينة الرصيفة القريبة من الزرقاء في الأردن حيث درس وتخرج من الثانوية هناك. بعد ذلك توجه إلى بريطانيا عام 1979 لدراسة الهندسة الميكانيكية وتزوج إحدى قريباته هناك وله منها الأبناء أسامة ورباب وضحى.
كان ماهر عبد الله أحد أنشط الطلبة العرب في الجامعات البريطانية، وكثيرا ما كان يستضاف في وسائل الإعلام البريطانية للحديث عن القضية الفلسطينية.
في بداية مشواره الإعلامي عمل ماهر عبد الله في الصحافة المكتوبة وغطى حرب البوسنة لصحيفة الحياة اللندنية، ثم انتقل بعد ذلك للعمل في تلفزيون الشرق الأوسط (MBC) بالعاصمة البريطانية حيث أشرف على إعداد وتقديم بعض البرامج الحوارية.
في العام 1998 انتقل ماهر عبد الله للعمل في قناة الجزيرة حيث ارتبط اسمه ببرنامج "الشريعة والحياة" الذي استضاف فيه عددا من المعنيين بالشأن الديني والسياسي في العالم الإسلامي، إضافة إلى تقديمه برامج حوارية أخرى.
ويحتفظ مشاهدو قناة للجزيرة لماهر عبد الله بذكرى طيبة لمشاركته ضمن فريق المحطة في تغطية الغزو الأميركي للعراق حيث كان ضمن الذين نقلوا يوميات ما يجري في العاصمة بغداد وكان هو الصوت العربي الذي نقل للعالم أحداث سقوط بغداد ومشهد إزالة تمثال الرئيس العراقي صدام حسين حينها.
عرف الفقيد بولعه بالقراءة منذ نعومة أظافره حيث كان يقرض الشعر، ولم يتمكن من نشر ديوانه الأول، وله كتاب غير مطبوع يتناول تغطية قناة الجزيرة للحرب على العراق.
تعليق وتوجيه
الأخوان ماهر والطميزي كانا على ميعاد في طي صفحة الحياة الدنيا رحمهما الله تعالى ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا فإنا لله وإنا إليه راجعون عظم الله أجر الجميع .
نسأل الله تعالى أن يبدل المسلمين خيرا منهما ، كما نسأله تعالى أن يلطف بمن يقول كلمة الحق .
والملفت اتفاق رحيلهما من الحياة الدنيا كونهما رفيقي مهنة واحدة ، ولا شك أن هذا من النقص والشيء الآخر أن الحملة على الإعلاميين وانزعاج بعض الناس من أن يؤدي الإعلام دوره في إبراز الحقائق بدون زيادة ولا نقصان فأين الدعاوى العريضة والشعارات الملفتة في الدفاع عن الحريات ومنها حرية الإعلام ؟ كيف يصل الأمر إلى تصفية من ينقل الحقيقة ؟ أليس هذه شريعة الغاب ؟
فهل يعي الجميع التناقضات التي ما عادت تخفى على أحد ؟