شـــذى
10 Mar 2010, 08:01 AM
}} بسم الله الرحمن الرحيم {{
.., السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,..
:: هذه بعض المقتطفات التي أعجبتني، فنقلتها لكم ::
:: حتّى تجتمع فيها الفائدة و التسلية ::
: : :
: :
:
((1))
تقدّمت امرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الريّ سنة 286 فادّعى وكيلها
بأن لموكّلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها)، فأنكر الزوج،
فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك.
قالت: أحضرتهم.
فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة؛ ليشير إليها في شهادته،
فقام الشاهد و قال للمرأة: قومي .
فقال الزوج: تفعلون ماذا ؟
قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك و هي مسفرة ؛ لتصح عندهم معرفتها .
فقال الزوج: إني أشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه و لا تسفر عن وجهها .
فقال القاضي: يكتب هذا في مكارم الأخلاق .
: :
:
((2))
كان المعتصم يُلقَّب بالثماني، لأنه اتَّفق له عدد الثمانية في كثير من أموره. ولد في شهر
شعبان و هو الثامن من شهور السنة ، و هي سنة ثمانٍ و سبعين و مائة، و هو ثامن بني
العبّاس مولدًا، و ثامنهم ولاية، و كانت خلافته ثماني سنين ثمانية أشهر، و عمّره ثماني
و أربعين، و غزواته و فتوحاته ثمانٍ، و قتل ثمانية أعداء، و خلّف ثمانية بنين
و ثماني بنات، و ترك ثمانمائة ألف دينار و مثلها دراهم، إلى غير ذلك من عدد الثمانية .
: :
:
((3))
جاءت قروية يومًا ما بكومة من علف الماشية، و وضعتها أمام رجال عشيرتها، بدلاً من
الطعام ! فصرخ الرجال في وجهها، و قد حسبوا أن مسًّا من الجنون قد أصابها،
فما كان إلا أن قالت لهم: و ما أدراني أنكم ستلاحظون الفارق ؟؟
لقد ظللت أطهو لكم عشرين عامًا طعامًا طيبًا، فلم أسمع منكم ما يطمئنني
إلى أنكم تفرقون بين الطعام الجيد و علف الماشية .
: :
:
((4))
نظر رجل إلى امرأته و هي صاعدة السلم فقال لها: أنت طالق إن صعدت،
و طالق إن نزلت، و طالق إن وقفت، فرمت نفسها إلى الأرض، فقال لها:
فَداك أبي و أمي، إن مات الإمام ملك احتاج إليك أهل المدينة في أحكامهم .
: :
:
((5))
دخل عَمارةُ بن حمزة يومًا على المنصور في مجلسه.
فقام رجل و قال: مظلومٌ يا أمير المؤمنين .
قال: من ظلمك ؟
قال: عمارة بن حمزة، غَصَبني ضَيْعَتي.
فقال المنصور: يا عمارة، قم فاقعد مع خصمك.
فقال: ما هو لي بخصم. إن كانت الضيعة له فلستُ أنازعه فيها، و إن كانت لي فقد
وهبتها له. و لا أقوم من مقام شرّفني به أمير المؤمنين، و أقعد في أدنى منه لأجل ضيعة.
: :
:
: :
:
((6))
إن الخطأَ كل الخطاء .. أن تُنَظِّمَ الحياة من حولك ... و تترك الفوضى في قلبك .
: :
:
((7))
قال أحدهم لزوجته:
لكَ الثُّلثان مِن قلبي :: و ثُلثــا ثُلثِه البـــاقي
و ثُلثــا ثُلثِ مـا يبقى :: و ثُلثُ الثُّلثِ للسـاقي
و تبــقى أسْهُمٌ سِــتٌ :: تُقَسَّـــمُ بَيْنَ عُشّــاقي
)) أرجو أن تكونوا قد استمتعتم بها ((
.. دُمـتـم بــود ..
.., السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,..
:: هذه بعض المقتطفات التي أعجبتني، فنقلتها لكم ::
:: حتّى تجتمع فيها الفائدة و التسلية ::
: : :
: :
:
((1))
تقدّمت امرأة إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الريّ سنة 286 فادّعى وكيلها
بأن لموكّلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها)، فأنكر الزوج،
فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك.
قالت: أحضرتهم.
فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة؛ ليشير إليها في شهادته،
فقام الشاهد و قال للمرأة: قومي .
فقال الزوج: تفعلون ماذا ؟
قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك و هي مسفرة ؛ لتصح عندهم معرفتها .
فقال الزوج: إني أشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه و لا تسفر عن وجهها .
فقال القاضي: يكتب هذا في مكارم الأخلاق .
: :
:
((2))
كان المعتصم يُلقَّب بالثماني، لأنه اتَّفق له عدد الثمانية في كثير من أموره. ولد في شهر
شعبان و هو الثامن من شهور السنة ، و هي سنة ثمانٍ و سبعين و مائة، و هو ثامن بني
العبّاس مولدًا، و ثامنهم ولاية، و كانت خلافته ثماني سنين ثمانية أشهر، و عمّره ثماني
و أربعين، و غزواته و فتوحاته ثمانٍ، و قتل ثمانية أعداء، و خلّف ثمانية بنين
و ثماني بنات، و ترك ثمانمائة ألف دينار و مثلها دراهم، إلى غير ذلك من عدد الثمانية .
: :
:
((3))
جاءت قروية يومًا ما بكومة من علف الماشية، و وضعتها أمام رجال عشيرتها، بدلاً من
الطعام ! فصرخ الرجال في وجهها، و قد حسبوا أن مسًّا من الجنون قد أصابها،
فما كان إلا أن قالت لهم: و ما أدراني أنكم ستلاحظون الفارق ؟؟
لقد ظللت أطهو لكم عشرين عامًا طعامًا طيبًا، فلم أسمع منكم ما يطمئنني
إلى أنكم تفرقون بين الطعام الجيد و علف الماشية .
: :
:
((4))
نظر رجل إلى امرأته و هي صاعدة السلم فقال لها: أنت طالق إن صعدت،
و طالق إن نزلت، و طالق إن وقفت، فرمت نفسها إلى الأرض، فقال لها:
فَداك أبي و أمي، إن مات الإمام ملك احتاج إليك أهل المدينة في أحكامهم .
: :
:
((5))
دخل عَمارةُ بن حمزة يومًا على المنصور في مجلسه.
فقام رجل و قال: مظلومٌ يا أمير المؤمنين .
قال: من ظلمك ؟
قال: عمارة بن حمزة، غَصَبني ضَيْعَتي.
فقال المنصور: يا عمارة، قم فاقعد مع خصمك.
فقال: ما هو لي بخصم. إن كانت الضيعة له فلستُ أنازعه فيها، و إن كانت لي فقد
وهبتها له. و لا أقوم من مقام شرّفني به أمير المؤمنين، و أقعد في أدنى منه لأجل ضيعة.
: :
:
: :
:
((6))
إن الخطأَ كل الخطاء .. أن تُنَظِّمَ الحياة من حولك ... و تترك الفوضى في قلبك .
: :
:
((7))
قال أحدهم لزوجته:
لكَ الثُّلثان مِن قلبي :: و ثُلثــا ثُلثِه البـــاقي
و ثُلثــا ثُلثِ مـا يبقى :: و ثُلثُ الثُّلثِ للسـاقي
و تبــقى أسْهُمٌ سِــتٌ :: تُقَسَّـــمُ بَيْنَ عُشّــاقي
)) أرجو أن تكونوا قد استمتعتم بها ((
.. دُمـتـم بــود ..