المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخوف من هذ اللقب



الحلى الغلى
16 Mar 2010, 09:05 PM
الـخـوف مـن هـذا الـلـقـب



قريت خبر في الجريدة وشدني الانتباه في هذا الخبر



يقول الخبر \


أكد خبراء في الطب النفسي أن الفتيات أصبحن يفضّلن لقب «مطلقة» عن أن تحمل الواحدة منهن لقب «عانس»، مشيرين على أن الفتاة في سبيل ذلك ترتضي بأي عريس أو زواج يخلصها من لقب «عانس» ويمنحها فرصة الأمومة، حتى وإن لم تتوافر الشروط التي تطلبها في الزوج. وأكد الخبراء أن الفتاة تعتقد أن زواجها ولو لفترة قصير وإنجابها لطفل أفضل من بقائها «عانس» حتى وإن عانت خلال فترة الزواج القصيرة من الخلافات التي تهدد الزواج بالانهيار، فإنها تكون فد نالت من الزواج ما أرادته. وقال الخبراء: إن البحث عن علاقة الانسجام مع الشريك لم تعد من الأمور ذات الأولوية عند الفتاة، حيث تغيرت معايير الزواج بفعل ضغوط المجتمع وأصبح لسان حالها يقول: «أهم شيء إني أتزوج» بصرف النظر عن مدى وجود التوافق النفسي بينها وبين الشريك.

أما الأقلية من الفتيات فقط هي التي تمتلك الفرصة الكافية حتى تتأكد من مدى ملاءمة العريس الذي يتقدم إليها على كافة الأصعدة النفسية والفكرية والثقافية، إضافة إلى ملاءمة الظروف المادية والاجتماعية، وهي أقلية أصبحت محدودة لا يمكن القياس عليها.


هل صحيح الان اطلاق لقب العانس على الفتاة من الاشياء اللي تزعجها أم لا ... ؟

وأنا أسمع أن العنوسه كثرت هنا ..لكن أنا أرى أنه لا يوجد عنوسه الا القليل ... ؟ هل صحيح أم لا

ام حفصه
18 Mar 2010, 09:05 AM
شوفي اختي الكريمه انا ليس لدي رد على تساؤلاتك لان معاير الزواج الان اختلفت من مجتمع لاخر عما كانت عليه هذي المجتمعات سابقا ما كانت الفتاة تنتظر لين تخلص تعليمها علشان تتزوجالامر الذي يقلل فرص الاختيار عندها ثانيا البنت في السابق ما كانت تعمل علشان ولي امرها يطمع في معاشها فيمنع عنها الزواج وغير ذلك من اسباب العنوسه ولكن وهذا المهم من وجهه نظري \\ان (file://\\ان) مجتمعنا وللاسف يساوي ما بين المطقه والارمله والعانس \\ويجعلهم (file://\\ويجعلهم) في دائرة الاتهام \\تحت (file://\\تحت) كلمة ليش وليش وما السبب والخ ---

اما لو خيرت وانا شرط ان اكون موظفة او لدي دخل ثابت وفرص الزواج قاعده تقل وتقدم لي رجل لا اتوافق معه الافضل ان استخير الله ومن ثم اوطن نفسي بقدر الامكان لانجاح هذا الزواج والمراءه بالاستعانه بالله تستطيع ان شاء الله ولكن ان سدت جميع السبل فلا حول ولا قوة تتجه للانفصال ولن تكون قد خسرت شيء ان انعم الله عليها بولد او بنت تحسن تربيتهم ---- افضل لها من كلمة ما تزوجت يا حرام ربي يبعث لها نصيبها وفي النهايه هى اقدار الله وسنته في خلقه ونصيبهم ويجب ان نرضى بما قسم الله لنا
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الدكتور
20 Mar 2010, 01:45 PM
بارك الله فيكم أخت الحلى الغلى ونفع بكم

بالنسبة للموضوع ذو شجون وشائك وتختلف الأراء فيه من شخص لآخر ومن مجتمع لآخر

أذكر إحدى الأيام والكلام قديم جلست بعد صلاة الفجر على مخرج الحي الوحيد حينها ورأيت طلاب وطالبات المدارس وهالني ما رأيت من أعداد في صفوف الطالبات حتى سألت أحد الأخوة من أين يأتي هذا العدد من الفتيات؟؟!! وهل هن من بنات حينا ؟؟!! فأخبرني نعم ولكننا لا نراهن لأنهن ولله الحمد جالسات في بيوتهن ولسن من قوم الخرَّاجات الولَّاجات .

هذه نقطة - أي كثرة النساء - تزيد من نسب العانسات إضافة إلى أسباب ذكرتها الأخت أم حفصة مثل عمل المرأة ووجود دخل ثابت لها وأبٌ طماع وعصبية مقيتة ووو غيرها من الأمور التي تفرض العنوسة على المرأة فرضا.

لست إمرأة لكي أحدد أيهما أفضل لي ولكن البعض يظن فعلا أن جحيم زوج - إلى حدٍ ما - أفضل من جنة عنوسة !! وقد يخالفنه الكثيرات ممن جربن ذلك ومعهن حق.

وما أعتقده أن للإيمان دور كبير في قبول الفتاة للقب عانس أو قبولها للقب مطلقة

نعم الإيمان له الدور الكبير في ذلك فكون الفتاة تؤمن بالقدر خيره وشره وتعلم أن ما أراده الله لها هو الأفضل يجعلها ترضى بقضاء الله وقدره وجعلها تعلم أن بقاءها عانس خيراً لها من جحيم زوجٍ مدمنٍ للمخدرات أو ديوثٍ خبيث أو بخيل تبغض الحياة في العيش معه أو أحمقٍ تبقى معه هذه الصفة في ذريتها.

وكذلك ترضى بأن تكون مطلقة في حال استحالة الحياة بسبب أو بدون سبب وتسأل الله أن يبدلها خيرا منه .

فلو ملأت كل فتاةٍ قلبها بالرضى بما قسم الله عز وجل لكفاها الله شر ما أهمها ولأقر عينها.

وأيضا لو ابتعدن عن التأثيرات الفكرية وغزوها المشؤوم وما يثار فيه عن التعدد لطلقت كثيرٌ منكن يا بنات حواء لقب عانس ومطلقة وأرملة ثلاثا.

ونصيحة لكل عانس ومطلقة إملأن قلوبكن بالإيمان والرضى بما قسم الله واستغللن أوقات الفراغ فيما يرضى الله من عبادة وطاعة فاستغلال ذلك يبعد عنكن السقوط في وحل الأفكار السيئة والهواجس المريبة والأمراض النفسية المصاحبة لذلك.

هذا ما لدي والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين