المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقابلة جديدة مع أمير القوقاز دوكو عمروف



الداغستاني
23 Feb 2010, 04:19 AM
فترة الاصدار: 22 فبراير 2010, 22:51

http://imgs2.kavkazcenter.com/arab/content/2010/02/22/7998_1.jpg















هذه الترجمة الإنجليزية للمقابلة المصورة (http://www.dailymotion.com/video/xc751r_interv-ju-amira-imarata-kavkaz-dokk_news) مع أمير إمارة القوقاز دوكو عمروف أبو عثمان في 1 صفر 1431 هـ (2010/01/16). وتمت الترجمة من اللغة الروسية إلى الإنجليزية من قبل قفقاس سنتر.

- مضى عام من الجهاد. كيف يقيم المجاهدون ذلك؟ هل تحققت التوقعات والأماني؟

أمير القوقاز دوكو عمروف (د. ع): أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمدلله رب العالمين!

والصلاة والسلام على نبينا، وآله، وصحبه ومن سار على هديه إلى يوم الدين! السلام على جميع المجاهدين الذين يضحون بأرواحهم اليوم في سبيل الله، مدافعين عن كلمته!

لقد مضت السنة، وعندما يسأل الناس كيف مضت، جوابنا سيكون دائما نفسه: الحمدلله رب العالمين، لأنه عباد لله، وعباد مؤمنين بحق بخالقنا.

وحالة أوضاعنا هي كذلك في سبيل الله. نعم، أنا أعلم بأن الكثير يعتمد علينا، والكثير يعتمد على مجهودنا، تطلعاتنا، وإخلاص أرواحنا في سبيل الله.

أنا مقتنع بأنه إذا أخلص المجاهدون في القوقاز وكل العالم في الجهاد، للقضية التي حملنا الله إياها، إذا كان المجاهدون ثابتين ومتحمسين في الجهاد، عندها، إن شاء الله، أفعالنا ونتائجنا سوف تتحسن. إن الله قادر، على المدى القصير، على تغيير الوضع للأفضل أو الأسوأ. كل شيء بإرادته.

الحديث حول العام الماضي، يمكن أن يقال العديد من الأمور الجيدة، ونرجو أن يكون الله راض عنا. ولكن، هناك الكثير مما يحزن قلوبنا.

أول ما يحزن قلوبنا بأننا فقدنا الكثير من المجاهدين خلال العام الماضي. إن شاء الله، إنهم في الجنة. هذا هو خير من الدنيا، فهم قد قدموا أرواحهم في سبيل الله، لتكون كلمة الله هي العليا.

في القرآن الكريم، يذكر الله أولئك المسلمين الذين يعقدون صفقة مع الله ويذهبون إلى الجهاد مقابل أن يحصلوا على الجنة. وحذرهم الله بأنهم سيقتلون ويقتلون أعداء الله. لذلك، إنهم والحمدلله، في الجنة!

خسائرنا في العام الماضي تتجاوز الأرقام التي أعلنها كلاب الكرملين الذين يحاولون أن يقنعوا الناس بأنه بقي فقط 100 أو 50 مجاهدا في القوقاز. خسائر هذا العام تتجاوز هذا العدد.

الحمدلله، الحمدلله، الحمدلله. كل شيء بإرادته. قتلانا في الجنة، إن شاء الله، لأنهم قدموا أرواحهم في سبيل الحق.

الآلاف والآلاف من الناس يموتون في هذه الدنيا الآن، ولكن ليس على درب الله وليس في سبيل الله، وقتلاهم في النار، إن شاء الله.

نرجو من الله أن يكون راضيا عن أفعالنا. المسلمون سيكونون راضين عن هذه الأفعال التي تقيم اليوم كلمة الله في الأرض بالتضحية بالأرواح.

أولا، حللنا مشكلة التنسيق بين جميع قواتنا والعمليات العسكرية. حددنا بوضوح حدود المناطق التي يشن فيها الجهاد: ولاية داغستان، ونخشيشو، وغلغايشو، وولاية كباردا، بلكاريا، كراشاي المتحدة.

الحمدلله، أنشأنا نظاما واضحا، مبنيا على ترتيب واضح لإختيار الأشخاص من بين تيار كبير من المتطوعين الذين يرغبون أن ينضموا إلى صفوفنا.

اليوم يمكننا أن نتحكم بهذه العملية. نحن نعرف ما هي القوات التي نحتاجها في هذه المرحلة، وقد عرفنا كيف نجدد قواتنا. ونحن نعرف كيف نتخلص من الفائض، وكيف نتجنب الإفراط غير الضروري في المتطوعين الذين يمكن أن يسببوا الخسائر الإضافية. الحمدلله، أعتقد بأن ذلك نجاح كبير لنا.

من بين كل تلك السنوات منذ أصبحت الأمير، هذه السنة كانت أكثرها نجاحا.

لقد طورنا فكرة واضحة في أذهاننا، وعرفنا كيف نصل إلى هدفنا النهائي. هدفنا النهائي هو إقامة الشريعة في القوقاز، القوقاز الحر، الإسلام الحر في القوقاز. هذا إنجاز كبير للمجاهدين.

تم تشكيل مجلس شورى، مجلس قيادة المجاهدين الذي يتكون من 9 أمراء الذين يناقشون أهم القضايا في القوقاز.

تم تشكيل إتصالات موثوقة مع القادة، الحمدلله، إذا طرأت مسائل خطيرة ومهمة، هذه المسائل تحل بسرعة من قبلنا.

الحمدلله، نحن ندعو الله أن نحقق نتائج أفضل هذا العام. ونحن نفعل كل شيء بإستطاعتنا من أجل هذا.

- أبو عثمان، كيف للأحداث في البلاد صلة بالإسلام، في رأيك؟

د. ع: السياسة في البلاد تكون بهذه الطريقة: هناك أسياد، وهناك عبيد. دور العبيد معين للمسلمين. خلال 300 إلى 400 عاما الماضية، تم إعطاء المسلمين "حبة تنويم" حتى يكونوا في نوم دائم. الأسياد نصبوا من صفوفهم لحكم المسلمين (المرتدون)، وهؤلاء المرتدون هم أسوأ بكثير من الكفار الذين نصبوهم.

إنهم بعيدون عن الإسلام، وأبعد عن كلمة الله من الكفار. ولكن الحمدلله، بدأ المسلمون بالإستيقاظ اليوم. صحوة المسلمين زادت خصوصا خلال الأعوام الماضية. حتى قبل أربعة أعوام، عندما كان مسخادوف وسعيدولاييف (رؤساء إيشكريا السابقين - قفقاس سنتر) أحياء، لم نرى مثل تلك الصحوة.

أولا، هذه العملية بدأت بين المجاهدين. اليوم يعلم المجاهدون بأن نفايات الكفار التي وضعت في رؤوسهم لا تعدهم المسلمين بشيء ولا تؤدي إلى التحرير.

إنهم يهدؤون المسلمين: يمكنكم أن تبنوا المساجد، وتبسطوا السجاجيد، وتصلوا، وإعبدوا الله، يمكنكم أن تقوموا بكل شيء، ولكن لا تتدخلوا في السياسة. الدين، كما يقولون، هو مسألة منفصلة، الحرية والإستقلال كذلك منفصلة عن الدين. في الوقت نفسه، يتم إرهاب المسلمين. مملوءين بالخوف في القلب وشلوا بالعبودية في عقولهم، لا يمكن للمسلمين أبدا أن يكونوا في وضعية للتخلص من عقلية العبد، حتى لا يدركوا بعقلية واضحة لماذا خلقهم الله.

ولكن اليوم هذا المخدر، أعتقد أنه يختفي. الناس يستيقظون من المخدر، والمجاهدون الذين يدافعون عن كلمة الله في البلاد هم أول من يستعيدون وعيهم.

الأشياء، التي يقوم بها أعداء الإسلام، فيها أمثلة من تاريخنا. كلاب الكرملين الذين نصبوا على المسلمين حصلوا على السلطة. إنهم يسمحون ببناء المساجد، ويعلنون عن أنفسهم مدافعين عن الإسلام، إلخ.

لقد جربنا نفس الشيء عندما كان الشيوعيين يقاتلون ضد أعدائهم يقولون: إبنوا المساجد، وعلموا أبنائكم الإسلام، والعيش تحت أحكام الله، وأحكموا أنفسكم بأحكام الشريعة.

تم إعطاء كل الحقوق لأنهم كانوا يواجهون عدوا أكثر خطورة بالنسبة لهم في ذلك الوقت وكان لديهم مهام أخرى. اليوم، كلاب الكرملين يتلقون نفس السلطة لأن عدو الكرملين الرئيسي اليوم هم المجاهدون، الذين إستيقظوا من سباتهم وسيقيمون كلمة الله وأحكام الله على هذه الأرض.

حالما يتم حل مشكلة المجاهدين، فإن "مشكلة" كافروف (قاديروف)، وزيازيكوف أو يفكيروف أو "الرئيس" الداغستاني في بناء المساجد ستحل كذلك في وقت قصير وهذا البرنامج سيتم تخفيضه إلى أقل تكلفة.

كل هذا حصل سابقا. عندما جاء ستالين إلى السلطة، كل المساجد التي تم بناؤها، وكل المدارس التي فتحت في هذه المساجد، جميعها حولت إلى نوادي، ومخازن، وزرائب، والأطفال الذين تعلموا في هذه المساجد في الثلاثينات، أرسلوا ليكونوا طعاما للسمك في نهر سونزها بأجسادهم التي كانت تلقى من مسلخ كبير أقامته في مبنى KGB على ضفاف نهر سونزها.

يتم إستخدام نفس السياسة في البلاد اليوم. لا شيء جديد فيها.

الحمدلله، الذي حرر عقولنا، وجعلنا نبصر. نحن نسعى لتطبيق أحكام الله بالتضحية بأرواحنا، ولا يمكن أن تكون هناك حرية حقيقية بدون أحكام الله. الحرية والدين لا يمكن فصلهما.

هناك مثال جيد من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. عندما كان بلال (رضي الله عنه)، صحاب النبي صلى الله عليه وسلم، في العبودية، عندما كان يتم تعذبيه، أسرع أبو بكر الصديق بإعتاقه من العبودية. هذا المثال يثبت بأنه من المستحيل أن تكون عبدا وتمارس الدين في نفس الوقت، ولا يمكن لأحد ذلك.

لا يمكن لمسلم أن يكون مؤمنا، إذا كان عبدا، ولكن المسلمين اليوم مستعبدون.

من أجل هذا نقاتل لتحرير المسلمين من العبودية. لأنه فقط بكوننا أحرارا، نستطيع أن نمارس ديننا. إن شاء الله، سينصرنا الله، وسينجح المسلمين.

- ما هي مخططات المجاهدين للعام الجديد؟ وهل سيتم توسيع منطقة العمليات؟

د. ع: سيتم توسيع منطقة العمليات العسكرية إلى إقليم روسيا. الحمدلله، بين لنا العام الماضي، وكذلك لكل من كان لديه شكوك، لبوتن ونورغالييف (وزير الداخلية الروسي - قفقاس سنتر) بأن كتيبة الإستشهاديين، رياض الصالحين، تم إعادة تفعيله وهو نشط.

لقد شهدنا العديد من العمليات الخاصة من قبل هذه الكتيبة خلال العام الماضي. تم تزويد كتيبة الإستشهاديين بخيرة من بين خيرة المجاهدين وإذا لم يفهم الروس بأن الحرب سوف تصل إلى شوارعهم، بأن الحرب سوف تصل إلى منزلهم، فذلك سيكون سيئا لهم.

الدماء لن تقتصر على مدننا وقرانا فقط. الحرب سوف تصل إلى مدنهم.

إعتقد الروس بأن الحرب تجري فقط في التلفاز، في مكان ما بعيد في القوقاز حيث لا يمكن أن تصل إليهم، إن شاء الله، نحن نخطط لنبين لهم بأن الحرب سترجع إلى بيوتهم.

لذلك، منطقة العمليات العسكرية سيتم توسيعها لكل روسيا، إن شاء الله، وأرجو بأن هذا العام، إن شاء الله، بعون الله، أتوقع عمليات ناجحة.

لنقوم بهذا يجب أن نكون مخلصين لله وعندها ستكون هناك نتائج طيبة.

الله أكبر!!!

كفكاز سنتر